يا ياسمين

كفي أرجوكِ فَتمزقكِ يزيدُ من اختِناقي
وحرفكِ موجعٌ كما لَم يَكن من قَيل وهذا يَقتلني مئات المرات
صَدقي يا حُلوتي
اني لَم انساكِ
ادعو لكِ دائماً بِ الحصول على جِهاز جَديد
إن كانت الهَمسات التي أبعثها اليك تُمزقك تقتلك
فأنا سأكف عن بَعثها لك فَقط لِ تكوني بخير
انتِ لَستِ مجبرة على رّدَّها الي يَكفيني تِلك الهمسات التي تصلني كل صبيحة ومساء لتذكرني بكِ .. وتحمل رائحتك اليّ..ألا يا ليتها تحملك اليّ
لأعانقكِ طويلا .. طويلاً جداً

و لنحتسي سويا اكوب القهوة رَشفة بِ رَشفة .. لتجعلنا قادرتين على البقاء في يقظة في دجى الليل نتبادل الضحكات والهمسات
هو ربك اقرب اليكِ من حَبل الوَريد
فلا يكونن قلبك في شكٍ من قدرته على جَعل الحلم واقع
ما حاولت جاهدة اقناع نفسي به
[أن المساحة الفاصلة بين الخيال والواقع هي الدعاء]
ذاك الخيال فما بالكِ بشيئ لَيس بِ خيال
اتمنى حصولك على [لاب توب] جديد من صميم قلـ

ـبي
وماذا سَيحل بي انا بَعيدة عنكِ ألا يكفي ما فعلته بيَّ الأيام من قتل وتمزيق واختناق
ف أنا احبك بقدر ذاك الكم الهائل من الدموع التي تذرفها السماء حزنا
