دفء الشتاء
06-05-2007, 05:53 PM
بسمِ اللهِ الّرحمنُ الرّحيم
،،
حلمٌ لطالما حلمتُ فيه،،وتمنيته يتحقق،،إلا أني أنصدمتُ من نفسي عندما تبخرَّ هذا الحلمُ،،وهذهـ الأمنية،،
،،
كنتُ أحلمُ بالعـودة إلى "وطني"
"الوطن" لا أستطع أن أعبر عن تلك الكلمة،،ولا أوصفها،،
فالحروف لا توفي بحقها،،
عندما تنطق شفتك بـ "وطني"
تشعرُ بأنك منتميٌ إليها
بأنك "منها" و "فيها"
بأنها كل أمآآلك وطموحك
بأنها مسكنُ قلبك
كم أتمنى العيش بين "أهله" و "شعبه"
"أهل الخير والبركة"
"أهل الحب والأخوة"
"أهل الأمل والعطاء"
،،
كنت كل ليلة أذهب إلى فراشي و أتلحف بلحافي
أتأملُ سكونَ الليلِ ونورُ القمرُ
وأغرقُ في بحر حُلمِي
مَليء بالأمل والإنتظار،،ينظرُ إلى الماضي والحاظر،،
الماضي،،لم أعد أراهُ بوضوح،،
آه،،ليتني أذكر شيئاً من طفولتي فيها،،لو شيئاً بسيطاً،،ليتني أذكر شعوري حينها،،
ولكن أرجع إلى نقطة البداية،،لقد كنت طفلة!!
وعدتُ أحلمُــ،،أتخيل نفسي مقيمة في بلدي،،بقرب،،أهلي،،وأحبابي
تزداد نبضات قلبي ،،لا أدري لماذا؟
هل هو من خوفي بعدم عودتي يجعلني لا أعيش إلا واقعي..؟
أم من كثر شوقي إليه,,.؟
الذي مازال يزداد يوماً بعد يوم،،وينمو حبه في قلبي عاماً وراء عام
أشعر بأن قلبي يكاد أن يتشقق،،أسمعهُ يناديني ويفتحُ لي مكانةٌ بقلبهِ الذي يحملهُ الملايينّ،،
أسمعهُ يهمسُ،،"تعالِ،،عودي إلى وطنك"
همسٌ ثانِ "إنهُ ينتظركِ،،موطنكِ هنا"
لقد فتح لقلبي جرحاً جديداً
وأصبح ينزف،،،،وينزف
ولكـن في نفس الوقت،،بين الحزن والآلآم
أسمع طقطقة
معزتهٌ في قلبي تبني دورٌ ثاني!
وسيستمر في البناء حتى يملك قلبي بأكمله!
وأنا متأكدهـ،،وقتها سأكون في بلدي،،أملئ عيني به!
،،
ولكن,,سرعان ما تبخرت هذه الأحلام
وهذا الشعور الجميل،،
،،
"كنتُ أنتظر ذلك اليوم بنفاذ الصبر"
والآن أصبحتُ
"أتهرب منها"
،،
،،
أتى هذا الزمان،،وأنا أعيشه الآن،،أصارعه الآن
يصارعُه قلبِي بكل ضعفٍ وألم،،
أصبحتُ كالورقةٌ الذي مزقها الحبُّ
لا أدري لماذا؟
مازلتُ أشتاق لوطني
ومازال قلبي ينبضُ بحبهِ
ولكن ربما سبب تهربي هو تعلقي بهنا
المكان الذي عشتُ فيه أحلى أيام حياتي
عشته على الحلوهـ المرهـ،،بين الدموع والأحزان،،بين الفرح والسرور
ولربما يكون سبب منعي هو إنتظاري طوال السنين
أنتظر العودهـ بلهفة،،بشوق،،بصبر،،ولكن تمر الأيام،،الشهور،،والسنين
وأنا لا أرى إلا الأمل يختفي
أو كاد أن يختفي
حتى ظنيتُ بأني فقدت الأمل!
أصبحت أعيش يومي،،ولا أفكر في العودهـ
حتى أتى ذلك اليوم الذي أغفلتُ عنه،،وأصدمني!
