حروف
03-09-2007, 11:33 PM
رايتُ هذا الموضوع عندما كنتُ ابحث عن شيء في google ..
اعجبني بكثرة ..
و هو للكاتبة شذى النجيع ,,
كنتُ قبل قليل أحاول أن أتذكر موقع مميّز كنت أحب الدخول إليه على الشبكة ... وتذكرت انه مدون على بعض الأوراق التي أحتفظ بها في ملفات ... فذهبت لأبحث عن تلك الورقة التي تضم عنوان الموقع ، فسقطت يدي على ملفاتٍ أخرى .. مسكتُ ملفاً أخضراً مزهراً عليه القليل من الغبار لأنه قد مر زمن طويل لم ألمسه أو بالأحرى لم أفتحه ...
أخذني الفضول لأرى ماذا به ؟!! بصراحة نسيت ماذا يحتويه هذا الملف .. وحينما فتحته ..ابتهجتُ كثيراً وتهللت أساريري .. وما سمعت نفسي إلا أطلق ضحكات مجلجلة في غرفتي .. لقد وجدت فيه أشياء جميلة جداً جداً ... يصعب عليّ وصفها .. لم أتخيل أيام مراهقتي جميلة جدا كهذه الأوراق .. ولم أتخيل نفسي إنني كنت بهذا النشاط الذي خبا قليلاً دون إحساس مني ...
أول صفحة رأيت فيها فهرسا جميلاً .. أو لنقل شبه فهرس .. يضم إبتسامات وملصقات أطفال رائعة ..تشرح النفس ... وألواناً براقة .. ويكفي لون الصفحة الأصفر الرائع ... وتقسيما للصفحة يضم تواريخ مميّزة .. كانت الصفحة تضم تواريخ بعض الأعياد الإسلامية ومباركتي لنفسي بالعيد .. ومواعيد الإمتحانات ..ونصائح مني لنفسي بالإجتهاد والدراسة ... وكلمات لمن يفتح الملف بألا يطيل تصفحه للملف وأن يغلق فمه عن أي كلمة !! (( لا أعلم سرها ))
وكانت كذلك تضم صورتين لطفلين إحداهما على رأسه فوطة والآخر يمسك قلباً جميلاً ...
الصفحة الثانية ..كانت تضم كلمات تخص بعض خصوصيات صديقاتي .. وصور لأطفال جميلة ...وتنسيقٌ دقيق لبطاقة يدوية من صنع يدي ...وكانت هذه الصفحة تتشح باللون الوردي ..
الصفحة الثالثة... تزينت الصفحة بلونٍ أخضر باهت ... وكتبت فيها أمنية لي بان أرجع طفلة صغيرة ألعب مع الأطفال وأضحك ولي إبتسامة كالزهور ( .........) .. ودونت بتاريخ 19- 3- 2000 م ...
وبجانبها صورة طفلة جميلة تقبل دبها الصغير ..
بأسفلها مقولة لــ " رينيه ديكارت " الشهيرة التي تقول : " أنا أشك فإذن أنا موجود وأنا أفكر فإذن أنا موجود ... "
.. وتقابلها صورة طفل جميل يهدي طفلة وردة حمراء جميلة ...
وتقابل الصفحة الخضراء صفحة برتقالية جميـلة جداً كانت تزينها باللون الأحمر والأسود كلمات أخذتها من كتاب الدين .. وكانت تخص الإيمان الفطري .. مفادها مايلي :
" يقول الفيلسوف ( أوجست سانيه ) في كتابه ( فلسفة الأديان ) : لماذا أنا متدين ؟!! إني لم أحرك شفتي بهذا السؤال مرة ، إلا وأوجد نفسي مسوقاً للإجابة عنه بهذا الجواب، وهو : أنا متدين لأني لا أستطيع خلاف ذلك ، لأن التدين لازمٌ معنوي من لوازم ذاتي ، فيقولون لي : وذلك من آثار الوراثة أو التربية أو المزاج فأقول لهم : قد اعترضت على نفسي كثيراً بهذا الإعتراض ، ولكني وجدته يقهقهر المسألة ولا يحلها !! " ...
