M!xY
24-02-2007, 10:05 PM
حياة بائسة,,
لكاتبة...
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~05_14_06_diogo8smalll.psd.jpg
بعد ألم واقع,,
بعد مرض الحياة,,,
كل ما مررت به..
أعادت ذاكرتي تشغيلهُ
جلست في زاوية ظل سعادتي
أمنع شريط الذكريات المؤلمة
من عرض نفسه...
لكنه انساب وحده..
في بحر واسع من الألم...
بالصوت والصورة..
بالدموع المنهارة...
بالروح المحتارة...
هذه الذكريات,..
أثلجتني كجثة...
أحبطتني.. أيأستني..
من الحياة,.. من المعيشة
شفطت آخر قطرة أمل,
وذرة كيان....
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~05_14_06_gfdhgfhg1.psd.jpg
بعيني الجافتين
نظرت ببطء إليه
فوق مكتبي ينتظرني,,
هواجس كأنها صرخاته تناديني,,
تعالي واستخدميني...
في الحياة القاسية..
تتذكريني..
أنا أفضل صديق,
دائماً موجود..
في الضراء والسراء..
أثناء الحزن والبكاء...
مستعد للتضحية دائماً...
لآخر قطرة من دمي..
أن أبدد بها حزنكِ..
في موجة عارمة من خربشاتكِ
آهاتكِ, هي آهاتي
جروحكِ, هي جروحي..
معاً نداويها...
ونبني طريقاً جديداً...
لنا وحدنا....
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~12_23_06_59b4a54efcfc41cf.psd.jpg
هذه أول لحظة في حياتي,,
متمسكة بقوة بصديقي
خشية أن أفقده كالآخرين..
خفقات قلبي تتسارع مع اقترابه من الصفحة البيضاء
ليسودها بيأسٍ عظيم...
شهدت اللحظة..
أول خربشة,
أول كلمة,
أول آهة مفجوعة,,
أول صرخة مكتومة,,
على نصاعة صفحات دفتري...
لتستمر..
فإن نشف القلم..
قبل أن أنتهي..
خلفه الدماء...
التي بنهايتها تنتهي حياتي...
هذه أمنية...
رغم الحياة الجديدة التي انولدت فيها...
ليست أفضل مع الذكرى,,,,
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~1156782528.psd.jpg
بين دفتي كتابي
جسدت شعوري الحالي..
"ما عاش من زعلني..
فعلاً ما عاش...
وما حيا من حباني
رحمة الله عليه"
لماذا؟
لمااااااااااذا؟؟
لماذا أعاقـَب هكذا؟
لماذا هم؟ وليس أنا؟
لماذا يرحلون واحداً تلوَ الآخر
لماذا لا يتوقف هذا العذاب وأكون منهم
لماذا..؟
ليتني منهم, ليتني قُتلت... استشهدت...
بعد كل ذلك, هؤلاء الظالمون نفوني...
كئيبة وحيدة..
يائسة من الحياة...
منطفأة النور
منارتي معطلة
كلعبة قديمة
كما لو كنت دمية بالية
رثة.. ممزقة
وحيدة...
الشعور الوحيد الذي لم يمت....
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~12_23_06_c79cdb5a5ee3706e.psd.jpg
رحيل أحبتي أكثر إيلاماً من عصر قلبي
الذي انعصر حزناً وبؤساً..
كل أحد فيهم رحل وأخذ معه جزءً مني
قطعةً من قلبي المحب
وزهرةً من بستان مشاعري
ليصبح مقفراً
منعدماً, لكنهم أعطوني شيئاً
.. شعور الوحدة...
ففي ذلك اليوم المشؤوم..
تركت كتابي لأزور مقبرة أحاسيسي المدفونة
تحت الرماد..
التي ماتت, بعضها بنفسي قتلتُها..
أجالسها قد تؤنسني, أتمنى لو استعيدها أو أنتهي
لكن أموات الدنيا لا يحيَوْن من جديد.
جلست بقرب قبر الحب..
أرمقه بعينين تطلبانه برجاءٍ يائس..,
حتى الدموع جفت في المحجر...
نسمات باردة تطيرني معها...
آه لكم ضعف حالي...
حتى النسمة تجرفني معها!
لكن..
إحساسٌ داخلي...
لا أعرق ما هو..
