قطرية ذوووق
04-08-2007, 03:18 PM
بسمـ الله الرحمـن الرحيـمـ ..
السـلاام عليكمـ ورحمة الله وبـركاته ..
شخبــاركمـ بنــان شمســوين ..
بعــد غيبــه طويـــله لــي قـررت انـــي ارجـــع لكمـ ومعـــاي شــي من تأليفــي ..
هــاذي تقــدرون تقـولون انــه قصـــه ومن تـأليفــي وأن شــاء الله تعجبكمـ ..
يالله نبــدا بســم الله ..
في تلك الليلة التي رأيت فيها ذاك الشخص .. الذي لفت انتباهي وجعلني أضع ألف علامة تعجب .. فكنت في مكان يملاه الضجيج .. وجميع من هناك كانوا يتحدثون ألا هذا الشخص كان لوحده .. جالس في صمته .. لفت انتباهي كثيراً .. وعزمت أن أذهب له .. عندما اقتربت منه رأيت في عينه دموع متجمدة .. وشعرت بألم في داخله .. وصمت جارح يسكنهُ .. سألته .. ماذا بـك يا أخي .. فـرد عـلي ليس بي شي ألا ما كتبه الله لي .. فأجبته .. لقد يتضح عليك الحزن الشديد .. والألم .. والجرح العميق .. بعدها وضع عينه في عيني ودموعه على وشك أن تسقط على خده .. فرددت سؤالي مرة أخرى .. ماذا بك ياأخي .. اجابني بنفس الجواب .. استغربت كثيرا له .. وجلست بجنبه .. وفي داخلي قلب يقول لي .. مدي يدك له .. انه بحاجةً لكي .. فعزمت أن اعرف ما به واخفف عنه .. فقلت له يأاخي ما رأيك أن تحكي لي ما جرى لك .. نظر ألي .. وبعد صمت طويل قال لي : سأحكي لكي .. فقال لي :
عندما ترتاحين كثيراً لإنسان .. وتشعرين بأنه هو الذي سيخفف عنك .. وسيجعلكِ تتكلمين وتخرجين كل ما بقلبكِ بعد صمت طويل .. بعد عذاب أوشك على قتل قلبكِ .. بعد ألم .. بعد حـزن .. تلتقين بإنسان وتفرحين بلقاه جداً .. لشعوركِ انه هو من سيفتح لكي أبواب الفرح والسرور .. وتبدئين معه بأحلى الكلام .. وتقضين معه أحلى الأوقات .. وترينه هو أجمل ما خلق ربكـِ .. وبعدها .. يشعر بكِ .. ويشعر بألمكِ .. ويشعر بحزنكِ المدفون في قلبكِ .. يشعر بدمعتكِ المتجمدة .. يشعر بأن صمتكِ طول هذه الفترة قتلكِ .. فيبدأ بالتخفيف عنكِ .. ويدعكِ تقولين كل ما بداخلكِ .. مهما كانت .. حزينة أو أليمه .. يسمع ما تقولين دون أن يسألكِ أو يلومكِ .. وهنـا .. تشعرين براحه لم تشعرين بها من قبل .. تشعرين بأن الألم بدأ يزول .. وتشعرين بحزنكِ المدفون بدأ يتحول إلى فرح .. وتشعرين بأن دمعتكِ قـد ساحت على خديكِ بعـد أن كانـت متجمـدة وسـط عينــاكِ .. وتشعرين بعد سقوط الدمعة على خديكِ مباشرة بيداً تسمح دمـوعكِ وتعطيكِ أمـل .. تشعرين بأن الصمت خرج من داخلكِ وأتى الصوت ليحل محله .. فترتاحين كثيرا .. ويبدأ حبكِ لهذا الشخص يزداد يوماً بعـد يوم .. وتبدئين تدعين له في ظهر الغيب .. وتتمنين رأيتهُ كل يوم .. ليحل الفرح عليكِ .. فكنتِ عندما ترينه تفرحين وتشعرين براحةً .. وتشعرين بضيق أذا لم تسمعين صوته أو لما ترينه في يوم .. فقد صار هذا الشخص هو املكِ في الحياة .. وهو من مسك بيدكِ ليحرككِ من المكان الذي توقفتي فيه .. وتفرحين .. وتكملين طريقكِ .. لان طريقكِ هو طريقه .. وتبدئين بحياة جديده جميله .. بعد حزن وصمت وألم .. ويكون هذا الشخص في عينيكِ كل شيء ولا ترين غيره في هذه الدنيا .. لقد سكن قلبكِ .. لقد صار منكِ .. لقد احتل قلبكِ .. وله عمركِ .. وبدأ الحب بينكما يتبادل .. وبدأت السعاده تغمر حياتكِ .. وكنتما أجمل اثنين .. والجميع كانوا يتمنون أن يكونوا مثلكما .. فكنتما من أروع ما يمكن .. كنتِ دائمـاً تفكرين فيه .. وعقلك وقلبكِ كان له وحده .. كنتما