سااااااااااااااعدوني [الأرشيف] - منتديات بنات دوت كوم

بنت مكه15

24-04-2007, 08:09 PM

مسرحية (الطالب المثالي)
تأليف وإخراج : فيصل بن حفيظ الشنفري .
ملاحظة : حصلت على المركز الثاني على مستوى مدارس محافظة ظفار بسلطنة عمان .

( هذا النص من تأليفي , وأول مسرحية ألفتها هي هذا المسرحية وأن شاء الله تعجبكم , وعطوني رايكم أخواني , مع العلم من هذا المسرحية إلى يوما هذا ألفت 7 مسرحيات و11 أسكيتشات , وأن شاء الله خلال الفترة الجاية رح ألف العديد من المسرحيات ) :-

{ المشهد الأول }

(تنفتح الإضاءة على صف مدرسي ويدخل الصف طالب غبي اسمه خالد , و أثناء دخوله ندخل عليه صوت خفيف للعلم السلطاني ويجلس على أول كرسي , ويدخلوا أربعة طلاب آخرين وهم محمد و علي و احمد وطالب نعسان و أول ما يدخلان يقوم علي بصفع خالد كف على وجهه ويبكي خالد ويضحك الجميع )

ملاحظة : اااا تعني : الله , لللل تعني : لله ,,لأن أكثر الفنانين بعد الانتهاء من
المسرحية يقومون برمي النص في سلة المهملات أو على الأرض
وكلمة الله ما ترتمي على الأرض .

علي : كيف هل اصلح أن أكون الزعيم أو لا .
محمد : نعم , نعم تصلح أن تكون الزعيم .

(ويدخل عليهم الطالب المثالي , حامد )

حامد : السلام عليكم ورحمة اااا ( ينتظر قليلا فلا يرد عليه أحد ) .
حامد : لماذا لا أحد منكم يرد السلام .
احمد : نحن لا نرد السلام على أمثلك .
حامد : إن السلام ليس لي فالسلام لللل .
علي : أنت أولا انظر إلى أخيك لماذا يبكي .
حامد : خير أن شاء اااا , ماذا به أخي خالد .
محمد: لقد ضربه الزعيم .
حامد : ماذا , ضربه الزعيم . !!!
احمد : نعم ضربة الزعيم هل لديك اعتراض .
حامد : ومن يكون الزعيم .
على : أنا الزعيم هل لديك مانع .
حامد : يا أخي علي كل واحد زعيم على نفسه , وأنت تبدوا انك متأثر بالأفلام الأجنبية .
محمد: انته ألان تأتى هنا لتلقي علينا محاضرة.
حامد : أنا لم أتي إلى هنا من أجلكم , إنما أنا أتيت هنا لمصلحتي .
علي : و ما هي مصلحتك .
حامد : مصلحتي هي الدراسة .
احمد : هل لديك إذن لدخول الصف .
حامد : نعم , من عند المدير .
محمد: من عند من , لم أسمعك .
حامد : من عند المدير .
على : نعم أنك ليس لديك احترام .
حامد : يا علي اااا يسامحك .
احمد : أنا أقولك هل لديك إذن من الزعيم . ( بصوت عالي )

(ويدخل في هاذ الأثناء معلم مصري لمادة اللغة العربية )

المعلم : السلام عليكم .

( حامد وخالد يقومان ويرد على المعلم : وعليكم السلام ورحمة اااا وبركات )

المعلم : وانتم اللذين في الخلف لماذا لا أحد منكم يقف .
علي : نحن لا نقف لواحد من أمثلك .
المعلم : قف , ليس لديك احترام .
احمد : الظاهر انك لا تعرف الزعيم ( ويأشر إلى على )
المعلم : قف . ( بصوت عالي )
حامـد : يا علي احترم المعلم الذي أمامك أنه في سن والدك .
علي : نعم صحح أنه في سن والدي ويجب أن احترمه .
محمد : نعم لم يكذب حامد من منا يرضي لوالده الإهانات .
حامد : و ألان الجميع يجب عليكم الاعتذار للمعلم .
احمد : هيا بنا .