جديد.. أول مرة..,
ويتدفق
: لا تنسي.. هناك حياةٌ ما بعد الموت...
ما هذه الهمسة؟..
أيعني؟..
صغرت عيناي, وتساقط الدمع الندي..
تساقط! بعد أن جف!!
إذاً, بعد أن مات الأمل.. عاد من جديد,
فالأمل.. لا يموت....
http://www.mixq8.com/uploads/uploads13/12-23-06~68680.psd.jpg
الأمل..
ما أجملها من كلمة...
وما أعذب معناها...
وما أطيب طعمها...
مهما بلغت عقبات الحياة من صعوبة,
فعلى الحياة أن تستمر..
كلعبة, تخسر مرة ولكنك تعاود الكَرَّة...
كما في ساحة الحرب,,
كل شيءٍ معدوم الحياة,
ولكن إذا آمنت ببذرة أمل
تنبت لك زهرة حياة بعد الحرب...
..
فها قد عدت من بداية طريقي في الدنيا..
بمشاعر طفلة انولدت للمرة الثالثة,,
كالمرة الأولى...
خرجت من كتابها المتحطم للتو,
لتغلقه, وتفتح صفحة بيضاء في كتاب جديد
كما لو كانت مغامرة,,
تتنقل من عالمٍ لآخر...
تختبر الحياة والحياة تختبرها
تكتسب الخبرة والمهارة,,
السعادة والإثارة,,
العذاب,
بحزنِ قيثارة..
لكني هذه المرة أقسمت أن أستقر
وأبني عشي على كتاب عنوانه
((عالم الأمل))....
http://www.mixq8.com/uploads/uploads13/2_1162544350.psd.jpg
أثناء تكوري لتنشق الدفء في عشي الهانئ
ونسيان الماضي
والتطلع للمستقبل..
سمعت نجداته المبحوحة...
صوتٌ مخنوقٌ يعاتبني...
يتهمني بالخيانة..
يلهث بلحظاته الأخيرة...
يتسائل كيف أعيش من دونه؟
أكيف أرد جميله!
كيف أنقض وفاءه؟
رفعت جفني الثقيلين..
ذاك الصوت.. نظرت نحوه...
كان صديقي القلم...,
وسط الأهوال ملقىً..
لم تصدق عينيّ ما ترى,
لكن ضميري أقنعها...
أسرعت إليه أعانقه,
كالهالك لا محالة..
اتخذ من همومي هموماً له في محنتي..
فنسيته وعلق فيها بدوني...
خاطبني كميتٍ حي
أبعد أن عرضت عليكِ يد العون..
تكسرينها؟!
أبعد أن أخلصتُ لكِ في ظروفكِ..
تغدرينها؟!
أبعد أن أعدتُ شملكِ..
تنسينني؟!...
مقلتيَّ أمطرت ندى أحمرا
سال من محجريَّ وشق خطاً حارّا
ففي النهاية ما أنا إلا ظالمة, أشابه من قتلوا أحبتي..
وها أنا أقتل آخرهم...
أمسكته, وأقسمت له:
أنني لن أتركك ما دمت على قيد الحياة..
فمني الإبداع ومنكَ الإلهام..
مني المهارة ومنكَ الإحسان..
مني الرفيقة ومنكَ الحقيقة..
مني الوعد ومنكَ الوفاء..
مني أزخرف بك بحب..
ومنكَ إخلاصٌ بنبض...
حبُّ قلبٍ حيْ...
يعيش بيننا, أنت آخر ما بقى لي,..
وأعدك, بأنني سأكتب من دمك كلمات السعادة وبسمات الأمل...
فدخل جوف يدي بفرحة غامرة,.. وهو يرسم سعادة يعجز حتى عن وصفها....
------------------------
هذه كانت من خربشاتي, عزيزاتي وأحبتي..
أتمنى أن تفهموها, والأهم المغزى منها, وحبذا لو تنتقدونها فأنا مبتدئة في هذا المجال,
في انتظار الآراء والنقاشات...
*ويسعدني كثيراً لو تشاركوني بإحدى خربشاتكن...
لم أعرف بالضبط ماذا أقول لكن بعد هذه الخربشة.. فعلاً لها تأثير علي, لكن أقل شيءٍ أتمنى أن تكون نالت شيئاً من إعجابكن...
وأرقى تحياتي لكن:
ميكسي
لكاتبة...
