ندى الأيام
30-09-2007, 10:56 AM
1- اللب: وقد وردت الكلمة بصيغة الجمع ست عشر مرة في القرآن الكريم.
كقوله تعالى:
﴿إن
في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾.
واللب يعني بالنسبة إلى العقل مرتبة ومنزلة أرقى، فعندما يشتغل العقل فيدرك الأشياء
على حقيقتها، ويميز ما بين الخير والشر، ويصل إلى "العبرة" أو "الذكرى" عندها يغدو
العقل لبَّاً: ﴿لقد
كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب﴾
يوسف: 111.
﴿إنما
يتذكر أولو الألباب﴾
الزمر: 9.
2- النهى: وقد سمى ربنا العقل "نهى" فوردت هذه الكلمة مرتين في
الآية /54/ والآية /128/ من سورة طه:
﴿إن
في ذلك لآيات لأولي النهى﴾.
النهى: النهاية الخيِّرة للعقل واللب. فإذا حافظت على عقلك عاملاً
بما يجب أن تعمل به حتى آخر حياتك فأنت صاحب نهى.
والنهاية نهايتان: نهايتي أنا ونهاية الآخر الذي يقابلني، وسوف
يلتقي السائرون على خط العقل في نهاية واحدة خيّرة.
3- الحِجر: والحجر هو العقل نفسه، وقد وردت الكلمة بهذا المعنى مرة
واحدة في القرآن الكريم:
﴿هل
في ذلك قسَمٌ لذي حجر﴾
الفجر: 5.
والحجر هو ما يحجرك ويمنعك، وينبغي للإنسان أن يكون لديه حِجر يحجر
ما بين إنسانيته والحيوانية، وهناك حجر واحد فقط هو العقل، فهو المانع من أن ينقلب
الإنسان فيعود حيواناً.
كقوله تعالى:
﴿إن
في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾.
واللب يعني بالنسبة إلى العقل مرتبة ومنزلة أرقى، فعندما يشتغل العقل فيدرك الأشياء
على حقيقتها، ويميز ما بين الخير والشر، ويصل إلى "العبرة" أو "الذكرى" عندها يغدو
العقل لبَّاً: ﴿لقد
كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب﴾
يوسف: 111.
﴿إنما
يتذكر أولو الألباب﴾
الزمر: 9.
2- النهى: وقد سمى ربنا العقل "نهى" فوردت هذه الكلمة مرتين في
الآية /54/ والآية /128/ من سورة طه:
﴿إن
في ذلك لآيات لأولي النهى﴾.
النهى: النهاية الخيِّرة للعقل واللب. فإذا حافظت على عقلك عاملاً
بما يجب أن تعمل به حتى آخر حياتك فأنت صاحب نهى.
والنهاية نهايتان: نهايتي أنا ونهاية الآخر الذي يقابلني، وسوف
يلتقي السائرون على خط العقل في نهاية واحدة خيّرة.
3- الحِجر: والحجر هو العقل نفسه، وقد وردت الكلمة بهذا المعنى مرة
واحدة في القرآن الكريم:
﴿هل
في ذلك قسَمٌ لذي حجر﴾
الفجر: 5.
والحجر هو ما يحجرك ويمنعك، وينبغي للإنسان أن يكون لديه حِجر يحجر
ما بين إنسانيته والحيوانية، وهناك حجر واحد فقط هو العقل، فهو المانع من أن ينقلب
الإنسان فيعود حيواناً.