( علي ومحمد واحمد يذهبون إلى المعلم و يتأسفوا له )

علي : أنا أسف أستاذ .
محمد : وأنا أيضاء يا أستاذ أسف .
احمد : أسف يا أستاذ .
المعلم : هاذي أخر مره لكم المرة الثانية لن أسامحكم , خلاص اتفقنا .

( الكل : اتفقنا , ويرجعون كل واحد إلي مكانه )

المعلم : اليوم سوف أجري لكم الامتحان الشهري .
خالد : أستاذ اليوم امتحان , الحمد لللل اليوم ذاكرت .
حامد : وأنا الحمد لللل مذاكر .

(علي ومحمد واحمد كل واحد ينظر في الثاني )

علي : هل أحد منكم ذاكر .
احمد : لا .
علي : ولا أنا .
محمد : الحل .
علي : نغش من عند حامد .
احمد : حامد لا يغشش أحد .
محمد: صحيح حامد لا يغشش أحد وسوف يقول لنا كل واحد يعتمد على نفسه .
على : إذن من عند خالد .
احمد : نعم صحيح وإذا رفض سوف أصفعه بكف يجعله يخاف منا .

( المعلم يقوم بتوزيع أورق الامتحان )

المعلم : يا للل كل طالب يدخل الكتب داخل الطاولة , وممنوع الغش,والذي يغش سوف اطرده.

(خالد عينيه في الورقة يمين يسار لا شيء , وحامد يحل بكل سهوله , و أما علي ومحمد واحمد عيونهم يمين يسار يحاولوا الغش ولا يستطيعون , والمعلم يدور عليهم )

علي : يا خالد .
خالد : ماذا ماذا .
علي : السؤال الأول .

( خالد يبكي على الطاولة )

المعلم: يا خالد لماذا تبكي .
خالد : علي يريد الغش من عندي .
المعلم: يا علي هل كلامه صحيح .
علي : لا أنه يكذب ليس أنا , أنه حامد .
حامد : يا علي اااا يسامحك .
المعلم: يا حامد أنا أعرفك ليس أنت الذي تريد الغش من خالد .
علي : المعلمين كلكم تحبون حامد ونحن .!
المعلم: كلنا نحب الطالب المثالي الطالب الشاطر الذي لا يعمل شغب .

( احمد ومحمد يغشون من بعضهم )

المعلم : هل سبق لكم أن رأيتم حمارين يغشون من بعضهم البعض .

( الجميع يضحك , علي يحاول الغش من عند حامد )

علي : حامد حامد السؤال الأول .
حامد : يا علي اااا يهديك يجب أن تعتمد على نفسك .
المعلم: ولا كلمة كل واحد في ورقته .

( يدق جرس المدرسة وانتهاء الامتحان , والمعلم يجمع أوراق الامتحان , حامد وخالد مرتاحين , و أما علي واحمد ومحمد عكس حامد وخالد , ويخرج المعلم )

علي : شباب ما رأيكم أن نكسر الكراسي والطاولات .
احمد : أنا معك في الخير والشر .
محمد : إذا سنبدأ بكرسي حامد لأنه لم يغششنا .

( يذهب علي بكسر كرسي حامد , وينتبه له حامد )

