تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ابي خمس بنات همتهم عالية


The snow keener
22-09-2007, 12:31 PM
ابي خمس بنات همتهم عالية عشان يساعدوني في بحثي وبحثي يتحدث عن ( قسوة الرجال والعنف الأسري) وابغى من كل بنت من الخمس بنات تجيب لي خمس قصص عن قسوة الرجال
وبشرط تكون مختصرة وواضحة من مستعدة تساعدني وبدعيلها بالي تبي ودي اني انا الي ابحث لكن الموضوع مستعجل وبالحالي باخذ وقت طويل والكمبيوتر مب لي الحالي ياالله يابنات من تساعدني تكفون تحمسسسسوووووا:032:

The snow keener
23-09-2007, 06:43 PM
بنات وش فيكم يوم كامل ولا وحده ردت متخوفين من كلمة (همتهم عاليه) بسحب كلمتي ولا هب شرط خمس بنات اي وحدة عندها قصة في هذا الموضوع تكتبها او حتى تعطيني اسم موقع فيه قصص زي كذا ودي اني انا الي اسوي البحث لكن البحث مستعجللللل والكمبيوتر مب لي الحالي يعني ماعندي وقت تكفوووون يابنات تحمسوووا باي قصة واي بنت تكتب مب شرط خمس بنات انا كتبت خمس بنات عشان اظمن الحماس لكن الظاهر اني غلطانة

العبير
24-09-2007, 02:34 AM
هلا حبيبيتي ان شاء الله بساعدك وبادوور من الحين اووكي ولاتزعلي ياالغلا