يأخذني الشوق أكثر لمعرفة الصفحة التي ستتبعهم ، بأي لون ستكون ؟!!
وماذا ستضم ؟!!
آه صفحة وردية جميلة جداً كتبت فيها حكمة الشهر .. " مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ " 3 - 4- 2000 م .. وعبارات خصوصية أضحكتني كثيرا ... وتقابل هذه الصفحة عروساً أخرى ترتدي اللون الأخضر كتبت على ضفائرها " قد يكون السكون إمارة الخمول " ....
كانت هذه الصفحة تخص شهر نيسان ...
لامست يداي لا إراديا الصفحة التي تتلوها لمعرفة ماذا بها ؟!!
ياااااه ..لوني المفضل ... لوني الذي يجعلني اسبح في ملكوت الله ..اللون الأزرق ..السماوي ... كانت كلها خاوية ما خلت زاوية نحو الأعلى كتبتُ عليها .. "فقد تلتقي الأشتات بعد تفرقٍ ..وقد تدرك الحاجات وهي بعيدُ " .. وبأسفلها صورة بيضاوية لمنظرٍ طبيعي جميـــــــــل وخلاب ... وبقبال هذه الصفحة كانت هناك صفحة وردية تستقر في مركزها لوحة فنية أعشقها كثيراً ...
وأخذت أتصفح الصفحات ..
البرتقالية والزرقاء .. والصفراء التي تضم قصة جميلة ... وصورة كارتونية لطيفة ..
وصفحة برتقالية داكنة تضم وجها عبوساً كنت قد كتبت عليها .. " شهر الإمتحانات " ..
وبعدها صفحة خضراء كتبت عليها إثر عودتي من إيران .... وبعض الخصوصيات الجميلة ...وبعدها صفحة وردية تضم صورة لحورية البحر الجميلة ..وصفحات أخرى خالية ما خلت من صور طبيعة جذّابة ... وهمس أطفال ...
هل تعتقدون ان الملف قد انتهى ؟!!
بالطبع لاء ..لم ينتهِ ... فهو كان كاللوحة الملونة ..المزركشة بألوان جميلة ومقتطفات وكلمات وذكريات وتواريخ ... وحكم .. وزهور .. وصفحات تضم خواطر عن الطفل القتيل محمد جمال الدّرة ... وكم كان حزني شديد ...وكلمات جميلة كانت تعبيراً عن فرحي بتحرير جنوب لبنان...
وصفحة جميلة كانت مزينة بإبتسامات كتبت عليها نصائح قيّمة كان لزاماً عليّ أن أتبعها أيام دراستي وإلا سأعاقب نفسي ... وكتبت فيها عبارات تشجيعية ..بصراحة حينما رأيتها فرحت كثيراً ... وذكرت نفسي بإنه من ثمرة التعب طوال أيام السنة ... التفوق والتميّز ...
وأوراقٌ أخرى دونت عليها تواريخا وتفاصيلا دقيقة جدا إستغربت من نفسي الآن كيف إني كنت اسجل أدق الصغائر .. وكيف كنت اكتب تعليقاً أو نصيحة لنفسي حينما ارتكب خطأ ما !! ...
كانت الأوراق تربو على المائة ورقة بصراحة وجميعها أوراق جميلة جدا جدا جداً ..وقد لفت نظري رسائل كانت ترسل إليّ من صديقتي الغالية .. كم اشتقت لتلك الرسائل ولأيام الرسائل الملونة ... وماشدني كثيراً ..وجود ظرف ملون بألوان الطيف وعليه ثلاث زهرات ..أخذني الفضول لأفتحه فوجدت فيه قصاصة ورقية من مجلة وكتب في هذه القصاصة :
"إيقاع ..
