تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ::حالمـه في ورود الـ ح ــب::


آهاتـ حالمـه
26-02-2007, 03:03 AM
حُلم


ام


خيال


ام


سراب


كل يوم على هذا الموال تراجع احلامها وخيالها الجميل الحالم..


التي طالما ستكون اسعد من في الكون

"لو تحقق الحلم واصبح واقعي اصبحت تعيش معه وفيه..

تخاطب نفسها دائماُ" لوتحققت احلامي سأكون اسعد امرأه
"لوتحققت احلامي سيكون بالقرب مني بل سأصارحه بما في قلبي


وسيحبني حينما يرى الحب الصادق النابع من اعماق قلبي له آه "


كم هي رائعه تلك اللحظات الصادقه النابعه بين قلبين عاشقين

"



:





"احلااااام"




آه من هذا الذي ايقظني من اجمل احلامي




"احلاااااام"




"ياألهي انه صوت اختي منار...ماذا تريدين"





"افتحي الباب اريدك في امر هام"





"امر هام يارب سترك يارب"





توالت الى الباب ..فتحته





"ان امي تريدك الآن..الآن"





"ياآلهي..تريدني انا"





"نعم..ياترى مالذي فعلته حتى تستدعيك في وقت مثل هذا "





لاأعلم..لاأعلم.." قالتها بأرتباك..





والدتها مجرد أم بالأسم فقط!!فهيا لاتعترف بهم ابداً فقط تهتم بنفسها وشكلها الظاهري ..

كثيرة الخرجات تخرج من المنزل في الصباح ولاتأتي الى اواخر الليل


لاتعلم عن ابنائها اي شئ..دائماً عصبية المزاج

لاأحد يستطيع الوقوف امامها اوحتى النظر الى عينها من شدة خوفهم منها..




:



........"بدأ قلبها يخفق من شدة الخوف "انها اول مرة..أول مرة ياترى كيف اتجرأ ان




"احلاام"




"ادخلي عزيزتي "




صوت والدتها يأتي من خلف الباب الذي تقف امامه احلام




"حسناً ياأمي"كنت مرتبكه قليلاً




"اسمعي احلااام..اريد ان اطلب منك طلباً ولاترديه لي"




طلباً..عجباً امي تطلب مني ..هذا مستحيل هذه ليست من عادة امي


حقاً عجباً




"تفضلي امي"




"انا سأسافر غداً الى كندا"




"كندا"




"نعم.."






"ولكن امي...."




"ولكن ماذا..انا لاأطلب رأيك في هذا انا لي الحاقيه في السفر الى اي مكان
دون اخذ رأيك فيه..ولي الحاقيه حتى ان اترككم لوحدكم في المنزل
لقد اصبحتم كبار ولاتحتاجون لي..!"




"أذاً ماهو الطلب"





"ان تذهبي انتِ واخوتك الى القريه عند جدك..الى ان آتى"





هذه رحمة منكِ ياأمي" قالتها بأستهزاء..ولكن مالبثت من الأنتهاء"


حتى تأتي صفعة قويه على خدها الأيسر الذي اصبح شديد الأحمرار من قوة الصفعه



"هيا اخرجي..واجهزي ستذهبون مع السائق غداً الى القريه هيا اذهبي لااريد ان اراكِ أذهبـــي"





خرجت احلام من حجرة والدتها وهي تتألم بمراره انه ليس آلــم الصفعه



ولكن خوفاً من ان والدتها تكرر مافعله والداها حينما ارسلهم الى القريه



لكي يسافر لأنجاز بعض الأعمال في احد الدول

ولكن اي اعمال هذه التي لم يرو ابيهم بعده

لقد مضى على سفره سبع سنوات ولاأحد يعلم عنه

شئ بتاتاً





"احلااام ..ماذا كانت تريد منك امي"





"يامناار آخر شئ كنت اتوقعه ان تفعله امي"





"ماهو"





"تريد ان نذهب الى القريه عند جدي"





"ماذا...حقاً..هل انتِ جادة فيما تقولين"





"آآه...نعم"





"ياهوو..كنت انتظر هذه اللحظة طويلاً سنذهب الى جدي..سنذهب الى جدي"





منار كانت فرحه كثيراً لأنها تحب جدها كثيراً وتحب القرية ايضاً





"احلااام كان من المفترض ان تفرحي اكثر مني لأنك سترين حبيب القلب سامر"





بدأت ابتسامة الخجل على محيا احلام عندما تذكرت ان حبيبها سامر هناك في القريه



لقد اشتاقت له كثيراً..كثيراً





ياترى هل سامر تغير انني اذكر اخر مرة رأيته فيه كانت قبل سنه.



.عندما زرنا جدي لأنه كان مريضاً ورأيته

لقد كان يوماً جميلاً عندما شفي جدي واردنا الذهاب.. كانت نظراته لي نظرات حبيب يودع حبيبته

آه لقد اشتقت اليك

"ولكن...امي"





:::



ها قد حان الصباح بدأت الشمس بالشروق


انني لم انم منذ البارحه بعد صفعة الوداع من امي



اختي المسكينة منار بعد ماعلمت بأن امي ستسافر


الى كندا شعرت بفرحه غامره فرحة اكثر من فرحتها

بذهابنا الى القريه لأنها لاتعرف امي ابداً انها حتى لن

تشتاق لها امي ليست هيا التي ربتنا وانما الخادمة التي عرفتها منذ ان خُلقت "


"سيتا"لقد كنت احبها كثيراً واحترمها جداً فقد كانت بمثابة الأم لنا



كانت تعلمنا علوم كثيره فهيا اللي علمتنا مكارم الأخلاق هي التي علمتنا الصبر والصمود..آه لقد كنت احبها كثيراً,,كثيراً..ولكن..

لن انسى ذلك اليوم حينما قالت لي..

"احلام انا اشعر انني لن استيقظ غداً"

حينها كان عمري في الـ 13 سنه لم استوعب كلمتها هذه لكني كنت اشعر
انني سأفقد شئ في تلك الليله..



::::


"احلاااام صباح الخير"



اوه منار لقد قطعت حبل ذكرياتي المؤلمه..




"صباح النور"




"هل استعديتي للذهاب الى القريه"




"نعم يامنار..,وانتِ"




"انا مستعده وجاهزه"




منار بيدو عليها الفرحه





كثيراً سأحاول ان اكون




مثلها كيف لا وانا


سأرى سامر الذي لم اراه




منذ سنتين انني اشتقت اليه كثيرا
ً
واشتقت الى حياة الريف الجميله هناك..




"هيا بنا يامنار ان السائق ينتظرنا في الأسفل"




"ولكن ياأحلااام امي ليست موجوده .. كيف نذهب ونحن لم نودعها لقد
سألت السائق وقال لي انها خرجت بعد الفجر مباشره وذهب بها الى المطار"




"منار هذه امي وانت تعرفينها لقد توقعت هذا التصرف منها"





بدأت الاحظ على منار غصة الألم التي سرعان

ماذرفت دموعها قهراً على ماتفعله امي بنا...



::::



نحن الأن في السياره..مضى من الوقت ثلاث ساعات ونحن في الطريق




"لقد اقتربنا انظرو تلك هي قريتكم"






انتهي الفصل الأول


بأنتظار تعقيبكن..


::آهاتـ حالمـه::

آهاتـ حالمـه
28-02-2007, 09:51 PM
:009:

وينكم

**دلوعه**
28-02-2007, 09:59 PM
رائع .. لم نرى حتى الأن سوى الألم ..
وهذا معروف أن أغلب الخواطر تملئها الشعور بالألم ..
بأنتظاركـِ .. انني أتحرق بشوق لأرى الفصل الآخر من هذه الخاطره ..

..
تقبلي تحيتي ..
**دلوعه**