ماذا أفعل؟
أأكمل حياتي هنا كما تعودت،،أم أعودُ واستستلم إلى الأمر الواقع؟
ولكن أقف هنا،،وهل هو الواقعُ؟
حقاً،أصبحتُ لا أميز بين الحلمِ و الواقعِ
أتذكرون عندما ذَكَرتُ لكم أن شعوري لا يمكن أن يوصف إن تخيلتُ نفسي مقيمةُ في بلدي؟
والآن،،
أصبح هذا الشعور الجميل
شعور قاتل
آآلام مبرحة
أأشتت قلبي نصفين؟
أأتركهُ يتألمُ؟
هَل مِن مُجِيب،،؟
أغمضتُ عيناي بألم،،وأنتضرتُ طويلاً،،
حتى كادت نفِسي لتـنفجر
عشت في صمت عميق
لا أسمعُ إلا صدى أنفاسي تتردد بين أضلاعي
لا أحدُ يشعر بما يركز داخل ألهاتي،،
أسودت الدنيا في عيناي وأصبحتُ أنا والدمعُ أخوان
،،
،،
إنه القدر،،وأنا راضيةٌ بما قسمهُ الله لي
فـ لعلهُ خيرٌ
،،
والآن سأعودُ إلى أحلامي
ربما ينسيني همومي وأحزاني
،،
بِقَلمِي المُتواضِعُ//دِفء الشتاء
* مهو ذاك الشي،،هذي أول خاطرهـ لي
،،
حلمٌ لطالما حلمتُ فيه،،وتمنيته يتحقق،،إلا أني أنصدمتُ من نفسي عندما تبخرَّ هذا الحلمُ،،وهذهـ الأمنية،،
،،
كنتُ أحلمُ بالعـودة إلى "وطني"
"الوطن" لا أستطع أن أعبر عن تلك الكلمة،،ولا أوصفها،،
فالحروف لا توفي بحقها،،
عندما تنطق شفتك بـ "وطني"
تشعرُ بأنك منتميٌ إليها
بأنك "منها" و "فيها"
بأنها كل أمآآلك وطموحك
بأنها مسكنُ قلبك
كم أتمنى العيش بين "أهله" و "شعبه"
"أهل الخير والبركة"
"أهل الحب والأخوة"
"أهل الأمل والعطاء"
،،
كنت كل ليلة أذهب إلى فراشي و أتلحف بلحافي
أتأملُ سكونَ الليلِ ونورُ القمرُ
وأغرقُ في بحر حُلمِي
مَليء بالأمل والإنتظار،،ينظرُ إلى الماضي والحاظر،،
الماضي،،لم أعد أراهُ بوضوح،،
آه،،ليتني أذكر شيئاً من طفولتي فيها،،لو شيئاً بسيطاً،،ليتني أذكر شعوري حينها،،
ولكن أرجع إلى نقطة البداية،،لقد كنت طفلة!!
وعدتُ أحلمُــ،،أتخيل نفسي مقيمة في بلدي،،بقرب،،أهلي،،وأحبابي
تزداد نبضات قلبي ،،لا أدري لماذا؟
هل هو من خوفي بعدم عودتي يجعلني لا أعيش إلا واقعي..؟
أم من كثر شوقي إليه,,.؟
الذي مازال يزداد يوماً بعد يوم،،وينمو حبه في قلبي عاماً وراء عام
أشعر بأن قلبي يكاد أن يتشقق،،أسمعهُ يناديني ويفتحُ لي مكانةٌ بقلبهِ الذي يحملهُ الملايينّ،،
أسمعهُ يهمسُ،،"تعالِ،،عودي إلى وطنك"
همسٌ ثانِ "إنهُ ينتظركِ،،موطنكِ هنا"
لقد فتح لقلبي جرحاً جديداً
وأصبح ينزف،،،،وينزف
ولكـن في نفس الوقت،،بين الحزن والآلآم
أسمع طقطقة
معزتهٌ في قلبي تبني دورٌ ثاني!
وسيستمر في البناء حتى يملك قلبي بأكمله!
وأنا متأكدهـ،،وقتها سأكون في بلدي،،أملئ عيني به!
،،
ولكن,,سرعان ما تبخرت هذه الأحلام
وهذا الشعور الجميل،،
،،
"كنتُ أنتظر ذلك اليوم بنفاذ الصبر"
والآن أصبحتُ
"أتهرب منها"
،،
،،
أتى هذا الزمان،،وأنا أعيشه الآن،،أصارعه الآن
يصارعُه قلبِي بكل ضعفٍ وألم،،
أصبحتُ كالورقةٌ الذي مزقها الحبُّ
لا أدري لماذا؟
مازلتُ أشتاق لوطني
ومازال قلبي ينبضُ بحبهِ
ولكن ربما سبب تهربي هو تعلقي بهنا
المكان الذي عشتُ فيه أحلى أيام حياتي
عشته على الحلوهـ المرهـ،،بين الدموع والأحزان،،بين الفرح والسرور
ولربما يكون سبب منعي هو إنتظاري طوال السنين
أنتظر العودهـ بلهفة،،بشوق،،بصبر،،ولكن تمر الأيام،،الشهور،،والسنين
وأنا لا أرى إلا الأمل يختفي
أو كاد أن يختفي
حتى ظنيتُ بأني فقدت الأمل!
أصبحت أعيش يومي،،ولا أفكر في العودهـ
حتى أتى ذلك اليوم الذي أغفلتُ عنه،،وأصدمني!
ماذا أفعل؟
أأكمل حياتي هنا كما تعودت،،أم أعودُ واستستلم إلى الأمر الواقع؟
ولكن أقف هنا،،وهل هو الواقعُ؟
حقاً،أصبحتُ لا أميز بين الحلمِ و الواقعِ
أتذكرون عندما ذَكَرتُ لكم أن شعوري لا يمكن أن يوصف إن تخيلتُ نفسي مقيمةُ في بلدي؟
والآن،،
أصبح هذا الشعور الجميل
شعور قاتل
آآلام مبرحة
أأشتت قلبي نصفين؟
أأتركهُ يتألمُ؟
هَل مِن مُجِيب،،؟
أغمضتُ عيناي بألم،،وأنتضرتُ طويلاً،،
حتى كادت نفِسي لتـنفجر
عشت في صمت عميق
لا أسمعُ إلا صدى أنفاسي تتردد بين أضلاعي
لا أحدُ يشعر بما يركز داخل ألهاتي،،
أسودت الدنيا في عيناي وأصبحتُ أنا والدمعُ أخوان
،،
،،
إنه القدر،،وأنا راضيةٌ بما قسمهُ الله لي
فـ لعلهُ خيرٌ
،،
والآن سأعودُ إلى أحلامي
ربما ينسيني همومي وأحزاني
،،
بِقَلمِي المُتواضِعُ//دِفء الشتاء
* مهو ذاك الشي،،هذي أول خاطرهـ لي