OooPink_RoseooO
27-06-2007, 10:49 AM
http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/MASHROO3-UP.gif
بين منى وأمل (إيمان)
ومشروع: حتى تكوني فتاة فعّالة..
بدأت منى وعبارات الأسى تحرق أعماقها ومفردات الحزن تعقد لسانها،فكم قابلت الإساءة بالإحسان وهي تبكي بكاءً مراً تفطر قلبي لأجلها وتسألني:
ألم يقل المولى U: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).؟
فشلت أركاني لا أعلم ما أصنع لها غير أن أُهدأ من روعها
وأن ترفع شكواها إلى الله في جوف الليل.
لأني أجدني في مثل هذه المواطن يضيق صدري ولا ينطلق لساني.!
لا أعلم من أسقاها العلقم؟
بل من أوشم في أعماقها من بعد ابتسامتها جرحٌ لا يكاد يرجى برؤه.!
إنه جرحٌ فريد بنوعه..
جرح الحقيقة المغيبة.!
أما أمل كانت تتجرع الغصص وتخفي قطر أدمعها وتقول:
لماذا إذا بقيت وحدي ثاوية لأداء واجباتي تنهال أحزاني.؟وتموج الهموم بخلدي؟
أهو من شدة اهتمامي؟
أم من شدة ميلي للأخلاق الحسنة وتقدير الآخرين؟
لم أعد أحسن صياغة الكلم على إثر غيضي من تفشي الظلم.
فكنت أصمت ليس ضعفاً مني إنما علّها تحين ساعة الحقيقة المغيبة.!
وبصوت متحشرج قالت:أنا أعترف..!
بأني أتريث كثيراً مع أولئك الذين هم بأنفسهم ظالمين
فكيف بتجاوزهم لحد المسلّمات والثوابت.؟
ثم أموت على إثر ذلك عندما أعلم بتجاهلهم لأمرها.
وعندما أناصحهم بطريقة مهذبة وغير مباشرة أقاموا الدنيا وأقعدوها وكأني أتيت بذنب عظيم.!لأنزوي بعدها
في حالة لا أجد لها وصفاً سوى أشعر ولا أشعر.
إلى متى سأظل رهن تساؤلات تصيرني حيرى؟
أبيت بها ليلي وأصحو على اشتياقات أحرف اسمي.
وما أن ينتصف يومي قبيل أن أعود إلى دوامة الحزن
وأدخل في عراك ممقوت والآلام تهدهد من عزمي،بودي لو أضع أصبعي في أذني لئلا أسمع حرفاً واحداً،فأتمنى حينها أني لم أكن شيئاً يُذكر.!!
فأخرج وأجر أذيال الخيبة.!
إلى متى سأظل رهينة الألم؟
إذا زال عني هم انتظرت زوال غيره بفارغ الصبر،وما أن أظل بين هذه الفترة وتلك إلا وأجد بليتي تعظم،والناس من حولي تعتب.!!
فأصرخ وأقول:
أرجوكم لست بحاجةٍ لمزيد من الحقن.!!
أنا لست إلا بشر،وجدت في هذه الدنيا كما وجدتم.
ولكن نزعات نفسي الكاسدة تصيرني يأسة.!
ولا أملك إلا الانتظار المرّ..الذي يفري بلهيبه أعماقي.!!
بالأمس..!
عندما كنت أصارح نفسي،تمنيت أن أقطع من عروق قلبي
عرقاً لأجعل من دمي حبراً شاهداً لحزني.!!
لم تعد أدمعي الحرّى تصنع شيئاً.!
إن أسوأ ما يسوؤني نظرات الاتهام لي تجاه منى،
وعبارات الظلم والتجريح تُرمى ليقع سهمها في قلبي.!
إن سفينتي على إثرها خرمت..إن سفينتي خرمت ظلماً..
ثم انهارت توشك أن تغرق في بحر اليأس..!
وانهار قلبي معها.!!
لا أدري كيف أتلقفها؟
بل كيف أطفئ نيران حرقتها.؟
وفي القافلة هنا
كانت السلسلة بين منى وأمل(إيمان)...
ومشروع: حتى تكوني فتاة فعّالة.
ترقبن تفاصيل الأحداث..
في الأيام المقبلة بإذن الله عبر موقع قافلة الداعيات..
ويسعدنا تفاعلك مع هذه السلسلة..
راجين من المولى U أن يطرح بها البركة والقبول..
رابط الموضوع : http://gafelh.com/new/articles2.php?ID=4513&do=view (http://gafelh.com/new/articles2.php?ID=4513&do=view)
بين منى وأمل (إيمان)
ومشروع: حتى تكوني فتاة فعّالة..
بدأت منى وعبارات الأسى تحرق أعماقها ومفردات الحزن تعقد لسانها،فكم قابلت الإساءة بالإحسان وهي تبكي بكاءً مراً تفطر قلبي لأجلها وتسألني:
ألم يقل المولى U: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).؟
فشلت أركاني لا أعلم ما أصنع لها غير أن أُهدأ من روعها
وأن ترفع شكواها إلى الله في جوف الليل.
لأني أجدني في مثل هذه المواطن يضيق صدري ولا ينطلق لساني.!
لا أعلم من أسقاها العلقم؟
بل من أوشم في أعماقها من بعد ابتسامتها جرحٌ لا يكاد يرجى برؤه.!
إنه جرحٌ فريد بنوعه..
جرح الحقيقة المغيبة.!
أما أمل كانت تتجرع الغصص وتخفي قطر أدمعها وتقول:
لماذا إذا بقيت وحدي ثاوية لأداء واجباتي تنهال أحزاني.؟وتموج الهموم بخلدي؟
أهو من شدة اهتمامي؟
أم من شدة ميلي للأخلاق الحسنة وتقدير الآخرين؟
لم أعد أحسن صياغة الكلم على إثر غيضي من تفشي الظلم.
فكنت أصمت ليس ضعفاً مني إنما علّها تحين ساعة الحقيقة المغيبة.!
وبصوت متحشرج قالت:أنا أعترف..!
بأني أتريث كثيراً مع أولئك الذين هم بأنفسهم ظالمين
فكيف بتجاوزهم لحد المسلّمات والثوابت.؟
ثم أموت على إثر ذلك عندما أعلم بتجاهلهم لأمرها.
وعندما أناصحهم بطريقة مهذبة وغير مباشرة أقاموا الدنيا وأقعدوها وكأني أتيت بذنب عظيم.!لأنزوي بعدها
في حالة لا أجد لها وصفاً سوى أشعر ولا أشعر.
إلى متى سأظل رهن تساؤلات تصيرني حيرى؟
أبيت بها ليلي وأصحو على اشتياقات أحرف اسمي.
وما أن ينتصف يومي قبيل أن أعود إلى دوامة الحزن
وأدخل في عراك ممقوت والآلام تهدهد من عزمي،بودي لو أضع أصبعي في أذني لئلا أسمع حرفاً واحداً،فأتمنى حينها أني لم أكن شيئاً يُذكر.!!
فأخرج وأجر أذيال الخيبة.!
إلى متى سأظل رهينة الألم؟
إذا زال عني هم انتظرت زوال غيره بفارغ الصبر،وما أن أظل بين هذه الفترة وتلك إلا وأجد بليتي تعظم،والناس من حولي تعتب.!!
فأصرخ وأقول:
أرجوكم لست بحاجةٍ لمزيد من الحقن.!!
أنا لست إلا بشر،وجدت في هذه الدنيا كما وجدتم.
ولكن نزعات نفسي الكاسدة تصيرني يأسة.!
ولا أملك إلا الانتظار المرّ..الذي يفري بلهيبه أعماقي.!!
بالأمس..!
عندما كنت أصارح نفسي،تمنيت أن أقطع من عروق قلبي
عرقاً لأجعل من دمي حبراً شاهداً لحزني.!!
لم تعد أدمعي الحرّى تصنع شيئاً.!
إن أسوأ ما يسوؤني نظرات الاتهام لي تجاه منى،
وعبارات الظلم والتجريح تُرمى ليقع سهمها في قلبي.!
إن سفينتي على إثرها خرمت..إن سفينتي خرمت ظلماً..
ثم انهارت توشك أن تغرق في بحر اليأس..!
وانهار قلبي معها.!!
لا أدري كيف أتلقفها؟
بل كيف أطفئ نيران حرقتها.؟
وفي القافلة هنا
كانت السلسلة بين منى وأمل(إيمان)...
ومشروع: حتى تكوني فتاة فعّالة.
ترقبن تفاصيل الأحداث..
في الأيام المقبلة بإذن الله عبر موقع قافلة الداعيات..
ويسعدنا تفاعلك مع هذه السلسلة..
راجين من المولى U أن يطرح بها البركة والقبول..
رابط الموضوع : http://gafelh.com/new/articles2.php?ID=4513&do=view (http://gafelh.com/new/articles2.php?ID=4513&do=view)