العبير
24-09-2007, 02:39 AM
هذا عن العنف الاسري

سلوك يخلو من الرحمة ومن معاني الإنسانية، وينتهك أبسط حقوق الفرد، ويرسي دعائم التسلط والصلف والعنجهية داخل أصغر جزئيات المجتمع، يطلقون عليه حياءً العنف الأسري، لكنه في حقيقة أمره لا يقل خطورة من الإجرام بمعناه الواسع، وبإلقاء نظرة عابرة لبعض الحالات من الإرهاب النفسي والمعاناة الجسدية التي تعرضت لها بعض الفتيات في الفترة الأخيرة نستطيع الوقوف على الحجم الحقيقي للمشكلة بكل أبعادها، فهذا السلوك الغريب الذي يخالف كل القيم والأعراف والأذواق وحتى الثقافات المختلفة، قد يكون منشأه الحرمان أو الإدمان أو الجهل أو الرواسب النفسية، لكنه يمكن أن يرسب في نفسية النشء الكثير من العقد التي قد تلازمهم مدى الحياة. التفاعل الذي أبداه أعضاء المنتدى، والأفكار التي طرحوها، يشكلان دلالة أخرى على مدى استفحال هذا الداء العضال، فلندلف إلى سطور المداخلات لنرى ماذا قال المنتدون.
شذا حسن حكمي : العنف الأسري يؤدي إلى الانحراف، وأذكر مثالا على ذلك هناك أحد الأشخاص المعروفين في الحي كان عنيفا جداً على أبنائه كان يضربهم مما ادى إلى انحرافهم حتى أنهم صاروا يسرقون ويتعاطون التدخين ويبيتون خارج البيت خوفاً من والدهم وكانوا يذهبون إلى أبنية مهجورة حتى لا يضطروا إلى السرقة كما يطلب منهم أبوهم.. والعنف الأٍسري يؤدي إلى الإرهاب والى أشياء تضر بهم وبالمجتمع.
***
مآسٍ أسرية
بدرية الصالح: من المؤسف بدأت تطل علينا بين الفينة والأخرى مشاكل اجتماعية تنهش في جسد كثير من الأسر، ومن الصعب تناول هذه المشكلة الضخمة بهذا الطرح وقد تناولت الصحف شيئا من مآسي أسرية تنبعث منها رائحة الألم والعذاب وما خلف الستار لا يعلمه الا الله والعنف الأسري في اعتقادي يندرج تحت ثلاثة أسباب قد يكون سببه آفة المخدرات التي تلغي العقل وتشعل التهور والاندفاع لإيذاء الآخر ثانياً استعمال العنف كصورة لتفريغ شحنات الحقد والكراهية على الأسرة أو فرد منها، ثالثاً قد يكون هذا العنف يستخدمه البعض للتربية حيث يقابل كل خطأ من الأبناء عقاب شديد من الضرب وهذه الوسيلة خاطئة بلا شك، ومن الملاحظ أن كثيرا من العنف الذي يقع في الأسرة تكتشفه المدرسة بحكم ان الطالب مرآة أسرته، ومن الطبيعي أن يتأثر بمناخها سلباً أو إيجابيا وفي اعتقادي أن أول مراحل الإعداد تنطلق من المدرسة حيث إنها تمتلك المقدرة على كشف خبايا الأسر التي ترضخ تحت وطأة العنف فتمسك بأول خيوط المشكلة وهي الكشف عن بؤرة الألم ووضعها تحت المجهر ثم تتولى جهة مختصة بشؤون الأسرة العلاج لدراسة هذه المشكلة وإيجاد حلول لها كما لا تغفل أهمية توعية الآباء من خلال مجلس ثانوي تقيمه المدارس يبين أهمية الأسرة في حياة أفرادها وأساليب التعامل مع الأبناء والمخاطر والممارسة الخاطئة في التربية وتوزع بعض القصص الواقعية لألم العنف الأسري وتكون هذه الجلسات منظمة يديرها أخصائيون.
***
توعية شاملة
ندى محمد: العنف الأسري يهدد مجتمعاتنا وأحد أهم أسباب المخدرات والخمور فالشخص الذي يهرب من الواقع الذي يعيش فيه يلجأ إلى الانحراف، ومن أهم الحلول للحد من انتشار هذا العنف التوعية الشاملة في مجال التربية السليمة من بداية الطفولة إلى المراهقة والشباب؛ فكل سن لها تعاملها الخاص بها وأعتقد أن مجتمعاتنا تنقصها هذه التوعية بشكل كبير ونادراً ما نجد عائلات تخلو من هذا العنف الأسري ويكفي الإنسان نظرة إلى حياة أسرته وكيفية التعامل معها وأنصح بقراءة كتب التربية والأسرة حتى تساعد على بناء مجتمع سليم بإذن الله وأتمنى أن تتحسن مجتمعاتنا حتى تنجب أفرادا قادرين على بناء هذا الوطن الغالي لأن بناء الأسرة يعني بناء الأسرة وإفراز أفراد يستطيعون أن ينفعوا مجتمعهم وما حوله.
***
فلذات الأكباد
محمد بن عبد العزيز اليحيى - كاتب سعودي في مجلة اليمامة: من الأمور التي قد تكون موجودة منذ القدم ولكنها كانت قليلة جدا، وحالات لا تذكر إلا على مستوى بعض الأحياء موضوع العنف الأسري الذي بدأ يتفشى في زماننا الحاضر، قد يكون له مسببات إما أن يكون الرجل من النوعية التي ابتليت بتعاطي المخدرات والمسكرات فهنا يتحول إلى حيوان متوحش يفترس كل من يقف أمامه سواء الزوجة أو الأبناء. فئة أخرى وهي الأقل قد يكون من أسباب ذلك المرأة نفسها فكون المرأة لا تؤقت لطلباتها أو احتياجاتها أو تمتنع عن تقديم احتياجات الرجل فقد يتحول إلى وحش في لحظات معينة قد يبطش بكل من يكون أمامه ويتحول إلى حمل وديع عندما تزول تلك الأسباب. إذا لكل فعل ردة فعل ولكن مهما كانت الأحوال فلا بد من علاج ما نسمع عن حالات كبيرة وعديدة قد يكون ضحيتها النساء أو الأطفال كما قلنا إن أصحابها أناس غير أسوياء فعلا؛ لأنه لا يتوقع رجل ينسى العشرة وينسى كل ما بينه وبين زوجته وفلذات أكباده ويتحول إلى وحش مفترس يمارس معهم أشد أنواع العنف والوحشية بشكل حتى شاهدنا حالات أو سمعنا عن وجود حالات مثل هذه بسبب وحشية الرجل وتكون آثاراها باقية إلى الآن قد تسبب الوفاة، وفي اعتقادي أن المرأة عندما لا يوجد من يقف وراءها من أشقاء أوعائلة تفقد فرصة الحماية، وتكون ضحية تلك التهورات.. نحمد الله أننا في هذا الوطن المعطاء ننعم بوجود رجال يدركون ويعرفون معنى الحنان ومعنى العاطفة ومعنى التقدير والاحترام لشريكة الحياة وفلذات الأكباد كل ما نتمناه من السيدات هو أن تعرف كيف تتعامل مع زوجها وتعطيه حقوقه حتى لا تصير الأمور إلى ما هو أسوأ، كما يجب عليها إذا ابتلي زوجها أن تبلغ عنه فوراً لأن في ذلك حماية لها وله في الدرجة الأولى والله الموفق والهادي.
***
كشف المستور
وليد بن محمد المحيميد : العنف الأسري أمر عشناه من أيام الاستعمار الذي حصل للدول العربية وبداية العصر الحديث فكان هناك للأسف جهل وقلة علم وكذلك مبدأه وهو ربما يكون من باب تكبر الرجل واحتقاره للمرأة وأمور شتى كثيرة لا نعلمها. عندما ننظر إلى مجتمعنا السعودي من المنظر الخارجي والذي يراه الجميع نرى ولله الحمد ألفة ومحبة وتآخي وكأنه لا يوجد أي شيء ولكن حينما نرى خلف أسوار البيوت نرى المصائب فهذا أب يضرب ابنه وأب يمنع ابنته وزوج يعذب زوجته وأخ يضرب أخته وأمور شتى وكذلك في الأسرة الصغيرة التي أفرادها بين بعضهم البعض ولكن حينما ننظر إلى مشاكل الأسرة الأخرى أقصد بذلك الطلاق الذي يحصل بين الزوج والزوجة إما لخلافات أو بعض الأمور المعروفة، وبعد الطلاق يتزوج الأبوان ويقع الأولاد في متاهات أخرى..
والحلول كثيرة، ومنها: العلم بالأمور الشرعية ودراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته وهو المثل الأعلى في هذا الأمر وعدم استكبار الرجل والبعد عن كل ما يجعله يذل المرأة حتى الآيات التي وردت في القرآن (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) ليست القوامة بالقوة والعنف ولكن القوامة بالحماية والرعاية.
***
مرض خطير
حورية العتيبي : العنف الأسري أصبح بمثابة المرض الخطير الذي لا يكاد يخلو مجتمع منه، فكم جلب لنا من متاعب وانحرافات، تصرفات طائشة، أخلاقيات فاسدة تنشأ مع الفرد وتلازمه طيلة حياته، كم يقاسي ويتألم ولكن دون فائدة يجلب معه الآهات والمآسي التي تعطل مسيرة الحياة.. لماذا هذه القسوة التي اجتاحت منازلنا؟! هذا نداء لكل أسرة ولكل أب وأم: أبناؤكم أمانة في أعناقكم فأحسنوا التربية وألينوا القلوب القاسية؛ فهذه فلذات أكبادكم وأرعوهم أحسن رعاية، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلم مسؤول عن رعيته).
مريم محمد الفوزان : نحن القراء عشنا اياما لا تعد سارة عندما فوجئنا بالعنف الذي جرى لأحلام ورهف، وأثار النقاش بين المجالس على ألسنة الناس، ونحن سنلقي النظر على قضية العنف الأسرى، لكي يعبر كل عن رأيه والآراء تتفاوت ضمن موضوع كهذا، ولكن بعض الناس يقولون هذا تأديب ولكن ليس بهذه الصورة الوحشية، إن التأديب الوحشي لا يقبل أبدا ولا أحد يؤيده الا القلوب القاسية!! إن من مسؤولية الآباء الدفاع عن أبنائهم وليس هم سبب تعذيبهم وخاصة البنات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفقا بالقوارير وأكيد في هذه الدنيا ظالمون كثيرون ومعذبون وأرمي بالعتب على هيئة حقوق الإنسان في وطننا الكريم؛ فهي لم تضع إلى الآن (رقما خفيفا) وبدون تطويل كلام من رنة تلفون يعرفون أن المهاتف مظلوم عندما يظهر رقمه عندهم يعملون بالبحث عنه مثلا الرقم 55 ونحن نطالب أئمة المساجد الا يغفلوا عن موضوع كهذا وان يجعلوا كل شهر خطبة عن التراحم وتنبيه الآباء عن دور ابنائهم وان التعذيب للأطفال يورث عندهم الحقد والعنف ومن هو ضعيف اليوم يكون قويا غدا وسوف ينتقم منك، ومثلما عذبته يعذبك..
أقول: أيها الآباء الشرفاء إن الظالم لا يثمر له محبة في القلوب بل يثمر الحقد والانتقام اما من يصنع المعروف يحفظ جوازيه ويحسن إلى أولاده وأهل بيته يحفظ حبهم وتعاطفهم معه عند ضعفه لأنك لا تجني من الشوك العنب ازرع الحب تحصد المحبة وكل صغير لابد ان يكبر.
***
صوت مسموع
أم خالد: العنف الأسري موجود لدينا مثل أي شعوب أخرى ومثل كثير من المجتمعات والمجتمع السعودي ليس استثناء من ذلك ولكن البعض كالنعام يدسون رؤوسهم في الرمال بحجة اننا بلد محافظ وذو تقاليد وعادات وخصوصيات ولا يظهر العيب فيها ابدا لكن للأسف العنف الأسرى موجود منذ أمد بعيد، وليس جديداً، لكن لكثرة الضغوط بدأ ينفجر ويظهر بصوت مسموع ويتمثل في النقاط الآتية:
1- من حق الرجل ان يتزوج من اثنين وثلاث لانه بهذا يطبق الإسلام على نزواته محرما تطبيق الإسلام على من يخلفه من أبناء وانه مسؤول أمام الله عنهم وعن زوجته التي عاشت معه على حلو الحياة ومرها وقد تخلى عنها وانهم أمانة في رقبته، لا قانون رادعا لهذا الرجل وامثاله عند زواجه الثاني ماذا خلَّف وما مصيرهم؟!!.
2- التفرقة بين الأبناء: فهناك من يحظى بالحب والدلال وهناك بالكره والقسوة وهذا يسبب عنفا دائما للأفراد.
3- البخل: وهو شح الوالد وهو يرى ان من حقه الإكثار من الإنجاب ولا يعلم عن مصيرهم شيئا. يقتسمون مصروفا بسيطا لشراء ما يحتاجونه فهو يهتم بماله اكثر من أبنائه مما يجعلهم عرضة للبحث عن مال عن طريق السرقة وغيرها.
4- بيع الفتيات الصغار على بقايا الكهول ماديا فهو لا يحمل من الرجولة الا اسمه وماديته.. هذه الأسباب هي التي تولد العنف للبنات أو الأبناء نرجو ان يكون هناك رقم للشكوى سواء للأبناء أو المعارف لمراقبة سلوك الوالدين كذلك المخدرات لها تأثير على الابناء مما يسبب لهم عنفا أسريا أحيانا يضرب الأب الأبناء وأحيانا يضرب الأم.
***
أفلام العنف
نايف موسى : إن الأسرة قد تعامل الطفل بأسلوب شديد القسوة، وغير تربوي دون التفهم إلى نفسيته أو ان الأسرة قد تعامل الطفل بالتفرقة بينه وبين إخوانه في المعاملة إضافة إلى انه قد يتعرض الطفل إلى متابعة أفلام العنف مما يولد لديه حبا للسيطرة فهذه السلوكيات التي تتم عن غفلة الأسرة أو بإهمال منها تؤدي إلى العنف الأسري ً.
حميدي المفلح : هذا السلوك أصبح كثيرا جدا في مجتمعنا في الآونة الأخيرة والحل أتوقع ان تكون هناك لجان في كل حي أو في كل قرية في مقدمتهم إمام الحي تكون مهمتها متابعة القضايا المتعلقة بأساليب العنف الأسري، لأن الجار لا يعرف عن جاره شيئا فهذه مشكلة كبيرة جدا المفروض يكون هناك لجان للأحياء وملاحظة أي شيء على أبناء الحي وطرح الحلول لها ومناقشتها وتكون هناك أرقام معينة توجد على باب الجامع أو على البيوت في الأحياء بحيث إذا وجد أي ولد أو بنت مشكلة في عائلته الاتصال بهذا الرقم وسوف يجدون لها حلا ويكون الموضوع من أجل الترابط..
اليوم في العالم من حولنا يوجد تفكك بشكل خيالي خاصة من ناحية البنات اللاتي يصبحن ضحايا العنف الأسري، والسبب في ذلك الأب أو الأم ،المهم لابد من وجود لجان تتابع هذه الأمور وتكون هناك محاضرات في الأحياء والقرى من أجل التوعية، لأن الجهل بأمور الدين، يلعب دورا مهما في هذا الجانب.
***
أسلوب التربية
عبده إبراهيم العمرو: العنف الأسري شبح مظلم متى ما تشكل في اسرة من الاسر فإنه قد يهلكها ويشتتها وله اسباب عديدة، الجهل قد يكون أول مسببات هذا العنف كذلك عدم إدراك المسؤولية الملقاة على عاتق رب الأسرة فيظهر لنا هذا الخلل في الأسرة وفي التربية وما ستؤول إليه في المستقبل ان التربية إذا كانت صحيحة اعتقد انها فن ممتع لمن أدرك أو عرف كيف يكون التعامل داخل الأسرة متى يظهر لنا ويتضح إذا عرفنا أن الأسرة يجب أن تكون متحابة متعاونة وأن كل فرد فيها يحب لأخيه ما يحب لنفسه وهذا هو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، كذلك يجب ان ندرك ان اصلاح المجتمع من صلاح الأسرة فنحتسب ونحاول ان نكون واقعيين في معاجلة المشاكل داخل الأسرة فيجب ان يكون هناك تفاهم وتعاون بين الأسرة وندرك ادراكا تاما انه متى ما اصلحنا أو حاولنا ان نربي تربية جيدة سوف نجني اسرة جيدة في المستقبل في المدارس وفي تعاملهم مع المجتمع تكون معاملتهم رائعة ومؤدبة وأوصي الأخوة جميعا بأن نحاول ان نتعايش داخل أسرنا ونحاول أن نكون مدركين للأمانة الحقيقية حديث المصطفى اللهم صلي وسلم عليه هذه الزاوية أتاحت الفرصة للنقاش وتناول قضايانا بشيء من الشفافية، واترك للإخوة الباقين لإلقاء الضوء على مختلف الجوانب الأخرى للموضوع.
***
عقدة نفسية
فاطمة سعد الجوفان : أعتقد أن العنف الأسري ليس وحشا جديدا أطل على مجتمعنا فهو موجود منذ زمن ليس بالقصير ولكن الشيء الجديد انه اصبح هنالك تسليط ضوء على بعض قضايا العنف الأسرى مع إيماني التام بأن هناك كثيرا من القصص التي تمثل ابشع محاولات العنف بعيدا تماما عن الواجهة وبعيدة عن وسائل الإعلام واعتقد أن البعض عندما يمارس العنف الأسرى يعاني من عقد في الطفولة يعاني من ضغوط نفسية والبعض غير مؤهل ان يكون مسؤولا عن أسرة فنجد بعض الآباء والأمهات يمارسون بعض التسلط على أطفالهم وتكون لغة الحوار الأساسية الضرب والاعتداء بالسب والشتم واعتقد ان مؤسسات المجتمع المدني وبالتحديد وزارة الشؤون الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لابد ان تقوم بحلول حقيقية لابد أن تكون هنالك أنظمة لابد أن تكون هنالك قوانين تكون هنالك مرجعية حقيقة لحماية جيل بأكمله من العنف الأسري بدون تعقيدات في عملية الرجوع الروتين يقتل للأسف كل شيء جميل، ويزيد من عقد بعض الأمور الشيء الآخر لابد ان تكون هنالك عقوبات للمعتدي بغض النظر عن صلة القرابة، لابد أن يكون هنالك حرص حقيقي لكرامة الإنسان واعتقد حتى جمعية حقوق الإنسان لابد ان يكون لها دور، انا اقترح ان يكون هناك هاتف مجاني بإمكان كل من يقع عليه عنف أسري الرجوع إلى هذا الرقم كما انه لابد ان تكون هنالك عقوبات في شكل واضح والا تدخل فيها مساءلة الروتين، أنا اعتقد ان العنف الأسري بدون شك له تأثيرات سلبية على الفرد نفسه والمجتمع بشكل غير مباشر.

