تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ®¨,,--|التلعثم.. خصائصه.. أسبابه®¨,,--|


دفا الاحزان
25-02-2007, 12:34 PM
الإصابة بمشكلة (التلعثم)، من الأسباب التي تعترض تحلي الأبناء بالطلاقة في الحديث والثقة بالنفس، حيث تجده يكره الأجواء الاجتماعية، ويحرج من التحدث مع الآخرين، ولربما يصاب بعقدة نفسية لهذا السبب.


فما التلعثم؟ وما خصائصه وأسبابه؟ ثم كيف يمكن معالجته؟ هذا ما نود تسليط الضوء عليه كما ورد في جريدة الرياض السعودية.

http://osrty.com/waldee/images/articles/tlasm-waldee.jpg


التلعثم؟
التلعثم اضطرابات تؤثر على سلاسة الكلام، وهو عدم الطلاقة في إصدار الكلام ويظهر في شكل تكرار أو توقف أو إطالة في نطق بعض الأصوات أو الكلمات.
خصائص اضطرابات التلعثم
يتعثر أحياناً الكلام على كثير من الأبناء وتكثر فيه وقفات أثناء الحديث أو تتكرر فيه مقاطع غير مناسبة ويسمى هذا "بالتلعثم". التلعثم من أكثر علوم اضطرابات التخاطب دراسة إلا أنه أقلها فهماً، وهو يصيب بعض أفراد المجتمع وقد اختلف العلماء حول تعريفه ومعرفة أسبابه. ومن أعراضه الشعور بالحرج وتفادي الحديث مع الآخرين أو تجنب الدخول في مواقف أخرى خصوصاً عندما تكون درجة الاضطراب شديدة. قد يظهر معه سلوكيات مصاحبة كإغماض العينين وفتح الفم والشد على قبضة اليد أو على اللسان داخل الفم، وفي كثير من الأحيان تكون أجهزة التنفس والصوت والكلام سليمة في البنية والوظيفة على الرغم من حدوث التلعثم.
بدء حدوثه
وتبدأ اضطرابات التلعثم في أغلب الأحيان في سن ما قبل المدرسة، ويقل ظهورها في سن متأخرة، عندما يظهر التلعثم في سن متأخرة فهو إما يكون لأسباب مكتسبة نتيجة لإصابات دماغية- وهذا النوع نادر جداً- أو أنه قد بدأ مبكراً لتفرة وجيزة ثم عاود الظهور مرة أخرى.
وتختلف طبيعة التلعثم ودرجته من شخص إلى آخر، حيث يبدو من الصعب التعرف عليه أحياناً عند بعض المرضى إلا أنه قد يكون شديداً مما يتعذر أحياناً على المستمع فهم المعنى الذي يريد الشخص إيصاله.

نسبة حدوثه بين الجنسين
معظم الباحثين اتفقوا على أن نسبة حدوث التلعثم عند الذكور أكبر منها عند الإناث ومعظم هذه النسب تتراوح بين 3 و 4 للذكور لكل 100 طفل، وللإناث 1 لكل 100 طفلة، بينما تتراوح النسبة بين الذكور والإناث كالتالي:
لكل 3 أو 4 ذكور أنثى واحدة فقط.
أسباب التلعثم
محاولة معرفة أسباب التلعثم أمر صعب لأنها غير معروفة حتى الآن فقد ظهرت عدة نظريات تحاول تفسير سبب حدوثه ونذكر منها:
1- النظرية التعليمية: توضح أثر تعزيز بعض الآباء للعثرات الطبيعية التي يقع فيها الأطفال بغض النظر عن عدد المرات التي تتكرر فيها المقاطع أو نوعها.
ويكون التعزيز إيجابياً عندما يعطي الطفل اهتماما في اللحظات التي.. تعثر فيها طلاقة الكلام إلى أن يلقى استحساناً من الوالدين فيعاود الطفل تكرار العثرات حتى تصبح عادة. وأحياناً يكون التعزيز سلبياً حيث يواجه الطفل بنوع من الرفض أو عدم الرضا عن الطريقة التي يتحدث بها مما يؤدي إلى صعوبة الكلام وتفادي الحديث والقلق أيضاً.
2- النظرية النفسية: وهي تفسر التلعثم على أنه تعبير عن حالة القلق النفسي الذي يعاني منه الشخص الذي لديه تلعثم، ويتميز السلوك النفسي بخصائص منها:
شعور غير محبب، عدم القدرة على تقبل هذا الشعور، أو ظهور سلوك يعبر عن هذا الشعور، وينشأ القلق الذي يشكل جزءاً كبيراً من السلوك النفسي عند وجود صراع قوي بين احتياجات مضادة ولا يجد الشخص حلا لهذا الصراع.
النظرية العصبية: ومفادها أن التلعثم يحدث نتيجة اضطراب في وظائف الأعصاب التي لها علاقة بالكلام.

تحياتي

الزهره المشعه
01-03-2007, 03:46 PM
مشكوره أختي عالموضوع المفيد...

*نور الدنيا*
01-03-2007, 11:38 PM
جميييل جدا

شكرآ اختي