* ملحهم *
07-07-2007, 10:09 PM
::العاق الفاجر::
يقول صاحب القصة:كنت قبل أيام في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت في ضيافة أحد الأقارب هناك وفي مجلسه وأثناء الحديث معه ومع بعض الحاضرين ذكر لنا من أثق به قصة ينخلع منها قلب الرجل المؤمن وتدمع عيونه وهي قصة لرجل عاق أقل مايقال فيه أنه من أكبر العاقين لوالديه وخاصة إنها وقعت له مع صاحب الحقوق الثلاثة عليه وذلك في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال:يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟قال أمك قال ثم من؟قال أمك قال ثم من؟قال أمك قال ثم من؟قال أبوك"متفق عليه.
يقول راوي القصة أن فلاناً ويذكر اسمه موجود حتى الآن ومعرف هنا في المدينة المنورة مرضت والدته مرضاً شديداً وكانت المستشفيات في ذلك الوقت-القصة حدثت قبل حوالي 30 سنة-عندنا ليست بالمستوى الذي هي به الآن ففي ذلك الوقت خدماتها قليلة ومستواها متواضع فاتفق الأولاد أن يرسلوها للعلاج إلى أحد البلاد العربية المتطورة شيئاًم ذلك الوقت وكان لابد لها من مرافق فاتفق الجميع على أن يكون أصغرهم وهو صاحب القصة.
سافر مع والدته للعلاج وعندما سافر إلى تلك البلاد رأى شيئاً لم يكن موجوداً عندنا فصار يسهر في الملاهي الليلية ويعاشر المومسات حتى وصل به الأمر إلى السكر والعياذ بالله وكانت معه خليلة شاركته سهراته ونومه حتى انتهى مالديه من المال فعرضت عليه فكرة وافقها على تلك الفكرة الشيطانية فوراً وبدأ بتنفيذها فأرسل إلى إخوته في السعودية أن والدتكم قد جاءها الموت وأنه اختار أن يدفنها في هذه البلاد لكي يريحها في موتها..وبناءً على ذلك وعلى تلك الرالة حزن أولادها واستقبلوا المعزين الذين قدموا لهم العزاء في والدتهم وعاد هذا الولد إلى المدينة النورة وصار يحكي لإخوته كيف ماتت أمه وكيف أنها تعذبت حتى توفيت ودعا لها بالجنة.
وبعد مضي شهر من وفاة الأم طالب إخوته بتقسيم التركة وفعلاً قاموا بتقسيمها واكتفى هو من حصته بالمال دون العقار وذلك بالتعويض من إخوته بأن يأخذوا من العقار ويعطونه المال وأخذ المال وسافر إلى تلك البلاد وجلس فيها فترة من الزمن حتى انتهى كل مالديه من مال ثم عاد مرة أخرى وصار يطالب إخوته بالمال وأنهم أخذوا حصته بأقل من قيمتها وقاموا وأعطوه من حقوقهم وذلك لأنه أخوهم ثم صار يسافر بهذا المال حتى ينتهي ثم يعود.
وبعد حوالي سنة كاملة تقريباً جاءهم شخص يبلغهم أنه ذهب للعلاج في تلك البلاد وأنه رأى أمهم في المستشفى نفسه واستغرب الأبناء الثلاثة وقالوا:
-ولكن أمنا قد توفيت منذ عام.
-قال ولكن أنا شاهدتها وقد عرفتني هي وقد أوصتني أن أخبركم لكي تحضروا لإستلامتها ودفع ماعليها للمستشفى .
وفعلاً ذهب الثلاثة إلى أخيهم الرابع وأخبروه بما قاله الرجل فلم يجد مايقوله لهم إلا السكوت وحاول أحدهم أن يضربه ولكن الآخرين منعوه وقال كبيرهم:
-ماذا ينفع ضربه الحمدلله الذي شفى والدتنا ونحن عددناها من الموتى.
وذهب الثلاثة إلى تلك البلاد وأحضروا أمهم واعتذروا لها وأخبروها بما كان من ولدها الصغير والذي جعلهم يظنون أنها قد ماتت ولأنهم يثقون في أخيهم ولم يدر في خلدهم فعلته هذه إذ لم يطالبوه بشهادة وفاة أو إثبات وفاة بل صدقوا كلامه لأنه أخوهم ولكن الأم قالت:لولا أنه ابني لدعوت عليه.
ولكن سوف أدعوا الله أن يهديه ويصلح باله ودينه وأن يهديه الصراط المستقيم...
