المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كَـيـْفَ أصْـبَـحُـوا عُـظـمَاء؟!_معاً يداً بيد نحو القمة


دفء الشتاء
20-07-2007, 01:40 PM
][ بسم الله الرحمن الرحيم ][


السلام عليكم ورحمة الله،

.


.


أخواتي الغاليات .. عضوات منتدى بنات.كوم

.



.


كانت هذه الفكرة شاغلة بالي والزمت نفسي


بأن أنشىء موضوع هنا لأجلكم ولأجل الإستفادة من وقتنا



الذي سوف نحاسب عليه فلنقضيها في ما هو مفيد :)




.

.




أُهْدِءَ أبي كتاباً .. للدكتور المبدع سعد سعود الكريباني



بعنوان (كيف أصبحوا عظماء؟!)



http://7odi.com/up/uploads1/2a165eb39b.jpg (http://7odi.com/up/)



وبعد أن قرأهُ أبي حيث وجد فيه الفائدة سلمني الكتاب لأقرأهُ


فأخذتهُ ووضعتهُ على مكتبي، مرّ أسبوعٌ وأنا أأجّل قرائته


وهو من 200 صفحة تقريباً ولا يعد قليلاً للذين يملون من القراءة بسرعة


شجعت نفسي وبدأتُ بحمد من الله


ومنذ بداية قرائتي شدنيأسلوب الكاتب بشكل كبير


حيث أني اتحمس لأقرأ كل كلمة تلو الأخرى ولا أحب أحد أن يقاطعني أبداً


لدرجة انني أخذتهُ معي في سفري وفضلت الجلوس


أكثر الوقت لأقرأ الكتاب بتمعن فوالله يستحق! وطول رحلتي وانا أقرأهُ


واكتب ملاحظات و أقوال لأذكرها دائماً .. ولأطبقها :)


فـ كان يقول: (لكم أيها الشباب كتبتهُ..كتبتهُ إلى من أحب)


ولهذا جعل قصصهُ سهلة العبارة ، متتابعة الأحداث


وجدت قصص كثيرة من حياة الصحابة مما زاد من إعجابي


ضرب الأمثال بشكلٍ رائع، حقيقةً لا أعلم كيف جمعهم..


رائعة كلماته و نصائحه المتواصلة أروع التي تهز شيئاً بداخلك


وتوقظ القوة و الأمل منكِ و تحذرك دائماً بألا تفقدي الأمل مهما اشتدت العواصف


حقاً وجدتُ فيه المتعة و الفائدة


وكان له أثرٌ إيجابي فشعرت بأني حقاً كنت غافلة عن أشياء و أشياء..


واني فعلاً كنت محتاجة لمثل هذهـ المؤلفات


أنصحكم غالياتي بقرائته فهو كتاب لا يعوض


ربما تجدونه في مكتبة جرير وسعره قرابة الــ 39 ريالاً .. 35 درهم :/


ولكن محتواه لا يقدر بثمن!!


أحببت أن أشارككن القراءة .. أو نقرأها سواً ونتحاور معاً لنفيد بعضنا


فكرت بـ تلخيص الكتاب ووضع النقاط المهمة ولكن سأحتار ..


أختار ماذا وأترك ماذا فالقصص كثيرة وسيكون الموضوع مملاً،


فقررت أن أقرأ معكم هذا الكتاب على أجزاء كما في الفهرس ونحن


سنكتب ما استفدنا من تلك القصة أو الكتابة..


قبل ذلك أحببت أن أقول بأن الكتاب يتكلم


عن عظماء كانت لهم بصمة في التاريخ


عظماء خلدت أعمالهم أسماءهم ، عرفوا ما يطلبون


فمازالوا في عمل و صبر حتىنالوا ما صبروا


كيف أصبحوا عظماء؟


وهم بشرٌ مثلنا وربما كان حالهم أدنى منّا ؟!


ابتدأوابأفكارهم..بل هي أحلامهم التي راودتهم ليلاً و نهاراً


ولم تدعهم يعيشون حياتهم كالغير


ربما سخروا منهم أصدقاؤهم ومن حولهم..ولكن ظلوا يحاولون


وكأن لا يهزهم ريح..كالجبل الصامد..يالِروعتهم!


ثابروا و جاهدوا في العمل، امتدت لسنين طويــــلة!


ومع هذا لم يفقدوا الأمل بتاتاً، بل كان سبب نجاحهم هو الأمل و المثابرة


ويقال ان اهم ثلاث كلمات في القاموس:


"العزيمة"
"العمل"
"والصبر"


وأن العظماء سقطت من قواميسهم كلمة "فشل"


فهل ستكونين مثلهم ؟!


ام ستستسلمي وتسمحي اليأس يقظي عليك ؟!


منتشرة أليس كذلك؟


أرى كثيرٌ من الدموع و الحزن و اليأس


لم أقول لك اشتهري مثلهم


ولكن تعلمي القوة و العزيمة و الصبر منهم ومن تجاربهم


لتُحلِّي مشاكلك الخاصة بنفسك :)


ليكن شعارنا [قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصم]


عبارة أعجبتني .. معانيها سامية و معبرة ..وتنطبق تماماً على موضوعنا :)


أعتذر على الإطالة غالياتي


ولكن أجد الكلمات تسحبني دون أن أشعر


وهذا الفهرس الذي سوف نتابعه:


الجزء الأول .. تاكيو أوساهيرا.
الجزء الثاني .. كيف أصبح تاكيو أوساهيرا عظيماً ؟!

الجزء الثالث .. بقي بن المخلد الأندلسي.
الجزء الرابع .. كيف أصبح بقي بن مخلد عظيماً ؟!

الجزء الخامس .. توماس أديسون (مخترع الضوء)
الجزء السادس.. كيف أصبح أديسون عظيماً ؟

الجزء السابع .. وأخيراً


وهي تشمل خطوات النجاح الـ 3 التي يتقنها العظماء


سنراها قريباً عندما نصل إليها..ولكن الآن


فقط غالياتي أريد منكم التفاعل


وأوعدكم بأني أحوال أن اجعله ممتعٌ


لا..بل سأجعله ممتعٌ و ستنال الفكرة رضاكم إن شاء الله >>> رحلة التفاؤل من الآن :)

.


.



سأبدأ قريباً .. ولكن .. أريد أن أرى تشجيعكم :)




بإنتظاركم .. و ..

.



.


enjOy

:018:



محبتكم دفء الشتاء

^_^ قمر الصرقعة ^_^
20-07-2007, 02:20 PM
السلام عليكم آختيِ

كتـاب يبدو رائعــاً .. جداً كلماتكِ تـدل على آنـه كتـاب قـيـم
.. حبيبتي .. آتمنى من العضوات آن يشجعوكِ .. لآني متشوقـه
لمـعرفـة آكثر عن الـكـتـاب .. وآعتقد .. الكتــاب مكــانه في قسم الكتب
ولا آنا انا يمكن غلطانه المهم آنا متابعــه المــــوضــوع ^^

ودمتي في حفظ الرحمن

yOuR LaDy
20-07-2007, 04:08 PM
وعليكمـ السلام ورحمة الله وبركاته


ربــي يسعدكـ دوودي . . http://www.banaat.com/vb/images/icons/flow.gif


كلآمكـ عن الكتآب يدل انهـ مرره حلوو ..


اعجبتني هذي العبارهـ منكـ مـررهـ . .


وأن العظماء سقطت من قواميسهم كلمة "فشل"


جداً رآئــ ع ـــهـ , .


لآزمـ الوآحـد يتسلح بالـصـبـر والـثـقـهـ . ! http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif


ومآيستسلمـ دآمـ انهـ (حدّد) هــدف امآمـهـ بـشـكـل وآضــح . . http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif


اشـكـركـ مــن الــ ق ــلــبــ عـلى الاسـلـووب والــطـرح (F) . .


مآشآءالله علـيـكـ [ مُبْدِعَه ] . . الله يــ ح ــفــظــكـ ,. (L)





تــآبــ ع ـــي http://www.banaat.com/vb/images/icons/flow.gif

حنيني
20-07-2007, 05:24 PM
شكرا غاليتي ..
من الواضح انو كتاب ثمين ...وغالي في معارفه ..
تسلمين عالطرح ....
في انتظار البقية ..