( أ )
ماذا يمكن أن يحدث ..
حين تنتظر ..
وتنتظر ..
وتنتظر ؟!!
( ب )
ماذا يمكن أن يحدث حين لا تجد غير التجاهل ممن حولك في حين أن النار تمتد لكل أطرافك ؟
( ج )
وماذا يمكن أن يحدث حين يزعج صمتك أصوات الآخرين..وحين يتحول حديثك إلى ذهول ؟!!
( د )
ماذا حدث حينما حزنت وبكيت ؟ولعنت العالم وحين قذفت الرمل في وجه الغضب !!
وماذا حدث حينما قررت اعتزال الحياة ؟!!!
"
أرجعت القصاصة للظرف وأقفلته ...وتصفحت ما بقي من الأوراق ..وأستوقفت نفسي العاشقة للجمال على شاطيء الفن ... حينما رأيت لوحة زيتية جميلة تحت عنوان " وجه من مدينة حلب .. للفنان السوري : لؤي كيّالي " ....
ومقابلها خاطرة " لو أنكِ ........"
وأقفلت الملف متأملة الأوراق الجميلة .. والأيام التي مضت ... وكيف أنني كبرت كثيراً ...ولكني حينما فتحت دفاتر وملفات ذكريات ضحكت كثيراً ..في وقتذاك أي أيام وقوع الاحداث الماضية كنت أبكي ....
فلنكتب قليلاً ..لكي نقرأ مستقبلاً ..ولكي نرى كيف اننا نكبر ..وقد نضحك في يومٍ ما على أشياء كنا نبكي عليها ونحزن عليها ... ولترى إيجابيات ماضيك ... وسلبياته وكيف اننا انتكسنا ام تطورنا نحو الأفضل ...
فهل منكم من يفتح دفتر ذكرياته ويحدثنا بشيءٍ ما ...
و الان غالياتي ,,
افتحن دفتر ذكرياتكن ,,
و لنرى ما فيه ,,
.
.
العين الدامعة
اعجبني بكثرة ..
و هو للكاتبة شذى النجيع ,,
كنتُ قبل قليل أحاول أن أتذكر موقع مميّز كنت أحب الدخول إليه على الشبكة ... وتذكرت انه مدون على بعض الأوراق التي أحتفظ بها في ملفات ... فذهبت لأبحث عن تلك الورقة التي تضم عنوان الموقع ، فسقطت يدي على ملفاتٍ أخرى .. مسكتُ ملفاً أخضراً مزهراً عليه القليل من الغبار لأنه قد مر زمن طويل لم ألمسه أو بالأحرى لم أفتحه ...
أخذني الفضول لأرى ماذا به ؟!! بصراحة نسيت ماذا يحتويه هذا الملف .. وحينما فتحته ..ابتهجتُ كثيراً وتهللت أساريري .. وما سمعت نفسي إلا أطلق ضحكات مجلجلة في غرفتي .. لقد وجدت فيه أشياء جميلة جداً جداً ... يصعب عليّ وصفها .. لم أتخيل أيام مراهقتي جميلة جدا كهذه الأوراق .. ولم أتخيل نفسي إنني كنت بهذا النشاط الذي خبا قليلاً دون إحساس مني ...
أول صفحة رأيت فيها فهرسا جميلاً .. أو لنقل شبه فهرس .. يضم إبتسامات وملصقات أطفال رائعة ..تشرح النفس ... وألواناً براقة .. ويكفي لون الصفحة الأصفر الرائع ... وتقسيما للصفحة يضم تواريخ مميّزة .. كانت الصفحة تضم تواريخ بعض الأعياد الإسلامية ومباركتي لنفسي بالعيد .. ومواعيد الإمتحانات ..ونصائح مني لنفسي بالإجتهاد والدراسة ... وكلمات لمن يفتح الملف بألا يطيل تصفحه للملف وأن يغلق فمه عن أي كلمة !! (( لا أعلم سرها ))
وكانت كذلك تضم صورتين لطفلين إحداهما على رأسه فوطة والآخر يمسك قلباً جميلاً ...