حامد : اااا يهديك يا علي لماذا تكسر كرسيي .
علي : لماذا لم تغششنا .
احمد : نعم كلامه صحيح .
حامد : أنا أريدكم أن تعتمدون على أنفسكم , وإذا اليوم غششتكم غدا من سوف
يغششكم في المرحلة الثانوية .
محمد : اااا بعمر حتى المرحلة الثانوية .
احمد : كلامه صحيح إذا ألان غششنا غدا من سوف يغششنا .!
علي : صح لم تكذب يا حامد وجزاك اااا ألف خير على النصيحة .
احمد : يا حامد باسمي وباسم أصحابي اعتذر لك على محاولتنا لكسر كرسيك .
حامد : هذه أول مرة لكم تحاول تكسير كرسيي ولن أسامحكم , سوف أذهب إلى المدير .
احمد : يا حامد , يا حامد .
حامد : نعم , خير أن شاء اااا .
احمد : لا , أن شاء اااا خير , بس حبيت أسلك سؤال إذا لن يكون لديك مانع .
حامد : تفضل أسال .
احمد : أنا ألحظ خالد كل يوم يكون تعبان كله تفكير لماذا ؟.
حامد : واااا خالد من يوم توفت والدتي اااا يرحمها وهو تعبان وهاذ حالته .
احمد : الظاهر خالد حساس جدا .
حامد : نعم , الوحيد في المنزل حساس .
احمد : يا حامد لو تريد أن تسمع نصيحتي لا تخلي خالد أخيك أن يذهب مع أصحاب الحارة
الثانية .
حامد : لماذا .
احمد : واااا لا أعلم ماذا أقولك .
حامد : تكلم لا تخبي عني شئ .
احمد : لا واااا بس شباب فوضويين وأنت تعرف صديقك يسحبك , وأنا أخاف على خالد
أخيك ما يتعلم عاداتهم السيئة .
حامد : صح أنا من المفروض أساله إلى أين تذهب ومن أين أتيت .
احمد : أنت تعرف بان خالد أخيك حالة النفسية تعبانه وأي شخص راح يضحك عليه .
حامد : اااا بالفوله لا يكون تعلم عاداتهم السيئة مثل المخدرات واااا لن استبعد أن يكون خالد
أخي مدمن مخدرات .
احمد : بعيد الشر عن خالد أخيك , وانت حاول تهتم به لكي لا يضيع مع الشباب .
حامد : واااا أشكرك على النصيحة و أتمنى منك لا تذهب مع الشلة اللي في الخلف .
احمد : ماذا أفعل واااا أتمني لن أعرفهم لك إن لللل وإن إليه راجعين .
حامد : إن شاء اااا ما تعلمت عاداتهم السيئة .
احمد : الحمد لللل حتى ألان التدخين واكبر ندمان على الأيام التي عاشرتهم فيه .

( و ألان يدخل عليهم المعلم العماني اسمه عمر)

عمر : السلام عليكم .

( الكل يقوم و يردا السلام وعليكم السلام ورحمة اااا وبركات )

عمر : تفضلوا بالجلوس .
علي : أستاذ لو سمحت أذهب إلى دورة المياه .
عمر : سبحان اااا إلا يغير ولا يتغير .
حامد : يا أستاذ عمر الإنسان ليس دائم يكون طفل .
عمر : كيف لن أفهم .
احمد : أستاذ عمر علي وكلنا بأذن اااا لن نعمل فوضه .
عمر : جزاكم اااا ألف خير إذا انتهت هذه السنة ولن تعملوا فوضه .
محمد : أن شاء اااا ما راح نعمل فوضه .
عمر : تفضل يا علي اذهب إلى دورة المياه .

( يذهب علي إلى دورة المياه ويدخل بعد عدد دقائق )

عمر : كلكم كتبتم الواجب .
خالد : أستاذ أكيد الشله التي في الخلف لن يكتبوا الواجب مثل الإعادة .
حامد : لا أكيد اليوم ما كتبوا لاكن بأذن اااا غدا راح يكتبوا .
عمر : اللي في الخلف كلكم كتبتما الواجب .

( يدق الباب علي , يفتح له الأستاذ عمر , ويرد السلام علي )

علي : السلام عليكم .

( الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركات , وهم جالسين )

عمر : تفضل ادخل .
محمد : أستاذ ما كتبت الواجب .
عمر : علي كتب الواجب .
علي : لا لن أكتب الواجب .
عمر : متى راح تكتب الواجب .
علي : أن شاء اااا غداء .
عمر : اليوم راح أسامح الجميع وغداء راح أشوف الواجب .
خالد : أستاذ انت مشرف على أي جماعة .
عمر : حتى ألان ما اخترت جماعة , حامد أنت أي جماعة راح تختار.
حامد : بأذن اااا الإدارة الطلابية .

( يدق جرس المدرسة , ويخرج الأستاذ )

احمد : يا علي حتى إلى متى سوف نكون كذه هيا بنا نهرب .
علي : ألان .
محمد: الأفضل بعد هذه الحصة .
علي : نعم الأفضل بعد هذه الحصة لان هذه الحصة راح يدرسنا الأستاذ ساجد من
دولة السودان .

( علي يقوم بتخريب المكيف )

محمد : ماذا تفعل يا الزعيم .
علي : أريد اخرب هذه المكيف لكي غدا لا أحد يداوم .
احمد : نعم صحيح .

( ينتبه لهم حامد ويذهب إليهم ويقول )

حامد : ماذا تعملون هناك .
علي : لم تراءى ماذا نفعل .
محمد : نخرب المكيف .
حامد : لماذا .
احمد : مزاج .
حامد : أنه ليس مكيفكم وإذا كان مكيفكم لن تخربانه .
علي : يا لللل أذهب من هنا .

( في هاذ الأثناء يدخل الأستاذ ساجد )

ساجد : السلام عليكم .

( حامد وخالد يقوم ويرد السلام : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات )

ساجد : تفضلوا .
حامد : أستاذ متى الامتحان ؟.
ساجد : ألان بأذن اااا .
خالد : ألان الامتحان الحمد لللل مذاكر زين .
علي : امتحان .
احمد : أستاذ انته لن تخبرنا .
ساجد : أمس لن أخبركم .
محمد : نعم .
ساجد : يا حامد أمس ما خبرتكم .
حامد : نعم , خبرتنا .
ساجد : كيف حامد سمع وانته لن تسمع .
علي : حامد كذاب لن يسمع شيء .
ساجد : اليوم راح أعطيكم فرصة غدا بأذن اااا راح اعمل لكم الامتحان .
خالد : لماذا أنا اليوم مذاكر .
ساجد : اليوم راح أعطيكم مراجعة على الدروس التي مضت .

( الأستاذ ساجد يكتب على الصبور , ويقوم علي بتفجير قنبلة خلف الأستاذ ,طبعا علي راح يرمي ورقة , وراح ندخل مؤثر صوتي تفجيرات , ويخاف الأستاذ ويقول )

ساجد : أعوذ باااا من الشيطان الرجيم .

( الجميع يضحك عليه )

ساجد : من الذي رماني بالمتفجرات .
خالد : أستاذ من الخلف .
ساجد : ألان راح أسامح الذي فجر القنبلة وإذا عادها مرة أخرى راح أعاقبه .

( الأستاذ ساجد يكمل الكتابة على الصبورة , ويعيد الحركة علي , ويخاف الأستاذ ويقول )

ساجد : هذه قنبلة أطفال كلنا خفنا منها و كيف شباب فلسطين يتحملوا أصوات القنابل .
حامد : نعم , رأيت كيف ما يخافوا من القنابل .
خالد : ليس يسمعون أصوات القنابل وبعد كل يوم كم من شاب يتوفي .
ساجد : اااا يساعدهم ويحرر القدس لنا .

( الجميع أمين أن شاء اااا , يدق جرس المدرسة , ويخرج الأستاذ ساجد , وحامد وخالد)

علي : هيا بنا نمزق كتب حامد وخالد .
محمد : حسنا سوف نمزق الكتب .
احمد : يحسبان أنفسهم من الشطار الأخوان كل يوم يخلصوا بسرعة .
محمد : دعهم سوف يبكون اليوم ولن يذاكروا شيء .

(يقوم علي بشطر كتب حامد وخالد, يدخلان عليهم حامد وخالد, خالد يبكي, وحامد يقول لهم)

حامد : ماذا فعلت يا علي بالكتب .
علي : مثل ما ترى .
حامد : ماذا . ( بصوت عالي )
احمد : احترام نفسك .
حامد : الحمد لللل محترم نفسي .
خالد : عطبتما مع المدير سوف أخبره .
محمد : أذهب وخبره .
خالد : راح اخبر المدير .

( يخرج خالد )

حامد : اااا يسامحكم .
علي : ويسامح الجميع .
حامد : ألان هل أحد منكم سوف يرضي لنفسه كذه .
علي : يا جماعه خالد ذهب لكي يخبر المدير هيا بنا نهرب .
حامد : إلى أين سوف تهربان .
احمد : شله أصحاب .
حامد : لو تريدوا أن تسمعون نصيحتي لا تهربوا .
محمد : هيا هيا بنا هاذ يريد أن يورطنا .
حامد : أورطكم بماذا .
احمد : تريدنا ننتظر حتى يأتي المدير ويفصلان .
حامد : وغدا لا يجوز أن يفصلكم .
علي : هيا بنا نهرب .