العبير
24-09-2007, 02:40 AM
لماذا قسوة الرجال؟

للاسف ان كثير من الرجال في مجتمعاتنا يتعاملون بقسوة مع زوجاتهم فكم من امرأة
كان زوجها اقسى من قاسي وكم من امرأة فكرت في الانتحار بسبب قسوة زوجها......... لا اعمم ولا اقول الكل لكنهم بالتأكيد فئة منتشرة وعلى نطاق واسع يطول حتى الفئة المتعلمة!

كثير من الرجال يعاملون المرأة كالة تعمل فقط وتلبي طلباتهم المنزلية والجنسية اما انها تعامل كانسانة لها كيان ومشاعرو حقوق فمستحيل جدا لدى هولاء الرجال......... ولا استغرب لو صدرت مثل هذه المواقف من كبار السن لكنها للاسف تصدر من شباب يملكون موهلات علمية وحصيلة ثقافية جيدة ,للاسف اننا في تعاملنا مع زوجاتنا اقسى من قساة

وللأسف تترعرع البنت في جو اجتماعي يدربها على قبول تلك القسوة .... فهي تسمع من امها وغيرها الكبائر التي يجب ان لا ترتكبها مع الرجل الشرقي: ومنها اياكي واياكي ان تذكري أهله بسوء وحتى لو اخطئوا فهم المصيبون وانت الخطا! واياكي واياكي ان تقولي ان هناك رجل افضل منه في اي شيء واشبعيه في البطن والفراش كي يرتاح والا فهو معذور لو ارتكب اي حماقة بسبب جوعه!!! وتقضي الزوجة الشابة المسكينة شهور العسل في محاولة ارضاء ذلك الزوج الشرقي "المعقد" بدلا من الاستمتاع بسنوات عمرها وشبابها...... وفي الاخير بعدما تستطيع اجتياز المرحلة التجريبية بدون فصل!! وتطبق كل قواعد أمها ايضا بعد كل هذا يستمر الرجل في قسوته!

زوجة تقول زوجي قاسي ومقصر في كسوتي وكسوة ابناءي رغم انه مبذر مع اصحابه يقضي غالب وقته خارج المنزل ولااعرف منه القبلة ولم اسمع حتى كلمة جميلة واحدة منه احس بها انني أنثى فهو يعاملني كالة للمتعة فقط وقد فكرت كثيرا في ترك المنزل لكني اخشى حمل لقب مطلقة!
.واخرى تقول زوجي يثور لاتفه الاسباب ويختلق احيانا المشاكل من اجل ان يكون لديه سبب للخروج من المنزل.
وأخرى زوجها يوقظها من منتصف النوم بركلة من قدمه ليطلب منها أن تحضر له العشاء عند عودته من الديوانية الساعة الواحدة...
وهناك من يحرمها زوجها من زيارة اهلها ومحادثة صديقاتها بلا ادنى سبب ومن الذهاب للعمل لدى اي خلاف زوجي
وهناك من زوجها كان يسمعها سورة الطلاق يوميا في شهر العسل بدون اي سبب منطقي!
ورجل يسأل الشيخ يقول ضربتها فكسرت ضرسها لكن لم يقلع من مكانه فهل يجب القصاص ( لاحظوا
يسال عن القصاص ولايسال عن رعونة فعلته وشناعتها )

هذا غيض من فيض ما يحدث داخل البيوت التي نسمع دوما عنها بأنها "اسرار" وعندما كنا صغارا لم نكن نفهم ما معنى ان يكون البيوت = اسرار لكننا عندما نضجنا وتزوجنا فهمناها!

لماذا كثير من الرجال يعاملون ازواجهم بقسوة انا ارجع ذلك الى امور :

اولا : البيئة الصحراوية التي نعيشها ولدت هذه الغظة لكن المفروض انها تتلاشى مع التعامل مع نعومة الزوجة ودفء الانوثة!

ثانيا: التربية الخشنة التي تصور الرجل بطلا سيخوض المعارك (!!!!!!!!!!!!!!!) ولا اعلم اي معارك تلك التي يخوضها الرجال في هذا العصر والزواج ليس حربا وانما "مودة ورحمة" مما يترسب في عقله الباطن ان اللين للانثاث فقط اما الرجل فيجب ان يكون خشنا..
.
ثالثا : كثير مما يعاملون ازواجهم بقسوة انما هو تفريغ لما لايستطيع فعله امام الاخرين اذن هو يعاني نفسياً.

رابعا: عدم الاختلاط بين الجنسين لأسباب دينية وموروثات بيئية جعلت التركيبة العقلية للجنسين هنا متباعدة تماما

خامسا:اعتقاد البعض انه هو صاحب الكلمة وليس لها الحق في اي رائ باعتبارها انثى وباعتبار النظرة الدونية للمرأة داخل المجتمع وهذا الخطأ بعينه.

اما لو تذكرنا سيرة المصطفى ص ومعاملته مع ازواجه لكان من اقتداءنا بسنته ان نطبق ماكان يفعل عليه الصلاة والسلام ومن الامثلة انه كان يوصي بتقبيل النساء والبعض يتافف من تقبيل زوجته ويعتبرها كالواجب!

واسمعوا الى مواقفه عليه السلام مع زوجاته وما كانت الواحدة منهن تقول او تفعل مع هذا هل عنفها او ضربها؟ انه اللين والرفق بالزوجة .