الصفحة الثانية ..كانت تضم كلمات تخص بعض خصوصيات صديقاتي .. وصور لأطفال جميلة ...وتنسيقٌ دقيق لبطاقة يدوية من صنع يدي ...وكانت هذه الصفحة تتشح باللون الوردي ..
الصفحة الثالثة... تزينت الصفحة بلونٍ أخضر باهت ... وكتبت فيها أمنية لي بان أرجع طفلة صغيرة ألعب مع الأطفال وأضحك ولي إبتسامة كالزهور ( .........) .. ودونت بتاريخ 19- 3- 2000 م ...
وبجانبها صورة طفلة جميلة تقبل دبها الصغير ..
بأسفلها مقولة لــ " رينيه ديكارت " الشهيرة التي تقول : " أنا أشك فإذن أنا موجود وأنا أفكر فإذن أنا موجود ... "
.. وتقابلها صورة طفل جميل يهدي طفلة وردة حمراء جميلة ...
وتقابل الصفحة الخضراء صفحة برتقالية جميـلة جداً كانت تزينها باللون الأحمر والأسود كلمات أخذتها من كتاب الدين .. وكانت تخص الإيمان الفطري .. مفادها مايلي :
" يقول الفيلسوف ( أوجست سانيه ) في كتابه ( فلسفة الأديان ) : لماذا أنا متدين ؟!! إني لم أحرك شفتي بهذا السؤال مرة ، إلا وأوجد نفسي مسوقاً للإجابة عنه بهذا الجواب، وهو : أنا متدين لأني لا أستطيع خلاف ذلك ، لأن التدين لازمٌ معنوي من لوازم ذاتي ، فيقولون لي : وذلك من آثار الوراثة أو التربية أو المزاج فأقول لهم : قد اعترضت على نفسي كثيراً بهذا الإعتراض ، ولكني وجدته يقهقهر المسألة ولا يحلها !! " ...
يأخذني الشوق أكثر لمعرفة الصفحة التي ستتبعهم ، بأي لون ستكون ؟!!
وماذا ستضم ؟!!
آه صفحة وردية جميلة جداً كتبت فيها حكمة الشهر .. " مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ " 3 - 4- 2000 م .. وعبارات خصوصية أضحكتني كثيرا ... وتقابل هذه الصفحة عروساً أخرى ترتدي اللون الأخضر كتبت على ضفائرها " قد يكون السكون إمارة الخمول " ....
كانت هذه الصفحة تخص شهر نيسان ...
لامست يداي لا إراديا الصفحة التي تتلوها لمعرفة ماذا بها ؟!!
ياااااه ..لوني المفضل ... لوني الذي يجعلني اسبح في ملكوت الله ..اللون الأزرق ..السماوي ... كانت كلها خاوية ما خلت زاوية نحو الأعلى كتبتُ عليها .. "فقد تلتقي الأشتات بعد تفرقٍ ..وقد تدرك الحاجات وهي بعيدُ " .. وبأسفلها صورة بيضاوية لمنظرٍ طبيعي جميـــــــــل وخلاب ... وبقبال هذه الصفحة كانت هناك صفحة وردية تستقر في مركزها لوحة فنية أعشقها كثيراً ...
وأخذت أتصفح الصفحات ..
البرتقالية والزرقاء .. والصفراء التي تضم قصة جميلة ... وصورة كارتونية لطيفة ..
وصفحة برتقالية داكنة تضم وجها عبوساً كنت قد كتبت عليها .. " شهر الإمتحانات " ..
وبعدها صفحة خضراء كتبت عليها إثر عودتي من إيران .... وبعض الخصوصيات الجميلة ...وبعدها صفحة وردية تضم صورة لحورية البحر الجميلة ..وصفحات أخرى خالية ما خلت من صور طبيعة جذّابة ... وهمس أطفال ...
