المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسات روح ضائعة


طُمُوح
25-05-2007, 08:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
ها أنا أبدأ من هنا بالسير نحو الحلم..




(2)
هنا فقط أسطر أحرفي وكلماتي ...همساتي التي أرغمت على الخلود في السجن الداخلي أخيرا سوف يُطلق سراحها ..





(3)
هنا سوف أبدأ بموضوع كتب بعنوان(همسات روح ضائعة) في كل لحظة ضياع سآتي هنا وفي كل لحظة حزن وفي كل نشوة فرح سأسجلها لتبقى على مر السنين حرة..وليخيل إلي أنه "كتابي الأول".

..أسيرة الأحزان..

طُمُوح
25-05-2007, 08:10 AM
المقدمة

لحظات تراودنا وذكريات تداهمنا... كثيرة هي لا نستطيع حتى عدها...سنين طويلة تجرعنا فيها الألم قطرة قطرة، ولحظات عشنا فيها السعادة بمعناها لكنها لا تقارن بتلك السنين المؤلمة ... لا أنكر حقا أن كل من في هذا الكون قد حزن وتألم لما يحزنه بل إنه عاشها لحظة بلحظة ولكن ما سأسطره هو ذلك الألم المستمر الذي يلازمك أينما كنت بل ويلاحقك حتى في فرحتك ذلك الألم الذي يفسد عليك سعادتك ويحسدك على بسمتك ويخيم في وسط قلبك
يؤلمك بحق ويضيق الخناق عليك ويجعلك تعيشين في سلسلة متواصلة من الأحزان تتوهين وتظلين طريقك لا تبصرين سوى الظلام و أعين حاقدة ترقبك من خلفك تريدين بل وتعزمين على التقدم إلى الأمام وتلوين حياتك بالألوان لكن هذه الإرادة سرعان ما تتلاشى بمجرد تعثر في وسط الطريق فتعودين من حيث أتيت بهبوط في المعنويات ويأس يغمرك من فوقك إلى تحت قدمك وكلمات تتردد في شفاهك:"ما أصعب الحياة ، ما أصعب الحياة" وماذا بعد ذلك ؟!أخطر فكرة تدور على بال إنسان"الانتحار"لا حل سواه الموت ...

الموت،الموت،الموت تتكرر وتتكرر عليك وتبدأ في تجهيز المعدات :سكين،مشنقة،وربما قد أحتاج إلى مسدس أيضا
ما أغباها من طريقة للتخلص من مشاكلنا ألم يتبقى سواه الموت مرة واحدة أليس هناك حل آخر؟! هذا مالم نجد له جوابا.

BARBY
25-05-2007, 08:16 AM
مقدمة مرررررة رووعة بجدد
ويشرفنى انى اول من رد على موضوعك الجميل

طُمُوح
25-05-2007, 08:37 AM
غاليتي باربي كم أسعدني مرورك العطر
تشكرين غاليتي على الرد
مع خالص ودي
..أسيرة الأحزان..

بلا إحســاس
26-05-2007, 12:37 AM
.,., أسيرة الاحزان .,.,

رائعة هي كلماتك بقدر ماتعني الروعة من معاني ...

وربما لاني اخاطب نفسا اديبة وشاعرية ستدرك معنى ذلكاكثر من سواها ..

لي عودة بعد امتحاناتي لمتابعة كتابك ..

دعواتك لي بالتوفيق ...

دمتي بود

طُمُوح
29-05-2007, 02:41 PM
غاليتي بلا إحساس
أسعدني ردك الرائع وثنائك الحسن بانتظار عودك غاليتي
مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق
..أسيرة الأحزان..

طُمُوح
29-05-2007, 02:49 PM
سقوط الأقنعة

كيف أعبر وقد رأيت من هوته روحي من خلف قناعه وماذا أكتب وقد بدت الحقيقة كشمس أحقا غدا هذا الزمان كم يقولون (غدار)...

تقلبات...تحولات كل يوم أنصَدِم بها كثيرة هي صديق يُغدر ومعلم يُحتقر وأخٌ يكره وأقنعة تسقط كم هو غريب ذلك الإنسان تراه فتظنه من أعز من لاقيته تعزه وتكرمه بل وتضعه في أولى الأولويات ثم يأتي اليوم الموعود لترى نفسك وأنت تمزق ورقته وترميها لتذهب في مهب الريح وأنت جامد في مكانك وكأن ما يحدث معك أشبه بحلم مر بسرعة حصان جامح ...

كم هو مؤلم أن تصدم بصديق وفي ثم يتضح أمامك أنه لا يملك ذرة وفاء واحدة يسقط قناعه الزائف وتتبين مصلحته وترسم أمامك الحقيقة يصارحك نعم يصارحك وأي صراحة هذه أن تقول" أني لا أريد من صداقتك هذه شيئا فقد أخذت ما أريد وانتهى الأمر" أين ذهبت تلك الصداقة التي قالوا عنها أنها روح واحدة في جسدين أتراها قد طويت صفحتها كما طويت صفحات غيرها ؟ وهل ترانا سوف نستمر في زمن تتوالى فيه"سقوط الأقنعة"؟!

عاشقة الأوهام
31-05-2007, 04:12 AM
ومن هنا أكتب إليك أنا عاشقة الاوهام إنك مبدعة وكلماتك جميلة

طُمُوح
01-06-2007, 03:51 AM
عاشقة الأوهام
رد رائع من عضوة أروع
مشكورة

m0on girl
01-06-2007, 04:40 AM
شكراً لكـِ غاليتي،،=]

sweet*girl*
01-06-2007, 01:12 PM
مشكوره الغاليه على حروفك الجميله ...!
دمتي بحفظ الرحمن ..!
..
/

طُمُوح
04-06-2007, 06:36 AM
moon girl
تشكرين أختي على ردك الذي أنار الصفحة

sweet girl
مرورك أسعدني شكرا على ردك الذي أضاف
إلى الصفحة سناها

دمتن بود

طُمُوح
04-06-2007, 06:40 AM
][~..الحيــــــــاة..~][
استلقيت على سريري مستندة على وسادتي البيضاء قد عانق القلم بناني كتبت " كم أتمنى أن تصبح أيامي بيضاء اللون كبياض وسادتي"
ورسمت على الهامش مربعا ذو أربعة أضلع ونقطة في وسطه تأملت فيه وقادني خيالي إلى عالم آخر النقطة هي نحن وهذه المساحة
الهائلة هي الحياة محاطة بأسوار من جميع الجهات أضلاع المربع أربعة كعدد أحرف كلمتها بعد تجريدها من أل التعريف"الحياة"حملت بين أحرفها العديد من
المعاني وتنوعت اللحظات فيها بنت أمامنا الحواجز ورسمت لنا الحدود "الحياة"ما أصعبها كم مرة نغصت عيشي وكم مرة أفسدت أجمل لحظاتي
"الحياة" التي لم تعد سوى أيام متناثرة كتناثر أوراق الخريف تذهب بها الرياح يمنة ويسرة مستسلمة لها جاهلة مصيرها،كجهلنا
تماما بالحال الذي سنصل إليه لا نعلم ماذا يخبئ لنا القدر بين ثناياه أسعادة سرمدية أم سلسلة متوالية من الأحزان؟
نسير إلى طريق مجهول بلا إدراك نعرض أنفسنا للخطر نغامر بأرواحنا فلا سبيل غير ذلك ،كم من الدهاليز
والممرات والطرق المختلفة في هذه الحياة نعبر الكثير منها ونتجنب الكثير تدور عجلة الزمان وتجري الأيام وتدق الساعات
ونحن مازلنا مستمرين بالسير نصطدم بأصعب اللحظات و أترحها وأبشعها أيضا ثم نعود للسير من جديد بيد أن الحياة ستستمر ما دمنا
مستمرين بالسير ،نجهل متى سنتوقف،آلموعد قريب أم بعيد؟فقد أعيانا السير وألحقت بنا الصدمات إصابات بالغة جعلتنا
نسقط على أقدامنا مستسلمين،مرهقين،متعبين،غير قادرين على متابعة الخطو ...
كل يوم نرى من المفاجآت أصنافا منوعة ونواجه من التحديات الصعبة المؤلمة الكثير تتكالب علينا المشاكل
ونتعرض للضغوطات ،تقيدنا الحياة بأغلال الحزن وتشربنا كأس الألم وتلفحنا بقسوتها وجبروتها ،تهلكنا وتجعلنا
نيأس ونضجر ،ما أقساها لا تملك ذرة رحمة واحدة وكأن الشفقة انتشلت من قلبها لم تترك صغير ولا شابا ولا كاهلا إلا
وقد أذاقته من كأسها المر وأظلمت سماؤه بغيوم سوداء وليل بهيم لا ضوء فيها .
وكأنها تحسدنا على السعادة تسرق منا البسمة توقعنا في أعمق حفرها ، تقابل المعروف بجحود ،وتأخذ ولا تعطي ونتحرك وفقا لهواها
وكأننا دمى في أيديها ،فنضيع في متاهاتها تدمرنا كما تدمر الريح أجمل الحقول وأروع الزهور تهدمنا وتشعل النيران في طريقنا تقتلنا
وتبث سموما فيها ما أقساها مجردة من كل المشاعر كلما فتحنا باب السعادة أغلقته وأحكمت إغلاقه وابتلعت المفتاح
لتجعلنا مرغمين على العيش فيها متألمين.

..أسيرة الأحزان..