ومن مواقفه عليه الصلاة والسلام انه كان يخصف نعله مع انه كان من الممكن ان يوعزه الى احدى زوجاته اما معظم رجالنا فيرفض مساعدة اهله ويتافف من اعمال المنزل .

لماذا هذه القسوة وسوء المعاملة لهذه المرأة التي تركت بيتاودلالا نشأت فيه واتت اليك لتقاسمك الحياة بحلوها ومرها وتجدها الى جانبك في ساعة الضراء حتى اكثر من ساعة السراء فتجد زوجها الجامعي يتعامل معها بثقافة "الشوارع"؟

ولم يستغل بعض الرجال طاعة الزوجة في فرض نوح من السجن الانفرادي عليها ووصاية فكرية كاملة؟ ولماذا اذا كانت المرأة مرنة ومتسامحة يستغل الزوج تلك الخصال فيها بدلا من تقدير ذلك والثناء عليها؟

هل يعرف الرجل أن المرأة -كل امرأة - هي مخلوق رقيق جدا لا يحتمل هذه القسوة مهما اظهرت له انها قوية من الخارج؟

هل يعلم أن قسوته تقتلها بالتدريج وتدمر نفسيتها للأبد؟

لماذا يكره بعض الرجال دموع المرأة ويتعامل معها بقسوة ؟ هل لان الرجل يتعب نفسيا لو اشعرته المراة بانه السبب في تعاستها ودموعها قد تكون دلالة على ذلك؟ ام هو يرى دموع المراة ضعف وسذاجة وخاصة في بعض المواقف التي يرى الرجل انها تحتاج الى حل ونقاش عقلي وليس دموع؟ ام هو يتصور ان دموع المراة سلاح لاضعافه وقد تكون قسوته ردة فعل لبداية احساسه بالضعف والرضوخ؟ لماذا يريد بعض الرجال ان يتحكم حتى في دموع زوجته متى تنزل ومتى لا؟ ام انه لايحب الدموع المصحوبة بضعف ورقة بل يحب دموع الكبرياء والعزة؟ ام ان هذا الزمن الصعب يتطلب امراة قوية يثق الرجل بقدرتها ولذا فالدموع لا تشعره بقوتها لمساندته ؟

العبير
24-09-2007, 02:44 AM
ظلم المرأة.. وقسوة الرجل


د. حمد بن بكر العليان
اطلعت على تعليق الأخت فاطمة سعد الجوفان على ما كتبته الأخت غزيل العتيبي، حول عدد من القصص الإنسانية لسيدات مسلوبات الحقوق، وكون بعضهن ينتظرن الصدقات من الجمعيات الخيرية، وذلك في عدد جريدة "الرياض" رقم 14046وتاريخ 17ذي القعدة 1427ه.
كما اطلعت على ما نشرته الأستاذة شريفة الأسمري، حول حالات حرمان الأمهات من رؤية أبنائهن، والمنشور في جريدة "الرياض" رقم 14081وتاريخ 23ذي الحجة 1427ه.
ويحق للبعض أن يتعجب هل هناك فئة في مجتمعنا المسلم المحافظ تعاني الأمرين من تسلط فئة أخرى؟ الجواب: نعم وتلك الفئة هي فئة النساء عموماً، سواء كن مطلقات أو زوجات، وذلك لتسلط الرجل اللامحدود بلا رادع له. ولا يظن البعض أنني أدعو إلى السفور وإلى خروج المرأة لتطالب بحقوقها فهذا أمرٌ ليس وارداً ولا مطروحاً، ذلك أن حقوق المرأة معروفة مثبتة، ولكن هناك الحقيقة المرة التي يعيشها كثير من النساء من تسلط الرجال، وكون هؤلاء الرجال يدوسون تلك الحقوق ليس بأيديهم ومنكراتهم وتعديهم بل يدوسون تلك الحقوق بأرجلهم.
النساء شقائق الرجال حقيقة ثابتة، فللنساء حقوق وعليهن واجبات. وأكاد أجزم أن المرأة في مجتمعنا المسلم المحافظ تكاد تقوم بواجباتها كاملة، ومع ذلك تلقى الإهانات من رجال يكتبون ويقرأون، وبعضهم يتبوأ مناصب هامة.
ولنبدأ بتأكيد على ما نقول بالحديث عن العصمة.. فإذا كانت العصمة والقوامة في أيدي الرجال فهي بلاشك ليست شهادة براءة أو صك أحقية للرجل بأن يتعالى على امرأته ويضربها ويستهزئ بها، ويقلل قدرها.
كما أنها ليست حقا مطلقا تجعله بأن يغير زوجته أو يتخلى عنها تماماً كما يغير سيارته أو هندامه.
إن جعل الطلاق في يد رجل حق لا مرية فيه، فكيف يمارس هذا الحق في مجتمعنا المسلم المحافظ؟ إنها الحقيقة المرة التي يعيشها مجتمعنا. إن هذا الحق يمارس بعيداً عن توجيهات الإسلام وتعليمات القرآن.
كيف يحق لرجل عرفته شوارع مانيلا وغيرها من البلاد السياحية ثم يذهب إلى المحكمة بكل زهو وكبر وعلو ليدخل على القاضي قائلاً له (أبي صك طلاق) فلا يجد من المحكمة إلا الترحيب والموافقة فيقال له (تبي تطلق امرأتك؟) فيقول (نعم) وينتهي الموضوع لتتبلغ المرأة المسكينة بطلاقها من طرف ثالث ويذهب ذووها لمراجعة المحكمة لإخراج الصك لإكمال إجراءات بطاقة الأحوال.
إن تطليق المرأة ليس له أية تبعات أو مسؤوليات، أليست المرأة في النهاية هي التي تتحمل هذه التبعات والمسؤوليات؟
أما إذا كان لها صبية صغار فلا يكتفي هذا الرجل بالإحسان إليها بل سوف يتولى أخذهم من بين أيديها، وعدم إرجاعهم إليها ليدخل ذوو المرأة في مشوار آخر من مراجعة المحاكم لإقناع السيد الكبير (الرجل) بالحضور إلى المحكمة. وفي كل مرة يرفض أو لا يحضر ويبقى سنين لينتهي بصك فيه رجاء وطلب من هذا الرجل بأن يمنّ على مطلقته برؤية أبنائها.
أليس هذا من الظلم الذي يمارسه الرجال في مجتمع مسلم محافظ مع أن حق الحضانة محفوظ ومقر. فلماذا نسمح لمثل هذه النوعية من الرجال الذين يتطاولون على الحقوق ويدوسونها بأقدامهم ويجدون من المحاكم الاحترام والتقدير؟
مظهر آخر من مظاهر المرأة في مجتمعنا فهي عند بعضنا تنادى ب (هيش) و(الأهل الله يكرمك) أو أهل البيت. بدل أن يقول عنها أم فلان أو زوجتي، ويجد بعضهم غضاضة بأن يسميها باسمها، وكأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يقل لمن قابله عن زوجته (إنها صفية).
أليس من الظلم أن يتعالى البعض عن مجرد ذكر اسم زوجته وإذا كان هذا مسلك من لم يؤت حظاً من التعليم أو لم يتل من المناصب الدنيوية مكانة.
إنه من المؤسف حقاً أن تجد التعالي عن ذكر اسم الزوجة أو مجرد الثناء عليها ينطبق على كثير من أولي الحكمة، وبعض ممن تجده مصلياً ولطريق الخير متبعاً فإن تعلق الأمر بالمرأة فهو شخص آخر.
ألا تتفقون معي أن العلامة الفارقة للسعودي حين يمشي في السوق مع امرأته أن تجد مسافة كبيرة بينهما فإذا حدث أن لاقى زميلاً أو صديقاً فنجده يتصدد منه، وإن حدث مقابلة فتجده يقول لصديقه (للأسف أنا مشغول) ويستحي بأن يقول (مع أهلي أو أم فلان) لئلا يعلم صديقه بأن زوجته معه. ليس هذا إهانة! فلماذا تجعل هذه المسافة بينك وبين زوجتك في السوق أو في الطريق.
أليس من العجب أن تجد رجلاً هو سيد المجالس وهو صاحب النكتة والابتسامة العريضة أمام زملائه وأصحابه، فإن يدخل على زوجته المسكينة فإذا هو صامت لا يتحرك ينتقد بأسلوب عنجهي ويتكلم بلغة غير مفهومة ثم لا يكتفي بذلك بل يكيل الشتائم على زوجته ويسب أولاده أمامها، إنه من المؤسف أن تجد رجلاً بين زملائه ومعارفه هو الشهم صاحب الفزعات والمبادرات، وإذا تعلق الأمر بزوجته فهو لا يكلف نفسه أن يذهب بها إلى مستشفى أو يأخذ ولده إلى نزهة، بل إنه يستعيب على من يقوم بذلك ويعده نقصاً في رجولته. والأدهى من ذلك والأمرّ أن تجد رجلاً يتبجح في المجالس لأنه لم يسبق له إطلاقاً أن أخذ زوجته يوماً إلى السوق أو شاركها في نزهة أو رافقها في سيارة يتبجح بذلك لكونه رجلاً ذا حرية وأن المرأة لا تأمره أو أن امرأته لديها أبناء يقومون بذلك أو أنني وظفت سائقاً خاصا بها. فهي تقوم بذلك. وتجد ذلك الشخص أو الرجل يجالس امرأة في أحد الاجتماعات خارج بلاده ويصافحها وربما يقبلها وإذا نهي عن ذلك رد قائلاً: (نعلمهم سماحة بلادنا وديننا) مظهران متناقضان ليس لهما تفسير إلا تلك النظرة الفوقية التي ينظر بها الرجل إلى المرأة في مجتمعنا.
والدين منكر لهم، وبين هذا وذاك تبرز أصوات نشاز وتظهر أفكار قذرة تستغل تلك الأوضاع وتتعلق بتلك التصرفات ليس حباً للمرأة ولا تقديرا لها ولا هداية للرجل وتقويم تصرفاته، إنما تستغل ذلك لتحطيم ما بقي في المجتمع من محافظة وما في الناس من وعي وإدراك، ليختلط الحابل بالنابل، وعند ذلك يضيع المجتمع وتغرق سفينته. هذا هو واقع الحال بالرجال في مجتمعنا المسلم المحافظ.. جهل وتجاهل وعلو وصلف من جانب رجال لا يريدون أن يسعوا ويرفضون بأن يتكلم معهم بمثل هذا الموضوع أو عنهم يتخذون العقل سلماً لتصرفاتهم وتحليلات الدين ملجأ لأعمالهم، والعقل بريء منهم، والدين رافض لهم.

