رمش الهدى
11-06-2007, 10:09 PM
وداعا بكل شموخا و بدون دمعة ألما
أرددها في سماء أحببتها
فلن نلتقي و لن ألتقي
من جديدي
وداعا
أودعها
لمن صانت عهدا و خانت به جزءا
ليست الدموع هيه التي سوف توفي بقدر ما بكى قلبي ألما
فأنا بعد الألم حائرة
لما لي أنا الإعراض و لقلبن جبارا متمردا رضاءُ
هل هيه الحياة التي لن تعود لي من جديد
أم أنني بدأت أفقد الكثير
وداعا
أصبحت بلا منازع أثقل كلمة على قلبي
ففارق الأحبة فراق قد صدر من جوفٍ متألمِ
وداعا فلا هناك من يلملم قلبي
ويفهمني
يعتبرني
روحا
جزءا
كيانا
بقلبه
وداعا لمن لم يدركني
وداعا بكل كلمة أكتبها
و شكرا لكل جرح نزف به قلبي
هل تعلمون إنه المجرم عادة يجتاح ساحة إجرامه ولكنه يعود بها
و صاحب الجريمة يعود إليها ولكن دون أن يترك بصمة ولو كانت من الحب
وداعا فقلبي يصدر أصواتا لست ادري بما أعبرها
فالحزن أسكنني و الألم سرى بي
و داعا أقولها بلا مرجعٍ يجتازني
بلا قلب يلمني
بلا سعادة تقبلني
فلست أدري معنى وسر غموض قلبُ أحببته
فهيهات أن اعود له و أنا بجروحي أنزفُ
فجروحي تزايدت و صمته تزايد
ولم أرى ما يروي و يشفي جروحي
وداعا
بحكاية كانت جزءا مني
أكتبها اليوم و أنثرها بين صفحات الألم
وداعا
بكل حب يودع قلبي
كل رشة عطرٍ من محبة لم أشهد بها
ولكن منكرة بما حولها بي
وداعا
بعدما أدركت أنني لست إلا
من يروي به قلوبا فيخفون من أكون لإستحياءٍ بي
فلا
معنى لحياة اشتملت فيه الإنسانية
بمن لم يراني به وفيا صادقا باستحياء أماما الحاضرين
ما أسوأه من شعور
فكيف لي إن عشت هذا الشعور
و الجميع متيقن من أكون
فلا أريد قلبا و لا اريد جديدا
سأقف بذكريات ختمة بآلام وجروح
و آهات ترافقني دروب المستقبل
دون النظر إلى خلجاتي
وداعا
بدموعي
و إلى ماض عسير
و لعل الحاضر يكون منير ولكن نورا بالدنيتي لا بقلبي الهزيل
وداعا بكل شموخ و بدون دمعة ألما
فلدمعة روجوع و أنا لست بذلك المرجوع
فنسيان ذاتي هو نسيان اللالام
فيا أجمل مرفوع القلم فقد ارتاح من أهوال الدنيا و ثقتها
و من أخطاء البشر و استحياء المعروف و كذب الحب
فالحب نعمة منعمة إن تيقنتها و تحدثت بها
فادرك انه كله كلمة تقال لا تكرر لشخصين اثنين
وداعا
فمن يودعني
بدون ضحكة تألمني
و يشعر قلبي بأنه الحياة تسير
فمن يودعني بلا روجعي
رمش مودع
رمش الهدى
أرددها في سماء أحببتها
فلن نلتقي و لن ألتقي
من جديدي
وداعا
أودعها
لمن صانت عهدا و خانت به جزءا
ليست الدموع هيه التي سوف توفي بقدر ما بكى قلبي ألما
فأنا بعد الألم حائرة
لما لي أنا الإعراض و لقلبن جبارا متمردا رضاءُ
هل هيه الحياة التي لن تعود لي من جديد
أم أنني بدأت أفقد الكثير
وداعا
أصبحت بلا منازع أثقل كلمة على قلبي
ففارق الأحبة فراق قد صدر من جوفٍ متألمِ
وداعا فلا هناك من يلملم قلبي
ويفهمني
يعتبرني
روحا
جزءا
كيانا
بقلبه
وداعا لمن لم يدركني
وداعا بكل كلمة أكتبها
و شكرا لكل جرح نزف به قلبي
هل تعلمون إنه المجرم عادة يجتاح ساحة إجرامه ولكنه يعود بها
و صاحب الجريمة يعود إليها ولكن دون أن يترك بصمة ولو كانت من الحب
وداعا فقلبي يصدر أصواتا لست ادري بما أعبرها
فالحزن أسكنني و الألم سرى بي
و داعا أقولها بلا مرجعٍ يجتازني
بلا قلب يلمني
بلا سعادة تقبلني
فلست أدري معنى وسر غموض قلبُ أحببته
فهيهات أن اعود له و أنا بجروحي أنزفُ
فجروحي تزايدت و صمته تزايد
ولم أرى ما يروي و يشفي جروحي
وداعا
بحكاية كانت جزءا مني
أكتبها اليوم و أنثرها بين صفحات الألم
وداعا
بكل حب يودع قلبي
كل رشة عطرٍ من محبة لم أشهد بها
ولكن منكرة بما حولها بي
وداعا
بعدما أدركت أنني لست إلا
من يروي به قلوبا فيخفون من أكون لإستحياءٍ بي
فلا
معنى لحياة اشتملت فيه الإنسانية
بمن لم يراني به وفيا صادقا باستحياء أماما الحاضرين
ما أسوأه من شعور
فكيف لي إن عشت هذا الشعور
و الجميع متيقن من أكون
فلا أريد قلبا و لا اريد جديدا
سأقف بذكريات ختمة بآلام وجروح
و آهات ترافقني دروب المستقبل
دون النظر إلى خلجاتي
وداعا
بدموعي
و إلى ماض عسير
و لعل الحاضر يكون منير ولكن نورا بالدنيتي لا بقلبي الهزيل
وداعا بكل شموخ و بدون دمعة ألما
فلدمعة روجوع و أنا لست بذلك المرجوع
فنسيان ذاتي هو نسيان اللالام
فيا أجمل مرفوع القلم فقد ارتاح من أهوال الدنيا و ثقتها
و من أخطاء البشر و استحياء المعروف و كذب الحب
فالحب نعمة منعمة إن تيقنتها و تحدثت بها
فادرك انه كله كلمة تقال لا تكرر لشخصين اثنين
وداعا
فمن يودعني
بدون ضحكة تألمني
و يشعر قلبي بأنه الحياة تسير
فمن يودعني بلا روجعي
رمش مودع
رمش الهدى