rasha
07-10-2007, 07:43 PM
السلام عليكم هذه المعلومات لقيتها وانا افتر بين المنتديات
وحبين انه تشوفوها وتستفتدون منها انشاء الله
تعترض الدنيا الجديدة والحياة العصرية ثلاث مشكلات تحير عقول زعماء العالم وقادة الشعوب في تلمس العلاج لها وحلها وكان الحل في كتاب الله سبحانه وتعالى في ايات قصيرة ولكنها كبيرة وعظيمة في مدلولاتها ولو طبقها واتبعها الباحثون عن الحلول لتم القضاء عليها ومعالجتها بشكل تام ووصلنا الى حلم الحياة السعيدة التي تحقق مرة واحدة في التاريخ وهو تاريخ الدولة الاسلامية من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتر فترة الخلافة الاموية والعباسية وعاد تحقيقه في عهد عمر بن عبد العزيز وبعدها لم تقم له قائمة بشكل تام كما كان في هذه العهود
اولا : مشكلة الدولة:-
يقول الله تعالى في سورة آل عمران الآية 159 :" وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله "
ثماني كلمات حددت حق الحاكم والمحكوم ، فللمحكوم أن يشير وينصح ، وأن يقول كل ما عنده ، وعلى الحاكم أن يستمع وينتصح ، ويأخذ بكل ما هو حق وخير ، وله بعد ذلك أن يأمر فيطاع ، ويعزم فيتبع ، ويتحمل نتيجة تصرفه ، فإن أحسن فله وللناس ، وإن أساء فعلى نفسها تجنى براقش
ثانيا : مشكلة الثروة :-
ويقول الله تعالى في سورة المعارج الايات 24 ، 25 :" والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائل والمحروم (25)"
سبع كلمات حلت مشكلة الطبقات ، ووضعت العلاج لفتنة الثروة ، فلو عرف الاغنياء ان للفقراء حقا معلوما للسائل والمحروم وأخرجوه طيبة به نفوسهم وراضية به قلوبهم لوجد الفقير بلسما لجراحه وحلا لمشكلاته واصلا لكان الفقر بسيطا ونسبته قليلة هذا ان لم يكن مفقودا اصلا
ثالثا : مشكلة الاسرة :-
يقول الله تعالى في سورة البقرة الاية 228 :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة "
ثماني كلمات تقوم اساسا صحيحا لسعادة الاسرة وتبيان حقوق المرأة فلو عرف الرجال ان للنساء مثل ما عليهن فأدوا الحقوق كما يطالبون بالواجبات ، وعرف النساء أن للرجال عليهن درجة الرقابة والتوجيه فأسلمن لهم القياد طائعات راضيات لنعمت الانسانية بأسر متكافلة متعاونة ناعمة في رغد العيش والطمأنينة في الحياة
بكل اختصار وايجاز لهذه المشكلات العويصة والمعقدة في تركيبة الحياة العصرية والمدنية الحالية
لو عرف كل انسان ما عليه من واجبات فأداها بامانة وصدق واخلاص ورضى وحب
لأخذ حقه كاملا غيرمنقوص 000
واعظم واجب يجب على كل انسان القيام به واداءه هو حق عبادة الله وطاعته بكل اومره واجتناب كل نواهيه
واتمنى انه تكون عجبتكم
وحبين انه تشوفوها وتستفتدون منها انشاء الله
تعترض الدنيا الجديدة والحياة العصرية ثلاث مشكلات تحير عقول زعماء العالم وقادة الشعوب في تلمس العلاج لها وحلها وكان الحل في كتاب الله سبحانه وتعالى في ايات قصيرة ولكنها كبيرة وعظيمة في مدلولاتها ولو طبقها واتبعها الباحثون عن الحلول لتم القضاء عليها ومعالجتها بشكل تام ووصلنا الى حلم الحياة السعيدة التي تحقق مرة واحدة في التاريخ وهو تاريخ الدولة الاسلامية من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتر فترة الخلافة الاموية والعباسية وعاد تحقيقه في عهد عمر بن عبد العزيز وبعدها لم تقم له قائمة بشكل تام كما كان في هذه العهود
اولا : مشكلة الدولة:-
يقول الله تعالى في سورة آل عمران الآية 159 :" وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله "
ثماني كلمات حددت حق الحاكم والمحكوم ، فللمحكوم أن يشير وينصح ، وأن يقول كل ما عنده ، وعلى الحاكم أن يستمع وينتصح ، ويأخذ بكل ما هو حق وخير ، وله بعد ذلك أن يأمر فيطاع ، ويعزم فيتبع ، ويتحمل نتيجة تصرفه ، فإن أحسن فله وللناس ، وإن أساء فعلى نفسها تجنى براقش
ثانيا : مشكلة الثروة :-
ويقول الله تعالى في سورة المعارج الايات 24 ، 25 :" والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائل والمحروم (25)"
سبع كلمات حلت مشكلة الطبقات ، ووضعت العلاج لفتنة الثروة ، فلو عرف الاغنياء ان للفقراء حقا معلوما للسائل والمحروم وأخرجوه طيبة به نفوسهم وراضية به قلوبهم لوجد الفقير بلسما لجراحه وحلا لمشكلاته واصلا لكان الفقر بسيطا ونسبته قليلة هذا ان لم يكن مفقودا اصلا
ثالثا : مشكلة الاسرة :-
يقول الله تعالى في سورة البقرة الاية 228 :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة "
ثماني كلمات تقوم اساسا صحيحا لسعادة الاسرة وتبيان حقوق المرأة فلو عرف الرجال ان للنساء مثل ما عليهن فأدوا الحقوق كما يطالبون بالواجبات ، وعرف النساء أن للرجال عليهن درجة الرقابة والتوجيه فأسلمن لهم القياد طائعات راضيات لنعمت الانسانية بأسر متكافلة متعاونة ناعمة في رغد العيش والطمأنينة في الحياة
بكل اختصار وايجاز لهذه المشكلات العويصة والمعقدة في تركيبة الحياة العصرية والمدنية الحالية
لو عرف كل انسان ما عليه من واجبات فأداها بامانة وصدق واخلاص ورضى وحب
لأخذ حقه كاملا غيرمنقوص 000
واعظم واجب يجب على كل انسان القيام به واداءه هو حق عبادة الله وطاعته بكل اومره واجتناب كل نواهيه
واتمنى انه تكون عجبتكم