العبير
24-09-2007, 02:45 AM
مرحبا هذا الي حصلت ادري قليل بس حاولت افيدك والله اعذريني

اختك
العبير

The snow keener
24-09-2007, 03:09 PM
ياحبيييي لك انت الوحيدة الي تحمستي الله يوفقك وبدعيييلك من كلللل قلبي والي كتبتيه مب قليل بالعكس كثييير كفيتي و وفيتي الله يعطيك العافية تسلم يديك مستحيل انسى معرووفك يا عبورة:005:

العبير
24-09-2007, 09:14 PM
احم احم كل هذا لي خخخخخخخخ <<<<صدقت نفسهااااا

عادي حبوو ماسويت الا الواجب قلبووووو

اختك عبوووره

PRINCESSE MONONOKE
24-09-2007, 09:32 PM
حبيبتي انا اريد اساعد
انا الان ابحث عن الموضوع وساحاول ان اجده ولكني لا استطيع حاليا ان احضر 5 مواضيع بس احاول اصبريلي شوية

The snow keener
24-09-2007, 10:31 PM
شكرا حبيبتي مب لازم خمس مواضيع اذا عندك اي قصة حول الموضوع اكتبيها لان البحث انا بكتبه بنفسي بس محتاجة قصص تساعدني وشكراا:005:

قآصرة ـآلطرف
24-09-2007, 10:42 PM
ما شا الله العبير ما قصرت كفت ووفت ..

والود ودي اساعدج حبيبتي بس ما شا الله البنات ما خلوو شي ..

ان شا الله لما القى بحط لج ..

جم عاشة ثلج عندنا ؟!

وحدهـ والله يخليها لنا ..

The snow keener
25-09-2007, 02:58 AM
اللـــــــــــه حلوة كلمة (جم عاشقة ثلج عندنا) كلمة ترفع المعنويات <<مستانسه الاخت...
اشكرك حبيبتي على حماسك .:0016:

*** عاشقة الثلج ***

سكون الغلا
25-09-2007, 08:33 PM
البنات ما بيقصروا ...
و الله يوفقج اختيه ..
حيااج الله ..

ڹـآﮂيـّۃ؛
27-09-2007, 05:43 AM
والله البنات ماقصروا يكفي اللي جابوا وزيادة كمان

الماسة بس حساسة
27-09-2007, 08:07 PM
في بنت في المدرسة أوكيه طلبت من صديقتها الكتاب عشان تصوره وترجعه قالتلها صديقتها أوكيه والمشكلة إن البنت حاطة صورتها داخل الكتاب المهم خذت البنت الكتاب وعطته أخوها توريه الوراق إلي يصورها خذا إخوها الكتاب وهو راييصوره طاخت صورت البنت على حضنه خق الولد على الصورة ووزاها عنده بل السيارة وصور الكتاب ورجعاه لخته وعلى طول راح لصدقائه يل الاستراحه وراهم الصورةوهو يقول هذي صديقى إلي كلمتكم عنها والصوره وهي قاعدة تدجور طاحت بيد أخوها أول ماشاف أخوها الصورة علطول دخل البيت ولقى إخته تقلي الزيت راح دخل راسها داخله لما مااااااااااااااااتت وأول مادرا بأنه إخته مالهها ذنب إن جن ودخل مستشفى المجانين والحين الله وعلم بحاله

The snow keener
27-09-2007, 10:08 PM
مشكورة اختي (الماسة) على القصة الي جت بنفس الشروط: مؤثرة-مختصرة-وواضحة بس ناقص تكون بالعربي الفصحى<<طماعة
مشكوووورة انا بكتبها بالفصحى منب طماعة ولا كسولة
تسلم ايديك ربي يوفقك ...تحياتي... :51:

LOVECITY
27-09-2007, 11:08 PM
تفضلي ياغاليه هذي بعض القصص القصيرة

من وراء ستار (حجاب) فتاة في الثلاثين من عمرها عاشت الست الاولى من طفولتها مع والديها مع وجود زوجة أخرى لوالدها معهم ، و ارتسمت حياتها القاسية في مخيلتها ، من ضرب والد ها لزوجاته ، مع الصراخ وعدم الاستقرار ، ورأت والدتها لا حول لها ولا قوة ، وبعد فترة طلقت والدتها ، وعاشت مع والدها وزوجته ، مع صغر سنها حتى كبرت ، وأصبحت في سن الزواج ، تقدم لها شاب وسيم وذات خلق ، وحاله بسيط ومستواه التعليمي المتوسط ، وهي جامعية ، وتعيش حياة رغدة مع والدها ، لايبخل عليها بشيْء تزوجته وعاشت معه راضية بوضعه . وبعد مرور عام من زواجهما تغير حاله وأنقلب كيانه , يعاملها بعنف وتقتير وهي متحملة . حملت وأنجبت ولداً وكبرت المسؤولية والطلبات ( حليب , حفاظات , غذاء أطفال .... ) ضاق ذرعاً وأخذ لا يثبت على عمل معين ينتقل من عمل إلى عمل آخر لديه اهتزاز نفسي وعدم ثبات , وحصل على عمل جيد ولكن لديه عادة البخل متأصلة فيه , رغم المعاناة حملت زوجته مرة أخرى وصار لديه ولدين , واشتد الضيق وأظلمت الدنيا في ناظريه رغم تحسن وضعه المعيشي صار متوحشاً معها يعاملها بالضرب والحرمان وعدم زيارة الأهل لها ولهم ومن الاتصال ايضاً حتى تعبت ومرضت وذبلت , اتصلت بها أختها تسأل عنها وعرفت المشكلة وبدورها أخبرت والدتها وخالها ووالدها , اجتمع الوالد والخال وشيخ له صلة بهذا الزواج وذهبوا للإصلاح بينهما وبينوا له أن الضرب لا يجوز لأنه مبرح ترك آثار على جسمها ووجهها من احمرار وازرقاق ولو ذهبوا للطبيب لأجروا تحقيقاً معه بالتعدي.
=================================================
على لسان هذه الضحية المتضررة ( لقد ضاق صدري ذرعاً بما فعله زوجي بي , وضاق هو بهذا المولود الجديد وهو أحب المخلوقات إليهما وأكثرهما قرباً إلى نفسيهما جلست الأم ذات ليلة وقد وضعت طفلها النائم على حجرها وأسندت رأسه إلى كفها وظلت تقول : ليت أمي لم تلدني وليتني لم أكن شيئاً , لولا وجودي ما سعدت ولولا سعادتي ما شقيت وإن كان في العالم وجود أفضل منه , العدم هو وجودي لقد كان لي قبل اليوم سبيل إلى النجاة من هذه الحياة أم اليوم فقد أصبحت أماً فلا سبيل للفرار أأقتل نفسي ؟ أم أحيا بجانبه هذه الحياة المريرة ؟ ) وظلت تلك البائسة المسكينة تحدث نفسها تارة وطفلها تارة أخرى بمثل هذا الحديث المحزن الأليم حتى غلبها صبرها على أمرها فأرسلت من جفنيها قطرات حارة من الدموع هي كل ما يملك الضعفاء العاجزون ويقدر عليه القانطون اليائسون.
=========================================