رَفْرَفَةْ
20-07-2007, 06:01 PM
.
دفء الشتاء ,,
كـ العادة الرائِعة تأتي بالـ روآآئِع ..
حفّزتِني كثيييراً على قراءةِ ذالكَ الكِتاب .,
سـَ أزروُ المكتبة لآخُذَ نسخةً منه لمساعَدَتِكُمْ ,,
:
بوركتِ دفء ,
وبوركَ عطاءِكْ ,
وجعَلَ ماتبذُليه خالِصاً لوجه الله ,
وِدِّيْ لقلمكِ النادر ,
.but3.
.
.
.

دفء الشتاء
21-07-2007, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله


قمر الصرقعة

هو رائعاً كما قلتِ
نقل إلى أنيس مجلسنا :)
أشكرك قمر على تواجدك
وبإنتظارك



yOur laDy

صدقت غاليتي
هؤلاء هم الناجحون
اسأل الله ان نكون منهم
أسعدني مرورك يور ليدي
أسعدك الله أينما كنتِ
شاكرة لكِ من أعماقي :)



حنيني

العفو يالغلا ما عملت شيء
سأبدأ وبإنتظارك :)
أشكر مرورك . .



رَفْرَفَةْ

خجلت من كلماتك :$
بل هي الرائعة :)

سـَ أزروُ المكتبة لآخُذَ نسخةً منه لمساعَدَتِكُمْ ,,

كم هوجميلٌ منكِ (f)
أشكر قلبك بكل روائعهُ
و مرورك الذي زاد الموضوع جمالاً

.
.

لحظات و آخذكم إلى رحلة جميلة مع تاكيو أوساهيرا وهو يحكي قصتهُ بنفسهِ ..

.
.

دفء الشتاء
21-07-2007, 04:08 PM
[الجزء الأول]


تاكيو أوساهيرا


يقول الياباني تاكيو أوساهيرا



ابتعثتني حكومتي للدراسه في جامعة هامبورغ بألمانيا لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ، ذهبت إلى هناك وأنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبدا ً ، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي،كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركا ً صغيراً.


كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمى موديلا ً، وهو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنعه ، فإنك وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها .



وبدلا ً من أن يأخذني الأساتذة إلى المعمل أو مركز تدريب عملي ، أخذوا يعطونني كتبا ً لأقرأها ، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها ،ولكنني ظللت أمام المحرك أيا ً كانت قوته وكأنني أقف أمام لغز لا يحل ، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد ، لا أجرؤ على العبث بها .


كم تمنيت أن أداعب هذا المحرك بيدي ، كم أشتاق إلى لمسه والتعرف على مفرداته وأجزائه ، كم تمنيت لمه لمّه وضمّه وقربه وشمّه ، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته ، وأصبغ ثيابي بمخاليطه ، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه ، لكنها ظلت أمنيات ..أمنيات حية تلازمني وتراودني أياما ً وأياما ً.



وفي ذات يوم قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر ، وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركا ً بقوة حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله ، فأخرجت الراتب ودفعته للبائع ، وحملت المحرك وكان ثقيلا ً جدا ً ، وذهبت إلى حجرتي ووضعته على المنضدة ، وجعلت أنظر إليه كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر ، وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوربا !! لو استطعت أن أصنع محركا ً كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان .


وطاف بذهني خاطر ..إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى ، مغناطيس كحدوة الحصان ، وأسلاك وأذرع دافعة وعجلات وتروس وما إلى ذلك ، لو إنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ثم شغلته فاشتغل ..أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية .



بحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثر على الرسوم الخاصة بالمحركات ، وأخذت ورقاً كثيرا ُ، وأتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل ..رسمت منظر المحرك بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه ، ثم جعلت ُ أفكك أجزاءه قطعة قطعة ، وكلما فككت قطعة رسمتها على الورق بغاية الدقة وأعطيتها رقما ً ، وشيئا ً فشيئا ً حتى فككته كله ، ثم أعدت تركيبه من جديد .


وفي هذه اللحظه وقفت صامتا ً قليلاً ..إنه وقوف وصمت المتشكك ..هل سأنجح في تشغيله ؟ وبسرعة قطعت شكي وأدرت المحرك ..فأشتغل وما ان غرّد صوت المحرك حتى كاد قلبي يقف من الفرح..استغرقت العملية ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل .



وحملت ُ النبأ إلى رئيس بعثتنا، فقال حسنا ً فعلت، الآن لا بد أن أختبرك ، سآتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككه وتكتشف موضع الخطأ وتصححه ، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل .



كلفتني هذه العملية عشرة أيام ، عرفت أثناءها مواضع الخلل فقد كانت ثلاث من قطع المحرك بالية ومتآكله ، صنعت ُ غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد، لقد كانت هذه اللحظات من أسعد لحظات حياتي فأنا مع المحرك جنبا ً إلى جنب ، ووجها إلى وجه ، لقد كنت ُ سعيدا ً جدا ً رغم المجهود الكبير الذي بذلته في إصلاح هذا المحرك ..



قربي من هذا المحرك أنساني الجوع و العطش، لا آكل في اليوم إلا وجبة واحدة ، ولا أصيب من النوم إلا القليل .



ثم تأتي اللحظات الحاسمه لإختبار أدائي في إصلاح هذا المحرك بعدما جمعت أجزاء من جديد ، وبعد قضاء عشرة أيام من العمل الشاق ، أخذت يدي تقترب من لإدارة المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة ، هل سيعمل هذا المحرك ؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التي صنعتها ؟! وكم كانت سعادتي واعتزازي بعد ما سمعت صوت المحرك وهو يعمل ..لقد أصلحته .. لقد نجحت .


بعد ذلك قال رئيس البعثة : عليك الآن أن تصنع قطع المحرك بنفسك ، ثم تركبها محركا ً.


ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد وصهر النحاس والألمونيوم ، بدلا ً من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد أساتذتي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء ، وأقف صاغرا ً إلى جانب عامل صهر المعادن ، كنت أطيع ُ أوامره كأنه سيد عظيم ، كنت أخدمه ُ حتى في وقت أكله، مع أنني من أسرة ساموراي ..والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان ، لكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء .



قضيت ُ في هذه الدراسة والتدريبات ثماني سنوات ، كنت أعمل خلالها مابين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة ، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة.


وعلم الميكادو (امبراطور اليابان) بأمري ،فأرسل لي من ماله الخاص خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهبا ً ، اشتريت بها عدة وأدوات وآلات مصنع محركات متكامل ، وعندما أردت شحنها إلى اليابان ، كانت النقود قد نفذت ، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته خلال تلك السنوات الماضية لإستكمال إجراءات الشحن .



عندما وصلنا إلى ناجازاكي قيل لي : أن الميكادو يريد أن يراني ، قلت : لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشىء مصنع محركات متكامل ..استغرق ذلك تسع سنوات..تسع سنوات من العمل الشاق والجهد المتواصل .


وفي يوم من الأيام ، حملت مع مساعدي عشرة محركات صنعت في اليابان قطعة قطعة ، حملناها إلى القصر ، ووضعناها في قاعة خاصة بنوها لنا قريباً منه، ثم أدرنا جميع المحركات العشرة ، ودخل الميكادو وانحنينا نحييه،فابتسم وقال /هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي ،صوت محركات يابانية خالصة ..هكذا ملكنا الموديل وهو سر قوة أوربا إلى اليابان ، ونقلناه إلى اليابان ، نقلنا قوة أوربا إلى اليابان ، ونقلنا اليابان إلى الغرب .



وبعد ذلك الحدث السعيد ،ذهبت إلى البيت فنمت عشر ساعات كاملة .. وهي أول مرة أنا فيها عشر ساعات كاملة منذ 15 عاما ً!!!

.
.

وبعد أن سمعنا تاكيوا أوساهيرا وهو يحدثنا عن قصته الحزينة و العظيمة ..

ما مدى تأثيرها على نفسك ؟! هل حركت بك ساكن ؟!

أتمنى أن تجاوبوني بصدق ما شعرتم ..

أنا في انتظار ردودكم

سأعود بالجواب عليهم

.
.

عازفة الآهات
21-07-2007, 04:32 PM
دفء الشتاء

مـن الـواضـح أنـه كتـاب ثـميـن
لا بـسـعـرهـ بـل بـمضـمونـه




ليكن شعارنا [قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصم] ]

نـعـم صـدقتـي ..
وشـعـاري الـذي أسيـر عـلـيه خـطاي .. مشـابـه جـدا
" قـطرة الـمطـر تثـقـب الـصخـر .. لا بـالـعـنـف .. بـل بـتـواصـل الـسقـوط "


أمـا عـن الـجـزء الأول الـذي وضـعتـيـه ..



ما مدى تأثيرها على نفسك ؟! هل حركت بك ساكن ؟!