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~05_14_06_diogo8smalll.psd.jpg
بعد ألم واقع,,
بعد مرض الحياة,,,
كل ما مررت به..
أعادت ذاكرتي تشغيلهُ
جلست في زاوية ظل سعادتي
أمنع شريط الذكريات المؤلمة
من عرض نفسه...
لكنه انساب وحده..
في بحر واسع من الألم...
بالصوت والصورة..
بالدموع المنهارة...
بالروح المحتارة...
هذه الذكريات,..
أثلجتني كجثة...
أحبطتني.. أيأستني..
من الحياة,.. من المعيشة
شفطت آخر قطرة أمل,
وذرة كيان....
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~05_14_06_gfdhgfhg1.psd.jpg
بعيني الجافتين
نظرت ببطء إليه
فوق مكتبي ينتظرني,,
هواجس كأنها صرخاته تناديني,,
تعالي واستخدميني...
في الحياة القاسية..
تتذكريني..
أنا أفضل صديق,
دائماً موجود..
في الضراء والسراء..
أثناء الحزن والبكاء...
مستعد للتضحية دائماً...
لآخر قطرة من دمي..
أن أبدد بها حزنكِ..
في موجة عارمة من خربشاتكِ
آهاتكِ, هي آهاتي
جروحكِ, هي جروحي..
معاً نداويها...
ونبني طريقاً جديداً...
لنا وحدنا....
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~12_23_06_59b4a54efcfc41cf.psd.jpg
هذه أول لحظة في حياتي,,
متمسكة بقوة بصديقي
خشية أن أفقده كالآخرين..
خفقات قلبي تتسارع مع اقترابه من الصفحة البيضاء
ليسودها بيأسٍ عظيم...
شهدت اللحظة..
أول خربشة,
أول كلمة,
أول آهة مفجوعة,,
أول صرخة مكتومة,,
على نصاعة صفحات دفتري...
لتستمر..
فإن نشف القلم..
قبل أن أنتهي..
خلفه الدماء...
التي بنهايتها تنتهي حياتي...
هذه أمنية...
رغم الحياة الجديدة التي انولدت فيها...
ليست أفضل مع الذكرى,,,,
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~1156782528.psd.jpg
بين دفتي كتابي
جسدت شعوري الحالي..
"ما عاش من زعلني..
فعلاً ما عاش...
وما حيا من حباني
رحمة الله عليه"
لماذا؟
لمااااااااااذا؟؟
لماذا أعاقـَب هكذا؟
لماذا هم؟ وليس أنا؟
لماذا يرحلون واحداً تلوَ الآخر
لماذا لا يتوقف هذا العذاب وأكون منهم
لماذا..؟
ليتني منهم, ليتني قُتلت... استشهدت...
بعد كل ذلك, هؤلاء الظالمون نفوني...
كئيبة وحيدة..
يائسة من الحياة...
منطفأة النور
منارتي معطلة
كلعبة قديمة
كما لو كنت دمية بالية
رثة.. ممزقة
وحيدة...
الشعور الوحيد الذي لم يمت....
http://www.tl3b.com/uploads/02-24-07~12_23_06_c79cdb5a5ee3706e.psd.jpg
رحيل أحبتي أكثر إيلاماً من عصر قلبي
الذي انعصر حزناً وبؤساً..
كل أحد فيهم رحل وأخذ معه جزءً مني
قطعةً من قلبي المحب
وزهرةً من بستان مشاعري
ليصبح مقفراً
منعدماً, لكنهم أعطوني شيئاً
.. شعور الوحدة...
ففي ذلك اليوم المشؤوم..
تركت كتابي لأزور مقبرة أحاسيسي المدفونة
تحت الرماد..
التي ماتت, بعضها بنفسي قتلتُها..
أجالسها قد تؤنسني, أتمنى لو استعيدها أو أنتهي
لكن أموات الدنيا لا يحيَوْن من جديد.
جلست بقرب قبر الحب..
أرمقه بعينين تطلبانه برجاءٍ يائس..,
حتى الدموع جفت في المحجر...
نسمات باردة تطيرني معها...
آه لكم ضعف حالي...
حتى النسمة تجرفني معها!
لكن..
إحساسٌ داخلي...
لا أعرق ما هو..
