amaralzaman
14-09-2007, 07:24 PM
يا من سمعت ندائي........
وصرخات قلبي.......
يامن رائيت دموعي......
وشاهدت مئساتي......
وتتسائل الأن.....
عن سبب حزني....
أسمع وبصر قصتي....
أنا طفلة.....
كنت في أحضان أسره.....
كانت أسعد أسرة....
هاجمها يوما جندا....
كانوا كلأسود.....
هجموا من دون رحمه.....
قلبوا حياتي كامله....
لم يبقوا شئ على حاله....
قتلوا أبي.....
ورأيت الدمع بعينه....
وسمعت بأذني....
يوصيني على أخوتي.....
يدعو لي ولهم.....
بالستر والسعاده....
أأأأأأأأأأأأأأأأه يا عمي....
أي سعاده دعى لي بها....
لم أرها....لم أسمع عنها.....
بعد رحيلك يا والدي....
وأمي يا نور عيني يا أمي....
أخذوها وكبلوها.....
رأيت الخوف في عينيها......
وسمعت نجدتها....
صرخت للعرب والمسلمين......
سمعتها تقول...
أين صلاح الدين....
وبعدها أوصتني......
ونصحتني......
أن أعتمد على نفسي....
بعد الله بتئكيد........
بتربيت أخواني....
وقبل ذلك همست....
قالت وكلماتها ما ذالت...
في أذني ترن....
قالت يبنتي يا حبيبت قلبي....
خذي مني وسمعيني....
لن ينفعك أحد من بعدي.....
فأنا لك كل حياتك....
وأنت لأخوانك....
كل أمالهم....
ساعديهم....
أريدكم المحافطة على صلواتكم....
ولا تنسوا دينكم.....
دافعوا عن عرضكم......
عن بلادكم.......
مهما حدث معكم......
فحياتكم مملوئه بالأشواك.....
وليست بالورود......
أستودعكم الله التي لا تضيع ودائعه.....
ذهبت أمام عيني.....
لم أستطع سوى ضم أخوتي.....
والبكاء المرير.....
الذي عبر عن حالي...
ذهبا أغلى أثنين أثنان.....
عرفتها بحياتي...
وتركى ورائهم....
تركا لي أخوتي...
لأربهم وأعتني بهم....
ليصبحوا رجالا....
يعيدوا لأمي الحريه....
ويأخذوا بتار أبي.....
أأأأأأأأأأه يا عمي .....
قل لي بالله عليك....
أحقا بأننا مسلمون...
وأن لنا إخوة بالدين....
أحقا أن صلاح الدين.....
قد خرج من تلك البلاد....
أحقا أن المعتصم.....
كان من هناك.....
لا يا عماه....
لا أعتقد ذالك....
فالمعتصم وصلاح الدين....
كانوا رجالا.....
بكل مال لهذه الكلمه من معنا....
أما أحفادهم....
فهم فراشات....
ألوانهم جميله....
ولاكنها رقيقه.....
تخاف من نسمة الهواء.....
وتختبئ من رائحة الرياح....
أأأأأأأأأأأه يا عمي....
رحم الله تلك الأيام....
التي كانت تحمل كل أنواع العزه والكرامه...
كانوا رجالا....
ولسوا نساءا....
في بيوتهم أختبئوا....
وبأنفسهم أنشغلوا......
وعنا أبتعدوا....
وإسلامهم تناسوا.....
وعلى البدع والخرافات دافعوا....
عماه يا عماه....
لم يعد سوى كلمه أقولها...
عسى أن يسمها إنسان....
تحرك به مشاعر الغيره والحميه...
على بنات دينه......
وأخواته بالأسلام....
عماه سأقولها من دون تردد......
أعطونا سلاحا.....
أعطونا سلاحا.....
وتركونا نفعل ما نشاء.....
لا تقفوا في طريقنا.....
وتمنعونا من تحرير بلادنا ......
بأسم الحريه....
بأسم السلام....
فلا سلام بعد اليوم....
إلا عند تحرير أقصانا....
وإعادت أسرانا.....
عماه خبر العالم...
خبر كل من يسمعنا.....
لن نستسلم ولن نرضخ......
مهما حدث....
وقل لهم...
أضعتم تعب الرسول...
وصحابته الكرام.....
كل تلك السنوات.....
فماذا تنتظرون الأن.....
فماذا تنتظرون الأن.....
راجعوا أنفسكم....
وحاسبوها....
بدليه شهر الأحسان....
وأعيدوا عزتنا وكرامتنا....
وإن لم تنصرونا....
فلا تكونوا سبب هزيمتنا......
بلاه عليكم إلتزموا بيوتكم.....
وتركونا نفعل ما نشاء.....
خيطوا أفواهكم.......
ودعونا نقول ما نشاء.....
ناموا في الليل والنهار....
ناموا عنا وعنكم.....
وتركونا مستيقظون......
لنحرر بلاد المسلمين.....
من نجاسة المستعمرين.....
ونرفع رايه الأسلام...
ونعلي كلمة....
لا أله إلا الله....
ونقول لكم حينها....
أستيقظوا يا نائمون....
لتصلوا في أقصانا...
عسى أن يغقر لكم ولنا....
مولانا......
هذه الكلمات كتبتها بعد رؤيت أطغالنا في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان أزجوا أن تنال على أعجابكم
تحياتي أختكم amaralzaman
وصرخات قلبي.......
