ندى الأيام
23-06-2007, 11:37 PM
كثير ما نسىء فهم معنى هذه الكلمة التى عادة نفتح أعيننا على هذه الحياة فلا نرى سوى هذه الكلمة البسيطة فى معناها الواضحة كلحظة التقاء الاشياء فهى بعيدة كل البعد عن الغموض تدعونا الى الاكمئنان وتبعدنا عن الذهول، الصداقة هى الصراحة التى تقودنا الى الطريق السليم وتبعدنا عن التهلكة فعندما نقع فى موقف ما نجد اصدقائنا هم من يساعدوننا بوقوفهم معنا يشاطروننا احزاننا نرتاح اليهم نفتح لهم قلوبنا نحكى لهم همومنا وامالنا نجدهم عند الحاجة اليهم كما انهم يجدوننا عندما يحتاجون الينا لانهرب منهم عندما يكونون فى أشد الحاجة الينا...
أصدقاؤنا هم الذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا شعور متبادل اراء متقاربة نرى من خلالها الحياة جميلة على الرغممن كل شىء...
الصداقة افكر فيها فأجدها فى بزوغ فجر يوم جديد يمتلىء من خلاله المرء بالسعادة والراحة لأنه يشعر بأن حملاً ثقيلاً يحمله معه شخص اخر يحس بما يحس به لهذا عندما أسأل عن الصداقة اشعر بأننى سئلت عن معنى الحياة عن الحروف التى اكتبها عن اسمى وقلمى وكتاباتى فقلمى صديقى وورقتى قديقتى وسطورى وكل ماأملك أصدقائى حتى الامى زأحزانى اعتبرها اصدقائى لأن هذه الاشياء
تشاركنى حياتى ولكن متاهات الطرق التى تقودنا الى الضياع لابد ان ننتبه لها حيث ان رفاق السوء هم من يعملون على ان نسير فى هذه
الدروب الشائكة لذا علينا أن نميز أصدقائنا من رفاق الاذى والسوء ونعرف بأن الصداقة جميلة فى معناها وأدائها ونحرص على الابتعاد عن كل من يريد بنا الضياع...
فما أجمل ان يكون للمرء صديق يلجا اليه فى الضيق(الصديق وقت الضيق) يفض اليه بأسراره ويسمع لنصحه ويشعر بمشكلاته ويطلب منه الحل...صديق يجد فيه المتنفس لكل ضيق،فاذا ما اسودت الدنيا بعينيه
لجأ الى مصباحه عله ينير طريقه،واذا ما ازدحم الكلام بصدره، وجد فيه الاناء الذى يسع كل مايريد ان يفضى به.
صديق يحفظ كل مايسمع ،ويسمع كل مايقال ،يقول مايتوجب لكل زمان ومكان.. وهومكان فيه الدفء يبرد القلب اذا استشير ،ويثير النفس اذا ماشاء..
صديق يريح بعد عناء،ويسمع..ويسمع..ثم يقول بكل صدق ونقاء..يخلص
من الصميم ويحب من الفؤاد يقف فى الازمات فيكون خير معين ويقف فى الافراح فهو أول المهنئين ولا يقف بتاتاً مع الحادقين والاعداء.
صديق يدافع عنك فى غيابك حريص عليك حرصه على نفسه وعينيه
يسألك الصفح اذا أخطأ بحقك،ويصفح عنك لحبه فيك قد لاتلاقيه كل يوم،ولكنك تراه واضحاًفى نفسك.
تعلمت بنفسى من الحياة أن أحفظ عهد الصداقة فى كل الظروف وأن اكون مع أصدقائى مثلاً أعلى للقيم وأن أحبهم فى بعدهم وقربهم وأشعر فى أبتسامتهم بالثقة وبالصدق فى كلماتهم وبالامان فى صحبتهم وان احملهم مودتى أينما ساروا ودعواتى حينما صاروا ان الصداقة معنىكبير لايعرف معناه سوى المخلصين.
وكم من المخلصين الذين يتصفون بالاخلاق الحميدة وبالمشاعر الصادقة
وجدتهم معى فى هذه الحركة الكشفية الرائعة واتمنى ان اجمع اكبر قدر من هؤلاء الاصدقاء ,,
تحياتى لكم
أصدقاؤنا هم الذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا شعور متبادل اراء متقاربة نرى من خلالها الحياة جميلة على الرغممن كل شىء...
الصداقة افكر فيها فأجدها فى بزوغ فجر يوم جديد يمتلىء من خلاله المرء بالسعادة والراحة لأنه يشعر بأن حملاً ثقيلاً يحمله معه شخص اخر يحس بما يحس به لهذا عندما أسأل عن الصداقة اشعر بأننى سئلت عن معنى الحياة عن الحروف التى اكتبها عن اسمى وقلمى وكتاباتى فقلمى صديقى وورقتى قديقتى وسطورى وكل ماأملك أصدقائى حتى الامى زأحزانى اعتبرها اصدقائى لأن هذه الاشياء
تشاركنى حياتى ولكن متاهات الطرق التى تقودنا الى الضياع لابد ان ننتبه لها حيث ان رفاق السوء هم من يعملون على ان نسير فى هذه
الدروب الشائكة لذا علينا أن نميز أصدقائنا من رفاق الاذى والسوء ونعرف بأن الصداقة جميلة فى معناها وأدائها ونحرص على الابتعاد عن كل من يريد بنا الضياع...
فما أجمل ان يكون للمرء صديق يلجا اليه فى الضيق(الصديق وقت الضيق) يفض اليه بأسراره ويسمع لنصحه ويشعر بمشكلاته ويطلب منه الحل...صديق يجد فيه المتنفس لكل ضيق،فاذا ما اسودت الدنيا بعينيه
لجأ الى مصباحه عله ينير طريقه،واذا ما ازدحم الكلام بصدره، وجد فيه الاناء الذى يسع كل مايريد ان يفضى به.
صديق يحفظ كل مايسمع ،ويسمع كل مايقال ،يقول مايتوجب لكل زمان ومكان.. وهومكان فيه الدفء يبرد القلب اذا استشير ،ويثير النفس اذا ماشاء..
صديق يريح بعد عناء،ويسمع..ويسمع..ثم يقول بكل صدق ونقاء..يخلص
من الصميم ويحب من الفؤاد يقف فى الازمات فيكون خير معين ويقف فى الافراح فهو أول المهنئين ولا يقف بتاتاً مع الحادقين والاعداء.
صديق يدافع عنك فى غيابك حريص عليك حرصه على نفسه وعينيه
يسألك الصفح اذا أخطأ بحقك،ويصفح عنك لحبه فيك قد لاتلاقيه كل يوم،ولكنك تراه واضحاًفى نفسك.
تعلمت بنفسى من الحياة أن أحفظ عهد الصداقة فى كل الظروف وأن اكون مع أصدقائى مثلاً أعلى للقيم وأن أحبهم فى بعدهم وقربهم وأشعر فى أبتسامتهم بالثقة وبالصدق فى كلماتهم وبالامان فى صحبتهم وان احملهم مودتى أينما ساروا ودعواتى حينما صاروا ان الصداقة معنىكبير لايعرف معناه سوى المخلصين.
وكم من المخلصين الذين يتصفون بالاخلاق الحميدة وبالمشاعر الصادقة
وجدتهم معى فى هذه الحركة الكشفية الرائعة واتمنى ان اجمع اكبر قدر من هؤلاء الاصدقاء ,,
تحياتى لكم