sWeeT child
14-05-2007, 04:10 PM
هلا بنات
مرة و أنا أقراءة عجبني هذا وقلت أنتله لكم
وهيه بنت تعاب أبوها
هو كأنه قصة
أقرو و قولولي شرايكم فيه
.....................................
توجهت المعلمة لفصلها باكرا قبل دخول الطالبات ..
إلا أنها تفاجئت بوجود طالبة منكبة على طاولتها تكتب وعينيها غرقى بالدموع !!!
فتوجهت لها مباشرة وسألتها ما بالك هنا وحدك ولم تخرجي مع صديقاتك وعيناك ملئا بالدموع ؟
فأعطتها تلك الورقة التي كانت منهمكة بكتابتها...
فوجدت فيها ما يلي :
أبى ..
كم حلمت يا أبى أن تأخذني بين ذراعيك ..
كم حلمت يا أبى أن تلعب معي ..
كم حلمت يا أبى أن تدللني ..
كم وحلمت وكم حلمت ..
ولكن اكثر حلما رايته يا أبى أنى أعاتبك !!!
لما ربيتني على عدم التواصل معك ؟!!
هل تعلم يا أبى
أنى أصغر بناتك ..
يقولون يا أبى أن البنات يحظين بكامل الحب والدلال من آبائهن..
فما بالك بالابنة الصغرى ..
أبي أني لأشعر بالغيرة والحسد عندما أرى عمي يدلل بناته ..
أراه يداعبهن..
فأزداد حرقة وألما ..
أبى لن اجحد ما قدمته لي..
فقد ربيتني احسن تربيه..
علمتني و وفرت لي جميع متطلبات الحياة المادية بشكل يتلائم و مستوى معيشتنا..
ولكنك لم تقدم لي حاجاتي العاطفية..
فنحن معشر البنات بحاجة إلى رقة اكثر.. إلى حنان.. إلى دفء اكثر..
أبى لا اعلم سبب هذا الجفاء ؟!
هل الخطأ منك أم مني ؟!
أم للظروف ؟!
ربما أنا لم أحاول التودد إليك والدلال عليك ..
ولكن فات الأوان يا أبى ..
فقد تعودت على الحياء منك بشده ..
تعودت أن اخفض عيناي بحضرتك ولا ارفعهما ..
تعودت أن أفز من مقعدي إذا حضرت ..
فأقبل كفيك ورأسك ..
ربما يكون هناك بيننا حديث ولكنه مقتضب سريع ..
بأمور سطحيه روتينية ..
سؤال وجواب ..
بيننا حاجز رسمي لا ينكسر..
مر الزمن وهذا الحاجز يزداد صلابة و سماكة ..
لا اعلم أبى لما اكتب هذه الكلمات ...
فكلما قلت سابقا مر الزمن..
أخيرا هل تعتقد أبى أن الرسالة هذه ستصلك؟!
طبعا لا!!!
فلست اجرؤ على هذه الخطوة ..
ولكن سأبعث برسالتي هذه
لكل أب لديه بنيات
فليقراها وليتمعن كلماتها
لأقول له كن صديقا لابنتك ..
ورفقا بالقوارير..
..............................................
تحياتي ...
مرة و أنا أقراءة عجبني هذا وقلت أنتله لكم
وهيه بنت تعاب أبوها
هو كأنه قصة
أقرو و قولولي شرايكم فيه
.....................................
توجهت المعلمة لفصلها باكرا قبل دخول الطالبات ..
إلا أنها تفاجئت بوجود طالبة منكبة على طاولتها تكتب وعينيها غرقى بالدموع !!!
فتوجهت لها مباشرة وسألتها ما بالك هنا وحدك ولم تخرجي مع صديقاتك وعيناك ملئا بالدموع ؟
فأعطتها تلك الورقة التي كانت منهمكة بكتابتها...
فوجدت فيها ما يلي :
أبى ..
كم حلمت يا أبى أن تأخذني بين ذراعيك ..
كم حلمت يا أبى أن تلعب معي ..
كم حلمت يا أبى أن تدللني ..
كم وحلمت وكم حلمت ..
ولكن اكثر حلما رايته يا أبى أنى أعاتبك !!!
لما ربيتني على عدم التواصل معك ؟!!
هل تعلم يا أبى
أنى أصغر بناتك ..
يقولون يا أبى أن البنات يحظين بكامل الحب والدلال من آبائهن..
فما بالك بالابنة الصغرى ..
أبي أني لأشعر بالغيرة والحسد عندما أرى عمي يدلل بناته ..
أراه يداعبهن..
فأزداد حرقة وألما ..
أبى لن اجحد ما قدمته لي..
فقد ربيتني احسن تربيه..
علمتني و وفرت لي جميع متطلبات الحياة المادية بشكل يتلائم و مستوى معيشتنا..
ولكنك لم تقدم لي حاجاتي العاطفية..
فنحن معشر البنات بحاجة إلى رقة اكثر.. إلى حنان.. إلى دفء اكثر..
أبى لا اعلم سبب هذا الجفاء ؟!
هل الخطأ منك أم مني ؟!
أم للظروف ؟!
ربما أنا لم أحاول التودد إليك والدلال عليك ..
ولكن فات الأوان يا أبى ..
فقد تعودت على الحياء منك بشده ..
تعودت أن اخفض عيناي بحضرتك ولا ارفعهما ..
تعودت أن أفز من مقعدي إذا حضرت ..
فأقبل كفيك ورأسك ..
ربما يكون هناك بيننا حديث ولكنه مقتضب سريع ..
بأمور سطحيه روتينية ..
سؤال وجواب ..
بيننا حاجز رسمي لا ينكسر..
مر الزمن وهذا الحاجز يزداد صلابة و سماكة ..
لا اعلم أبى لما اكتب هذه الكلمات ...
فكلما قلت سابقا مر الزمن..
أخيرا هل تعتقد أبى أن الرسالة هذه ستصلك؟!
طبعا لا!!!
فلست اجرؤ على هذه الخطوة ..
ولكن سأبعث برسالتي هذه
لكل أب لديه بنيات
فليقراها وليتمعن كلماتها
لأقول له كن صديقا لابنتك ..
ورفقا بالقوارير..
..............................................
تحياتي ...