يامن رائيت دموعي......
وشاهدت مئساتي......
وتتسائل الأن.....
عن سبب حزني....
أسمع وبصر قصتي....
أنا طفلة.....
كنت في أحضان أسره.....
كانت أسعد أسرة....
هاجمها يوما جندا....
كانوا كلأسود.....
هجموا من دون رحمه.....
قلبوا حياتي كامله....
لم يبقوا شئ على حاله....
قتلوا أبي.....
ورأيت الدمع بعينه....
وسمعت بأذني....
يوصيني على أخوتي.....
يدعو لي ولهم.....
بالستر والسعاده....
أأأأأأأأأأأأأأأأه يا عمي....
أي سعاده دعى لي بها....
لم أرها....لم أسمع عنها.....
بعد رحيلك يا والدي....
وأمي يا نور عيني يا أمي....
أخذوها وكبلوها.....
رأيت الخوف في عينيها......
وسمعت نجدتها....
صرخت للعرب والمسلمين......
سمعتها تقول...
أين صلاح الدين....
وبعدها أوصتني......
ونصحتني......
أن أعتمد على نفسي....
بعد الله بتئكيد........
بتربيت أخواني....
وقبل ذلك همست....
قالت وكلماتها ما ذالت...
في أذني ترن....
قالت يبنتي يا حبيبت قلبي....
خذي مني وسمعيني....
لن ينفعك أحد من بعدي.....
فأنا لك كل حياتك....
وأنت لأخوانك....
كل أمالهم....
ساعديهم....
أريدكم المحافطة على صلواتكم....
ولا تنسوا دينكم.....
دافعوا عن عرضكم......
عن بلادكم.......
مهما حدث معكم......
فحياتكم مملوئه بالأشواك.....
وليست بالورود......
أستودعكم الله التي لا تضيع ودائعه.....
ذهبت أمام عيني.....
لم أستطع سوى ضم أخوتي.....
والبكاء المرير.....
الذي عبر عن حالي...
ذهبا أغلى أثنين أثنان.....
عرفتها بحياتي...
وتركى ورائهم....
تركا لي أخوتي...
لأربهم وأعتني بهم....
ليصبحوا رجالا....
يعيدوا لأمي الحريه....
ويأخذوا بتار أبي.....
أأأأأأأأأأه يا عمي .....
قل لي بالله عليك....
أحقا بأننا مسلمون...
وأن لنا إخوة بالدين....
أحقا أن صلاح الدين.....
قد خرج من تلك البلاد....
أحقا أن المعتصم.....
كان من هناك.....
لا يا عماه....
لا أعتقد ذالك....
فالمعتصم وصلاح الدين....
كانوا رجالا.....
بكل مال لهذه الكلمه من معنا....
أما أحفادهم....
فهم فراشات....
ألوانهم جميله....
ولاكنها رقيقه.....
تخاف من نسمة الهواء.....
وتختبئ من رائحة الرياح....
أأأأأأأأأأأه يا عمي....
رحم الله تلك الأيام....
التي كانت تحمل كل أنواع العزه والكرامه...
كانوا رجالا....
ولسوا نساءا....
في بيوتهم أختبئوا....
وبأنفسهم أنشغلوا......
وعنا أبتعدوا....
وإسلامهم تناسوا.....
وعلى البدع والخرافات دافعوا....
عماه يا عماه....
لم يعد سوى كلمه أقولها...
عسى أن يسمها إنسان....
تحرك به مشاعر الغيره والحميه...
على بنات دينه......
وأخواته بالأسلام....
عماه سأقولها من دون تردد......
أعطونا سلاحا.....
أعطونا سلاحا.....
وتركونا نفعل ما نشاء.....
لا تقفوا في طريقنا.....
وتمنعونا من تحرير بلادنا ......
بأسم الحريه....
بأسم السلام....
فلا سلام بعد اليوم....
إلا عند تحرير أقصانا....
وإعادت أسرانا.....
عماه خبر العالم...
خبر كل من يسمعنا.....
لن نستسلم ولن نرضخ......
مهما حدث....
وقل لهم...
أضعتم تعب الرسول...
وصحابته الكرام.....
كل تلك السنوات.....
فماذا تنتظرون الأن.....
فماذا تنتظرون الأن.....
راجعوا أنفسكم....
وحاسبوها....
بدليه شهر الأحسان....
وأعيدوا عزتنا وكرامتنا....
وإن لم تنصرونا....
فلا تكونوا سبب هزيمتنا......
بلاه عليكم إلتزموا بيوتكم.....
وتركونا نفعل ما نشاء.....
خيطوا أفواهكم.......
ودعونا نقول ما نشاء.....
ناموا في الليل والنهار....
ناموا عنا وعنكم.....
وتركونا مستيقظون......
لنحرر بلاد المسلمين.....
من نجاسة المستعمرين.....
ونرفع رايه الأسلام...
ونعلي كلمة....
لا أله إلا الله....
ونقول لكم حينها....
أستيقظوا يا نائمون....
لتصلوا في أقصانا...
عسى أن يغقر لكم ولنا....
مولانا......
هذه الكلمات كتبتها بعد رؤيت أطغالنا في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان أزجوا أن تنال على أعجابكم
تحياتي أختكم amaralzaman