رائــع جـدا فـي " تاكيو أوساهيرا " إصـرارهـ وقـوتـه
والأمـل الـذي لا يـنقـطـع ..

أعـجبنـي عـنـدمـا صـرف راتـبـه كـاملا حـتـى يـشـتري
ذلـك الـمحـرك .. لـتـحقيـق حـلـمـه


رائــع هـو إصـرارهـ رائـعـه هـي عـزيمتـه
رائـعـه هـي ثـقـتـه بـنـفـسـه رائــع هــو الأمــل
لـو نـمتلـكـها كـأنـنـا أمتـلـكنـا الـكون بـأسـره


أشـكـرك غـالـيـتـي ع مـاتنـقـليـه
فـ نـحـن متـشـوقـون لـمعـرفة " كَـيـْفَ أصْـبَـحُـوا عُـظـمَاء؟! "


فـ أنتـظـراكـ عـزيزتـي
وثـقـي أنـي مـتـابـعـه لـمـوضوعـك
وربـمـا أعــوود


دمتــي لـمن تـحبيـن ’’
ع ـازفة الآهــات

مُـتألقة
21-07-2007, 04:33 PM
جاري القراءة,,,,,

مُـتألقة
21-07-2007, 04:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بصراحة الكتاب رائع ومتميز ..لا أخفيك سراً لقد
شوقتني لقراءته...

[قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصم]
نعم بالتواصل دون يأس...

بالنسبة للجزء الثاني عن قصةتاكيو أوساهيرا
ما مدى تأثيرها على نفسك ؟! هل حركت بك ساكن ؟!


http://www.banaat.com/vb/banat/misc/quotes/quot-bot-left.gif
لقدأثرت فيّ تأثيرابحق لايوصف
من الآن سأترك اليأس وأركنه بعييداً لكي أحقق طموحي في هذه الحياه

حقــــــــــــــــــــــا




كم هو متعب أن تقضي تسع سنوات
في عمل دؤوب لدرجة أنك لم تنم 10 ساعات
لكنه في النهايه حقّق شهرة لبلاده التي مازالت الى
الآن نسمع عنها وعن شهرتها أصبحت كل شئ
والغريب في ذلك أنه لم ييأس...

طرحك مميز ورائع ورائع ولو كنت مشرفة لثبته لما فيه من الإفادة والمتعة..
لاضيع الله لك مجهودا

فراشـة فلسطين
21-07-2007, 05:09 PM
الموضوع يجنن أخد وقت معي وأنا أقرأ

شكرا على المضوع اليهبل

دفء الشتاء
22-07-2007, 11:01 PM
دفء الشتاء

مـن الـواضـح أنـه كتـاب ثـميـن
لا بـسـعـرهـ بـل بـمضـمونـه




نـعـم صـدقتـي ..
وشـعـاري الـذي أسيـر عـلـيه خـطاي .. مشـابـه جـدا
" قـطرة الـمطـر تثـقـب الـصخـر .. لا بـالـعـنـف .. بـل بـتـواصـل الـسقـوط "



بورك بك
شعار رائع
هيا لـ نتبعهُ و نحصل على ما نريد،


أمـا عـن الـجـزء الأول الـذي وضـعتـيـه ..

رائــع جـدا فـي " تاكيو أوساهيرا " إصـرارهـ وقـوتـه
والأمـل الـذي لا يـنقـطـع ..

أعـجبنـي عـنـدمـا صـرف راتـبـه كـاملا حـتـى يـشـتري
ذلـك الـمحـرك .. لـتـحقيـق حـلـمـه


رائــع هـو إصـرارهـ رائـعـه هـي عـزيمتـه
رائـعـه هـي ثـقـتـه بـنـفـسـه رائــع هــو الأمــل


صدقت

انبهرت من قصته
15 سنة وهو يعيش القوة و الثبات و المثابرة في العمل
لا يعتبر سهلٌ أبداً..ولكن ما أجمل الثقة و العزيمة فهي التي دفعتهُ للأمام
ترك كل شيء وراءهُ ووضع حلمهُ أمامهُ وهو هدفهُ الذي وصل إليه بنجاح
من بعد الصبر الطويل و الأمل الذي سكن قلبهُ
رائعٌ .. عظيم بمعني الكلمة


لـو نـمتلـكـها كـأنـنـا أمتـلـكنـا الـكون بـأسـره


كما قلت..
لو نمتلك من إرادته القليل لامتلكنا شيئاً من الجرأة لكي نحقق أحلامنا
لو تمتلك قلوبنا تلك الصفات لكنا أعظم و أثبت من هؤلاء الأمراء
والملوك الذين ولدوا ملوكاً
لو كان صبرنا على ما نريد تحقيقهُ خالصاً لوجه الله
لكنا نحن من يفتخر بنا رسولنا وقدوتنا وأمة الإسلام جميعاً
أتمنى أن الـ "لو" هذهـ
تحقق في أمتنا يوماً ما



أشـكـرك غـالـيـتـي ع مـاتنـقـليـه
فـ نـحـن متـشـوقـون لـمعـرفة " كَـيـْفَ أصْـبَـحُـوا عُـظـمَاء؟! "


فـ أنتـظـراكـ عـزيزتـي
وثـقـي أنـي مـتـابـعـه لـمـوضوعـك
وربـمـا أعــوود


دمتــي لـمن تـحبيـن ’’
ع ـازفة الآهــات



لأجلكم غالياتي وضعتهُ
أشكرك عازفة الآهات من أعماقي على مشاركتك الرائعة
و متابعتك اسأل الله لي ولك التوفيق،،

دفء الشتاء
22-07-2007, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بصراحة الكتاب رائع ومتميز ..لا أخفيك سراً لقد
شوقتني لقراءته...

[قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصم]
نعم بالتواصل دون يأس...


حمد لله انه نال اعجابكم و شوقكم
وهذا ما أريد أن يحصل من بعد قرائتكم للكتاب
بالتواصل جون يأس :)



بالنسبة للجزء الثاني عن قصة تاكيو أوساهيرا

ما مدى تأثيرها على نفسك ؟! هل حركت بك ساكن ؟!


لقد تأثرت فيّ تأثيرا بحق لا يوصف
من الآن سأترك اليأس وأركنه بعييداً لكي أحقق طموحي في هذه الحياه

حقــــــــــــــــــــــاً



رائعة غاليتي

كوني كذلك دوماً
اصّري على نفسك واصبري
ودعي الأمل بجانبك
فـ إن واصلت
فبكل تأكيد ستتغير حياتك
وتنسي الحزن و اليأس
فلا فائدة منهم
هذا ما حصل معي
فـكرت بأني غبية لأبعد حد بعد قراءة هذا الكتاب
رأيت حال بعض العظماء
منهم الفقراء..و منهم الأيتام
بالنسبة لواقعي وسبب حزني
فـ بكل صدق لا يأتي شيئاً أمام حالهم
سأضع لكم باقي الأجزاء لـ تروا بأعينكم
و لأني غفلت عن كل هذهـ الأشياء
الصبر
القوة
العزيمة
الأمل
المثابرة
الآن..فقط الآن بعد هذا الكتاب
أدركت أجمل معاني تلك الكلمات
وكل من يقرأ هذا سيشعر نفسك شعوري


كم هو متعب أن تقضي تسع سنوات
في عمل دؤوب لدرجة أنك لم تنم 10 ساعات
لكنه في النهايه حقّق شهرة لبلاده التي مازالت الى
الآن نسمع عنها وعن شهرتها أصبحت كل شئ
والغريب في ذلك أنه لم ييأس...


هذه هي أرواح العظماء غاليتي
أرواح لا تعرف اليأس و الخيبة
هي أرواح تعرفت على الأمل..الأمل..الأمل دوماً وأبداً
مهما هزت الرياح بقوتها وأصواتها
لم يسقطوا أبداً
نعم هم..كـ الجبل..الذي هو..رمز الثبات و الأمل



طرحك مميز ورائع ورائع ولو كنت مشرفة لثبته لما فيه من الإفادة والمتعة..
لاضيع الله لك مجهوداً



أشكرك متألقة على إطرائك
وضعت الرابط على توقيعي..وأتمنى زيارة بقية العضوات
أشكر المشاركة غاليتي الأكثر من رائعة
كوني متابعة :)

دفء الشتاء
22-07-2007, 11:25 PM
الموضوع يجنن أخد وقت معي وأنا أقرأ

شكرا على المضوع الي هبل

فراشة فلسطين

تأكدي ان كلماتك دخلت اعماقي
أشكر مرورك وقرائتك
ولكن تمنيت أن أرى رأيك في الموضوع :)
وكيف كانت تأثير القصة على نفسك؟
شكراً لكِ (f)

الداعية على الخير
22-07-2007, 11:39 PM
][ بسم الله الرحمن الرحيم ][

موضوعــ جميــــــــل ...وفكره راائعـــــــه

باركِ الله فيكِ ...و أعانكِ على فعل الخيـــــــــرات..