وكذلك سمعت عن امرأة توفي زوجها أبو أولادها , وقد بلغت من الكبر عتيا ولكنها بقيت تحمل له كرهاً كبيراً حتى كانت تتمنى موته قبل رحيله , وربما لم تذهب إلى قبره لقراءة شيء من القرآن الكريم رغم أنه رحل ولكن ظلمه وعنفه بقيا في مخيلتها غولاً يقض مضجعها ليلاً و نهاراً.
=======================================
أيضا رأيت بأم عيني وأمام منزلي ، زوجين حديثا العهد بالزواج لم يمضي على زواجهما قرابة شهرين ، نزلا من السيارة أمام شقتهما ، وإذا بالزوج ينهال قاسيا على زوجته أمام الملا ، كأنه وحش كاسر من الذئاب الضارية ينقض على فريسته ركلا وضربا ودفعا وممحا بالأرض وسحبها كما تسحب الشاة إلى المسلخ للذبح ، وأعتلى الصراخ ، وجرى الاتصال بذويها لنجدتها وهكذا دواليك .

"حياتي مأساة منذ لحظتها الأولى حتى الآن "

،مشيرة الى أنها تزوجت من رجل لم يعرف للعلم طريقاً وفقيراً ويعمل بشكل متقطع، وتضيف:" بالفعل بدأنا في تكوين أسرة كانت حصيلتها خمسة أطفال- ولدان وثلاثة بنات -،


ونعيش مع عائلته "الممتدة " جميعنا داخل غرفة واحدة ومع ذلك كنت اشعر بالراحة والسعادة رغم تدخلات أهله خاصة والدته في حياتنا بين الفينة والأخرى.
وضاقت بنا الظروف وبدأت في حياتي فصول من الجحيم خاصة حينما بدأ زوجي بنعتي بألفاظ سيئة ، وأنني سبب لما آل إليه وضعه الاقتصادي، وتنامت تلك الأفكار والهواجس لديه مع تدخل صديق له في حياتنا وإقناعه بالسفر وسافر زوجي منذ سبعة أشهر ولم يتصل بنا سوى مرة واحدة تركني وأبنائي الخمسة لأسرته التي أذاقتني ألوانا من العذاب وخاصة من قبل أمه ولم يكتفِ بذلك بل قام بالزواج علي من أخرى.

وتضيف والدموع تسبق كلماتها:" ليت الأمر توقف عند ذلك الحد حيث حرماننا من المأكل والمشرب وصبرنا، إلى أن حلّ بي ذلك اليوم الأسود حينما قدم آخ زوجي إلي في الصباح وقد كنت اجلس بصحبة أبنائي وعلي غير عادته منحهم نقودا وطالبهم بشراء حلوى فرحوا وهرعوا مسرعين إلي الشارع ، فما كان من ذلك الوحش إلا أن أغلق باب المنزل وسحبني إلي الغرفة وقام بالاعتداء علي أخذت أصرخ ولكن دون جدوى ".

آهات وألم يعتصران الحديث لتضيف :"من يومها حتى الآن أعيش صراع من النفس حيث إذلال والدة زوجي وضربها لي بين الفينة والأخرى وتهديد ذلك الوحش لي بأنني إذا تكلمت حول ما فعله بي سيقول أنني من غرّر به" وتتساءل:" أي حياة تلك التي أحياها، فصول حياتي وضعت بدايتها دون وضع خاتمتها خاصة وأنني أعاني من صداع مستمر مع تساقط الشعر بشكل غزير و أعيش في خوف دائم".
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كبش الفداء



هذه ضحية " ع" تجاوزت الخمسين عاماً عملت ممرضة،و قالت وهي علي كرسيها المتحرك:" كنت متزوجة من أحد أبناء عمومتي الذي رزقت منه بولدين وبنتين ، وقد عشنا حياة سعيدة وهادئة إلى أن نشبت مشاكل وخلافات كثيرة بين العائلتين كنت أنا فيها كبش الفداء فتم تطليقي،و تزوج زوجي بأخرى وأخذ مني أولادي واشترط عليَّ لكي يسمح لي برؤيتهم أن انفق عليهم وهم عنده، وافقت على شرطه لكي لا أحرم من أولادي، وقد علّمتهم وأحسنت تربيتهم وبذلت كل ما بوسعي لكي أخرج أبناء صالحين ،أبنائي وابنتي الكبرى متزوجون و يعيشون حياة سعيدة هانئة"، وتتنهد قائلة :" مشكلتي هي ابنتي الصغرى التي تزوجت من رجل طمّاع همّه الوحيد النقود، و كان دائماً يضربها ويهددها بالطلاق لكي توفر له النقود فكانت تلجأ لي، وكنت اضطر في بعض الأحيان إلى الاستدانة لتدبير النقود ،وكان دائم الشجار معها إلي أن وقعت المأساة الكبرى يومها كنت متواجدة عندها لأحل خلافاً نشب بينها وبين زوجها الذي يعمل في أحدى الأجهزة الأمنية، و كان الجدال حامي الوطيس بينهما وتبادلا التراشق بالألفاظ النابية فقد معه زوجها أعصابه فاخرج سلاحه وأطلق النار على ابنتي"زوجته" فقتلها على الفور، رأيت ابنتي تموت أمام عيناي واعين أبنائها ورغم أنني ممرضة إلا أنني لم افعل لها شيئاً فلم استطع أن أتحرك فقدت القدرة على المشي منذ ذلك اليوم لاسيما وأن صورة ابنتي وهي تنزف لا تغيب عني.


وتقبلي مروري اختك مدينة الحب

ودمتي بحب
مدينة الحب

LoLo_Princess
30-09-2007, 02:15 AM
أن شاء الله يكون على طلبك تفضلي .:

تزايد حالات العنف الأسري يدفع الباحثين والدارسين لتقصي الأسباب



* الطائف - فهد الثبيتي - عنيزة - خالد الفرج وفوزية النعيم -جدة - عبد الرحمن العنبري: الجزيرة