( يخرجان علي ومحمد واحمد , ويدخل خالد )

خالد : إلى أين ذهبوا , هل هم هربوا ؟ .
حامد : نعم هربوا .
خالد : غدا راح يفصلهم المدير .

( يدق جرس المدرسة خروج , خالد وحامد يخذون كتبهم ويخرجان وهم خرجان يقول خالد )

خالد : لا إله ألا اااا .
حامد : ماذا بك .
خالد : ألان سوف نذهب إلى المنزل .
حامد: ماذا تريدنا نعمل ليس لنا أحد إلا اااا وهم .
خالد : إذا أبي سألنا من الذي مزق الكتب ماذا راح نقول له .
حامد : لا تخاف أبي لن ينتبه إليهم .

إظلام ...
انتهاء المشهد الأول ...

{ المشهد الثاني }

( تنفتح الإضاءة على تصميم منزل أبو حامد , ويدخلان حامد وخالد , ويقول خالد )

خالد : الحمد لللل أبي ليس هنا , أول مرة نأتي من المدرسة ولم نجد أبي .
حامد : أكيد أبي في الغرفة , مع زوجته .
خالد : اللعنة على زوجته .
حامد : لا يا خالد , عيبا عليك أنه خالتك .
خالد : خالتي شريكة أمي اااا يرحمه .
حامد : اااا يهديها ويهدي كل النساء اللواتي من أمثالها .
خالد : ليس هناك أحد غيره تفتن أبي علينا .
حامد : اسكت قد يسمعك أبي فيأتي ويضربك .

( مؤثر حزين خفيف )

خالد : أبي يحبنا , لكن اااا يهدي من علمه المشروبات الروحية , ويهدي زوجته .
حامد : يا خالد أبي ما زال يحبني ويحبك .
خالد : لماذا كل يوم يضربنا .
حامد : يضربنا بدون شعور وزوجته اااا يهديها استغلت الفرصة , وكل يوم تفتنه علينا .
خالد : صحيح كل يوم تفتنه علينا .

( يدخل ألان أبو حامد عليهم هو شارب المشروبات الروحية )

أبو حامد: أنتما أتيتما ألان من المدرسة .
حامد : نعم أتينا ألان من المدرسة .
أبو حامد: ماذا بك يا خالد هل أنت خائف مني ( يقصد خالد )
خالد : لا أنا ليس خائف منك .
أبو حامد: ماذا حصل للكتب .
حامد : لم يحصل شيء للكتب .
أبو حامد : هل تقصد أنني أعمى لا أراء شيء .
حامد : لا أسف .
خالد : لا أنهم علي واحمد ومحمد الذين مزقوا الكتب .
حامد : لماذا يا خالد أخبرته غدا سوف يأتي إلى المدرسة .(بصوت خفيف على خالد)
أبو حامد : سمعتك يا حامد ماذا تقصد .
خالد : لا , لا أقصد شيء .
أبو حامد : لا تقصد شيء .

( يقوم أبو حامد بضرب حامد كف على وجهه , وحامد يبكي , ويعصب خالد , ويقوم بدفع أبو حامد , ويعصب أبو حامد ويضرب حامد وخالد )

حامد : يأبى أنها أول مرة وسوف تكون أخر مره .
أبو حامد : ماذا ! أخر مره .!!!
خالد : يأبى أرجوا أن تسامحنا .
أبو حامد : أنا ماذا بي حتى لا أتي إلى المدرسة .
حامد : لا ليس بك شيء ولكن....!
أبو حامد : ماذا ولكن .
خالد : لأنك تشرب المشروبات الروحية .

