سمورة
03-08-2007, 12:51 PM
أنــــــا عليــــه ســـــــاخطهــ
ياريت كلنا نقرا .. ونستوعب ونأمّن عالدعاء
رضى الوالدين واهميته-مقال وحديث
_________________________________
بسم الله الرحمن الرحيـــم
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير
الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فـ مرض واشتد مرضه ، فأرسلت
امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن
أعلمك يارسول الله بحاله .. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً
وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع
الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن
فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال :
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : نفسي
لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه .. فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن
كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله
كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما
حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان
يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم
علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .. قالت : يارسول الله
ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ،
فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى
وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله
أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع
علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .. فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم
علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم
قال (صلى الله عليه وسلم) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملا
ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز
وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .
> فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
يارب يارب يارب
اللهم ما تلونا من تلاوة فزكيتهــــا وما صلينا من صلاة فتقبلتها وما تصدقنا من صدقه فنميتها وما عملنا من أعمال صالحة فرضيتـــهـــــا فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منها اكبـــــر من حظوظنا وقسمهم منها اجزل من اقسامنا واجعلنا لهم قرة اعين يوم يقوم الاشهاد واسمعهم منـــــا اطيب النداء يوم التناد واجعلهم بنا من اغبط الابـاء بالاولاد حتى تجمعنا واياهم والمسلمين جميعـــا في دار كرامتك ومستقر رحمتك مع الذين انعمـت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحســـن اولئك رفيقا وصلى الله على سيدنا محمد النبــي الكريم والأب الرءوف الرحيم وعلى آله وصحبـــــــه وسلم تسليما كثيرا والحمدلله رب العالمي
اللهم آآآمين
ياريت كلنا نقرا .. ونستوعب ونأمّن عالدعاء
رضى الوالدين واهميته-مقال وحديث
_________________________________
بسم الله الرحمن الرحيـــم
حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير
الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فـ مرض واشتد مرضه ، فأرسلت
امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن
أعلمك يارسول الله بحاله .. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً
وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع
الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن
فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال :
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : نفسي
لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه .. فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن
كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله
كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما
حالك ؟ قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان
يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم
علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .. قالت : يارسول الله
ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ،
فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى
وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله عليه وآله وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله
أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع
علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .. فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم
علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم
قال (صلى الله عليه وسلم) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملا
ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز
وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .
> فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).
يارب يارب يارب
اللهم ما تلونا من تلاوة فزكيتهــــا وما صلينا من صلاة فتقبلتها وما تصدقنا من صدقه فنميتها وما عملنا من أعمال صالحة فرضيتـــهـــــا فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منها اكبـــــر من حظوظنا وقسمهم منها اجزل من اقسامنا واجعلنا لهم قرة اعين يوم يقوم الاشهاد واسمعهم منـــــا اطيب النداء يوم التناد واجعلهم بنا من اغبط الابـاء بالاولاد حتى تجمعنا واياهم والمسلمين جميعـــا في دار كرامتك ومستقر رحمتك مع الذين انعمـت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحســـن اولئك رفيقا وصلى الله على سيدنا محمد النبــي الكريم والأب الرءوف الرحيم وعلى آله وصحبـــــــه وسلم تسليما كثيرا والحمدلله رب العالمي
اللهم آآآمين