من أجمل الصداقات .. كان هو اقرب واعز أصدقائكِ .. كنتما دائماً معـــاً .. كانت حياتكما من أجمل ما يكون .. لأنكما معاً .. فالحياة كانت تبتسم لكي عندما ترينه .. أو تسمعين صوته الرائع .. صوته الذي يمحي عنـكِ كل حزن .. وعندمـا ينظر في عينكِ .. يزول الألم .. وتتداوى الجروح التي بقلبكِ .. وعندما يغيب فترين الدنيا .. شديدة الحزن .. فتتناثر الدموع في غيابه .. وينجرح القلب في بعاده .. ويبدأ الصمت بالعودة .. وعندما يعود .. تعود الفرحه .. وتسيـل الدموع فرحاً .. وتتداوى الجروح في قربه .. ويعود الصوت لقلبكِ .. وتحكيــن لكــل النــاس عنــه .. ولسـانكِ لا يقــول إلا اسمــه .. وتمــر أحلـى الأيـام وأنتِ بقـرب أجمـل و أحلى و أغـلى النـاس .. وتتدون هذه الأيام في تاريخ ذكرياتكِ .. وعندما يقرأها قلبكِ وعقلكِ .. يقول هذه أحلى ذكريات كتبت في تاريخنـا .. وتمر الأيـام ويبدأ قلبكِ وعقلكِ بالخوف من الفراق .. الذي لابد منه .. فالفراق نهاية كل الأحبـــاب .. فكـان يملئ قلبكِ الخوف .. والحزن .. وما بيدكِ شيء أن تفعليـه أذا حـل الفـراق .. ولكن بيدكِ أن تستغـلي هـذا الوقت .. وبعـد فتـره فـاتحتـي من تحبين بأن قلبكِ بدأ يفكر في الفراق .. فأجابكِ : انسي هذا .. فـلن يفرقنا إلا الموت .. فنسيتِ .. وأكملتا طريقكما .. بدون أي صخور .. وأكملتم أحلى قصة .. وأحلى صداقة .. فكان لكي هذا الشخص خير صديق .. وكان قلبكِ يملاه حبكِ له .. ومرت الأيـام ولكن مرت هذه الأيام ليس كمثل الأيـام التي مرت من قبـل .. فقد تغير عليكِ من تحبين .. وبدأ بالابتعاد عنكِ .. وكلمـا بعـد .. كلمـا زاد حزنكِ .. وشوقكِ لذكرياتكم السعيدة .. وهذه المرة أتى الجرح من الشخص الذي لم تتوقعي منه الجرح .. وافترقتما .. هو ذهب لأنسانا أقنعوه بالسعادة أكثر معهم .. فترككِ لوحدكِ .. ترك يدكِ تكمـل الطريق وحدهـا .. نسـى وعدهُ .. بأنه لن يترككِ ألا وهو ذاهب إلى قبـره .. نسـى كـل ما مضـى معكِ .. نسـى حبكِ .. نسـى قلبكِ الذي لا ينبض إلا بأسمهِ .. نسـى ألمكِ .. نسـى ونسـى و نســى .. نسـى انكِ ستتألمين بغيـابه .. ورحيـله عنكِ .. نسـى دموعكِ التي ملأت حيـاتكِ بعـد رحيـله .. نسـى قلبكِ الـذي نـزف حـزناً بـعد رحيـله .. نسـى روحكِ التـي رحلت معـه في رحيـله عنـكِ .. نسـى صمتكِ الذي قـد يعـود بعـد رحيلـه .. نسـى ونسـى ونســى .. وما تـذكر .. ومـا تذكـر .. لقـد أخذتـه أنـانيتــه منكِ .. وتغيـرت حيـاتكِ .. وعـدتي بجـرحكِ .. وألمـكِ .. وصمتـكِ القـاتل .. وانقـلبت حيـاتكِ .. من فـرح إلى حـزن .. إلـى حـزن لـن ينتهي ألا بعودة مـن أحببـتي .. وعشـتِ حيـاتكِ .. فـي أمـل ولا تعـلميـن هـل هـو مستحيـل أم سيـتحقق .. وتمـر الأيـام .. وقلبكِ الحزيـن ينتظـر عودة الأحبــاب .. الأحبــاب اللذيــن رحلــوا .. وهـل سيعودون أم لا .. وبـدا القـلب والعقـل في التفــكيـر .. والتساؤل .. ولـكن بـلا جــواب .. ويوماً بعـد يوم .. تـزيد الجـروح .. وتكثـر الدمـوع .. ويصــرخ القـلبـ ألمـاً .. وتتمنيـن رؤيته حتـى لو من دون كــلام .. لأن كـل الكـلام ستقـوله الدمـوع والعيـون .. وأنتِ تعلميـن .. أن رؤيتـه .. تـجرح قلبكِ .. وتزيـد همومه وأحزانه .. لكــن ما بيـدكِ حيـله .. فأنتِ تحبيــنهُ .. حب ليس له مقيـــاس .. وكـل يوم يزيــد حبــكِ لـه .. ومـا هـي النهــايـة .. ما البيـــد حيــله .. وعـشـتِِ بألـم وحـزن في