عاشقة الاقصى
10-09-2007, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الغالية العزيزة ! ... يا أختي امة الله وليته !
هل أتشرف بإبلاغك ؟!
هل أسعد بإعلامك ؟!
هل تعلمي يا ساكنة طيبة الطيبة ؟!
هل تدري يا جارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
يا حامية حمى الرسول صلى الله عليه وسلم !.. ماذا أبلغك ؟! وبم أعلمك ؟!
إنها للبشرى السارة العظيمة ! ...
إنها للفرحة الكبرى العميمة !..
هي تلك المسابقة العالمية التي تبتدىء بأول ليلة من شهر رمضان ولا تنتهي إلا بآخر ليلة منه !...
فاستعدي يا ابنة المهاجرين ... وتهيأي يا حفيدة الأنصار ...
استعدي لأكبر فرصة في عامك ... وأبرك موسم في سنتك ...
إنها المسابقة العظمى التي أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم
بقوله تعالى ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)
إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله (إنها الجنة ) . الجنة التي عرضها السموات والأرض والتي فيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس ,وتلذ الأعين .. وفيها من المتع الروحية والجسدية ما لم تره عين , ولم تسمعه أذن , ولم يخطر على قلب بشر أبداً.
وهل بعد الجنة أيتها العاقلة اللبيبة من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي – مثلك – من مطلب سوى رضوان الحبيب والنظر إلى وجهه الكريم ؟
وصف المسابقة :
واسمح لي الآن أن أصف لك ميدان المسابقة , وأفصل لك شروط السباق حتى يمكنك اللحاق بحلبتها , والمشاركة عن بصيرة فيها .
إن ميدان هذه المسابقة الإسلامية هو شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان فلم يغلق منها باب .
شروط المسابقة : وأما شروطها فهي :-
أولاً: أن تتخلى التمسابقة عن كل محرم أو مكروه كان يأتيه في حياته قبل هذه المسابقة , وذلك كأن ترد الحقوق إلى أصحابها , وأن تتجنب الباطل والشر في كل شكل أو صورة ,وأن تترك سماع الأغاني والزمر والتطبيل وأن لا تسمح به في بيتها, ولا في دكانها أو محل عملها .
وأن تترك التبرج ، وتبتعد عن صاحباته ، كما تبتعد عن سماع الغيبة والنميمة والكذب والزور وقول ذلك كله ، وأن تتطهر لسانها من قول الفحش والبذاء وسماعه مطلقاً .
ثانياً : أن تقبل بعزم وتصميم على ما يلي :
أ – أن تعلن توبة لله تعالى قائلة ( اللهم إني أستغفرك من كل ذنوبي وأتوب إليك من كل معتقد وقول وعمل تكرهه ولا يرضيك ، فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور )
ب- أن تعمل الصالحات التالية :
1- أداء الصلوات الخمس في جماعة لا تفوت ركعة منها .
2- قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار طوال شهر رمضان .
3- الإكثار من نوافل الصلاة في الليل والنهار طوال شهر رمضان .
4- الصدقات بالمال أو الطعام والشراب واللباس بحسب يسارها وسعتها .
5- الإكثار من الدعاء والإستغفار وقت السحر من كل ليلة .
هذه هي المسابقة وتلك شروطها .. فهل لك يا ابنة عائشة وخديجة في السبق ؟ هل لك في الفوز بالجنان؟ هل لك في أن تضيف إلى عمرك عمراً جديداً ؟ وإلى رأس مالك نصيباً موفوراً : ربح ومدة ألف شهر أي 83 عاماً و 4 أشهر .. هل لك في تكفير كل سيئاتك ومحو كل ذنوبك ؟ كل ذك يحصل بدخولك بجد وإخلاص في هذه المسابقة .
فارم أيتها الشابة البطلة والفتاة الحكيمة بجواد عزمك في حلبة هذا السباق وسابقي :
أحفظ سمعك من الغناء والزمر والتطبيل ، ومن الغيبة والفحش في القول والبذاء ، ومن يديك من أن تتناول محرماً بهما ، ورجليك من أن تمشي إلى باطل أو لهو بهما ، وكف لسانك من أن تقول غيبة أو نميمة أو كذباً أو زوراً أو فحشاء أو بذاء ! .. اصرف قلبك عما لا يعني ، وأخّليه من التفكير فيما ليس لك به ضرورة أو حاجة .
الله أكبر ! الله أكبر .. أقدم أيتها المقدامة وابسط يديك بالعطاء ، تصدقي فهذا أوان الصدقة ، اعكفي في بيت ربك راغبةً راهبةً ، لازميه ولا تخرج إلا لحاجة حتى يغفر لك ويتوب عليك ... ، ... كتاب الله ... كتاب الله يا أختي ... لا يمضي عليك رمضان دون أن تقرأيه كله قراءة محفوفة بالتدبر والخشوع ، والدعاء والدموع .
وسلام عليك في السابقين وبارك الله فيك في الفائزين !!.
أيتها الغالية العزيزة ! ... يا أختي امة الله وليته !
هل أتشرف بإبلاغك ؟!
هل أسعد بإعلامك ؟!
هل تعلمي يا ساكنة طيبة الطيبة ؟!
هل تدري يا جارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
يا حامية حمى الرسول صلى الله عليه وسلم !.. ماذا أبلغك ؟! وبم أعلمك ؟!
إنها للبشرى السارة العظيمة ! ...
إنها للفرحة الكبرى العميمة !..
هي تلك المسابقة العالمية التي تبتدىء بأول ليلة من شهر رمضان ولا تنتهي إلا بآخر ليلة منه !...
فاستعدي يا ابنة المهاجرين ... وتهيأي يا حفيدة الأنصار ...
استعدي لأكبر فرصة في عامك ... وأبرك موسم في سنتك ...
إنها المسابقة العظمى التي أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم
بقوله تعالى ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض)
إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله (إنها الجنة ) . الجنة التي عرضها السموات والأرض والتي فيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس ,وتلذ الأعين .. وفيها من المتع الروحية والجسدية ما لم تره عين , ولم تسمعه أذن , ولم يخطر على قلب بشر أبداً.
وهل بعد الجنة أيتها العاقلة اللبيبة من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي – مثلك – من مطلب سوى رضوان الحبيب والنظر إلى وجهه الكريم ؟
وصف المسابقة :
واسمح لي الآن أن أصف لك ميدان المسابقة , وأفصل لك شروط السباق حتى يمكنك اللحاق بحلبتها , والمشاركة عن بصيرة فيها .
إن ميدان هذه المسابقة الإسلامية هو شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان فلم يغلق منها باب .
شروط المسابقة : وأما شروطها فهي :-
أولاً: أن تتخلى التمسابقة عن كل محرم أو مكروه كان يأتيه في حياته قبل هذه المسابقة , وذلك كأن ترد الحقوق إلى أصحابها , وأن تتجنب الباطل والشر في كل شكل أو صورة ,وأن تترك سماع الأغاني والزمر والتطبيل وأن لا تسمح به في بيتها, ولا في دكانها أو محل عملها .
وأن تترك التبرج ، وتبتعد عن صاحباته ، كما تبتعد عن سماع الغيبة والنميمة والكذب والزور وقول ذلك كله ، وأن تتطهر لسانها من قول الفحش والبذاء وسماعه مطلقاً .
ثانياً : أن تقبل بعزم وتصميم على ما يلي :
أ – أن تعلن توبة لله تعالى قائلة ( اللهم إني أستغفرك من كل ذنوبي وأتوب إليك من كل معتقد وقول وعمل تكرهه ولا يرضيك ، فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور )
ب- أن تعمل الصالحات التالية :
1- أداء الصلوات الخمس في جماعة لا تفوت ركعة منها .
2- قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار طوال شهر رمضان .
3- الإكثار من نوافل الصلاة في الليل والنهار طوال شهر رمضان .
4- الصدقات بالمال أو الطعام والشراب واللباس بحسب يسارها وسعتها .
5- الإكثار من الدعاء والإستغفار وقت السحر من كل ليلة .
هذه هي المسابقة وتلك شروطها .. فهل لك يا ابنة عائشة وخديجة في السبق ؟ هل لك في الفوز بالجنان؟ هل لك في أن تضيف إلى عمرك عمراً جديداً ؟ وإلى رأس مالك نصيباً موفوراً : ربح ومدة ألف شهر أي 83 عاماً و 4 أشهر .. هل لك في تكفير كل سيئاتك ومحو كل ذنوبك ؟ كل ذك يحصل بدخولك بجد وإخلاص في هذه المسابقة .
فارم أيتها الشابة البطلة والفتاة الحكيمة بجواد عزمك في حلبة هذا السباق وسابقي :
أحفظ سمعك من الغناء والزمر والتطبيل ، ومن الغيبة والفحش في القول والبذاء ، ومن يديك من أن تتناول محرماً بهما ، ورجليك من أن تمشي إلى باطل أو لهو بهما ، وكف لسانك من أن تقول غيبة أو نميمة أو كذباً أو زوراً أو فحشاء أو بذاء ! .. اصرف قلبك عما لا يعني ، وأخّليه من التفكير فيما ليس لك به ضرورة أو حاجة .
الله أكبر ! الله أكبر .. أقدم أيتها المقدامة وابسط يديك بالعطاء ، تصدقي فهذا أوان الصدقة ، اعكفي في بيت ربك راغبةً راهبةً ، لازميه ولا تخرج إلا لحاجة حتى يغفر لك ويتوب عليك ... ، ... كتاب الله ... كتاب الله يا أختي ... لا يمضي عليك رمضان دون أن تقرأيه كله قراءة محفوفة بالتدبر والخشوع ، والدعاء والدموع .
وسلام عليك في السابقين وبارك الله فيك في الفائزين !!.