دفا الاحزان
15-04-2007, 12:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حمى التيفوئيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمى التيفوئيد هو مرض تسببه بكتيريا السالمونيلا و التي تتواجد و تصيب من الكائنات الإنسان فقط. يوجد هذا المرض في كافة أنحاء العالم حيث وجدت مياه غير نظيفة أو أطعمة ملوثة بالبكتيريا. و يستمر هذا المرض في الإنتشار في الدول النامية من قارات آسيا و أفريقيا و أمريكا الجنوبية.
يصيب مرض حمى التيفوئيد حوالي 17 مليون نسمة سنوياً في حين يقتل هذا المرض 600 ألف من هؤلاء المصابين كل سنةً. و في الدول العربية تحتل مصر و خاصة مدينة الإسكندرية المرتبة الاولى في إنتشار المرض ، ويليها السودان.
الجرثومة المسببة للمرض هي بكتيريا السالمونيلا ، و التي لها القدرة على إختراق الخلايا و الإنتشار عن طريق الدم إلى مختلف الأعضاء في الجسم. و يمكن قتل هذه الجرثومة من خلال التجفيف و البسترة و المطهرات الطبية المعتادة. و يعتبر الإنسان هو المصدر الوحيد لإنتقال هذه البكتيريا من شخص إلى آخر.
تنتقل هذه العدوى عبر الطعام و الماء الملوث بهذه الجرثومة. و يتلوث الطعام أو الماء بهذه الجرثومة بسبب وصول بقايا من البول أوالبراز من بين أظافر و أصابع شخص إلى طعام أو شراب شخص آخر ، و هكذا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر بسبب قلة الإهتمام بالنظافة الشخصية و غسل اليدين. كما ينقل الذباب الجرثومة من الطعام الملوث أو الفضلات إلى طعام آخر.
تمتد فترة حضانة هذه البكتيريا من 10 – 14 يوماً في الأمعاء الدقيقة للإنسان ، و من ثم تبدأ الجرثومة بمهاجمة خلايا الأمعاء مما يؤدي إلى ظهور أعراض المرض.
تتلخص أعراض حمى التيفوئيد بإرتفاع مستمر و تدريجي في درجة الحرارة ، الصداع الشديد ، الإحساس بالتعب ، فقدان الشهية ، هبوط في معدل نبضات القلب كلما زادت حرارة الجسم ، تضخم في الطحال ، طفح جلدي بلون زهري على الصدر و البطن ، الإمساك أو الإسهال أحياناً.
يسبب التقرح في الأمعاء الدقيقة بسبب مهاجمة البكتيريا لخلايا جدار الأمعاء إلى النزيف و أحياناً ثقب الأمعاء مما يؤدي إلى موت المريض المصاب.
يمكن التأكد من المرض بتحليل وجود الجرثومة في الدم أو البراز أو بول المريض.
يمكن معاجة المرض من خلال المضادات الحيوية المضادة لبكتيريا السالمونيلا لمدة تتراوح من 10 إلى 14 يوماً ، و هذه المضادات هي:
الكلورامفينيكول Chloramphenicol
السيبروفلوكساسين Ciprofloxacin
الأموكسيسيلين Amoxicillin
التريميثوبريم مع السلفاميثوكسازول (للأطفال) Trimethoprim + Sulfamethoxazol
السيفترايكسون Ceftriaxone
من الطرق الوقائية من المرض:
1. تعليم المجتمع ضرورة غسل اليدين و النظافة الشخصية.
2. تعقيم مصدر المياه التي تزود المنازل.
3. التخلص من الحشرات الناقلة للمرض و خاصة الذباب.
4. تحضير الطعام بطرق صحية و سليمة.
5. بسترة و تعقيم الحليب و مشتقاته.
6. مراعاة تطبيق قوانين النظافة و التعقيم في المطاعم و محلات الأطعمة الجاهزة في الأسواق.
تم حديثاً إكتشاف لقاح لمرض حمى التيفوئيد ، و لكن لا يؤخذ هذا اللقاح بشكل روتيني ، وإنما يأخذه ممن يتوقع أن يتعرض لهذه البكتريا من مثل عاملي المختبرات الطبية ، و المسافرين إلى المناطق من العالم التي ينتشر بها هذا المرض.