جعله الله في موازيينـ حسناتكـ

أختكِ في اللهـ

عراقية
23-07-2007, 10:32 AM
اختي دفء الشتاء
..
اشكرك على الموضوع الرائع والمفيد
والذي يجدد فينا الامل للعمل والجد والعزيمة وقوة الارادة
لقد كنت بحاجة الى شيء كهذا
..
فعلا اثر بي الجزء الاول
وعلمني ان الانسان اذا اراد ان يصل لشيء فلا بد يضع وطنه نصب عينيه لأن هذا ما سيشجعه على زيادة من التقدم والعطاء لازدهار بلده
فعلا لقد استفدت منه
..
لكـِ كل الشكر والاحترام
وسأكون بأنتظار الاجزاء الاخرى التي شوقتنا اليها

دفء الشتاء
23-07-2007, 07:08 PM
][ بسم الله الرحمن الرحيم ][


موضوعــ جميــــــــل ...وفكره راائعـــــــه

باركِ الله فيكِ ...و أعانكِ على فعل الخيـــــــــرات..

جعله الله في موازيينـ حسناتكـ


أختكِ في اللهـ

أهلاً بك يا داعية

سلمت كلماتك غاليتي

وسلمت مرورك

أتمنى متابعتك :)

دفء الشتاء
24-07-2007, 02:40 AM
اختي دفء الشتاء
..
اشكرك على الموضوع الرائع والمفيد
والذي يجدد فينا الامل للعمل والجد والعزيمة وقوة الارادة
لقد كنت بحاجة الى شيء كهذا
..
فعلا اثر بي الجزء الاول
وعلمني ان الانسان اذا اراد ان يصل لشيء فلا بد يضع وطنه نصب عينيه لأن هذا ما سيشجعه على زيادة من التقدم والعطاء لازدهار بلده
فعلا لقد استفدت منه
..
لكـِ كل الشكر والاحترام
وسأكون بأنتظار الاجزاء الاخرى التي شوقتنا اليها

غاليتي "عراقية"
ما أجملهُ هو الأمل عندما يسكنك
يحسسك بقوة الإرادة و الثبات على العزيمة
يشعرك بدفء ما انت فيه
هذا الشعور يحسسك بأنك انجزت..ولو شيئاً بسيطاً
فـ به تستعطين الوصول إلى أحلامك و طموحك
أثر بك الجزء الأول وستتأثرين من المزيد القادم..
وسأضعهُ غداً إن شاء الله
شاكرة لكِ المشاركة يا رائعة
وفقك المولى لما يحبه و يرضاه

مُـتألقة
24-07-2007, 02:46 AM
ننتظر ابقيةعلى
أحر من الجمر,,,

goody
24-07-2007, 03:28 AM
،’

وآضح إن الكتاب مرررة حلو ,
تمنيت أشارككم , بس الكتاب مو عندي الآن , بإذن الله رآح أشتريه ,

،’

على فكرة , ذكرتيني بكتابين عندي اسمهم :
( رجال غيروا وجه التاريخ / علماء غيروا وجه التاريخ )

الكتابين بجد حلوين لكنهم فقط يتحدثون عن السير الذاتية للعظماء ومخترعاتهم ومؤلفاتهم,,
وقصص اكتشافاتهم ,



،’

ختاماً : شكراً على الموضوع خيتوو ,



،’

دفء الشتاء
24-07-2007, 03:05 PM
،’

وآضح إن الكتاب مرررة حلو ,
تمنيت أشارككم , بس الكتاب مو عندي الآن , بإذن الله رآح أشتريه ,

،’

على فكرة , ذكرتيني بكتابين عندي اسمهم :
( رجال غيروا وجه التاريخ / علماء غيروا وجه التاريخ )

الكتابين بجد حلوين لكنهم فقط يتحدثون عن السير الذاتية للعظماء ومخترعاتهم ومؤلفاتهم,,
وقصص اكتشافاتهم ,



،’

ختاماً : شكراً على الموضوع خيتوو ,



،’

طيب الكتب شكلها حلوة
ومشابهه
غير ان في هذا الكتاب الكاتب ضرب امثال كثيرة
شاركي يا غاليه،
مو كل البنات عندهم الكتاب
ابدأي قراءة انا حطيت الجزء الأول
تاكيو اوساهيرا
والحين
كيف أصبح تاكيو اوساهيرا عظيماً؟
أشكر مرورك العطر قودي
نورتي

دفء الشتاء
24-07-2007, 03:46 PM
[الجزء الثاني]


كيف أصبح تاكيو أوساهيرا عظيما ً ؟


كانت لتاكيو رؤية واضحة و أهداف محددة عمّا يريد ، وذلك منذ اللحظة التي اغترب فيها

عن بلده إلى ألمانيا ، أكثر من ثماني عشرة سنة وهذه الرؤية واضحة لديه لا لبس فيها ولا

غموض، عاشت معه تلازمه كأنفاسه التي تتردد بين جنبيه ، قل لها نومه ، وكثر معها

سهره ، وزهد في أكله وشربه ، وترك من أجلها شهادة الدكتوراه ..ترك كلمات التفخيم

والإجلال.


تضحيات وقراءة وعمل مستمر لأكثر من ثماني عشرة سنة ، إلا أنه مطمئن لقراراته ،

مستمتع بما يفعل ، إنه يرى دنوا أحلالمه ..أحلامه التي نسجها في خياله بدأت تظهر في

واقعه ، إنه يراها ..فأسرع لها الخطى وهانت من أجلها كل العقبات..إن مضمار سباق

الجري ليشهد بصحة ما أقول ، فبمجرد أن تقع عيني اللاعب على خط النهاية إلا وتراه قد

نسي تعبه وانطلق سريعا ً كالسهم .


كنت أحد المشاركين في دورة بناء الذات الوالدية التي نظمتها مدرسة التكامل العالمية

لأولياء الأمور ، والتي قدمها الدكتور ابراهيم محمد الخليفي ، لقد قسم الدكتور إبراهيم

المشاركين المائة على أربع وعشرين طاولة ، فأصبح تقريبا ً كل أربعة مشاركين يشكلون

فريقا ً واحداً،وفي بداية الدورة وزع الدكتور على المجاميع نوع من ألعاب التركيب ، وهي

عبارة عن صورة مفككه إلى أجزاء كرتونية سميكة ، يقوم المتدربون بإعادة تشكيل

الصورة بناء على الصورة الورقية المرفقة مع اللعبة ، لكن لم يكن هذا هو الحال عند كل

المجاميع ، لقد قام الدكتور بسحب الصورة الورقية من اثنتي عشرة مجموعة وأبقى

الصورة الورقية عند المجاميع الأخرى ، حدد الدكتور زمن الإنطلاق ثم أطلق صافرة البداية

، فهبت المجاميع للعمل لتركيب الصورة المطلوبة.. فماذا تتوقع أن يحدث؟!


لقد أصبح المشاركون على حالين ، المشاركون الذين يملكون الصورة الورقية ، والتي

تمثل ورقة الحل ن كان عملهم منظما ً وسريعا ً ومثمرا ً ، أما المجاميع التي حُرمت من

ورقة الحل ، كان عملهم متخبطا ً وفوضويا ً وبطيئا ً ..ولعلك الآن أدركت ماذا حدث .

المجاميع التي تملك وقة الحل ترى الصورة المطلوب تنفيذها ،إنها تراها بوضوح ، فأصبح

عملهم سريعاً منظما ً هادئا ً ، قلّت فيه التساؤلات والإعتراضات ، أما المجاميع التي

حرمت ورقة الحل فقد رأيتها في حيص بيص ،هذا يقترح وهذا يعترض وهذا يسأل ، وهذا

مل واكتفى بالمراقبة وشرب الشاي ،إنهم مجتهدون في العمل ، ولكن لايعرفون ماذا

يعملون،وماذا يريدون لقد فقدوا الرؤية الواضحة ،لقد فقدوا سر النجاح .


بعد أن فاز أندريه جاسي في بطولة ويمبلدون للتنس الأرضي عام 1992 ،جاءه الصحفيون

يباركون ويهنئون ، قال الصحفيون : مبروك هذا الإنجاز يا أجاسي ، فقال لهم مستنكرا ً :

لم تكن هذة المرة الأولى التي أفوز فيها فيها ببطولة ويمبلدون ، فقد فزت بها الآف المرات

من قبل . فنظر الصحفيون إلى بعضهم مستغربين هذا الحديث ، وكأنهم يقولون لبعضهم:

إننا لم نعرفك إلا هذة السنة ،ومن فوزك فقط هذه البطولة . فأدرك أجاسي حيرة الصحفيين

، وقال لهم : منذ أن كان عمري 10 سنوات ، لا أنام ليلتي إلا بعد أن أكون قد تخيلت فوزي

هذا ، وتخيلت نفسي وأنا أرفع هذا الكأس ، لقد تخيلت فوزي وإنجازي وسعادتي آلاف

المرات .

إن هذة الرؤية الواضحة و المستمرة ، منحت أجاسي ثقة داخلية ، أدت به في النهاية إلى

تلك الحقيقة التي حدثت في صيف 1992 عندما فاز بالبطولة .

كل العظماء والناجحين كانت لديهم رؤية واضحة عما يريدون ، كانت لديهم أهداف واضحة

ومحددة بكم وزمن ..ما المنصب الذي أسعى إليه ؟ ما مقدار المال الذي سوف أجمعه ؟

متى يقع ما أخطط له ؟ بعد سنة ، أم بعد خمس، أم بعد عشرين سنة ؟

قرر التلفزيون الأرجنتيني عام 1970 مقابلة فتى لم يتجاوز عمره 9سنوات ، لأنهم سمعوا

أن هذا الفتى يملك مهارات عالية وغير عادية لكرة القدم ، فأجريت مقابلة الفتى دييغو

مارادونا في الحي والحارة التي يلعب بها ، فسأله التلفزيون عن أمنياته ، فقال الفتى ابن التسع

سنوات وصاحب الأهداف الواضحة :

- أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين .

- أريد أن أحقق معهم كأس العالم .

- أريد أن أكون أحسن لاعب .


وبعد 16 عاما ً وبالتحديد عام 1986 يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة الأسطورة مارادونا .

ومن بين تلاميذ الصف ، قال الطفل بيل كلينتون –رئيس أمريكا السابق – لأستاذه: طموحي

أن أعمل رئيسا ً لأعظم قوة على الأرض- يقول هذا وهو ابن الأرملة الفقيرة وابن القرية

المتواضعة. ضحك المدرس والتلاميذ والجيران وحتى الأقرباء عندما سمعوا تلك الرؤية

الجريئة ، قالوا له : كن واقعيا ً أيها الطفل ..لكن الطفل بيل تجرأ على تصور وتخيل ذلك

الأمر المستحيل في عقله وباستمرار ، فعمل واجتهد حتى حقق تلك الرؤية المبكرة .



الناس العظماء وأصحاب الإنجازات العظيمة نادرا ً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون .


*ما خطرت على بالي هذهـ النقطة أبداً..كنت أفكر بطموحي واحلامي على قالب واقعي
بعد ما قريت هذا الجزء .. قلت لـ نفسي ولا شي يقدر يوقف في طريقي!


اجتمع عبدالله بن عمر ، وعروة بن الزبير ، ومصعب بن الزبير ، وعبدالملك بن مروان ،

بفناء الكعبة ، فقال لهم مصعب : تمنوا ، فقالوا ابدأ أنت ، فقال : ولاية العراق ، وتزوج

سكينة ابنة الحسين ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله ..فنال ذلك وأصدق كل واحدة

خمسمائة ألف درهم ، وجهزها بمثلها . وتمنى عروة بن الزبير الفقه ، وأن يحمل عنه ا

لحديث ، فنال ذلك . وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها . وتمنى عبد الله بن عمر

الجنة .. العجيب أنهم كانوا يجدون ما تمنوا وزيادة .

يقول ستيفن كوفي في كتابه إدارة الأوليات :

" ويمكن القول أن الواقع أثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافا ً واضحة للوصول

إليها تحقق نتائج أفضل ، وأن الواقع يثبت أيضا ً أن القادرين على وضع الأهداف ،

والقادرين على الوصول إليها ، يحققون ما يحلمون بالوصول إليه ".


حدثني الدكتور بشير الرشيدي – أستاذ علم النفس بجامعة الكويت – بقصة رجل إنجليزي

اسمه جراهام ، كان المستر جراهام مديرا ً لإحدى الجامعات البريطانية ، في عام 1978

كان المستر جراهام قد بلغ الستين من عمره ، ولذلك لابد أن يحال إلى التقاعد ويترك

العمل في الجامعة ، وبهذة المناسبة فإن الجامعة نظمت لمديرها السابق المستر جراهام

حفلا وداعيا ً ، دُعي له العمداء وأساتذة الجامعة والشخصيات التربوية ، وفي يوم الحفل

والذي كان مكتظا ً بالأساتذة الأكاديميين ، وبعض الشخصيات التربوية البارزة ، دُعي

المستر جراهام لإلقاء كلمة ، كعادة مثل هذه الإحتفالات ، صعد المستر جراهام إلى خشبة

المسرح الكبير ، ووقف أمام الميكرفون بكل ثقة الدنيا وقال : وضعت لنفسي عشرين هدفا ً

لابد أن أحققها خلال العشر سنوات القادمة – ما أن قال ذلك حتى كثر الهمس والإبتسامات

الساخرة من بعض الحضور-أكمل المستر جراهام حديثه بكل ثقة فقال : الهدف الأول : أريد

بيتا ً مساحته عشرة آلاف متر مربع ، والهدف الثاني : أريد تذاكر سفر لمدة عشر سنوات

قادمه..أريدها لبناتي الثلاث وأزواجهن وأطفالهن ، لكي تزورني كل بنت منهن مع زوجها

وأطفالها ثلاثة أشهر بالسنة ، الهدف الثالث ..ثم عد المستر جراهام ثمانية عشر هدفا ً

أخرى يسعى لتحقيقها .

وبعد عام واحد فقط ، عام 1979 تولت السيدة مارغريت تاتشر رئاسة الوزراء في

بريطانيا ، فشكلّت وزارة جديدة كعادة الساسة الذين يتولون هذا المنصب ، وذلك أملا ً

بتطوير البلاد وإصلاح الفساد وإرضاء العباد ، وكان من ضمن الذين استدعتهم تاتشر بعد

توليها لمنصبها هو المستر جراهام ، وذلك لتعيينه مستشارا ً لسيلسة الجامعات البريطانية

، آملة أن يقوم بإصلاح التعليم وتطويره .

رفض المستر جراهام هذا العرض المغري معتذرا ً بأهدافه العشرين التي لم يحققها..هذا

المنصب سيمنعه من تحقيق أهدافه ، هذا العمل سيأخذ الكثير من وقتي ، ولا بد لي أن أفكر

بتحقيق أهدافي قبل أن أفكر بتحقيق أهداف الآخرين ، إنك يا سيدة تاتشر إن حققت ِ لي هذه

الأهداف ، فأنا لا أمانع من أن أتولى هذا المنصب ،قالت : ماهي أهدافك ؟ هل أستطيع أن

أسمعها منك ؟ فقال المستر جراهام : الهدف الأول : بيت مساحته عشرة الآف متر مربع،

والهدف الثاني ..والهدف الثالث ..وهكذا حتى استعرض أهدافه العشرين كلها ،قالت تاتشر:

لامانع عندي أن أحقق جميع أهدافك العشرين، ولكن على شرط واحد ، أن ترجع ملكية

البيت بعد موتك إلى الدولة البريطانية .


يتبع ..

عازفة الآهات
24-07-2007, 04:15 PM
فبمجرد أن تقع عيني اللاعب على خط النهاية إلا وتراه قد

نسي تعبه وانطلق سريعا ً كالسهم .

هـذه حـقيـقـه .. أعـجبتـنـي


~ الـرؤيـه الـواضـحـه ~

* منـحت (أجـاسـي) ثـقـة داخـلـيـة وفـاز بـالـبـطـولـه
* وحـقـقـت لـلـطـفـل (بـيـل كـلـيـنتـون) طـمـوحـه بـرئـاسـة أمريـكـا
* وحـقـقـت أهـداف (ديـيـغـو مـارادونـا) بـفـوز الأرجنـتـيـن

فـلـمـا لانـضـعـهـا نـصـب عـيـنـيـنـا ..



الناس العظماء وأصحاب الإنجازات العظيمة نادرا ً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم ،

أنـا تـفـكـيـري فـي قـالـب الـواقـع
خـرجـت مـرةً فـي طـمـوحـي عـن الـواقـع وفـشـلـت

لـكـن اليـأس لـم يـدب إلـى قـلبـي بـعـد
فـطـموحـاتـي اتـسـعـت مـن الآن



صـحـيـح أن وضـعـنـا اهـداف واقـعيـه تـكـوون
أسـهـل فـي تـحقـيـقهـا مـن غـيـرهـا


لـكـن إن خـرجـنـا عـن الـواقـع فـي اهـدافـنـا وتـحقـقـت
حـقـقنـا لـذة تـحـقيـق الـهـدف والـطمـوح
هـذا مـاأتـمنـاهـ ..


ألــف شـكـر لـك غـالـيــتـي دفء الـشـتـاء
بإنـتــظـار الـتـكملـه ..


دمتــي لـمن تـحبيـن ’’
ع ـازفة الآهــات

دفء الشتاء
24-07-2007, 04:25 PM
إن أصحاب الرؤى الواضحة و الأهداف المحددة يتميزون بالآتي:


1-يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم :


في الدراسة التي أجريب على جامعة "ييل" في عام

1953 ، سُئل الخريجون عما إذا كانت

لديهم أهداف واضحة ومحددة ومدونة في خطط لتحقيق هذه الأهداف ، أظهر 3% فقط أن

لديهم هذه الأهداف ، وأن 97 % منهم ليس لديهم أي أهداف واضحة أو محددة ، وبعد

عشرين عاما ً أي في عام 1973 اكتشف الباحثون من الأفراد الذين بقوا على قيد الحياة

من خريجي دفعة 1953 ، أن الـ 3% الذين كانت لديهم أهداف محددة ، كانوا يملكون من

المال أكثر مما يملكه مجموعة النسبة الباقية مجتمعين والذين يبلغون 97% .


توصيف الخطة الوطنية الكبرى التي وضعتها ماليزيا منذ عام 1996 والتي رمز لها

(vision 2020 ) وما نصت عليه من انضما ماليزيا بحلول 2020 إلى مصاف الدول

المتقدمة ، هو أيضا ً شاهد آخر على سرعة ونتائج الأثر الذي تحققه الرؤية الواضحة ،

ففي نهاية عام 1999 – أي بعد 3 سنوات من إعلان الرؤية – كانت هناك أكثر

من 90% من المدارس الماليزية قد تحولت إلى مدارس ذكية تطبق المفاهيم التقنية في

تعلمها وترتبط بالإنترنت .. يا لسرعة النتائج !!


2-أكثر تفاؤلا ً و استقرارا ً و أمنا ً:


تبين من الإحصاءات الكثيرة أنَّ أعدادا ً كثيرة من الناس تموت أو تصاب بالأمراض

النفسية وجسمانية بعد سن التقاعد . إحدى هذه الإحصاءات إحصائية كويتية تشمل الذين

يعملون لحساب غيرهم ، وهي تشمل القطاع الحكومي كله ، تبين التالي

- بعد سن التقاعد (يعني 60 سنة تقريبا ً ) 1 % في درجة الغنى .

- 4 % وضعهم المادي جيد ، ولكنهم لا يستطيعون الإستمتاع بحياتهم كيفما شاءوا
كالسفر دوريا ً.


- 3 % ما زالوا يعملون بحثا ً عن الرزق.

- 38 % ماتوا وتركوا أهلهم في معاناة مادية.


- 54 % عالة على التأمينات الإجتماعية أو الشؤون أو المساعدة من قبل أولادهم .



لماذا فقط الـ 5 % (مجموع نسبة الفئة الأولى والثانية ) في وضع جيد ؟

لأنهم أعطوا لأنفسهم أهدافا ً يريدون تحقيقها ، هناك الكثير من الناس يخشى وضع

الأهداف مخافة الفشل ، لكنهم يتناسون الخطر الأكبر إن لم يحددوا تلك الأهداف ، هناك

عدة مخاطر عندما تطير الطائره ، كسرعة الهبوط والإقلاع ، وخطر تعرضها في الجو إلى

صواعق ، لكن الخطر الأكبر على الطائرة إن بقيت على الأرض هو الصدأ ، فطيرانها في

الجو يجعلها أقل عرضة للصدأ والتآكل .


فاجعل لك أهدافا ً تحلق روحك بها ، و تسعدك في لحظات إنجازها ، وتضمن بها مقاومة
الصدأ من روتين العمل أو مشنقة التقاعد .



اكتشف فيكتور فرانكل عالم النفس النمساوي اكتشافا ً مهما ً خلال فترة اعتقاله في

معسكرات النازية بهذا السؤال المهم : ما الذي جعل بعض الناس يعيشون في هذه الخبرة

المريرة " الإعتقال " بينما مات الأغلبية؟! السبب الرئيس الذي اكتشفه داخل الناجين من

هذة المأساة هو وجود الإحساس بالرؤية المستقبلية ..لقد سيطر على كل من نجح في

البقاء ، بأن لهم مهمة في الحياة يجب استكمالها ، وأن لهم مهام حيوية ما زالوا في حاجة

إلى الإنتهاء منها .


3-أكثر تركيزا ً و توجها ً .. إنهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون ..


رحل يحيى بن يحيى إلى الإمام مالك وهو صغير ، وسمع منه وتفقه عليه ، وكان مالك

يعجبه سمته وعقله ، روي أنه كان يوما عند مالك في جملة أصحابه ، إذ قال قائل : " قد

حضر الفيل " ، فخرج أصحاب مالك لينظروا إليه وبقي يحيى مكانه ولم يخرج ، فقال له

مالك : لم لا تخرج فترى الفيل لأنه لا يكون بالأندلس؟ فقال له يحيى : إنما جئت من بلدي

لأنظر إليك وأتعلم من هديك وعلمك ، ولم أجيء لأنظر إلى الفيل . فأعجب به مالك

وسماه " عاقل أهل الأندلس" .

لم يستكمل تاكيو أوساهيرا دراساته العليا ، لقد ترك الدكتوراه والمركز والجاه وذهب إلى

مصنع صهر الحديد ن ذهب إليه عاملا ً ببدلة زرقاء ، ثماني سنوات وحاله كحال مئات

العمال في هذا المصنع ، لا يعرفه أحد ولا يأبه به أحد ، يخدم رئيسه حتى في وقته

راحته ..اختار المصنع لأنه طريقه إلى أحلامه ومراده ، الحالم يعرف ماذا يمسك وماذا

يترك ..حقا ً إن من يعرف المطلوب يحقر ما بذل.

جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فآمن به ، واتبعه ، ثم قال : أهاجر

معك ، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ، فلما كانت عزاة غَنِم َ النبي

صلى الله عليه وسلم ، فقسّم فقسم له ، فأعطى أصحابه ما قُسم له ، وكان يرعى ظهرهم ،

فلما جاء دفعوا إليه ، فقال : ما هذا ؟ قالوا :قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم ،

فأخذه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا ؟ قال : قسمته لك ، قال : ما

على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أُرمى ها هنا- وأشار إلى حلقه – بسهم فأموت

فأدخل الجنة ، فقال صلى الله عليه وسلم : ((إن تصدق الله يصدقك )) ، فلبثوا قليلا ً ، ثم

نهضوا في قتال العدو ، فأُتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُحمل قد أصابه سهم حيث

أشار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أهو هو ؟ قالوا نعم ، قال: صدق الله فصدقه . ثم

كفنّه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته ، ثم قدّمه فصلى عليه ، فكان مما ظهر في

صلاته : اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا ً في سبيلك ، فقُتل َ شهيدا ً ، أنا شهيد على ذلك .


أذكر لما كنت أستاذا ً للعلوم والأحياء في مدرسة "يوسف بن عيسى القناعي " ، جاءني

الأستاذ القدير والمربي الفاضل ، أستاذ الكيمياء الأستاذ علي فراج المدرس الأول يزف لي

بشرى سارة ، قال لي : عندي خبر سعيد ، ولكن قبل أن أقول لك هذا الخبر ، يجب تعدُنا

بإفطار محترم لقسم العلوم ، فوعدته بالإفطار إن كان الخبر كما يقول خبرا ً سعيدا ً ،

أعطاني الورقة التي كان يخبئها في جيبه ، قرأت الورقة ، وإذا هي كتاب ترشيح لوظيفة

مدرس أول لمادة الأحياء ، كُتبَ في أسف الورقة موافق ، وغير موافق ، ولا بد أن أشير

إلى إحداهما ، أخذت الورقة وبدون تردد وأشرت بعدم الموافقة ، لم يصدق المدرس الأول

قراري هذا ، فأخذ ينصح ويلوم ، امسح ما كتبت ..وافق على الترشيح ولاتضيع الفرصة

على نفسك ..ولم أزد على قولي له: إني أعرف ماذا أفعل..إني أطلب شيئا ً آخر .