يقول صاحب القصة:كنت قبل أيام في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت في ضيافة أحد الأقارب هناك وفي مجلسه وأثناء الحديث معه ومع بعض الحاضرين ذكر لنا من أثق به قصة ينخلع منها قلب الرجل المؤمن وتدمع عيونه وهي قصة لرجل عاق أقل مايقال فيه أنه من أكبر العاقين لوالديه وخاصة إنها وقعت له مع صاحب الحقوق الثلاثة عليه وذلك في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال:يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟قال أمك قال ثم من؟قال أمك قال ثم من؟قال أمك قال ثم من؟قال أبوك"متفق عليه.
يقول راوي القصة أن فلاناً ويذكر اسمه موجود حتى الآن ومعرف هنا في المدينة المنورة مرضت والدته مرضاً شديداً وكانت المستشفيات في ذلك الوقت-القصة حدثت قبل حوالي 30 سنة-عندنا ليست بالمستوى الذي هي به الآن ففي ذلك الوقت خدماتها قليلة ومستواها متواضع فاتفق الأولاد أن يرسلوها للعلاج إلى أحد البلاد العربية المتطورة شيئاًم ذلك الوقت وكان لابد لها من مرافق فاتفق الجميع على أن يكون أصغرهم وهو صاحب القصة.
سافر مع والدته للعلاج وعندما سافر إلى تلك البلاد رأى شيئاً لم يكن موجوداً عندنا فصار يسهر في الملاهي الليلية ويعاشر المومسات حتى وصل به الأمر إلى السكر والعياذ بالله وكانت معه خليلة شاركته سهراته ونومه حتى انتهى مالديه من المال فعرضت عليه فكرة وافقها على تلك الفكرة الشيطانية فوراً وبدأ بتنفيذها فأرسل إلى إخوته في السعودية أن والدتكم قد جاءها الموت وأنه اختار أن يدفنها في هذه البلاد لكي يريحها في موتها..وبناءً على ذلك وعلى تلك الرالة حزن أولادها واستقبلوا المعزين الذين قدموا لهم العزاء في والدتهم وعاد هذا الولد إلى المدينة النورة وصار يحكي لإخوته كيف ماتت أمه وكيف أنها تعذبت حتى توفيت ودعا لها بالجنة.
وبعد مضي شهر من وفاة الأم طالب إخوته بتقسيم التركة وفعلاً قاموا بتقسيمها واكتفى هو من حصته بالمال دون العقار وذلك بالتعويض من إخوته بأن يأخذوا من العقار ويعطونه المال وأخذ المال وسافر إلى تلك البلاد وجلس فيها فترة من الزمن حتى انتهى كل مالديه من مال ثم عاد مرة أخرى وصار يطالب إخوته بالمال وأنهم أخذوا حصته بأقل من قيمتها وقاموا وأعطوه من حقوقهم وذلك لأنه أخوهم ثم صار يسافر بهذا المال حتى ينتهي ثم يعود.
وبعد حوالي سنة كاملة تقريباً جاءهم شخص يبلغهم أنه ذهب للعلاج في تلك البلاد وأنه رأى أمهم في المستشفى نفسه واستغرب الأبناء الثلاثة وقالوا:
-ولكن أمنا قد توفيت منذ عام.
-قال ولكن أنا شاهدتها وقد عرفتني هي وقد أوصتني أن أخبركم لكي تحضروا لإستلامتها ودفع ماعليها للمستشفى .
وفعلاً ذهب الثلاثة إلى أخيهم الرابع وأخبروه بما قاله الرجل فلم يجد مايقوله لهم إلا السكوت وحاول أحدهم أن يضربه ولكن الآخرين منعوه وقال كبيرهم:
-ماذا ينفع ضربه الحمدلله الذي شفى والدتنا ونحن عددناها من الموتى.
وذهب الثلاثة إلى تلك البلاد وأحضروا أمهم واعتذروا لها وأخبروها بما كان من ولدها الصغير والذي جعلهم يظنون أنها قد ماتت ولأنهم يثقون في أخيهم ولم يدر في خلدهم فعلته هذه إذ لم يطالبوه بشهادة وفاة أو إثبات وفاة بل صدقوا كلامه لأنه أخوهم ولكن الأم قالت:لولا أنه ابني لدعوت عليه.
ولكن سوف أدعوا الله أن يهديه ويصلح باله ودينه وأن يهديه الصراط المستقيم...