الفـراق .. وكـانت الدمـعة لا تفـارقكِ .. والسكيـن فـي قلبـكِ تطـعن .. وتجـرح .. والصمـت في قلبـكِ يصـرخ .. ويـريد من لسـانكِ أن ينطـق ويخـرج ألـ آآآآآآآآآآآآهـ التـي بقلبـكِ .. ويبدأ الصمت بتكلم بينك وبينه : أملكِ سيعود لكي .. سيــــعـــود .. سيـــعود .. وتبدأ دموعـكِ بالسقـوط .. ولكــن هـذه المـرة .. لا يـوجد من يمسحـها لكِي .. وتشـعرين بأنكِ قـد عـدتي إلى وحـدتكِ .. حتـى قلبكِ هجـركِ وذهبـ مـع من أحبـ .. ولـكن بـلا جـدوى من احببـتي ذهـبـ .. ولا تعـرفين هـل سيعــود .. أم .. لا .. وفي ليله من الليالي وأنـتِ جالسـة .. وحـدكِ .. مـع دمـوعكِ .. وجروحـكِ .. وألمكِ .. دخـل شخـص .. لـم تستطيعي رفـع رأسـكِ .. فكـان وجهـكِ .. مليء بالـدمـوع المتنـاثـرة على خـدكِ .. ويـأتي هـذت الشـخص إليـكِ .. ويـرفع رأسـكِ .. وعنـدمـا تـرين من هـذا الشـخص .. يعـود قلبـكِ .. ويعــود الصـوت بـدل صمـتكِ .. ويــعـود أملكِ .. وتسـقط بـدل دمـوع الحـزن .. فـرح .. وتبـدئيـن بـالكـلام .. وتقـولين له انـكِ أشتقتـي له .. ويبـادلكِ الكـلام .. ويمســح دمــوعكِ مـرة أخــرى ويعـود الأمــل لكي .. ويبـدأ بالتأسـف منـكِ .. وفـي بـداية كـلامـه .. تسكتيـنه .. وتقـوليـن .. دعنـا ننسـى الـذي رحــل .. ونفــتح .. أجمــل صفـحه .. وتشـرعيـن بـالفـرح .. والسـرور .. وتبـدأ أحـلى قـصة مـــرة أخــرى .. وهـذه المـرة عزمــتي بـأن لا تــدعيــه يــذهـب منـكِ مـرة أخـــرى .. وتـعاهدتمـ أن لا تتـفـرقـون أبداً ..
ومـرت عليـكِ هـذه الأيام مـن أحـلى أيـام عمـركِ .. ومـن أحـلى اللحظـات عليـكِ .. كنتـِ دائـماً تـدعيـن ربـكِ أن لا يفـرقكمـا .. وبـدا حبـكِ وحبـه يـزداد يومـاً بعـد يـوم .. وبـدأت صـداقتكمـا تتـقوى أكثـر من قبـل .. وعـدتمـا أجمـل أثنيـن .. وأجمـل صـداقـه .. وعـاد قلبـكِ بكتـابة .. الأفراح مـرة أخرى .. وهـو سعيـد ومسـرور .. بعـودة الأحبـاب .. مـرة أخـرى .. وهـذه المـرة .. مـن دون فـراق مـرة أخـرى .. وكـانت حيـاتهمـا من أجمـل ما يمـكن ..
وكنتِ كـل لحظـه فـي حيـاتكِ تقضينـها .. معـه .. ولا تـريـديـن أن تفـارقيـه لحظـه واحـدهـ .. تـرديـن أن تغـلقـي جفـونكِ عليـه .. وهـو فـي عينـكِ .. وتنـاميـن وهـو في عينـكِ .. كنتِ دائمـاً عنـدمـا تتضـايقيـن .. تـذهبيـن لـه .. ومـن دون تـردد تتكلمـين .. وتخـرجيـن ما يقلبـكِ .. وهـو يسمـعـكِ .. ومن دون أن يسـأل .. أو .. يـلومكِ .. فـكل ما يفـعله هـو سماعـكِ .. وبعـد انتهـائكِ من كـلامكِ يبـدأ بالتخفيـف عنـكِ .. ويبـدأ بمواسـاتكِ .. وتـرتاحيـن كثيـراً .. وتستمتعيــن كثيــراً .. لـوقوفـهِ بجــانبـكِ .. ومـع هـذا كلـه يكبــر فـي عيـنكِـ .. بـكـل ما يفـعلهُ لكي .. وإلـى الآن كـل شـيء عـلى ما يـرام .. وكـل شـيء جميـل وأجمـل من الجميـل .. وفـي ليله من الليالي .. مـرض الشـخص الـذي تحـبيـنه .. الـذي هـو أعز أصـدقـائكِ .. مـرضاً شـديداً .. ولـيس لـه عـلاج .. وأتــى حزنـاً شديداً .. وأحتـل قلبـكِ .. وتمنيـتي لـو أن المـرض يـكون بكِ .. وليـس بـهِ .. كنتـِ دائـماً بجـانبـه .. وتدعيـن لـه .. وتبكيــن من أجلـه .. ومـن أجـل حزنـكِ الشـديد عليـه .. وكـان دائمـاً يكلمـكِ وكأنه .. أخـر .. مـرة يكلمكِ .. وظـل عـلى هـذا الحـال .. أسـبـوع .. وفـي نهـاية الأسبــوع .. وعــند الفــجر .. بينمـا كنتـِ .. نائمـة عـلى الكرسـي