أموووونة
20-05-2007, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصدق يكفي
يحكى أن رجلاً كان فيه كثير من العيوب ، فحاول أن يصلحها ، لكنه لم يستطع ، فذهب إلى عالم معروف بالتقوى والإيمان ، وشكى له عيوبه ، ثم سأله عن وصية تعالجها .
فطلب من العالم علاج عيب واحد من عيوبه ، وهو الكذب ، وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل ، وتساءل في نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه ، لكنه عزم على العمل بهذه الوصية .
ومرت الأيام ، وأراد الرجل أن يشرب خمراً ، فأحضرها ، وملأ كأساً منها ، وعندما رفعها نحو فمه ، قال لنفسه : ماذا أقول للعالم إن سألني : هل شربت خمراً ؟ فهل أكذب عليه ؟ لا ، لن أشرب أبداً .
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنباً آخر ، فسأل نفسه : ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بهذا الذنب . أم أكذب عليه ؟ لا لن أفعل .
وهكذا ... كلما أراد الرجل أن يفعل ذنباً امتنع عن فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم .
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصدق يكفي
يحكى أن رجلاً كان فيه كثير من العيوب ، فحاول أن يصلحها ، لكنه لم يستطع ، فذهب إلى عالم معروف بالتقوى والإيمان ، وشكى له عيوبه ، ثم سأله عن وصية تعالجها .
فطلب من العالم علاج عيب واحد من عيوبه ، وهو الكذب ، وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل ، وتساءل في نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه ، لكنه عزم على العمل بهذه الوصية .
ومرت الأيام ، وأراد الرجل أن يشرب خمراً ، فأحضرها ، وملأ كأساً منها ، وعندما رفعها نحو فمه ، قال لنفسه : ماذا أقول للعالم إن سألني : هل شربت خمراً ؟ فهل أكذب عليه ؟ لا ، لن أشرب أبداً .
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنباً آخر ، فسأل نفسه : ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بهذا الذنب . أم أكذب عليه ؟ لا لن أفعل .
وهكذا ... كلما أراد الرجل أن يفعل ذنباً امتنع عن فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم .
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق .