تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال وجواب فى التوحيد


beauty ang!e
08-08-2007, 09:11 PM
س1 : ما هو تعريف الطاغوت ؟

ج1 : الطاغوت هو كما قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: الطواغيت كثيرة، ورؤوسهم خمسة :

الأول: الشيطان، الداعي إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى: {ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين} [يس/60].

الثاني: الحاكم الجائر،المغيِّر لأحكام الله تعالى، والدليل قوله تعالى: {ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزِل إليك وما أُنزِل من قبلك يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يكفروا به ويُريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدا} [النساء/60].

الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله [58]، والدليل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئِك هم الكافرون} [المائدة/44].

الرابع: الذي يدعي علم الغيب من دون الله،والدليل قوله تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسولٍ فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [الجن/26،27]، وقال تعالى: {وعنده مفاتِح الغيب لا يعلمُها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظُلمت الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كِتابٍ مُبين} [الأنعام/59].

الخامس: الذي يُعبد من دون الله، وهو راضٍ بالعبادة، والدليل قوله تعالى: {ومن يقل منهم إني إله من دون الله فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [الأنبياء/29].

.وقال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين رحمه الله : اسم الطاغوت يشمل كل معبود من دون الله، وكل رأس في الضلال يدعو إلى الباطل ويُحسنه، ويشمل أيضاً كل من نصبه الناس للحكم بينهم بأحكام الجاهلية المُضادة لحكم الله ورسوله، ويشمل أيضاً الكاهن والساحر وسدنة الأوثان إلى عبادة المقبورين وغيرهم بما يكذِبون من الحكايات المُضلة للجهال، الموهمة أن المقبور ونحوه، يقضي حاجة من توجه إليه وقصده، وأنه فعل كذا وكذا، مما هو كذب، أو من فعل الشياطين، ليوهموا الناس أن المقبور ونحوه يقضي حاجة منقصده، فيوقعهم في الشرك الأكبر وتوابعه. وأصل هذه الأنواع كلها، وأعظمها، الشيطان،فهو الطاغوت الأكبر.

وقال الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله: (.. وقال مجاهد: الطاغوت: الشيطان في صورة الإنسان، يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم... وقال ابن القيم: الطاغوت ما تجاوزبه العبد حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع. فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله ، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله، أويطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم، إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم ممن أعرض عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى طاعة الطاغوت ومتابعته .

س2 : ما هو الواجب على كل مسلم ان يفعل اتجاه الطاغوت ؟

ج2 :قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله ( اعلم رحمك الله تعالى، أن أول ما فرض الله على ابن أدم الكفر بالطاغوت والأيمان بالله، والدليل قوله تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: ( فأما صفة الكفر بالطاغوت : فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتُكفر أهلها، وتعاديهم ، وأما معنى الإيمان بالله فأن تعتقد، أن الله هو الإله المعبود وحده، دون ما سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتُحب أهل الإخلاص وتواليهم، وتبغض أهل الشرك، وتُعاديهم، وهذه: ملة إبراهيم التي سفِه نفسه من رغبعنها؛ وهذه: هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله: ( قد كانت لكم أسوة حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إِنَّا برُءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده.

( وقال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى: والمراد من اجتنابه - أي الطاغوت - هو بغضه، وعداوته بالقلب، وسبَّه وتقبيحه باللسان، وإزالته باليد عند القدرة،ومُفارقته ، فمن ادعى اجتناب الطاغوت ولم يفعل ذلك فما صدق .

س3 : ما هو حكم من لا يكفر الطواغيت ؟

ج3 : الذي لا يكفر الطاغوت فهو لم يؤمن بالله لان الله سبحانه وتعالى قال " فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : ومعنى الكفر بالطاغوت، أن تبرأ من كل ما يعتقد فيه غير الله، من جني أو إنسي أو شجر أو حجر أو غير ذلك، وتشهد عليه بالكفر والضلال، وتبغضه ولو كان أباك و أخاك. فأما من قال أنا لا أعبد إلاَّ الله، وأنا لا أتعرَّض السَّادة والقباب على القبور وأمثال ذلك، فهذا كاذب فيقول لا إله إلاَّ الله، ولم يؤمن بالله، ولم يكفر بالطاغوت.

وقال رحمه الله : وقال في كتاب التوحيد: (المسألة السابعة: المسألة الكبيرة، أن عبادة الله لا تحصل إلاَّ بالكفر بالطاغوت ) .

وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى: ( التوحيد: هو الكفر بكل طاغوت عبده العابدون من دون الله... والتوحيد هو أساس الإيمان الذي تصلح به جميع الأعمال وتفسد بعدمه )

وقال أيضاً: (قال تعالى: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها} [البقرة/256]. فدلت الآية على أنه لا يكون العبد مستمسكاً بلا إله إلاَّ الله إلاَّ إذا كفر بالطاغوت، وهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن لم يعتقد هذا، فليس بمسلم، لأنه لم يتمسك بلا إله إلاَّ الله، فتدبر واعتقد ما ينجيك من عذاب الله، وهو تحقيق معنى لا إله إلاَّ الله نفياً وإثباتاً ) .

جوجو1
08-08-2007, 09:17 PM
مشكووووووووورة على الموضووووووع النايـــــــــــــــــــــــــــس ...

عروب ksa
08-08-2007, 10:05 PM
جزاكـ الله خير و زادكـ علمـا ً ياربـ . .

.
.

شكرا ً لـكـ ،

beauty ang!e
08-08-2007, 10:11 PM
مشكووووووووورة على الموضووووووع النايـــــــــــــــــــــــــــس ...
تسلمين خيتو جوجو
الف شكر للمرور

beauty ang!e
08-08-2007, 10:13 PM
جزاكـ الله خير و زادكـ علمـا ً ياربـ . .

.
.

شكرا ً لـكـ ،
نحن وياكى اختى
تسلمين لمروركـ