هل تعتقدون ان الملف قد انتهى ؟!!
بالطبع لاء ..لم ينتهِ ... فهو كان كاللوحة الملونة ..المزركشة بألوان جميلة ومقتطفات وكلمات وذكريات وتواريخ ... وحكم .. وزهور .. وصفحات تضم خواطر عن الطفل القتيل محمد جمال الدّرة ... وكم كان حزني شديد ...وكلمات جميلة كانت تعبيراً عن فرحي بتحرير جنوب لبنان...
وصفحة جميلة كانت مزينة بإبتسامات كتبت عليها نصائح قيّمة كان لزاماً عليّ أن أتبعها أيام دراستي وإلا سأعاقب نفسي ... وكتبت فيها عبارات تشجيعية ..بصراحة حينما رأيتها فرحت كثيراً ... وذكرت نفسي بإنه من ثمرة التعب طوال أيام السنة ... التفوق والتميّز ...
وأوراقٌ أخرى دونت عليها تواريخا وتفاصيلا دقيقة جدا إستغربت من نفسي الآن كيف إني كنت اسجل أدق الصغائر .. وكيف كنت اكتب تعليقاً أو نصيحة لنفسي حينما ارتكب خطأ ما !! ...
كانت الأوراق تربو على المائة ورقة بصراحة وجميعها أوراق جميلة جدا جدا جداً ..وقد لفت نظري رسائل كانت ترسل إليّ من صديقتي الغالية .. كم اشتقت لتلك الرسائل ولأيام الرسائل الملونة ... وماشدني كثيراً ..وجود ظرف ملون بألوان الطيف وعليه ثلاث زهرات ..أخذني الفضول لأفتحه فوجدت فيه قصاصة ورقية من مجلة وكتب في هذه القصاصة :
"إيقاع ..
( أ )
ماذا يمكن أن يحدث ..
حين تنتظر ..
وتنتظر ..
وتنتظر ؟!!
( ب )
ماذا يمكن أن يحدث حين لا تجد غير التجاهل ممن حولك في حين أن النار تمتد لكل أطرافك ؟
( ج )
وماذا يمكن أن يحدث حين يزعج صمتك أصوات الآخرين..وحين يتحول حديثك إلى ذهول ؟!!
( د )
ماذا حدث حينما حزنت وبكيت ؟ولعنت العالم وحين قذفت الرمل في وجه الغضب !!
وماذا حدث حينما قررت اعتزال الحياة ؟!!!
"
أرجعت القصاصة للظرف وأقفلته ...وتصفحت ما بقي من الأوراق ..وأستوقفت نفسي العاشقة للجمال على شاطيء الفن ... حينما رأيت لوحة زيتية جميلة تحت عنوان " وجه من مدينة حلب .. للفنان السوري : لؤي كيّالي " ....
ومقابلها خاطرة " لو أنكِ ........"
وأقفلت الملف متأملة الأوراق الجميلة .. والأيام التي مضت ... وكيف أنني كبرت كثيراً ...ولكني حينما فتحت دفاتر وملفات ذكريات ضحكت كثيراً ..في وقتذاك أي أيام وقوع الاحداث الماضية كنت أبكي ....
فلنكتب قليلاً ..لكي نقرأ مستقبلاً ..ولكي نرى كيف اننا نكبر ..وقد نضحك في يومٍ ما على أشياء كنا نبكي عليها ونحزن عليها ... ولترى إيجابيات ماضيك ... وسلبياته وكيف اننا انتكسنا ام تطورنا نحو الأفضل ...
فهل منكم من يفتح دفتر ذكرياته ويحدثنا بشيءٍ ما ...
و الان غالياتي ,,
افتحن دفتر ذكرياتكن ,,
و لنرى ما فيه ,,
.
.
العين الدامعة