( أبو حامد يضحك كككككك ويقول )

أبو حامد : نعم ! ماذا بها .
حامد : ماذا بها .
خالد : لا ليس بها شيء .
حامد : أنت هكذا تشوه بسمعتنا .
خالد : إذا غدا رغبنا أن نتزوج ماذا سوف يقولون الناس عنا ,هذا أبن أبي حامد الذي يشرب
المشروبات الروحية .
حامد : ويرفضونا .
أبو حامد : ولماذا والدتك لم ترفضني .
حامد : أنت يوم تزوجت أمي كنت لا تشرب المشروبات الروحية .
خالد : أنت شربت بعد وفاة والدتك .
أبو حامد : كفا , كفا لا تذكروني بأمي .( بصوت عالي )
حامد : كلنا أمهاتنا متن .
خالد : على الأقل أنت اكتفيت من رأيت والدتك .
حامد : أما نحن كبرنا ولم نرى أمنا .

( يقع أبو حامد على الأرض ويبكي , وحامد وخالد أيضاء يقعون خلفه ويبكون )

حامد : أن لللل وان إليه راجعون .
خالد : يأبى أنت ما زلت تحبنا .
أبو حامد : هككككك هكككك ( يضحك بصوت عالي )
خالد : يا حامد الم أقولك أن أبي لا يحبنا .
حامد : يا خالد أبي ألان بدون شعور .
أبو حامد : ماذا قصدك أنا بدون شعور .
حامد : حتى إلى متى سوف نقول لك أنت إنسان محترم .
خالد : أنت إنسان تشرب المشروبات الروحية , أرحم نفسك وارحمنا معك .
حامد : يأبى لماذا تشرب المشروبات الروحية .
أبو حامد : لكي أنسى الدنيا وما بها .
خالد : يأبى من الذي علمك .
أبو حامد : أولاد إبليس .
حامد : أعوذ بالللل من إبليس .
أبو حامد : أنتما ما دخلكم بي .
حامد : نحن أولادك .
أبو حامد : انتم ليس أولادي .
خالد : من أبونا .
أبو حامد : تسألني .
حامد : يأبى نحن محتاجين لحنان الأب .
خالد : نعم محتاجين لحنان الأب , آلم يكفي حنان ألام انقطع وتأتي أنت لتقطع حنانك.
خالد : خالتي أم طلال هي السبب أليس كذلك .
أبو حامد : لا ليس زوجتي الجديدة هي السبب .
حامد : إذا من .
أبو حامد : انتم السبب .
حامد : يأبى ليس نحن السبب .
أبو حامد : لا أنتم السبب .
خالد : يأبى أرجوك لا تقول نحن السبب أرجوك أرجوك .

( ويطيح على الأرض , ويقول حامد )

حامد : خالد , خالد ماذا بك .
أبو حامد : ماذا به , شرب المشروبات الروحية .
حامد : يأبى خالد أغمى عليه .
أبو حامد : هيا بنا نذهب إلى المستشفى ! أنه ليس أول شخص يغمى عليه أمي و أمك قد
أدخلنا المستشفى .
حامد : إذا هيا ساعدني .

( يقوم حامد وأبو حامد بحمل خالد إلى المستشفى)

إظلام ...
انتهاء المشهد الثاني ...

{المشهد الثالث}

( تنفتح الإضاءة على مستشفى أو غرفة ترقيد , وخالد نائم فوق السرير , وحامد عنده , وأبو حامد )

أبو حامد : يا حامد هل تعتقد خالد سوف يموت .
حامد : بعيد الشر عن خالد .
أبو حامد : أنا سوف أذهب إلى زوجتي .
حامد : يأبى نحن محتاجين لك .
أبو حامد : لا زوجتي محتاج لي أكثر .
حامد : يأبى في هذه المواقف الصعبة تذهب وتتركنا ونحن محتاجين لك .
أبو حامد : أين الطبيب .
حامد : لا اعلم أين هو .

( و ألان يدخل الدكتور عوض , ويرد السلام )

عوض : السلام عليكم .
حامد : وعليكم السلام .
أبو حامد : أنت الدكتور عوض .
عوض : نعم أنا الدكتور عوض .
حامد : اااا يخليك الدكتور عوض ماذا به أخي خالد .
عوض : واااا لا أعلم ماذا أقول لكم .
حامد : خير إن شاء اااا ماذا به خالد .
عوض : صلي على النبي .
حامد : اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد (ص) . ( بصوت خفيف )
عوض : بصراحة خالد به مرض خبيث .
أبو حامد : ماذا به أبني خالد .!!! ( ويبكي فوق الطاولة )
حامد : أعوذ بالللل مرة واحدة مرض خبيث , أي مرض تقصد .
عوض : تفضل معي .
أبو حامد : ماذا تخفون عني .

( ويقول الدكتور عوض لحامد بصوت خفيف , ويتعب حامد وندخل عليهم مؤثر صوتي حزين , ومن ثم يذهب عوض إلى سرير خالد , ويفحص عليه , وأثناء الدكتور يكلم حامد يقول أبو حامد )

أبو حامد : لماذا لا تخبروني أنا سوف أبيع منازلي وعقاراتي لكي أعالج بهن أبني خالد .
حامد : يأبى أنت السبب في مرض خالد أخي .
أبو حامد : ماذا فعلت أنا .
حامد : خالد كل ما يأتي له يوم يزيد به المرض .

( ويقاطع حوار حامد , زملاء حامد وخالد في الصف وهم علي وأحمد ومحمد والطالب النعسان , يأتما لكي يزور خالد , وأول ما يدخل الطالب النعسان ينام على طاولة الدكتور )

علي : السلام عليكم .
حامد : وعليكم السلام .
محمد : كيف حال خالد .
علي : يا محمد تسال كيف حاله وهو بعد القليل من الوقت سوف يفارق الحياة .
حامد : يا علي احترم نفسك وتراء نحن في مكان عام لا أحد يقول هذه الكلام .( بغضب )
أحمد : يا علي أنا ما قلت لك لن نذهب لزيارة خالد .
خامد : يا أحمد طبعا إذا رأيت صديقك مريض لا بد أن تزوره .
أحمد : صحيح وأسف على زلت لساني لك .
أبو حامد : يا حامد من هولا الشباب .
حامد : أنهم زملائي في الصف .
أبو حامد : هم الذين مزقوا كتبكم .
حامد : نعم يا أبي .

( يغضب ويقوم أبو حامد لكي يضرب علي وأحمد ومحمد , ويهربان منه , ومن ثم يرجع علي لكي يأخذ زميلهم الطالب النعسان , وحامد يحاول أهدى والده )

عوض : يا حامد وأبي حامد تعالما خالد يريدكما . ( ويذهب إلى مكتبه )
خالد : يأبى إلى أخر ثانية في حياتي لن أسامحك للذي جرى لي .
أبو حامد : لماذا . ( بصوت عالي )
خالد : لأنك السبب في مرضي والسبب في عذابي في الدنيا ليس أنت فقط .
أبو حامد : ومن أيضا .
خالد : وزوجتك أيضا هي السبب الرئيسي .
حامد : وأنا يا خالد .
خالد : أنت أنا راضي عنك , وسامحني إذا قصرت في حقك .
حامد : أنا مسامحك في الدنيا والآخرة .
خالد : اشهد إن لا اله إلا اااا ومحمد رسول اااا .

( يفارق الحياة خالد وندخل عليهم مؤثر صوتي حزين , ويبكي أبو حامد بكاء شديد وحامد أيضا ويقول حامد )

