رمش الهدى
17-05-2007, 11:37 PM
عندما تمر أوقات الحب
و الشوق المؤلم الجارح
فترين نفسك صديقة لدموعك
وحدتك تآنسكِ
تروي لك جور الأيام و تبعثرها
دون رحيق
هيه وحدة قاتلة
مدمرة
تصل جذورها إلى الأرض
فتتبعثرين معها
دون يستوقفك أحد و يمد يده لكِ
حينما تبررين موقفكِ فلا ترين إلا صمت الليالي
و غناء الحب
و تكونين في أحشاء الغربة دون أن يقف صوت نداء قلبك
تتمزقين تختفين
تفتحين عينكِ
فترين السواد قد أحاطك
وحدة قاتلة
بعد فراق الروح ماذا يبقى ؟؟
هل للحب مكان
ام أنه الكراهية تطغى
عندما تعبرين سبل الحب
و تقتلك الوحده
فتنزل من عينك دموع كأنها شلالات كونت نهرٍ من الألم
و تقفين فترين المسار مغلق
و الأشجار من حولك ذبلت
كأنك بغابة بلا حياة و الوحدة أنسيك
عندما تشرق الشمس و ترين النور
تأملين بعض منه بقلبك
فتقطع وحدتك كل صوت و أنين و تبث فيها كل حرارة و حرقة من الدماء
عندما ترين نفسك تائه و تصرخين
هل من مساعده
فترين أن دقات قلبك تقف
و ظلك قد تلاشى
و الوحدة صاحبك
حينها تجلسين على طريق الامل
تنظرين إلى شموخ الأمل بظلمة الليل فتضيء لك نور خافتا
و لكن لا تصلن اليها
فتكونين مثلها وحدية بلا أخلاء
يومها أدركي أنه الحياة لا تستحقك و أنت لا تستحقينها
(( قد ويت آخر كتاباتي لكن من الظروف ما تجبر و تقول أرويها من جديد و لكن بحزن قد أجتاح من أفق الدهر))
رمش الهدى
و الشوق المؤلم الجارح
فترين نفسك صديقة لدموعك
وحدتك تآنسكِ
تروي لك جور الأيام و تبعثرها
دون رحيق
هيه وحدة قاتلة
مدمرة
تصل جذورها إلى الأرض
فتتبعثرين معها
دون يستوقفك أحد و يمد يده لكِ
حينما تبررين موقفكِ فلا ترين إلا صمت الليالي
و غناء الحب
و تكونين في أحشاء الغربة دون أن يقف صوت نداء قلبك
تتمزقين تختفين
تفتحين عينكِ
فترين السواد قد أحاطك
وحدة قاتلة
بعد فراق الروح ماذا يبقى ؟؟
هل للحب مكان
ام أنه الكراهية تطغى
عندما تعبرين سبل الحب
و تقتلك الوحده
فتنزل من عينك دموع كأنها شلالات كونت نهرٍ من الألم
و تقفين فترين المسار مغلق
و الأشجار من حولك ذبلت
كأنك بغابة بلا حياة و الوحدة أنسيك
عندما تشرق الشمس و ترين النور
تأملين بعض منه بقلبك
فتقطع وحدتك كل صوت و أنين و تبث فيها كل حرارة و حرقة من الدماء
عندما ترين نفسك تائه و تصرخين
هل من مساعده
فترين أن دقات قلبك تقف
و ظلك قد تلاشى
و الوحدة صاحبك
حينها تجلسين على طريق الامل
تنظرين إلى شموخ الأمل بظلمة الليل فتضيء لك نور خافتا
و لكن لا تصلن اليها
فتكونين مثلها وحدية بلا أخلاء
يومها أدركي أنه الحياة لا تستحقك و أنت لا تستحقينها
(( قد ويت آخر كتاباتي لكن من الظروف ما تجبر و تقول أرويها من جديد و لكن بحزن قد أجتاح من أفق الدهر))
رمش الهدى