الـذي بجنبـه .. أيقـظـكـِ مـن نـومكِ .. بـصوت كـله حـزن وألـمـ من المـرض .. فستيقظـتي مبـاشـرةً بـعد سمـعاكِ منـاداته .. فقـال لكـي كـلاماً .. قطـع قلبـكِ تقطيعـاً .. وجعـل جـروحكِ تنـزف جديداً .. وجعـل دمـوعكِ تسيــل ألمـاً وحـزناً .. فكـان يقـول لكـي : ضـعي بـالكِ عـلى نفسـكِ جيـداً .. وتذكـرينـي دومـاً .. فأنـا لـن أنـسـاكِ يومـاً وأنـا حـي والآن اقبـلي أسـفي لآنـي سأنسـاكِ وأنسـى الدنيــا .. بسبـبـ رحيـلي الذـي لا رجـوع منـه .. هنـا .. تسـاقطت دمـوعكِ .. وقلبـكِ بتكـلم .. لا تـذهب وتتـركني .. فأنت أمـلي في الحيـاة .. وعيـناي الـتي أرى بـهمـا .. ولا تتـركنـي وحيـدهـ فأنت لـي كـل ما أمـلك .. وبعـدهـا بعـدة دقـائق .. كــان يخـرج الكـلام من فـمه بصـعوبـة .. وأخـر ما قـاله لــكي .. سـامحينـي .. سـامحينـي .. الـودااااااااااع .. ومـن ثـم .. سكــت .. وخـرجت روحـه .. و وقفـ نفـسـه .. و هنـا خـرجت صـرختـكِ .. من بعـد صمــت ..
(( .. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا إلـى أين تـذهب وتتـركنـي .. أنت مـن لـي في الحيـاة .. أرجــوك .. لاااااااااااااا لاااااااااااااا لاا تتـركنـي وتــذهـب أنـا بحـاجةً لـكـ .. أيــن وعـدك ألــم تـعدنـي بـأن لا تتـركنــي .. لمـــاذا تتـركنـــي .. أيــن .. أيـــن .. عـهدكـ .. لا تمـــوت .. LL )) .. وتتـنـاثـر الدمــوع .. ويمـوت القـلبـ .. وتـكونيـن بجــسد دون روح .. فـروحـكِ ذهــبت مــع الأحبــاب .. وبـعدهــا تمــرضيـن .. بمـرض فـراق الأحبـة .. وتعــيشيــن عـلى ذكــرى الأحبــاب .. واليـوم لديكِ دهــر .. وتملئ الأحــزان قلبـكِ .. وليـس لـديـكِ .. ألا الدمـوع .. وتبـدأ حيـاتكِ بالـعودة عـلى ما كانـت عليـه .. الحـزن معـكِ لا يـفارقـكِ .. ولكــن مــن أحببـتي فـارقكِ .. وتـرككِ .. تـرككِ وحـدكِ .. ومــن معــكِ بعــده غيــر .. الحــزن .. والألـــم .. والجـــراح ..
ومــن شــدة حــزنكِ عـلى فـراقه .. فقـد مـرضتــِ مــن بعــد فــراقه .. وكنـتــِ عــلى فـــراش " المــــوت " .. وبـدأتـِ بالشـوق لمــن أحببـتي .. وكنتــِ سعيــدةً .. لأنـكِ ســوغ تلــحقيــن بمـــن أحببــتي .. وبـعدهـا تمــوتيـــن .. وروحــكِ تــخــرج وراء مــن أحببـتي .. والأجمــل لقــد دفنتــي بجـــانبه .. بجـــانب .. مــن أحببـتي .. وأرتحتــي من ألامكِ .. وجـروحكِ .. وفـرحتــي .. لأنـكِ دفنتـي بجـانب مــن تحبيــن .. وكنتــم معــاً فـي الدنيــا ومــعاً فــي التـــراب .. كنتــمـا أجمــل قصــة صــداقـه ..
وانتـهـت حكــايتي يــا أختــي .. فأجبتـه .. مـاذا أهـذهِ قصـتـك .. أجـابنـي نعـمـ .. فقـلت لـه لكنـك لـم تمـوت !! .. أجـابنـي لقــد مـاتت روحــي وبقــي جســدي وروحــي هنــاك ميتة بجــانب من أحببت .. فـقـد ماتت روحـي .. وجسـدي بقــا لأكمـل وفــائي لصــاحبي .. اسـتغـربـت كثيــراً لـهذا الشــخص .. فقـلت لـه .. انـك شـخص نــادراً فـي الدنيــا .. فكــنت نعــم الصــديق .. ومـا زلــت كذلكـ .. أجابني إجـابـة غـريبــة .. فقـال : (( عـــــــــــــاشـــر من تعــــــــاشـر فــلابــد مـن الفــــراق )) .. وذهــب وتـــركني
وفـي رأســي يــدور ألـف سؤال .. ولا أعرف أيــن ذهـــب .. ولكــن كـانت قصــته حزيــنة جــداً .. فقــد أدمعــت عيــني وهــو يحــكي ..
:
:
هـــا شــرايــكم أن شـاء الله عجبتــكمـ ..
مـع تحيــات أختكمـ ::
قطــريه ذوووق :001:
السـلاام عليكمـ ورحمة الله وبـركاته ..
شخبــاركمـ بنــان شمســوين ..
بعــد غيبــه طويـــله لــي قـررت انـــي ارجـــع لكمـ ومعـــاي شــي من تأليفــي ..
هــاذي تقــدرون تقـولون انــه قصـــه ومن تـأليفــي وأن شــاء الله تعجبكمـ ..
يالله نبــدا بســم الله ..
في تلك الليلة التي رأيت فيها ذاك الشخص .. الذي لفت انتباهي وجعلني أضع ألف علامة تعجب .. فكنت في مكان يملاه الضجيج .. وجميع من هناك كانوا يتحدثون ألا هذا الشخص كان لوحده .. جالس في صمته .. لفت انتباهي كثيراً .. وعزمت أن أذهب له .. عندما اقتربت منه رأيت في عينه دموع متجمدة .. وشعرت بألم في داخله .. وصمت جارح يسكنهُ .. سألته .. ماذا بـك يا أخي .. فـرد عـلي ليس بي شي ألا ما كتبه الله لي .. فأجبته .. لقد يتضح عليك الحزن الشديد .. والألم .. والجرح العميق .. بعدها وضع عينه في عيني ودموعه على وشك أن تسقط على خده .. فرددت سؤالي مرة أخرى .. ماذا بك ياأخي .. اجابني بنفس الجواب .. استغربت كثيرا له .. وجلست بجنبه .. وفي داخلي قلب يقول لي .. مدي يدك له .. انه بحاجةً لكي .. فعزمت أن اعرف ما به واخفف عنه .. فقلت له يأاخي ما رأيك أن تحكي لي ما جرى لك .. نظر ألي .. وبعد صمت طويل قال لي : سأحكي لكي .. فقال لي :
عندما ترتاحين كثيراً لإنسان .. وتشعرين بأنه هو الذي سيخفف عنك .. وسيجعلكِ تتكلمين وتخرجين كل ما بقلبكِ بعد صمت طويل .. بعد عذاب أوشك على قتل قلبكِ .. بعد ألم .. بعد حـزن .. تلتقين بإنسان وتفرحين بلقاه جداً .. لشعوركِ انه هو من سيفتح لكي أبواب الفرح والسرور .. وتبدئين معه بأحلى الكلام .. وتقضين معه أحلى الأوقات .. وترينه هو أجمل ما خلق ربكـِ .. وبعدها .. يشعر بكِ .. ويشعر بألمكِ .. ويشعر بحزنكِ المدفون في قلبكِ .. يشعر بدمعتكِ المتجمدة .. يشعر بأن صمتكِ طول هذه الفترة قتلكِ .. فيبدأ بالتخفيف عنكِ .. ويدعكِ تقولين كل ما بداخلكِ .. مهما كانت .. حزينة أو أليمه .. يسمع ما تقولين دون أن يسألكِ أو يلومكِ .. وهنـا .. تشعرين براحه لم تشعرين بها من قبل .. تشعرين بأن الألم بدأ يزول .. وتشعرين بحزنكِ المدفون بدأ يتحول إلى فرح .. وتشعرين بأن دمعتكِ قـد ساحت على خديكِ بعـد أن كانـت متجمـدة وسـط عينــاكِ .. وتشعرين بعد سقوط الدمعة على خديكِ مباشرة بيداً تسمح دمـوعكِ وتعطيكِ أمـل .. تشعرين بأن الصمت خرج من داخلكِ وأتى الصوت ليحل محله .. فترتاحين كثيرا .. ويبدأ حبكِ لهذا الشخص يزداد يوماً بعـد يوم .. وتبدئين تدعين له في ظهر الغيب .. وتتمنين رأيتهُ كل يوم .. ليحل الفرح عليكِ .. فكنتِ عندما ترينه تفرحين وتشعرين براحةً .. وتشعرين بضيق أذا لم تسمعين صوته أو لما ترينه في يوم .. فقد صار هذا الشخص هو املكِ في الحياة .. وهو من مسك بيدكِ ليحرككِ من المكان الذي توقفتي فيه .. وتفرحين .. وتكملين طريقكِ .. لان طريقكِ هو طريقه .. وتبدئين بحياة جديده جميله .. بعد حزن وصمت وألم .. ويكون هذا الشخص في عينيكِ كل شيء ولا ترين غيره في هذه الدنيا .. لقد سكن قلبكِ .. لقد صار منكِ .. لقد احتل قلبكِ .. وله عمركِ .. وبدأ الحب بينكما يتبادل .. وبدأت السعاده تغمر حياتكِ .. وكنتما أجمل اثنين .. والجميع كانوا يتمنون أن يكونوا مثلكما .. فكنتما من أروع ما يمكن .. كنتِ دائمـاً تفكرين فيه .. وعقلك وقلبكِ كان له وحده .. كنتما من أجمل الصداقات .. كان هو اقرب واعز أصدقائكِ .. كنتما دائماً معـــاً .. كانت حياتكما من أجمل ما يكون .. لأنكما معاً .. فالحياة كانت تبتسم لكي عندما ترينه .. أو تسمعين صوته الرائع .. صوته الذي يمحي عنـكِ كل حزن .. وعندمـا ينظر في عينكِ .. يزول الألم .. وتتداوى الجروح التي بقلبكِ .. وعندما يغيب فترين الدنيا .. شديدة الحزن .. فتتناثر الدموع في غيابه .. وينجرح القلب في بعاده .. ويبدأ الصمت بالعودة .. وعندما يعود .. تعود الفرحه .. وتسيـل الدموع فرحاً .. وتتداوى الجروح في قربه .. ويعود الصوت لقلبكِ .. وتحكيــن لكــل النــاس عنــه .. ولسـانكِ لا يقــول إلا اسمــه .. وتمــر أحلـى الأيـام وأنتِ بقـرب أجمـل و أحلى و أغـلى النـاس .. وتتدون هذه الأيام في تاريخ ذكرياتكِ .. وعندما يقرأها قلبكِ وعقلكِ .. يقول هذه أحلى ذكريات كتبت في تاريخنـا .. وتمر الأيـام ويبدأ قلبكِ وعقلكِ بالخوف من الفراق .. الذي لابد منه .. فالفراق نهاية كل الأحبـــاب .. فكـان يملئ قلبكِ الخوف .. والحزن .. وما بيدكِ شيء أن تفعليـه أذا حـل الفـراق .. ولكن بيدكِ أن تستغـلي هـذا الوقت .. وبعـد فتـره فـاتحتـي من تحبين بأن قلبكِ بدأ يفكر في الفراق .. فأجابكِ : انسي هذا .. فـلن يفرقنا إلا الموت .. فنسيتِ .. وأكملتا طريقكما .. بدون أي صخور .. وأكملتم أحلى قصة .. وأحلى صداقة .. فكان لكي هذا الشخص خير صديق .. وكان قلبكِ يملاه حبكِ له .. ومرت الأيـام ولكن مرت هذه الأيام ليس كمثل الأيـام التي مرت من قبـل .. فقد تغير عليكِ من تحبين .. وبدأ بالابتعاد عنكِ .. وكلمـا بعـد .. كلمـا زاد حزنكِ .. وشوقكِ لذكرياتكم السعيدة .. وهذه المرة أتى الجرح من الشخص الذي لم تتوقعي منه الجرح .. وافترقتما .. هو ذهب لأنسانا أقنعوه بالسعادة أكثر معهم .. فترككِ لوحدكِ .. ترك يدكِ تكمـل الطريق وحدهـا .. نسـى وعدهُ .. بأنه لن يترككِ ألا وهو ذاهب إلى قبـره .. نسـى كـل ما مضـى معكِ .. نسـى حبكِ .. نسـى قلبكِ الذي لا ينبض إلا بأسمهِ .. نسـى ألمكِ .. نسـى ونسـى و نســى .. نسـى انكِ ستتألمين بغيـابه .. ورحيـله عنكِ .. نسـى دموعكِ التي ملأت حيـاتكِ بعـد رحيـله .. نسـى قلبكِ الـذي نـزف حـزناً بـعد رحيـله .. نسـى روحكِ التـي رحلت معـه في رحيـله عنـكِ .. نسـى صمتكِ الذي قـد يعـود بعـد رحيلـه .. نسـى ونسـى ونســى .. وما تـذكر .. ومـا تذكـر .. لقـد أخذتـه أنـانيتــه منكِ .. وتغيـرت حيـاتكِ .. وعـدتي بجـرحكِ .. وألمـكِ .. وصمتـكِ القـاتل .. وانقـلبت حيـاتكِ .. من فـرح إلى حـزن .. إلـى حـزن لـن ينتهي ألا بعودة مـن أحببـتي .. وعشـتِ حيـاتكِ .. فـي أمـل ولا تعـلميـن هـل هـو مستحيـل أم سيـتحقق .. وتمـر الأيـام .. وقلبكِ الحزيـن ينتظـر عودة الأحبــاب .. الأحبــاب اللذيــن رحلــوا .. وهـل سيعودون أم لا .. وبـدا القـلب والعقـل في التفــكيـر .. والتساؤل .. ولـكن بـلا جــواب .. ويوماً بعـد يوم .. تـزيد الجـروح .. وتكثـر الدمـوع .. ويصــرخ القـلبـ ألمـاً .. وتتمنيـن رؤيته حتـى لو من دون كــلام .. لأن كـل الكـلام ستقـوله الدمـوع والعيـون .. وأنتِ تعلميـن .. أن رؤيتـه .. تـجرح قلبكِ .. وتزيـد همومه وأحزانه .. لكــن ما بيـدكِ حيـله .. فأنتِ تحبيــنهُ .. حب ليس له مقيـــاس .. وكـل يوم يزيــد حبــكِ لـه .. ومـا هـي النهــايـة .. ما البيـــد حيــله .. وعـشـتِِ بألـم وحـزن في الفـراق .. وكـانت الدمـعة لا تفـارقكِ .. والسكيـن فـي قلبـكِ تطـعن .. وتجـرح .. والصمـت في قلبـكِ يصـرخ .. ويـريد من لسـانكِ أن ينطـق ويخـرج ألـ آآآآآآآآآآآآهـ التـي بقلبـكِ .. ويبدأ الصمت بتكلم بينك وبينه : أملكِ سيعود لكي .. سيــــعـــود .. سيـــعود .. وتبدأ دموعـكِ بالسقـوط .. ولكــن هـذه المـرة .. لا يـوجد من يمسحـها لكِي .. وتشـعرين بأنكِ قـد عـدتي إلى وحـدتكِ .. حتـى قلبكِ هجـركِ وذهبـ مـع من أحبـ .. ولـكن بـلا جـدوى من احببـتي ذهـبـ .. ولا تعـرفين هـل سيعــود .. أم .. لا .. وفي ليله من الليالي وأنـتِ جالسـة .. وحـدكِ .. مـع دمـوعكِ .. وجروحـكِ .. وألمكِ .. دخـل شخـص .. لـم تستطيعي رفـع رأسـكِ .. فكـان وجهـكِ .. مليء بالـدمـوع المتنـاثـرة على خـدكِ .. ويـأتي هـذت الشـخص إليـكِ .. ويـرفع رأسـكِ .. وعنـدمـا تـرين من هـذا الشـخص .. يعـود قلبـكِ .. ويعــود الصـوت بـدل صمـتكِ .. ويــعـود أملكِ .. وتسـقط بـدل دمـوع الحـزن .. فـرح .. وتبـدئيـن بـالكـلام .. وتقـولين له انـكِ أشتقتـي له .. ويبـادلكِ الكـلام .. ويمســح دمــوعكِ مـرة أخــرى ويعـود الأمــل لكي .. ويبـدأ بالتأسـف منـكِ .. وفـي بـداية كـلامـه .. تسكتيـنه .. وتقـوليـن .. دعنـا ننسـى الـذي رحــل .. ونفــتح .. أجمــل صفـحه .. وتشـرعيـن بـالفـرح .. والسـرور .. وتبـدأ أحـلى قـصة مـــرة أخــرى .. وهـذه المـرة عزمــتي بـأن لا تــدعيــه يــذهـب منـكِ مـرة أخـــرى .. وتـعاهدتمـ أن لا تتـفـرقـون أبداً ..
ومـرت عليـكِ هـذه الأيام مـن أحـلى أيـام عمـركِ .. ومـن أحـلى اللحظـات عليـكِ .. كنتـِ دائـماً تـدعيـن ربـكِ أن لا يفـرقكمـا .. وبـدا حبـكِ وحبـه يـزداد يومـاً بعـد يـوم .. وبـدأت صـداقتكمـا تتـقوى أكثـر من قبـل .. وعـدتمـا أجمـل أثنيـن .. وأجمـل صـداقـه .. وعـاد قلبـكِ بكتـابة .. الأفراح مـرة أخرى .. وهـو سعيـد ومسـرور .. بعـودة الأحبـاب .. مـرة أخـرى .. وهـذه المـرة .. مـن دون فـراق مـرة أخـرى .. وكـانت حيـاتهمـا من أجمـل ما يمـكن ..
وكنتِ كـل لحظـه فـي حيـاتكِ تقضينـها .. معـه .. ولا تـريـديـن أن تفـارقيـه لحظـه واحـدهـ .. تـرديـن أن تغـلقـي جفـونكِ عليـه .. وهـو فـي عينـكِ .. وتنـاميـن وهـو في عينـكِ .. كنتِ دائمـاً عنـدمـا تتضـايقيـن .. تـذهبيـن لـه .. ومـن دون تـردد تتكلمـين .. وتخـرجيـن ما يقلبـكِ .. وهـو يسمـعـكِ .. ومن دون أن يسـأل .. أو .. يـلومكِ .. فـكل ما يفـعله هـو سماعـكِ .. وبعـد انتهـائكِ من كـلامكِ يبـدأ بالتخفيـف عنـكِ .. ويبـدأ بمواسـاتكِ .. وتـرتاحيـن كثيـراً .. وتستمتعيــن كثيــراً .. لـوقوفـهِ بجــانبـكِ .. ومـع هـذا كلـه يكبــر فـي عيـنكِـ .. بـكـل ما يفـعلهُ لكي .. وإلـى الآن كـل شـيء عـلى ما يـرام .. وكـل شـيء جميـل وأجمـل من الجميـل .. وفـي ليله من الليالي .. مـرض الشـخص الـذي تحـبيـنه .. الـذي هـو أعز أصـدقـائكِ .. مـرضاً شـديداً .. ولـيس لـه عـلاج .. وأتــى حزنـاً شديداً .. وأحتـل قلبـكِ .. وتمنيـتي لـو أن المـرض يـكون بكِ .. وليـس بـهِ .. كنتـِ دائـماً بجـانبـه .. وتدعيـن لـه .. وتبكيــن من أجلـه .. ومـن أجـل حزنـكِ الشـديد عليـه .. وكـان دائمـاً يكلمـكِ وكأنه .. أخـر .. مـرة يكلمكِ .. وظـل عـلى هـذا الحـال .. أسـبـوع .. وفـي نهـاية الأسبــوع .. وعــند الفــجر .. بينمـا كنتـِ .. نائمـة عـلى الكرسـي الـذي بجنبـه .. أيقـظـكـِ مـن نـومكِ .. بـصوت كـله حـزن وألـمـ من المـرض .. فستيقظـتي مبـاشـرةً بـعد سمـعاكِ منـاداته .. فقـال لكـي كـلاماً .. قطـع قلبـكِ تقطيعـاً .. وجعـل جـروحكِ تنـزف جديداً .. وجعـل دمـوعكِ تسيــل ألمـاً وحـزناً .. فكـان يقـول لكـي : ضـعي بـالكِ عـلى نفسـكِ جيـداً .. وتذكـرينـي دومـاً .. فأنـا لـن أنـسـاكِ يومـاً وأنـا حـي والآن اقبـلي أسـفي لآنـي سأنسـاكِ وأنسـى الدنيــا .. بسبـبـ رحيـلي الذـي لا رجـوع منـه .. هنـا .. تسـاقطت دمـوعكِ .. وقلبـكِ بتكـلم .. لا تـذهب وتتـركني .. فأنت أمـلي في الحيـاة .. وعيـناي الـتي أرى بـهمـا .. ولا تتـركنـي وحيـدهـ فأنت لـي كـل ما أمـلك .. وبعـدهـا بعـدة دقـائق .. كــان يخـرج الكـلام من فـمه بصـعوبـة .. وأخـر ما قـاله لــكي .. سـامحينـي .. سـامحينـي .. الـودااااااااااع .. ومـن ثـم .. سكــت .. وخـرجت روحـه .. و وقفـ نفـسـه .. و هنـا خـرجت صـرختـكِ .. من بعـد صمــت ..
(( .. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا إلـى أين تـذهب وتتـركنـي .. أنت مـن لـي في الحيـاة .. أرجــوك .. لاااااااااااااا لاااااااااااااا لاا تتـركنـي وتــذهـب أنـا بحـاجةً لـكـ .. أيــن وعـدك ألــم تـعدنـي بـأن لا تتـركنــي .. لمـــاذا تتـركنـــي .. أيــن .. أيـــن .. عـهدكـ .. لا تمـــوت .. LL )) .. وتتـنـاثـر الدمــوع .. ويمـوت القـلبـ .. وتـكونيـن بجــسد دون روح .. فـروحـكِ ذهــبت مــع الأحبــاب .. وبـعدهــا تمــرضيـن .. بمـرض فـراق الأحبـة .. وتعــيشيــن عـلى ذكــرى الأحبــاب .. واليـوم لديكِ دهــر .. وتملئ الأحــزان قلبـكِ .. وليـس لـديـكِ .. ألا الدمـوع .. وتبـدأ حيـاتكِ بالـعودة عـلى ما كانـت عليـه .. الحـزن معـكِ لا يـفارقـكِ .. ولكــن مــن أحببـتي فـارقكِ .. وتـرككِ .. تـرككِ وحـدكِ .. ومــن معــكِ بعــده غيــر .. الحــزن .. والألـــم .. والجـــراح ..
ومــن شــدة حــزنكِ عـلى فـراقه .. فقـد مـرضتــِ مــن بعــد فــراقه .. وكنـتــِ عــلى فـــراش " المــــوت " .. وبـدأتـِ بالشـوق لمــن أحببـتي .. وكنتــِ سعيــدةً .. لأنـكِ ســوغ تلــحقيــن بمـــن أحببــتي .. وبـعدهـا تمــوتيـــن .. وروحــكِ تــخــرج وراء مــن أحببـتي .. والأجمــل لقــد دفنتــي بجـــانبه .. بجـــانب .. مــن أحببـتي .. وأرتحتــي من ألامكِ .. وجـروحكِ .. وفـرحتــي .. لأنـكِ دفنتـي بجـانب مــن تحبيــن .. وكنتــم معــاً فـي الدنيــا ومــعاً فــي التـــراب .. كنتــمـا أجمــل قصــة صــداقـه ..
وانتـهـت حكــايتي يــا أختــي .. فأجبتـه .. مـاذا أهـذهِ قصـتـك .. أجـابنـي نعـمـ .. فقـلت لـه لكنـك لـم تمـوت !! .. أجـابنـي لقــد مـاتت روحــي وبقــي جســدي وروحــي هنــاك ميتة بجــانب من أحببت .. فـقـد ماتت روحـي .. وجسـدي بقــا لأكمـل وفــائي لصــاحبي .. اسـتغـربـت كثيــراً لـهذا الشــخص .. فقـلت لـه .. انـك شـخص نــادراً فـي الدنيــا .. فكــنت نعــم الصــديق .. ومـا زلــت كذلكـ .. أجابني إجـابـة غـريبــة .. فقـال : (( عـــــــــــــاشـــر من تعــــــــاشـر فــلابــد مـن الفــــراق )) .. وذهــب وتـــركني
وفـي رأســي يــدور ألـف سؤال .. ولا أعرف أيــن ذهـــب .. ولكــن كـانت قصــته حزيــنة جــداً .. فقــد أدمعــت عيــني وهــو يحــكي ..
:
:
هـــا شــرايــكم أن شـاء الله عجبتــكمـ ..
مـع تحيــات أختكمـ ::
قطــريه ذوووق :001: