زهرة البنفسج
02-07-2005, 05:11 PM
http://www.arab3.com/upload/images/Jun05/lih_latar7al28um.gif
تفقدهم ،، ،يختفون عنك ،،، ثم لايرجعون ...
تتنكر من الحقيقه ،،، لتعود لعالم النكران ...
عالم تحكمه انت ،،، لاتقبل فيه بشيء ...
تخلدهم فيه ...
لتعود وتحس بأنك معهم ... ومازالوا معك ...
تتخيلهم في الممرات ،،، وفي المرايا إليك ينظرون ...
تبتعد لتدرك ماحدث ،،،
لتكتشف إنك مازلت تنكر ،،، وتعيش بعالم النكران
تتشبث بذكرياتهم ،،، لاتريد رحيلهم ...
و تكون قصاصة الورق التي أمسكوها ،،،
هي جزء منهم ...
ملابسهم ،،، عطرهم ،، ،أغراضهم ...
هي جزء منهم ...
وتأتي لتحدق بعينيك إلى كرسيهم ،،،
حيث تخنقك العبره لحظته ا،،،
لتراهم يجلسون عليه ،،،
يضحكون ويتحدثون ...
ومازالوا يتنفسون ....
تريد أن تحبس أنفاسك ليتنفسوا ...
تصر على أنهم لايزالون هنا ...
بكل مافيهم ...
أصواتهم ،،، أنفاسهم ،،، أجسادهم ...
كأنهم يقفون بجانبك ...
لاتستطيع ،،، ولكنك تحاول ...
تمسك بأيديهم لكي يبقوا ،،،
لكنهم يرحلون ...
تصر وتصر وتصر ....
وهم أيضا يصرون ....
وللكن للأسف ،،،
يصرون على الرحيل ...
نريدهم ،،، نحتاجهم ،،،
نحبهم،،،نعشقهم،،،
تحترمهم،،،ترتاح لهم...
لكنهم مازالوا يرحلون...
نحاول ونحاول،،،ولانستطيع...
يريدون تركك،،،ولكنك تأبى ذهابهم...
تأبى أن يختفوا عنك...
تريدهم بكل مافيهم...
من أخطاء وعيوب،،،
لم يعد هذا مايهم،،،
المهم أنهم موجودون...
مازلت تتلمس دفء أحضانهم،،،
وتشعر براحة أيديهم على رأسك،،،
وتشعر بدقات قلبهم وهم يحتضونك...
بكل مافيهم،،،ترفض...
وتحاول وتحاول،،،ولكنك لاتستطيع...
لمن تشكي،،،
لمن تبكي...
لم يعودوا يملكون قرار بقائهم،،،
تحس بأنهم ضعفوا...
وأنك تخذلهم...
لاتريد الإنحناء ولكنك لاتستطيع...
لم يعودوا ملكا لك...
إنهم لغيرك...
لتكتشف بعد كل هذا النكران...
أنهم رحلوا،،،
ولم تستطع توديعهم...
ولا إبلاغهم بمدى حبك لهم...
ولكن هل يعلمون...
هل أحسوا بحبك...
هل سيذكرونك...
لم تعد تملك الإجابات...
لتعود لك في المساء ذكريات وجودهم هنااااك...
ممددين،،،ضعفاء...
خاضعين لقوي أقوى من الكل...
وتستيقظ في الصباح،،،
لتجد نفسك على ذلك الكرس...
لاتريد الحراك...
لما؟؟!!
لأنه يحتضنك مثلهم...
تحس بدفئهم...
وتشم رائحتهم...
وتبكي كالطفل في أحضانهم...
لاتريد أن تكمل الدرب بدونهم...
تأبى أن يكونوا ليسوا بجانبك...
فهم كانوا الأقوياء...
مثال الصبر والتحدي...
لتعلم بعدها...
أنهم يريدونك أن تكمل...
أن تكون أقوى منهم...
أن تصل إلى مالم يصلوا إليه...
تحاول وتحاول ولكنك،،،،
وفي النهاية تستطيع....
أنه الموت،،،لايعرف صغيرا ولاكبيرا...
تفقدهم ،، ،يختفون عنك ،،، ثم لايرجعون ...
تتنكر من الحقيقه ،،، لتعود لعالم النكران ...
عالم تحكمه انت ،،، لاتقبل فيه بشيء ...
تخلدهم فيه ...
لتعود وتحس بأنك معهم ... ومازالوا معك ...
تتخيلهم في الممرات ،،، وفي المرايا إليك ينظرون ...
تبتعد لتدرك ماحدث ،،،
لتكتشف إنك مازلت تنكر ،،، وتعيش بعالم النكران
تتشبث بذكرياتهم ،،، لاتريد رحيلهم ...
و تكون قصاصة الورق التي أمسكوها ،،،
هي جزء منهم ...
ملابسهم ،،، عطرهم ،، ،أغراضهم ...
هي جزء منهم ...
وتأتي لتحدق بعينيك إلى كرسيهم ،،،
حيث تخنقك العبره لحظته ا،،،
لتراهم يجلسون عليه ،،،
يضحكون ويتحدثون ...
ومازالوا يتنفسون ....
تريد أن تحبس أنفاسك ليتنفسوا ...
تصر على أنهم لايزالون هنا ...
بكل مافيهم ...
أصواتهم ،،، أنفاسهم ،،، أجسادهم ...
كأنهم يقفون بجانبك ...
لاتستطيع ،،، ولكنك تحاول ...
تمسك بأيديهم لكي يبقوا ،،،
لكنهم يرحلون ...
تصر وتصر وتصر ....
وهم أيضا يصرون ....
وللكن للأسف ،،،
يصرون على الرحيل ...
نريدهم ،،، نحتاجهم ،،،
نحبهم،،،نعشقهم،،،
تحترمهم،،،ترتاح لهم...
لكنهم مازالوا يرحلون...
نحاول ونحاول،،،ولانستطيع...
يريدون تركك،،،ولكنك تأبى ذهابهم...
تأبى أن يختفوا عنك...
تريدهم بكل مافيهم...
من أخطاء وعيوب،،،
لم يعد هذا مايهم،،،
المهم أنهم موجودون...
مازلت تتلمس دفء أحضانهم،،،
وتشعر براحة أيديهم على رأسك،،،
وتشعر بدقات قلبهم وهم يحتضونك...
بكل مافيهم،،،ترفض...
وتحاول وتحاول،،،ولكنك لاتستطيع...
لمن تشكي،،،
لمن تبكي...
لم يعودوا يملكون قرار بقائهم،،،
تحس بأنهم ضعفوا...
وأنك تخذلهم...
لاتريد الإنحناء ولكنك لاتستطيع...
لم يعودوا ملكا لك...
إنهم لغيرك...
لتكتشف بعد كل هذا النكران...
أنهم رحلوا،،،
ولم تستطع توديعهم...
ولا إبلاغهم بمدى حبك لهم...
ولكن هل يعلمون...
هل أحسوا بحبك...
هل سيذكرونك...
لم تعد تملك الإجابات...
لتعود لك في المساء ذكريات وجودهم هنااااك...
ممددين،،،ضعفاء...
خاضعين لقوي أقوى من الكل...
وتستيقظ في الصباح،،،
لتجد نفسك على ذلك الكرس...
لاتريد الحراك...
لما؟؟!!
لأنه يحتضنك مثلهم...
تحس بدفئهم...
وتشم رائحتهم...
وتبكي كالطفل في أحضانهم...
لاتريد أن تكمل الدرب بدونهم...
تأبى أن يكونوا ليسوا بجانبك...
فهم كانوا الأقوياء...
مثال الصبر والتحدي...
لتعلم بعدها...
أنهم يريدونك أن تكمل...
أن تكون أقوى منهم...
أن تصل إلى مالم يصلوا إليه...
تحاول وتحاول ولكنك،،،،
وفي النهاية تستطيع....
أنه الموت،،،لايعرف صغيرا ولاكبيرا...