وكما أقول دائماً : الوقاية خير من العلاج
أرجو الفائدة و متعة القراءة للجميع
دمتن في حفظ الله تعالى و رعايته
دفا الاحزان
حمى التيفوئيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمى التيفوئيد هو مرض تسببه بكتيريا السالمونيلا و التي تتواجد و تصيب من الكائنات الإنسان فقط. يوجد هذا المرض في كافة أنحاء العالم حيث وجدت مياه غير نظيفة أو أطعمة ملوثة بالبكتيريا. و يستمر هذا المرض في الإنتشار في الدول النامية من قارات آسيا و أفريقيا و أمريكا الجنوبية.
يصيب مرض حمى التيفوئيد حوالي 17 مليون نسمة سنوياً في حين يقتل هذا المرض 600 ألف من هؤلاء المصابين كل سنةً. و في الدول العربية تحتل مصر و خاصة مدينة الإسكندرية المرتبة الاولى في إنتشار المرض ، ويليها السودان.
الجرثومة المسببة للمرض هي بكتيريا السالمونيلا ، و التي لها القدرة على إختراق الخلايا و الإنتشار عن طريق الدم إلى مختلف الأعضاء في الجسم. و يمكن قتل هذه الجرثومة من خلال التجفيف و البسترة و المطهرات الطبية المعتادة. و يعتبر الإنسان هو المصدر الوحيد لإنتقال هذه البكتيريا من شخص إلى آخر.
تنتقل هذه العدوى عبر الطعام و الماء الملوث بهذه الجرثومة. و يتلوث الطعام أو الماء بهذه الجرثومة بسبب وصول بقايا من البول أوالبراز من بين أظافر و أصابع شخص إلى طعام أو شراب شخص آخر ، و هكذا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر بسبب قلة الإهتمام بالنظافة الشخصية و غسل اليدين. كما ينقل الذباب الجرثومة من الطعام الملوث أو الفضلات إلى طعام آخر.
تمتد فترة حضانة هذه البكتيريا من 10 – 14 يوماً في الأمعاء الدقيقة للإنسان ، و من ثم تبدأ الجرثومة بمهاجمة خلايا الأمعاء مما يؤدي إلى ظهور أعراض المرض.
تتلخص أعراض حمى التيفوئيد بإرتفاع مستمر و تدريجي في درجة الحرارة ، الصداع الشديد ، الإحساس بالتعب ، فقدان الشهية ، هبوط في معدل نبضات القلب كلما زادت حرارة الجسم ، تضخم في الطحال ، طفح جلدي بلون زهري على الصدر و البطن ، الإمساك أو الإسهال أحياناً.
يسبب التقرح في الأمعاء الدقيقة بسبب مهاجمة البكتيريا لخلايا جدار الأمعاء إلى النزيف و أحياناً ثقب الأمعاء مما يؤدي إلى موت المريض المصاب.
يمكن التأكد من المرض بتحليل وجود الجرثومة في الدم أو البراز أو بول المريض.
يمكن معاجة المرض من خلال المضادات الحيوية المضادة لبكتيريا السالمونيلا لمدة تتراوح من 10 إلى 14 يوماً ، و هذه المضادات هي:
الكلورامفينيكول Chloramphenicol
السيبروفلوكساسين Ciprofloxacin
الأموكسيسيلين Amoxicillin
التريميثوبريم مع السلفاميثوكسازول (للأطفال) Trimethoprim + Sulfamethoxazol
السيفترايكسون Ceftriaxone
من الطرق الوقائية من المرض:
1. تعليم المجتمع ضرورة غسل اليدين و النظافة الشخصية.
2. تعقيم مصدر المياه التي تزود المنازل.
3. التخلص من الحشرات الناقلة للمرض و خاصة الذباب.
4. تحضير الطعام بطرق صحية و سليمة.
5. بسترة و تعقيم الحليب و مشتقاته.
6. مراعاة تطبيق قوانين النظافة و التعقيم في المطاعم و محلات الأطعمة الجاهزة في الأسواق.
تم حديثاً إكتشاف لقاح لمرض حمى التيفوئيد ، و لكن لا يؤخذ هذا اللقاح بشكل روتيني ، وإنما يأخذه ممن يتوقع أن يتعرض لهذه البكتريا من مثل عاملي المختبرات الطبية ، و المسافرين إلى المناطق من العالم التي ينتشر بها هذا المرض.
وكما أقول دائماً : الوقاية خير من العلاج
أرجو الفائدة و متعة القراءة للجميع
دمتن في حفظ الله تعالى و رعايته
دفا الاحزان