الأمل الجريح
02-08-2007, 04:28 PM
http://www.arb-up.com/get-8-2007-p693yqlv.gif
شعرت بشيء يخالج صدري ..
يعتصر جنبات فؤادي ..
أصبحت أرى في كل وداع لحظات وداعي..
يغزوني الحنين بين الحين والآخر إلى تلك الأيام التي نُقشت بداخلي..
وأصبحت كوسام فخر واعتزاز أتحلى به.
تلك اللحظات تركت بداخلي طرازاً فريداً من المشاعر والأحاسيس التي تراكمت منذ نعومة أظافري .. وعجزت عن إيجاد ذلك الصدر الذي يحتويني.. لأقدم له ذلك الكم الدفين من المشاعر بداخلي..
وعندما منحني الله تلك الإنسانة التي دخلت حياتي فجأة كما رحلت عنها فجأة..
كان لذلك وقع قاسي عليّ .. ويحوي كل معاني الجور في طياته.
في بداية الأمر ..كذبت كل أحاسيسي وأخذت أنظم في خيالي تلك السلاسل المتراصة من الأعذار والمبررات لتكون بمثابة دليل البراءة من تهمة النسيان والجحود والصداقة المزيفة..
ويبدو انه لابد للحقيقة من الظهور ولو بعد حين، ظهرت حقيقة من كنت اعتبرهم
( أصدقاء ) واثبتوا بان ذلك الكلام المعسول و تلك الوعود لم تكن إلا وعود زائفة واهية تحمل صفة المجاملة..
بقيت زمناً أحاول تكذيب ما حصل أو تجاهله ولكن وجدت صعوبة كبيرة في ذلك
فقناعاتي التي كانت دافعاً من ضمن الدوافع التي جعلت مني إنسانة قوية .. مثابرة لأجتاز محنتي ..لم تصمد أمام ازدياد الألم بداخلي يوماً بعد يوم .. تاركة خلفها هيكل لإنسانة ضعيفة .. متألمة..
لم أتفاجأ مما حصل معي فما أنا إلا ضحية من ضحايا تلك الصداقة المزيفة ....!!!
(بقلمـــي المتواضـــع)
شعرت بشيء يخالج صدري ..
يعتصر جنبات فؤادي ..
أصبحت أرى في كل وداع لحظات وداعي..
يغزوني الحنين بين الحين والآخر إلى تلك الأيام التي نُقشت بداخلي..
وأصبحت كوسام فخر واعتزاز أتحلى به.
تلك اللحظات تركت بداخلي طرازاً فريداً من المشاعر والأحاسيس التي تراكمت منذ نعومة أظافري .. وعجزت عن إيجاد ذلك الصدر الذي يحتويني.. لأقدم له ذلك الكم الدفين من المشاعر بداخلي..
وعندما منحني الله تلك الإنسانة التي دخلت حياتي فجأة كما رحلت عنها فجأة..
كان لذلك وقع قاسي عليّ .. ويحوي كل معاني الجور في طياته.
في بداية الأمر ..كذبت كل أحاسيسي وأخذت أنظم في خيالي تلك السلاسل المتراصة من الأعذار والمبررات لتكون بمثابة دليل البراءة من تهمة النسيان والجحود والصداقة المزيفة..
ويبدو انه لابد للحقيقة من الظهور ولو بعد حين، ظهرت حقيقة من كنت اعتبرهم
( أصدقاء ) واثبتوا بان ذلك الكلام المعسول و تلك الوعود لم تكن إلا وعود زائفة واهية تحمل صفة المجاملة..
بقيت زمناً أحاول تكذيب ما حصل أو تجاهله ولكن وجدت صعوبة كبيرة في ذلك
فقناعاتي التي كانت دافعاً من ضمن الدوافع التي جعلت مني إنسانة قوية .. مثابرة لأجتاز محنتي ..لم تصمد أمام ازدياد الألم بداخلي يوماً بعد يوم .. تاركة خلفها هيكل لإنسانة ضعيفة .. متألمة..
لم أتفاجأ مما حصل معي فما أنا إلا ضحية من ضحايا تلك الصداقة المزيفة ....!!!
(بقلمـــي المتواضـــع)