أموووونة
10-06-2007, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوج الغضبان
ضاقت ليلى بزوجها عادل و ما عادت تصبر على كثرة غضبه .
فهو يثور لأتفه الأسباب ويثور غاضبا إذا تأخرت ولو لحظات في إحضار ما يطلبه منها وينجر في الصراخ إذا حاولت تأنيب احد أولادها.
عادت ليلى إلى منزل أهلها تعبيرا عن احتجاجها على غضب زوجها المستمر وقررت ألا تعود إلا بعد تعهده لها بعدم الهياج عليها!
زار عادل بيت عمه والتقى بزوجته,وعبر لها عن اعتذاره الشديد على ما كان يصدر منه .
قالت زوجته : اقبل اعتذارك ,لكني لن أعود إلا بعد تعهدك لي بأن تملك نفسك عند الغضب. فوافق.
قالت:وإن غضبت؟ قال:أعدك أن أعطيك ألفين دينار عن كل ثورة أثورها عليك.
فعادت ليلى مع زوجها فرحة لما حققت من نصر فهي في كل الأحوال رابحة إن غضب زوجها أعطاها المال وإن كتم غضبه ارتاحت و اطمأنت.
مضت الأيام بسلام فعادل توقف عن ثورات الغضب و ما عاد يصرخ في وجهها وأصبح يصحح ما يراه من أخطاء وينصح زوجته وأبناءه ويوجههم إلى أداء الفرائض الدينية والواجبات ولكنه كان يقوم بذلك كله بصوت خفيض وبهدوء.
وفي مره هاج عادل وثار استقبلت زوجته غضبه المفاجئ بفرح أدهشه في البداية ثم انتبه إلى أن غضبه هذا كلفه ألفين دينارا صار عليه أن يدفعه إلى زوجته!
غرقت ليلى في الضحك وهي تمد يدها إلى زوجها قائلة :هيا ...ادخل يدك في جيبك واخرج المحفظة وناولني ألفين دينارا.
ابتسم عادل وهو يخرج محفظته ويناولها المحفظة قائلا: خذي فهي من حقك .
صارت ليلى تعد ما في المحفظة وهي تقول لزوجها وسط ضحكها : طال انتظاري لغضبك.
قال عادل: لقد فرحتي بغضبي لأنك كسبت بسببه مالا . وصدقيني إنك تكسبين أكثر بصبرك على غضبي قبل أن أعدك بهذا المال.
لقد كنت بصبرك تحسنين التبعل لزوجك . وحسن تبعلكي لي يعدل كل ما يحصل عليه الرجل من أجور كما بشر صلى الله عليه وسلم كل زوجة مسلمة " حسن تبعلك لزوجك يعدل هذا كله" ولقد كنت اقدر حلمك علي وصبرك على غضبي في نفسي كثيرا وأحس بالرضا الكبير منك والنبي صلى الله عليه وسلم بشر من رضي عنها زوجها بالجنة :
: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوج الغضبان
ضاقت ليلى بزوجها عادل و ما عادت تصبر على كثرة غضبه .
فهو يثور لأتفه الأسباب ويثور غاضبا إذا تأخرت ولو لحظات في إحضار ما يطلبه منها وينجر في الصراخ إذا حاولت تأنيب احد أولادها.
عادت ليلى إلى منزل أهلها تعبيرا عن احتجاجها على غضب زوجها المستمر وقررت ألا تعود إلا بعد تعهده لها بعدم الهياج عليها!
زار عادل بيت عمه والتقى بزوجته,وعبر لها عن اعتذاره الشديد على ما كان يصدر منه .
قالت زوجته : اقبل اعتذارك ,لكني لن أعود إلا بعد تعهدك لي بأن تملك نفسك عند الغضب. فوافق.
قالت:وإن غضبت؟ قال:أعدك أن أعطيك ألفين دينار عن كل ثورة أثورها عليك.
فعادت ليلى مع زوجها فرحة لما حققت من نصر فهي في كل الأحوال رابحة إن غضب زوجها أعطاها المال وإن كتم غضبه ارتاحت و اطمأنت.
مضت الأيام بسلام فعادل توقف عن ثورات الغضب و ما عاد يصرخ في وجهها وأصبح يصحح ما يراه من أخطاء وينصح زوجته وأبناءه ويوجههم إلى أداء الفرائض الدينية والواجبات ولكنه كان يقوم بذلك كله بصوت خفيض وبهدوء.
وفي مره هاج عادل وثار استقبلت زوجته غضبه المفاجئ بفرح أدهشه في البداية ثم انتبه إلى أن غضبه هذا كلفه ألفين دينارا صار عليه أن يدفعه إلى زوجته!
غرقت ليلى في الضحك وهي تمد يدها إلى زوجها قائلة :هيا ...ادخل يدك في جيبك واخرج المحفظة وناولني ألفين دينارا.
ابتسم عادل وهو يخرج محفظته ويناولها المحفظة قائلا: خذي فهي من حقك .
صارت ليلى تعد ما في المحفظة وهي تقول لزوجها وسط ضحكها : طال انتظاري لغضبك.
قال عادل: لقد فرحتي بغضبي لأنك كسبت بسببه مالا . وصدقيني إنك تكسبين أكثر بصبرك على غضبي قبل أن أعدك بهذا المال.
لقد كنت بصبرك تحسنين التبعل لزوجك . وحسن تبعلكي لي يعدل كل ما يحصل عليه الرجل من أجور كما بشر صلى الله عليه وسلم كل زوجة مسلمة " حسن تبعلك لزوجك يعدل هذا كله" ولقد كنت اقدر حلمك علي وصبرك على غضبي في نفسي كثيرا وأحس بالرضا الكبير منك والنبي صلى الله عليه وسلم بشر من رضي عنها زوجها بالجنة :
: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة