دمعة-المقهور
25-02-2007, 04:34 AM
لا تحزن على ذلك فإنك مأجور على صبرك
سأل موسى ربه أن يكف ألسنة الناس عنه فقال الله عز وجل : يا موسى ما اتخذت ذلك لنفسي ، وإني أخلقهم وأرزقهم وإنهم يسبوني ويشتموني !!
إنك لن تستطيع أن تعتقل ألسنة البشر عن فرْي عرضك ،
ولكنك تستطيع أن تفعل الخير ، وتجتنب كلامهم ونقدهم .
يقول أحد أدباء الغرب : أفعل ما هو صحيحاً ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف . ومن الفوائد والتجارب : لا ترد على كلمة جارحة فيك ، أو مقولة أو قصيدة فإن الاحتمال دفن المعايب ،
والحلم عز ، والصمت يقهر الأعداء ،
قال الشاعر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ***** فالناس أعداءٌ له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ***** حسداً ومقتاً إنه لذميم
ويقول آخر :
وهم يحسدوني على موتي فوا أسفا **** حتى على الموت لا أخلو من الحسد
ويقول آخر :
وإذا الفتى بلغ السماء بمجده ***** كانت كأعداد النجوم عِداهُ
ورموه عن قوس بكل عظيمة ***** لا يبلغون بما جنوه مداهُ
كيف التصرف حيال أذى الناس ؟
الناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة , فلا بد لك أن تعلم أن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك ,إلا إذا شغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق ,
وإن أهملتها فستكون مرتاحاً 0 قال صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ,ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا , وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " رواه مسلم .
فإذن الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي فجزاه الله خيراً . فإذا قال لك شخص كلاماً يؤذيك , فاتركه واذهب وهو الذي سيتضايق ويغتاظ ( قل موتوا بغيظكم ) وأما إذ أشغلت نفسك بهذا الكلام فستتضايق حتماً , وقد مر عمر بن عبدالعزيز في سوق المدينة فعثر في رجل فقال له الرجل : أعمى ؟ قال عمر : لا 0 وقد أراد به الحارس – حارس عمر – فقال عمر : دعه سألني : أعمى قلت : لا .
من كلام الإمام علي كرم الله وجهه
ليس العجب مما هلك كيف هلك، بل العجب مما نجا كيف نجا
أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه
ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه، وعلى صفحات وجهه
البخيل يستعجل الفقر ويعيش في الدنيا
عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء
لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه
العلم يرفع الوضيع والجهل يضع الرفيع
العلم يحرسك وأنت تحرس المال
العلم حاكم والمال محكوم عليه
أقل الناس قيمة أقلهم علماً، إذ قيمة كل امرىء ما يحسنه
سأل موسى ربه أن يكف ألسنة الناس عنه فقال الله عز وجل : يا موسى ما اتخذت ذلك لنفسي ، وإني أخلقهم وأرزقهم وإنهم يسبوني ويشتموني !!
إنك لن تستطيع أن تعتقل ألسنة البشر عن فرْي عرضك ،
ولكنك تستطيع أن تفعل الخير ، وتجتنب كلامهم ونقدهم .
يقول أحد أدباء الغرب : أفعل ما هو صحيحاً ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف . ومن الفوائد والتجارب : لا ترد على كلمة جارحة فيك ، أو مقولة أو قصيدة فإن الاحتمال دفن المعايب ،
والحلم عز ، والصمت يقهر الأعداء ،
قال الشاعر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ***** فالناس أعداءٌ له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ***** حسداً ومقتاً إنه لذميم
ويقول آخر :
وهم يحسدوني على موتي فوا أسفا **** حتى على الموت لا أخلو من الحسد
ويقول آخر :
وإذا الفتى بلغ السماء بمجده ***** كانت كأعداد النجوم عِداهُ
ورموه عن قوس بكل عظيمة ***** لا يبلغون بما جنوه مداهُ
كيف التصرف حيال أذى الناس ؟
الناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة , فلا بد لك أن تعلم أن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك ,إلا إذا شغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق ,
وإن أهملتها فستكون مرتاحاً 0 قال صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ,ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا , وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " رواه مسلم .
فإذن الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي فجزاه الله خيراً . فإذا قال لك شخص كلاماً يؤذيك , فاتركه واذهب وهو الذي سيتضايق ويغتاظ ( قل موتوا بغيظكم ) وأما إذ أشغلت نفسك بهذا الكلام فستتضايق حتماً , وقد مر عمر بن عبدالعزيز في سوق المدينة فعثر في رجل فقال له الرجل : أعمى ؟ قال عمر : لا 0 وقد أراد به الحارس – حارس عمر – فقال عمر : دعه سألني : أعمى قلت : لا .
من كلام الإمام علي كرم الله وجهه
ليس العجب مما هلك كيف هلك، بل العجب مما نجا كيف نجا
أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع
إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه
ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه، وعلى صفحات وجهه
البخيل يستعجل الفقر ويعيش في الدنيا
عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء
لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه
العلم يرفع الوضيع والجهل يضع الرفيع
العلم يحرسك وأنت تحرس المال
العلم حاكم والمال محكوم عليه
أقل الناس قيمة أقلهم علماً، إذ قيمة كل امرىء ما يحسنه