جديد.. أول مرة..,
ويتدفق
: لا تنسي.. هناك حياةٌ ما بعد الموت...
ما هذه الهمسة؟..
أيعني؟..
صغرت عيناي, وتساقط الدمع الندي..
تساقط! بعد أن جف!!
إذاً, بعد أن مات الأمل.. عاد من جديد,
فالأمل.. لا يموت....
http://www.mixq8.com/uploads/uploads13/12-23-06~68680.psd.jpg
الأمل..
ما أجملها من كلمة...
وما أعذب معناها...
وما أطيب طعمها...
مهما بلغت عقبات الحياة من صعوبة,
فعلى الحياة أن تستمر..
كلعبة, تخسر مرة ولكنك تعاود الكَرَّة...
كما في ساحة الحرب,,
كل شيءٍ معدوم الحياة,
ولكن إذا آمنت ببذرة أمل
تنبت لك زهرة حياة بعد الحرب...
..
فها قد عدت من بداية طريقي في الدنيا..
بمشاعر طفلة انولدت للمرة الثالثة,,
كالمرة الأولى...
خرجت من كتابها المتحطم للتو,
لتغلقه, وتفتح صفحة بيضاء في كتاب جديد
كما لو كانت مغامرة,,
تتنقل من عالمٍ لآخر...
تختبر الحياة والحياة تختبرها
تكتسب الخبرة والمهارة,,
السعادة والإثارة,,
العذاب,
بحزنِ قيثارة..
لكني هذه المرة أقسمت أن أستقر
وأبني عشي على كتاب عنوانه
((عالم الأمل))....
http://www.mixq8.com/uploads/uploads13/2_1162544350.psd.jpg
أثناء تكوري لتنشق الدفء في عشي الهانئ
ونسيان الماضي
والتطلع للمستقبل..
سمعت نجداته المبحوحة...
صوتٌ مخنوقٌ يعاتبني...
يتهمني بالخيانة..
يلهث بلحظاته الأخيرة...
يتسائل كيف أعيش من دونه؟
أكيف أرد جميله!
كيف أنقض وفاءه؟
رفعت جفني الثقيلين..
ذاك الصوت.. نظرت نحوه...
كان صديقي القلم...,
وسط الأهوال ملقىً..
لم تصدق عينيّ ما ترى,
لكن ضميري أقنعها...
أسرعت إليه أعانقه,
كالهالك لا محالة..
اتخذ من همومي هموماً له في محنتي..
فنسيته وعلق فيها بدوني...
خاطبني كميتٍ حي
أبعد أن عرضت عليكِ يد العون..
تكسرينها؟!
أبعد أن أخلصتُ لكِ في ظروفكِ..
تغدرينها؟!
أبعد أن أعدتُ شملكِ..
تنسينني؟!...
مقلتيَّ أمطرت ندى أحمرا
سال من محجريَّ وشق خطاً حارّا
ففي النهاية ما أنا إلا ظالمة, أشابه من قتلوا أحبتي..
وها أنا أقتل آخرهم...
أمسكته, وأقسمت له:
أنني لن أتركك ما دمت على قيد الحياة..
فمني الإبداع ومنكَ الإلهام..
مني المهارة ومنكَ الإحسان..
مني الرفيقة ومنكَ الحقيقة..
مني الوعد ومنكَ الوفاء..
مني أزخرف بك بحب..
ومنكَ إخلاصٌ بنبض...
حبُّ قلبٍ حيْ...
يعيش بيننا, أنت آخر ما بقى لي,..
وأعدك, بأنني سأكتب من دمك كلمات السعادة وبسمات الأمل...
فدخل جوف يدي بفرحة غامرة,.. وهو يرسم سعادة يعجز حتى عن وصفها....
------------------------
هذه كانت من خربشاتي, عزيزاتي وأحبتي..
أتمنى أن تفهموها, والأهم المغزى منها, وحبذا لو تنتقدونها فأنا مبتدئة في هذا المجال,
في انتظار الآراء والنقاشات...
*ويسعدني كثيراً لو تشاركوني بإحدى خربشاتكن...
لم أعرف بالضبط ماذا أقول لكن بعد هذه الخربشة.. فعلاً لها تأثير علي, لكن أقل شيءٍ أتمنى أن تكون نالت شيئاً من إعجابكن...
وأرقى تحياتي لكن:
ميكسي