يقول زيج زيجلر في إحدى دوراته التحفيزية :"أكثر من 80 % من كل متخرجي الجامعات

في أمريكا ، بعد مضي 10 سنوات على تخرجهم يعملون في حقل لا يمت بصلة أبدا ً إلى ما

نالوا شهاداتهم فيه حينما كانوا في الجامعة ..يا لها من مضيعة للوقت لا تصدق ".


..

احلم بأهدافك وهي تتحقق ، تخيل وانظر إلى نفسك وأنت تحقق أحلامك ، انظر إلى نفسك

وأنت تبتسم وقد أصبحت رئيس شركة الكمبيوتر التي حلمت بها ، انظر إلى نفسك في مكتبك

العظيم ، تجلس على كرسيك الوفير ، تخيل أن تسمع ثناء الناس عليك ، اسمع التهاني

والتبريكات ، تخيل شعورك السعيد ، أنت الآن في أحلى اللحظات وأسعدها ..يا له من شعور

عظيم .

*كم هي رائعة كلماته..كم هي مبدعة أفكاره..تشعرك بأنك قادرٌ على عمل كل شي..
كل شي..


الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1991 ، كان يكتب على

دفاتره ويكتب على باب غرفته "الدكتور " وهو لم يزل طالبا ً في المراحل الدراسية الأولى

، وكان والديه ينادونه بالدكتور أحمد.


وعندما تسأل ديفيد بيكام قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ، كيف حقق هذا النجاح مع

فريقه ؟ وكيف وصل دخله السنوي عام 2002 إلى 12 مليون دينار كويتي ؟ فإنه سيقول

لك: كنت أحلم على الدوام أنني ألعب مع المنتخب الإنجليزي!


صدقني لن تحقق ما تريد إلا بعد أن تحلم و تحلم و تحلم ..


قال تعالى ﴿أفمن يمشي مُكباً على وجهه ِ أهدى أمّن يمشي سويا ً على صراط ٍ مستقيم ﴾

..

الحلم بما أريد تحقيقهُ دوماً
و الرؤية الواضحة
و الأهداف المحددة
و الإصرار
هكذا أصبح تاكيو اوياهيراعظيماً
وبهذه النقاط أصبحوا عظماء
هذا ملخص ما استفدتهُ من هذا الجزء
وهي من أروع ما قرأتهُ
ما نقلتهُ ولا قرأتهُ معكن إلا لأهميتهُ
انتظروا جزءاً قادماً مع أرواحاً أخرى و أهدافاً أخرى
في رحلة جديدة مع بقي من خلد الأندلسي،
ما نقلتهُ ولا قرأتهُ معكن إلا لأهميتهُ
لكم خالص الود
.
.

عراقية
24-07-2007, 08:02 PM
شكرا لكِ

هكذا اذا ..
لا يحقق الانسان امانيه الا بعد ان يحددها ويرسم الطريق الصحيح لكيفية جعلها واقع وحقيقة
اختي.. // لدي اهداف كثيرة اتمنى تحقيقها واتخيل نفسي وانا احققها .. ولكني لم احدد طرق الوصول اليها
~~ 3-أكثر تركيزا ً و توجها ً .. إنهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون ..~~

هذا ما كنت بحاجة اليه .
اقولها لكـِ شكرا من الاعماق
تقبلي فائق احترامي و تقديري ..
بأنتظار القادم ..

دفء الشتاء
26-07-2007, 12:05 AM
~ الـرؤيـه الـواضـحـه ~

* منـحت (أجـاسـي) ثـقـة داخـلـيـة وفـاز بـالـبـطـولـه
* وحـقـقـت لـلـطـفـل (بـيـل كـلـيـنتـون) طـمـوحـه بـرئـاسـة أمريـكـا
* وحـقـقـت أهـداف (ديـيـغـو مـارادونـا) بـفـوز الأرجنـتـيـن

فـلـمـا لانـضـعـهـا نـصـب عـيـنـيـنـا ..


أنـا تـفـكـيـري فـي قـالـب الـواقـع
خـرجـت مـرةً فـي طـمـوحـي عـن الـواقـع وفـشـلـت

لـكـن اليـأس لـم يـدب إلـى قـلبـي بـعـد
فـطـموحـاتـي اتـسـعـت مـن الآن


صـحـيـح أن وضـعـنـا اهـداف واقـعيـه تـكـوون
أسـهـل فـي تـحقـيـقهـا مـن غـيـرهـا


لـكـن إن خـرجـنـا عـن الـواقـع فـي اهـدافـنـا وتـحقـقـت
حـقـقنـا لـذة تـحـقيـق الـهـدف والـطمـوح
هـذا مـاأتـمنـاهـ ..


ستحققي ما تتمنيه إن شاء الله
كوني كذلك يا رائعة
الفشلُ بداية كل نجاح
مهما ضربت بنا العواصف وصعبت الظروف وضيق بنا الطرق
لابد من العثور على طريقاً آخر..لابد
فقط لـ نملك الأمل بكل مافيه
ونتجنب اليأس وكل ما يأتي به
ونرسم أحلامنا و طموحنا في عقولنا و قلوبنا
فـ بكل تأكيد سنحقق ما نريد،

عازفة الآهات
شاكرة لكِ مشاركتك غاليتي
كم يسعدني ذلك

دفء الشتاء
26-07-2007, 12:26 AM
اختي.. // لدي اهداف كثيرة اتمنى تحقيقها واتخيل نفسي وانا احققها .. ولكني لم احدد طرق الوصول اليها


غاليتي عراقية
كما قلتِ
ضعي أهدافك أمامك .. أمام عيناك
حيث أنك لا تفكرين ولا ترين سوى ذلك الهدف
تلك النقطة التي تتمنين الوصول إليها
الطرق كلها مسدودة
وليس هناك طريقاً مفتوحاً أو طريقاً سهلاً لتعبرينه غير ذلك الطريق الذي يوصلك لهدفك
ركزي عليها .. هي تلك النقطة فقط
وقولوي في نفسك "أنا استطيع .. استطيع .. استطيع"
اكتبي في ورقة .. كل ما تحتاجين فعله للوصول إليه
وكيفية تنفيذها .. بكل الطرق لديك
اكتبي الصعوبات التي ستواجهينها
وحاولي بكل تفكيرك طرق للتخلص من هذه الصعوبات
لا تتركيها..بل واجهيها..أنت اقوى منها
ستجدين نفسك عند هدفك
لانك بذلت كل جهدك للوصول إليه

أتمنى لك التوفيق،



~~ 3-أكثر تركيزا ً و توجها ً .. إنهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون ..~~
هذا ما كنت بحاجة اليه .
اقولها لكـِ شكرا من الاعماق
تقبلي فائق احترامي و تقديري ..
بأنتظار القادم ..





أريدك أن تنتهي من قراءة هذا الكتاب

وقد زُرِع فيك الأمل بأكمله من جديد

وقتل كل ذرة يأس فيك
بعلم أنك بكل تأكيد تستطيعين الوصول
إلى هدفك
إلى حلمك
إلى طموحك

إنه ! فقط ! يريد مثابرتك

دفء الشتاء
27-07-2007, 09:25 PM
بعد أن انتهينا من رحلة رائعة مع تاكيو اوساهيرا وبعد ان تعلمنا منه ان الفشل بداية كل نجاح
وليس الفشل مرة.. ربما الف مرة .. ولكن النهاية مشرقة :)
هيا لنبحر إلى رحلة أخرى مع بقي بين خلد الأندلسي العظيم كذلك ..
لنرى ماذا عمل وماذا قدم..


[الجزء الثالث]

بقي بن خلد الأندلسي

يحدث بقي بقصته فيقول :


رحلت ماشياً على قدمي من بلدي الأندلس ( تدعى اليوم اسبانيا)
فذهبت إلى مكة ثم بغداد ـ الطائرة تحتاج إلى 6 ساعات حتى تقطع هذه المسافة ــ
فكم من الشهور مشى بقي بن مخلد حتى يقطع كل هذه المسافة ؟؟!!