حامد : أنت السبب أنت السبب .
أبو حامد : ماذا فعلت أنا .
حامد : أنت من يوم أمك توفت وأنت تشرب .
خالد : من قال لك .
حامد : خالتي أم جاسم اااا يرحمها قبل أن تفارق الحياة خبرتني بالموضوع بأكمله .
أبو حامد : لا أخبرني , أخبرني بقصة حياتي .
حامد : يأبى أنت كنت تحب أمي كثير , وبعد مرور عدد سنوات أمي ماتت , وأنا عمري ثلاث
سنوات و أما خالد عمره سنة واحدة , وأنت تأثرت بوفتها كثير وبعد ذلك تزوجت لكي
تنسي أمي , ولكن للأسف للأسف أنت لم تجد الزوجة المثالية , وجدت زوجة شريرة
متأثرة بالمسلسلات الأجنبية , وكانت زوجتك الجديدة هي السبب في موت أمك , أمك
كانت في سن كبير حوالي 70 سنه , والإنسان في مثل هذا السن يجب أن يكون قلبه
ضعيف , مثل الطفل , يخاف من كل شيء ويمرض بسرعة , وكانت خالتي أم طلال
طبعا التي هي زوجتك , معاملتها غير جيدة مع أمك , وأمك تأثرت ودخلت المستشفى
بسبب خالتي أم طلال اااا يهديها , وماتت أمك وزاد الهم عندك , أولا ماتت زوجتك
وتزوجت امرأة شريرة وبعد ذلك اعز الناس مات عندك التي هي أمك , وضحكت
عليك زوجتك , لكي لا تسخر منها , إذا رأيت أخيها يشرب , وأنت بدون وعي تعلمت
المشروبات الروحية , لأنك كانت حالتك النفسية صعبة وكنت مصدوم للذي صار لك
وبدون وعي شربت وجربت وهاهي النتيجة وهاهي النتيجة أمامكم .
أبو حامد : كفا , كفا يا حامد كفا . ( بصوت عالي )
حامد : هذه القصة باختصار .
أبو حامد : وماذا أيضا .
حامد : ويأبى فأنت لا تحس بي ولا بخالد , نحن نذهب إلى المدرسة ونرجع عادي ولا كانا
شيء حصل أنا وخالد حزينين على أمنا وعلى كل ما صار منك ومن زوجتك , يأبى
نحن نحبك ونحب أمي اااا يرحمه , ولكن أنت السبب للذي جرى لخالد أنت السبب للذي
جرى لخالد .
أبو حامد : ماذا به خالد .
حامد : خالد لم آري على شفته ابتسمه ولا أرى فمه يبتسم , و أما أنا أذاكر وأحصل الأول
على الصف والذي مثلي لم تراه الأول على الصف , أما خالد إذا ما كانت حالته النفسية متأثرة فسوف تراه الأول على الصف , أنظر خالد له كم سنوات وهو به المرض
الخبيث ولم نعرف إلا ألان لكن بعد ماذا , بعد ما انتشر في جسمه كامل .
أبو حامد : ماذا ألان المطلوب مني .
حامد : بعد كل الذي حصل ماذا المطلوب منك , المطلوب ذهب ذهب ذهب .
أبو حامد : ماذا الذي ذهب .
حامد : يأبى هذه نهايتنا هذه نهاية العائلة المظلومة هذه نهاية الطالب المثالي .
أبو حامد : لا يا حامد , كل مشكلة له حل .
حامد : انتهاء يا أبي الذي أنكسر لن يتصلح .
أبو حامد : نعم أنا اعترف بكل ما حصل بسببي وطبعا السبب الرئيسي هي زوجتي أم طلال
ونعم أنا لم اختار الزوجة المثالية أنا اخترت زوجة كانت سبب في دمار بيتي هي
طبعا جعلتني أهملكم واللي جرى لخالد هو أهملي له وهي كانت سبب في وفات
والدتي اااا يرحمها .
حامد : لن أسامحك , لن أسامحك .

( يذهب حامد وعند نهاية المسرح يناديه أبو حامد ويقول له )

أبو حامد : يا حامد ما كفا أغلى ثلاثة لدي تركوني وتأتي أنت ألان وتتركني من لي ألان غير
اااا وأنت , طبعا الذين كانوا يحنوا علي ذهبوا وتركوني لحالي .
حامد : وأنا أيضا جدتي ووالدتي وأخي خالد ذهبوا وتركوني ألان ليس لدي أحد وأما أنت لديك
زوجتك الشريرة .
أبو حامد : بما إن زوجتي أم طلال هي السبب في دمار بيتي سوف اتركه لكي أنت لا تتركني .

( يتغير أسلوب حامد مع أبو حامد )

حامد : لكن بشرط يا أبي .
أبو حامد : ما هو الشرط .
حامد : أن تفتح صفحتنا جديدة وتنسي كل ما مضى .

( يحضن أبو حامد أبنه حامد , وتغلق الستارة )

إظلام ...
النهاية ...
المؤلف : فيصل بن حفيظ الشنفري ...