يتزايد الحديث في أوساط المجتمع عن العنف الأسري كلما ظهرت على السطح مشكلة أسرية عائلية، خاصة تلك التي ينجم عنها ضرر على أحد أفراد الأسرة كالنساء والأطفال، والشواهد على ذلك معروفة وتناولتها وسائل الإعلام، وقد يرجع البعض حدوث العنف إلى ضغوطات الحياة العصرية، أو للتباين بين رغبات وحاجات الآباء والأبناء وميولهم ومفاهيمهم، وكذلك نظرة الرجل للمرأة في بعض المجتمعات حيث تتباين الثقافات والعادات ويحدث التنافر الذي يولِّد حالات من العنف، فالأسباب والآثار والعلاج، وكذلك موقف الإسلام الحنيف من العنف الموجه ضد بعض أفراد الأسرة هي مجال حديث عدد من المهتمين والمختصين ولكن بإيجاز شديد.
الدوافع والأسباب
الشيخ عبد الرحمن بن علي النهابي عرَّف العنف الأسري بأنه التشدد والقهر والعقاب في مقابلة الأخطاء التي تعالج باليسر والحكمة والتوجيه أو مقابلة الأخطاء بالعقاب الصارم دون روية أو تفكير أو مقابلة السيئة بالسيئة دون الصفح والتجاوز وهو سلوك نفسي منحرف يصدر من قلب فاسد مملوء بالحق والاضغان بعيد عن روح الايمان، وأعاد أسبابه إلى الأمور التالية: الجهل بالتربية والتعامل مع الغير، والتنطع والغلو في الأمور، واتباع مداخل الشيطان ووساوسه، وضعف الإيمان واليقين، اتباع الهوى، وقلة العلم والفهم في التعامل بالشريعة وآداب الإسلام، وعدم التوعية والتوجيه من قبل الدعاة والناصحين.
أما الدكتور يوسف بن أحمد الرميح أستاذ علم مكافحة الاجرام المشارك بجامعة القصيم فقد رأى أن العنف والعدوان الموجه من أحد الوالدين أو الزوجين للأطفال أو أحد أفراد الأسرة خاصة النساء وعادة يكون من الزوج ضد الزوجة، بقصد ايصال رسالة عنيفة لها ردود فعل تدميرية على نفسية الزوجة أو الأبناء، وتحدث الدكتور الرميح عن الأسباب فأرجعها إلى الخمور والمخدرات، فإذا فقد رب الأسرة عقله بدأ يتصرف بأسلوب قاس ومؤلم للأشخاص الأضعف والأقل حيلة وهم عادة للأسف الزوجة والأولاد، ونجد الأشخاص ضعاف الشخصية ومن لا يعتد بهم كثيراً أو كثيري الأخطاء في العمل يتحمل في عمله الشيء الكثير من الضغط والاجهاد ولا يستطيع أن يقول لا، ثم يقدم للمنزل هائجاً غضبان وأي خطأ صغير يعاقب عليه بالعنف حتى يحاول لا شعورياً افراغ هذه الشحنات السلبية التي أخذها من العمل فوق رؤوس زوجته وأولاده الضعفاء، كذلك الأسرة التي تربي صغارها أو صغيرها على التدليل الزائد وأن جميع مطالبه تحضر له حالا ولا يقال له لا، عندما يكبر ويتزوج يتعب هو ويتعب غيره لأن الحياة صعبة وليست كلها طفولة عند والديه وإنما هي شقاء وركض وعندما لا يجاب له طلب داخل الأسرة يهرب من هذا للعنف على زوجته وأولاده.
ولم يذهب الإخصائي النفسي طلال عبد الرحمن الثقفي بعيداً فيؤكد أن هناك أسباباً تتعلق بالأشخاص الذين يمارسون العنف نفسه مثل ضعف الشخصية وضعف الوازع الديني والشعور بالنقص ومحاولة إكماله عن طريق ممارسة مجموعة من الأساليب للتعذيب والعنف ضد فئات معينة داخل الأسرة مثل الأطفال والنساء وخاصة إذا كان من يمارس هذا العنف يتسم ببعض سمات الشخصية الديكتاورية أو المتسلطة التي لا تقبل الحوار والجدل المنطقي وقال: إن الإعلام يعد سبباً من الأسباب عن طريق عرض بعض الأفلام المثيرة للعنف كذلك المخدرات والتشتت من الطفولة والخروج عن الرقابة العامة من قبل الهيئات والمنظمات التي تعنى بمراقبة وحصر مثل هذه التجاوزات.
بدوره أرجع الدكتور ناصر محمد المهيزع أستاذ علم الاجتماع العنف الأسري من الناحية النظرية لسببين رئيسيين هما التعلم والاحباط إذ يرى أن العنف والاستجابة بطريقة عنيفة يكونان في بعض الأحيان سلوكاً مكتسباً يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية ويعتقد أن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف وتبين من جميع الدراسات التي تجريها الكثير من الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدى الأول.
الآثار متعددة الجوانب
عن هذا الجانب يقول الشيخ النهابي للعنف الأسري التأثير السيئ على مجتمع الأسرة قاطبة فإذا كانت الأمور في الأسرة لا تقوم إلا بالسيف الصارم والتسلط والجبورت من قبل الأب أو الأم أو أحد أفراد الأسرة وينشأ من آثاره الحقد والكراهية والتبلد والعصيان والكيد فإذا ما أراد الأب أن يسلط جام غضبه على الأم والتي هي زوجته وشريكة حياته في أن يفعل أمراً ما ثم عجزت أو رأت أن هذا ليس وقته أنزل عليها مطارقه وسهامه وربما نكل بها بضرب أو لون من ألوان التأديب والتعذيب وإذا حصل تأديب لبعض الأبناء لخطأ حصل فيعالجه بما هو أسوأ ويعنف عليه ويقف منه موقف العدو وربما حبسه وضربه وقعده، وجعله مكبلا مع أن مستوى الخطأ لا يصل إلى هذا العنف الجنوني.
وكذا لو حصل خطأ أو معصية أو منكر من أحد أفراد الأسرة فإنه قد يصل بالقائم على الاسرة من أب أو أخ أو ولي إلى أن يثور ثائرته ويفقد أعصابه وربما تعدى التثريب إلى الايقاع والتنكيل وربما القتل والعياذ بالله.
فإذا كان التعامل الأسري على مثل هذا الوضع بين أفراد الأسرة فتكون الأسرة في وضع لا تحمد عليه وفي حجم لا يطاق وكل يبحث عن المخرج والهروب عن هذا الكيان فيخرج من هذا الكيان الأسري أفراد غير أسوياء ويخرج منها أفراد عدوانيون، وأفراد تائهون ضائعون وينعكس ذلك على المجتمع الذي يعيشون فيه.
فيبقى فيه هؤلاء الشواذ منحرفين حاقدين طبيعتهم الحقد والعدوان ومثل هؤلاء تتلقاهم ذئاب البشر فاسدو الأخلاق وشواذ المجتمع فيؤونهم فيسهل استدراجهم والتأثير فيهم ولهذا كان العنف الأسري سيئة على كيانه الأسري وأفراده ومجتمعه.
ويؤكد الدكتور الرميح أن للعنف الأسري مردوداً تدميرياً ومأساوياً على الأسرة كلها وللأسف تلعب التربية جزءاً كبيراً من هذا التصرف فالزوج كان طفلاً صغيراً وتربى للأسف تربية لا تمانع وأحياناً تشجع العنف وكان يرى عنفاً داخل أسرته أو كان يتصرف بعنف مع امرأته ولم يجد من يمنعه بالطريقة السليمة وهذا طبق في شخصيته ثم طبقه على أسرته وأصبح العنف ديدن العلاقة الاجتماعية الأسرية، وأضاف أنه من الأمراض الخفية والتي يصعب جداً دراستها وتحليلها حيث إن الزوجة والأولاد لا يرغبون في إيطال رسالة بهذا المعنى للآخرين ويعتبرونها من خصوصيات البيوت لذلك فمن الصعب ايجاد احصائيات دقيقة توضح لنا الواقع الأسري والعنف داخل البيوت، وهذا يصح أكثر في مجتمعنا المحافظ ولكن العنف الأسري وبلا نقاش موجود في جميع المجتمعات الانسانية فلقد دلت الاحصائيات على أن فرنسا وهي الدولة المعروفة بحقوق الإنسان وحماية هذه الحقوق وحقوق المرأة خاصة تتعرض فيها أكثر من مليون ونصف مليون امرأة للعنف داخل الأسرة كل عام.
هذا التصرف العنيف من قبل الأب أو الزوج هو بلا شك تصرف دموي يدل على خلل في الشخصية حيث يحاول الزوج أو الأب أن يمعن في الاعتداء وإيلام وتعذيب الآخرين وهذا ببساطة يدل على انحطاط أخلاقي وضعف ديني وتدني اجتماعي خاصة إذا علمنا أن المعتدى عليه (الزوجة أو الطفل) ضعيف لا يستطيع أخذ حقه وفي أغلب الأحيان لا يستطيع حتى الشكوى، ويكون في وضع لا يستطيع معه الدفاع عن نفسه أو رد الاعتداء.
وتحدثت الإخصائية الاجتماعية لولوة الحمدان عن الآثار المترتبة على هذا النوع من العنف اللامسؤول، فأشارت إلى الأثر السلبي في الأطفال وأنها تتفاوت تبعاً لعوامل منها عمر الطفل ودرجة وقوة الفعل العنيف الواقع عليه وتفسير الطفل للسلوك العدائي ضده، ثم تحدثت عن الآثار على شخصية الأطفال الذين تعرضوا للأذى وأن من هذه الآثار كره الطفل لجسده كونه مصدر للألم الذي يترتب على العنف الواقع عليه، ويتولد لديه عدم الاحساس بالأمان الداخلي وبالتالي ينعدم الشعور بالذنب فيدخل عالم الجريمة الأخلاقية والمخدرات، تراكم الخبرات المؤلمة لدى الطفل يتمخض عنها رعب وخوف من الآخرين وعدم الثقة بهم، من آثار العنف على الطفل خاصة من قبل الوالدين، الكره لهما من هذا الطفل خاصة عند تعرضه للضرب والاساءة التي تصل إلى حد ترك الآثار الجسدية والنفسية العنيفة، يترتب على ما يتعرض له الأطفال من عنف أسري خلق شخصية عدوانية تتسم بالجبن وسوء الأخلاق وعدم الثقة بالنفس أو للآخرين، الاضطرابات العصبية والمشاكل النفسية والفشل الدراسي حدود يصل إليها الأطفال المتعرضون للعنف الأسري، كما يصعب عليهم تكوين العلاقات السليمة والصحية التي تتناسب مع سنهم، البحث عن رضا الآخرين والخضوع لهم وتلبية احتياجاتهم ولو على حساب أنفسهم حماية لهم من الأذى والقسوة التي أدناها السخرية والاستهزاء وأعلاها الأذى الجسدي، قد يمارس الطفل أساليب استفزازية للآخرين بالرغم من تعرضه للعقاب إلا أن لديه شعوراً بالراحة لازعاجه لهم كنوع من رد الاعتبار لذاته.

