][ بنت العز ][
27-06-2007, 09:48 PM
بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ
هذهـ أول خاطرهـ أكتبها بطريقهـ حوار بين شخصين
أتمنى أن تعجبكمـ
وفي انتظار آرائكمـ التي تهمني كثيراً
.
.
.
سألتهـ ذات يومـ :
من أنت سيدي ؟!
فقال :
رجل يحبكـِ بجنون !
فقلت :
لا يهمني الجنون بمقدار ما يهمني الصدق ..
فقال :
الجنون ينبع من الصدق
فقلت :
ومن أين ينبع الصدق ؟؟
قال :
من هنــا ،، من هذا المجنون بكـِ
سألتهـ :
لماذا أحببتني ؟!
فأجابني :
بحثتـُ عنكـِ طويلاً ..
سألتهـ :
ووجدتني ؟؟
فقال :
وجدتكـِ .. ووجدتني
سألتهـ :
إذن ،، لماذا خنتني ؟!!
فأجاب كاذباً :
لمـ أخنكـِ !
أعدتـُ سؤالي :
لماذا خنتني ؟!
فأجابـ في تردد :
لمـ تكن خيانهة بمفهومها الحقيقي
فقلت في نفسي .. وهل للخيانهـ مفهومـ حقيقي وغير حقيقي كذلكـ ..!!
بعدها أعدتـُ سؤالي :
لماذا خنتني ؟؟
فقال وليتهـ لمـ يقل :
كنت أتسلّى بحكاية جديدة لحين عودتكـ
أعدتـُ سؤالي وأنا في صدمهـ .. فقد قال أنهـ يتسلّى فقط :
لماذا خنتني ؟؟
فرد :
لمـ أكن في وعيي وأنا أخون ..
كررتـُ سؤالي للمرة الخامسهـ .. لعلني أجد جواباً وافياً :
لماذا خنتني ..؟!
فرد قائلاً :
كانتـ نزوة
فقلتـ :
نزوتكـ يا سيدي قتلتني .. وقتلتكـَ فيَّ
قال :
لا تزال فيكـِ مساحات بيضاء من الصفح والغفران
فقلت :
لمـ يتبقَّ لكـَ فيَّ أي مساحات .. لوثتَّ كل الساحات فيَّ
فقال وعلامات التعجب ترتسمـ على وجههـ :
وحبكـِ ؟ وجنونكـِ بي ؟؟
قلت :
ماتت الأحاسيس كلها فيَّ .. يومـ متَ أنت في عيني
فقال آملاً :
لا تتعجلي بالحكمـ .. لا تتسرعي بإعدامي
فسألته في حيرهـ :
وهل ترددت أنتَ قبل أن تحدّ سكين خيانتكـ وتقصبني بها ؟؟
فقال متوسلاً :
أين أذهب في غيابكـِ ؟ لا تتسع الأرض لي حين أفارقكـِ !
فرددتـُ :
لكن ،، تتسع لكـ القلوب .. ومثلكـَ سريعاً ما يتأقلمـ بإقامتهـ في القلوب الجديدة
فقال وعلامات الانهيار طغت عليهـ :
أنتِ أنفاسي .. إن تركتكـِ سأختنق !
فقلتـ :
كنتَ أنفاسي .. وتركتني ولمـ أختنق
فلمـ يمتلكـ شيئاً ليقول :
...
فلمـ يسعني إلا أن أقول لهـ وأنــا غير آسفهـ عليهـ .. إنمـا على قلبي الوفي :
أستأذنكـَ سيدي ..
انتهت الحكاية ودق الجرس الأخير ..
واستيقظ الحلمـ الجميل مفزوعاً
.
.
.
BiNt eL 3eZ
هذهـ أول خاطرهـ أكتبها بطريقهـ حوار بين شخصين
أتمنى أن تعجبكمـ
وفي انتظار آرائكمـ التي تهمني كثيراً
.
.
.
سألتهـ ذات يومـ :
من أنت سيدي ؟!
فقال :
رجل يحبكـِ بجنون !
فقلت :
لا يهمني الجنون بمقدار ما يهمني الصدق ..
فقال :
الجنون ينبع من الصدق
فقلت :
ومن أين ينبع الصدق ؟؟
قال :
من هنــا ،، من هذا المجنون بكـِ
سألتهـ :
لماذا أحببتني ؟!
فأجابني :
بحثتـُ عنكـِ طويلاً ..
سألتهـ :
ووجدتني ؟؟
فقال :
وجدتكـِ .. ووجدتني
سألتهـ :
إذن ،، لماذا خنتني ؟!!
فأجاب كاذباً :
لمـ أخنكـِ !
أعدتـُ سؤالي :
لماذا خنتني ؟!
فأجابـ في تردد :
لمـ تكن خيانهة بمفهومها الحقيقي
فقلت في نفسي .. وهل للخيانهـ مفهومـ حقيقي وغير حقيقي كذلكـ ..!!
بعدها أعدتـُ سؤالي :
لماذا خنتني ؟؟
فقال وليتهـ لمـ يقل :
كنت أتسلّى بحكاية جديدة لحين عودتكـ
أعدتـُ سؤالي وأنا في صدمهـ .. فقد قال أنهـ يتسلّى فقط :
لماذا خنتني ؟؟
فرد :
لمـ أكن في وعيي وأنا أخون ..
كررتـُ سؤالي للمرة الخامسهـ .. لعلني أجد جواباً وافياً :
لماذا خنتني ..؟!
فرد قائلاً :
كانتـ نزوة
فقلتـ :
نزوتكـ يا سيدي قتلتني .. وقتلتكـَ فيَّ
قال :
لا تزال فيكـِ مساحات بيضاء من الصفح والغفران
فقلت :
لمـ يتبقَّ لكـَ فيَّ أي مساحات .. لوثتَّ كل الساحات فيَّ
فقال وعلامات التعجب ترتسمـ على وجههـ :
وحبكـِ ؟ وجنونكـِ بي ؟؟
قلت :
ماتت الأحاسيس كلها فيَّ .. يومـ متَ أنت في عيني
فقال آملاً :
لا تتعجلي بالحكمـ .. لا تتسرعي بإعدامي
فسألته في حيرهـ :
وهل ترددت أنتَ قبل أن تحدّ سكين خيانتكـ وتقصبني بها ؟؟
فقال متوسلاً :
أين أذهب في غيابكـِ ؟ لا تتسع الأرض لي حين أفارقكـِ !
فرددتـُ :
لكن ،، تتسع لكـ القلوب .. ومثلكـَ سريعاً ما يتأقلمـ بإقامتهـ في القلوب الجديدة
فقال وعلامات الانهيار طغت عليهـ :
أنتِ أنفاسي .. إن تركتكـِ سأختنق !
فقلتـ :
كنتَ أنفاسي .. وتركتني ولمـ أختنق
فلمـ يمتلكـ شيئاً ليقول :
...
فلمـ يسعني إلا أن أقول لهـ وأنــا غير آسفهـ عليهـ .. إنمـا على قلبي الوفي :
أستأذنكـَ سيدي ..
انتهت الحكاية ودق الجرس الأخير ..
واستيقظ الحلمـ الجميل مفزوعاً
.
.
.
BiNt eL 3eZ