كان همي ملاقاة الإمام احمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ
فلما دخلت بغداد بلغتني محنته وما حل به وأنه ممنوع من ملاقاة الناس فاغتممت غماً شديداً ..
لقد سجن الإمام أحمد سنتين وأربعة أشهر في مسألة خلق القرآن ورفض الخليفة المأمون ومن بعجه الخليفة المعتصم والخليفة الواثق على القول بأن القرآن مخلوق . فسجنوه وعذبوه .

وفي هذا يقول الأمام أحمد بن حنبل :
لما جيء بالسياط نظر إليها المعتصم وقال : ائتوني بغيرها ثم قال للجلادين : تقدموا فجعل يتقدم إلى الرجل فيضربني سوطين فيقول له : شد قطع الله يدك ، ثم يتنحى ويقوم آخر فيضربني سوطين وهو يقول في كل ذلك : شد قطع الله يدك ، فلما ضربت 19 سوطاً قام إلي وقال : يا أحمد علام تقتل نفسك ؟! إني والله عليك لشفيق ، أتريد أن تغلب هؤلاء ؟ وجعل بعضهم يقول : ويلك الخليفة على رأسك قائم .

وقال بعضهم يا أمير المؤمنين ، دمه في عنقي ، اقتله ..
فقال المعتصم : ويحك يا أحمد ما تقول ؟
فأقول : أعطوني شيئا ً من كتاب الله أو سنةرسول الله أقول به .
فرجع المعتصم وجلس وقال للجلاد : تقدم وأوجع قطع الله يدك .
ثم قام المعتصم الثانية فجعل يقول : ويحك يا أحمد أجبني فجعل الناس يقولون ويحك الإمام على رأسك قائم ..
والمعتصم يقول : ويحك أجبني إلى أي شيء لك فيه أدنى فرج ..
حتى أطلق عنك يدي ..
فقلت : يا أمير المؤمنين أعطوني شيئا من كتاب الله فيرجع ويقول للجلادين تقدموا فجعل يضربني سوطين ويتنحى . قال أحمد ابن حنبل : فذهب عقلي ..

قال أحمد بن داوود : دخلت على أحمد الحبس قبل الضرب .
فقلت : يا أبا عبد الله عليك عيال ولك صبيان وانت معذور كأني أسهل عليه الإجابة ـ فقال لي :
إن كان هذا عقلك يا أبا سعيد فقد استرحت .

وبعد الضرب الشديد والسجن خاف المعتصم أن يموت الإمام أحمد بين يديه فيثور عليه الناس فرفع الضرب عنه وسلمه لأهله فبقي مختفياً طوال مدة الخلافه للمعتصم والواثق ..
اشتد الواثق في مسألة خلق القرآن كثيراً وساعده على ذلك وزيره أحمد بن داوود اللذي استولى على الواثق وحمله على التشدد في المحنة ..
ودعا الناس إلى القول بخلق القرآن استمر الواثق على ذلك حتى مل المحنة وسئمتها نفسه فرجع عنها في آخر عمره .

فجائه رجل من بلاده يُحمل مكبلا بالحديد للواثق يسأله هذا اللذي تقول من خلق القرآن شيء علمه الرسول وأصحابه أم جهلوه ؟
قال الواثق : بل علموه .
قال الرجل :هل دعوا الناس إليه أم سكتوا ؟
قال الواثق : بل سكتوا .
قال الرجل : فهلا وسعك ما وسعهم من السكوت ؟
فبهتوا .. وضحك الواثق وقام قابضاً على فمه وهو يقول هلاّ وسعك ما وسعهم ويكررها .. ثم أمر للرجل 300 دينار ويرد لبلاده .ولم يمتحن أحد بعدها .. وسخط الواثق من احمد ابن داوود من يومئذ .

تابع بقي الأندلسي حديثه ..
فيقول : أجرت بيتا أنام فيه وفي فجر اليوم التالي دخلت مسجدا فإذا برجل يتكلم في الرجال ـ
أي أنه يتكلم عن علم الرجال وهو العلم الذي يهتم بحال رواة الحديث ..
فقيل لي انه يحيى بن معين صاحب الإمام أحمد بن حنبل ورفيقه في طلب العالم ..

فحاولت التقرب منه ففرجت لي فرجة فدنوت منه وقمت إليه فقلت له : يا أبا زكريا رحمك الله رجل غريب وبعيد عن وطنه يحب السؤال ولدي الكثير من الأسئلة فاصبر علي يا يحيى ..
فقال : قل .. فسألت عن بعض من لقيته ... وأطلت السؤال .. فصاح بي تلاميذ الحلقة .. يكفيك رحمك الله غيرك له سؤال ..
فقلت : لم يبقى إلا سؤال عن رجل واحد هو . أحمد بن حنبل ..
فقال لي يحيى بن معين ..: ومثلنا نحن نكشف عن أحمد ! ذاك إمام المسلمين وخيرهم وفضلهم فخرجت من المسجد من فوري أستدل على منزل أحمد بن حنبل .. فدللت عليه .. فقرعت بابه .. فخرج لي ..

فقلت يا أبا عبد الله رجل غريب بعيد وطنه هذا أول دخولي هذا البلد وأنا طالب حديث ومقيِـِد سنة ، ولم تكن رحلتي إلا إليك لأتعلم منك ..

فقال لي : وأين موضعك ؟
قلت : المغرب الأقصى .
قال : إفريقية .
قلت : أبعد منها .. أجوز من بلدي البحر إلى إفريقية بلدي الأندلس ..

قال : إن موضعك لبعيد .. وما كان شيء أحب إلي من أن أحسن عون مثلك .. وأبذل لك كل ما أستطيع غير أني ممتحن بما لعله قد بلغك ..
وأنا الآن لا يسمح لي بملاقاة الناس والتحدث إليهم ..

فقلت : لقد بلغني وهذا أول دخولي بلدكم وأن مجهول العين عندكم لا يعرفني أحد فإن أذنت لي أن آتي كل يوم في ثياب الفقراء فأقول عند بابك :" الأجر رحمك الله " فتخرج إلي فلو لم تحدثني كل يوم إلا حديثاً واحداً لكان لي فيه كفاية .
فقال لي : نعم ..على شرط ألا تظهر في الناس ولا يتعرف عليك أحد ..
فقلت : لك شرطك ..
والتزمت ذلك وكل يوم يحدثني الحديثين وتالثلاثة حتى مات الواثق ..
فخرج إمامنا على الناس لأنه ولي من كان على مذهب السنة الخليفة المتوكل ..
فرفع المحنة واستقدم المحدثين ..
ونصر المتوكل أحمد بن حنبل وظهر أحمد وعلت إمامته وكانت تضرب إليه آباط الإبل ..
لم ينس الإمام أحمد معاناتي فكان يعرف لي حق صبري .. ومرت الأيام على تلك المكانه لإمامنا أحمد حتى أصابني مرض فأرقدني سريري فقام من فوره مقبلا علي وانا مضطجع لى سريري وكسائي علي وكتابي عند رأسي فسمعت الدار قد ارتجت بأهلها ..
فدخل الإمام ومن معه .. فما زادني على هذه الكلمات قال لي :
يا أبا عبدالرحمن أبشر بثواب الله ، أيام الصحة لا سقم فيها وأيام السقم لا صحة فيها .. أعلاك الله إلى العافية ومسح عنك بيمينه الشافية ..
فرأيت الأقلام تكتب لفظه ثم خرج عني ..
وأتاني أهل الدار يخدمونني ولو كنت عند أهلي ما كانوا أكثر منهم في تمريضي ..

هكذا بقي بن مخلد الأندلسي ..
قام برحلتين لمصر والشام و الحجاز وبغداد طلبا لعلم ..
الرحلة الأولى 14 عاما والثانية 20 عام .. وقد كان ارتحاله كلهمن الأندلس وعلى قدميه !! نعم والله على قدميه !!

======

قراءة ممتعة غالياتي ..

ولي عودة إن شاء الله

لؤلؤة المشاعر
13-06-2010, 03:17 PM
قال تعالى ﴿أفمن يمشي مُكباً على وجهه ِ أهدى أمّن يمشي سويا ً على صراط ٍ مستقيم ﴾

TaRaNeeM
27-06-2010, 04:43 AM
السلاآم عليكم
الكتآب هادا رآآئع بمعنى الكلمة :al3assi.com-96e9d2f
انا قرأت زمآن
صرآحة استفدت منو اشياء كتييره
استمتعت واستفدت في نفس الوقت
انصحكم يا بنآآت اقرأو
دفء الشتاء جزاك الله خير على طرح الموضوع :nsaayat03257b4966:
وجعل ما قدمتي في ميزان حسناتك يآآرب
انتظر جديدك
تحيتي
:al3assi.com-fc10608