يتبع ..

LoLo_Princess
30-09-2007, 02:18 AM
موقف الإسلام وأحكامه
عن هذا المحور تحدث الشيخ النهابي فقال: الأسرة المسلمة كيان مترابط متعاون بعضه مع بعض تطغى عليه المحبة والعلاقة الحميمة ومعالجة الخطأ بالحكمة والتوجيه، وتعالج الأخطاء بالتوجيه والتعليم والمراقبة والمتابعة ولقد وجهت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى مثل هذا فقال تعالى:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. وقال سبحانه: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.
وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، وقال: (ما نحل والد ولده خير من أدب حسن) وغير ذلك.
الإسلام لا يقر مثل هذا التسلط والجبروت، فالضرب المبرح والأسر والقيد، والتعذيب بأشكاله، والظلم والقهر لا تجوز بين المسلمين بعضهم مع بعض لأن المسلمين إخوة فالمسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، وإذا كان صادراً من الأسرة أو بعض أفرادها أو من يقوم عليها فالذنب أعظم والجريرة أكبر لأن فيه تصدعاً لهذا الكيان وفساداً له ففي العنف الأسري الظلم والله حرم الظلم قال: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
أقول فالإسلام موقفه واضح من هذا الخطر لكن هذا التشفي والتسلط من الشيطان واتباع سبيله، قال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الرحمة بالذرية ففي قصة الأقرع ابن حابس حين قبَّل النبي صلى الله عليم وسلم ولده الحسين فتعجب الرجل وقال إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة)، وقال: (الراحمون يرحمهم الله) فإذا نزعت الرحمة من قلوب البعض واستولى الشيطان عليهم صار ذلك طريقاً إلى هذا السلوك المشين.
المرأة والعنف
وتساءلت الإخصائية لولوة الحمدان عن أسباب تحمل المرأة للعنف داخل الأسرة وأجابت عن هذا بايراد جملة من الأسباب منها:
- وجود الأبناء في الأسرة والخوف عليهم من الضياع والفشل، عامل يلعب دوره في تحمل المرأة الأذى والتزامها الصمت رغم ما تعانيه.
- لعلم المرأة بغياب مصدر الحماية لها، مدعاة لها بالتعايش النمطي الحياتي مع أسلوب العنف، والتحمل ومداراة ما تجده من الأذى.
- خذلان ولي الأمر عند لجوئها له لحمايتها وتنصله من المسؤولين أو العنف في شخصيته.
- خوف المرأة من الطلاق بسبب نظرة المجتمع للمطلقة مما يدفعها للتحمل والصبر مع رجاء تغير الأوضاع.
- التهديد بحرمانها من أطفالها سواء من الزوج أو من قبل الأهل عند مطالبتها بالحماية من العنف الذي تجده في الأسرة.
وفي ورقة بعنوان (العنف ضد المرأة..) أشكال هذا العنف ومدى انتشاره عالمياً شددت الدكتورة نادية جان أستاذ علم النفس المساعد في كلية البنات في الرياض على خطورة الآثار الصحية والنفسية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ممارسة العنف المنزلي ضد المرأة باعتباره صادراً عمن يفترض فيه توفير الأمن والحماية لها.
وأشارت جان خلال ملتقى الحماية الأسرية ضد العنف والاعتداء الذي اختتم في الخامس من شهر مارس الماضي إلى نتائج استطلاع صحفي كشف مسؤولية الرجال عن 90% من حوادث العنف الأسري وأن 50% موجه للمرأة.
وأرجعت أسباب تزايد العنف الأسري ضد المرأة الى السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه وشيوع مفاهيم اجتماعية خاطئة حول علاقة الرجل بالمرأة ودعت الى تنظيم حملات اجتماعية للتوعية النفسية والاجتماعية والدينية لاحتواء هذه الظاهرة وتعزيز أداء المؤسسات المعنية بتقديم الدعم النفسي والمادي للمرأة الى جانب وضع تفعيل الأنظمة واللوائح التي تحمل المرأة قانونياً.
الحلول والعلاج
يرى الإخصائي النفسي طلال الثقفي أن الحماية تكون عن طريق التربية الفعالة والتربية الإسلامية التي تحفظ حق الطفل في مزاولة جميع هواياته ونشاطاته داخل الأطر المسموح بها داخل المجتمع وتوفير اللجان والندوات التي تناقش مثل هذه القضايا وتزويد العائلات والأسر بأهم الأساليب العلمية والعملية في التعامل مع الأطفال والزوجات، وفيما يتعلق بسطوة زوجات الآباء قال:
بعضهن لا يرغبن أن يشاركن أبناء الزوج البقاء في المنزل وهذا يعود للاستقلالية التي ترغب بها الزوجة كذلك سطوتها في عدم مشاركة أبناء الزوج من أم أخرى لأبنائها والاختلاط بهم فهذا بالطبع يمثل الشعور المريض لدى زوجات الأب، ولك أن تتصور حجم مثل هذه المشكلة حينما يكون الطفل فيها هو الضحية وبذلك يكتب الفشل لمستقبل هذا الطفل ما لم يتم تدارك وضعه والعمل على المحافظة الكاملة لاحاسيسه وامكانية زيادة الثقة بالنفس لديه مؤكداً أن ما نحتاجه ضد سطوة زوجات الآباء هو انفاذ القانون الذي سيكفل حق هذا الطفل داخل الأسرة.
وبين الثقفي أنه في حالة اعتبار أن كل من يمارس هذا النمط من السلوك المشين ضد هذه الفئة هو مريض ومضطرب نفسيا ومن أهم وسائل العلاج ضد نزعة العنف قال: معالجة من يمارس هذا العنف وهذا السلوك من الاضطرابات النفسية التي اعتقد وفي تقديري الشخصي أنها هي الدافع الحقيقي لارتكاب مثل هذه الممارسات وخاصة إذا كان المريض سبق أن مر بخبرات سيئة في مرحلة الطفولة ومن هذه الأساليب هناك أسلوب التفريغ الانفعالي وهذا النوع من العلاج يساعد المريض على إخراج الشحنات المخزونة داخله منذ مرحلة الطفولة وأسلوب النمذجة ونقصد بهذا النمط من العلاج تقديم صورة جيدة وبناءة للمريض من ذوي القدرة الجيدة وخاصة من التربويين الذين كان لهم الفضل الأكبر في التعامل مع هذه الفئة بجميع أطيافها وأعمارها منذ مرحلة التنشئة وحتى مرحلة الكبر والتقدم التعليمي كذلك من الأساليب إقامة دورات متخصصة عبر مراكز الأحياء والجمعيات الخيرية لزيادة الوعي لدى الأسر والآباء حول ممارسة العنف ضد الأطفال والوصول إلى تحقيق أهداف الرعاية النفسية الكاملة والحفاظ والحماية للأبناء.
فيما قدم الشيخ النهابي خطوات يمكن أن تكون مفيدة نحو الحلول والعلاج منها:
- الخوف من الله ومغبة العقاب وعاقبة الظلم، والسلوك السوي مع أفراد الأسرة، التوعية المكثفة من قبل الناصحين والدعاة، رفع الولاية عن مثل هؤلاء والزامهم من القضاء بذلك إذا تفاقمت الأمور، بث الوعي في وسائل الإعلام حول التربية والسلوك، مناصحة مثل هؤلاء وتبيين خطئهم.

بس ..^^

العصفوره الجريحه
30-09-2007, 05:34 AM
ماشاءالله البنوتات وفوا وكفوا

وحبيبتي انا راح ادور لك عن هيك مواضيع

ومراح ابخل باي شيء عليك ياعمري

وربي يعيطك العافيه

العصفوره الجريحه
30-09-2007, 05:37 AM
ماشاءالله البنوتات وفو وكفوا

وانا راح ادور عن هيك مواضيع

ومراح ابخل عليك باي شي يالغاليه

والله يعطيك العافيه ياعمري

ڹـآﮂيـّۃ؛
30-09-2007, 05:57 AM
والله البنات ماقصروا ان شاء الله يفيديدوكي ياعاشقة الثلج

LoLo_Princess
30-09-2007, 10:13 PM
إذا تبغي كمان حبيبتي قولي ولا يهمك ونحن بأمرك عشوووق ..

The snow keener
30-09-2007, 10:52 PM
LoLo_Princess LOVECITY
شكرااا حبياتي تسلم ايديكم الله يوفكم ويحقق امانيكم لما يحب ويرضى
...تحياااتـــي...