Unique angel
14-01-2007, 11:28 PM
لحظةَ تختلطُ كلُّ ألوانِ المشاعرِ ؛ وتنفلتُ أزمَّة التفكيرِ ؛ ليتشتت الذهنُ كلَّ صوبٍ ؛ كلَّ ساعة زمنٍ ؛ يدورُ على أديرةِ المواقفِ ؛ هذا صاعقٌ ؛ هذا مرعب ؛ وهذا يبدو أسهلَ من اللازم!!
عندما تبدأُ دواليب الأفكارِ في الدورانِ بنشاطٍ فريد! فيصير في سباقٍ مع الدمع إمّا أن يلحق وإمّا أنْ يظل يبكي بهدوءٍ ؛ معاكساً دورةَ ألمه!
عندما تجتمعُ كلُّ تلك التناقضاتِ المُتناحرة في رأس قلم! ماذا تراه يمكن أنْ يكتب؟! وأيّ مدادٍ يمكنُ له أنْ يستخدمه؟!
هل يكتب عن الصّداعِ الذي يعصفُ برأسه الثقيل أصلاً رغم تناهي حجمه؟!
أم يكتب عن السوادِ الذي يلفُّ الكونَ من حوله كأن الكون قدْ أعلنَ الحداد؟
وعن الليل الذي يبدو أطولَ و [أعرضَ] مما ينبغي؟!
أم عنْ الوجوه التي يبغضًها و تتراءى له منْ بينِ الظلماتِ؟ بينما تختفي وجوهٌ تمرَّغَ في حُبّها؟!
هل يكتب عن الحموضةِ التي يشعرُ بها تذيبُ قلبَه؟ كشأنِ تلكَ التي يشعرُ بها تحرقُ معدته؟!
أم عن روحهِ التي بات لا يدري كيف انْسلّت منه؟!
وأيّ مدادٍ سيتقدم مُبارزاً تلكَ التناقضاتِ؟
هل سيستخدم مداداً [أسوداً] ليطمس سواد الليل كلماته؟! أمْ سيختار [الأزرقِ] كما تفرضً أنظمةُ الاختبارات؟! فلا شيء يفرقُ بين كتابةٍ تحت تهديدِ مائة درجة ؛ وكتابةٍ تحتَ تهديدِ دمعة!!
هل يستخدم [الأحمرَ] الذي يعرف الإجابة الصائبةَ دائماً؟!! الذي يحمل تهديداً ما لم تكن تنقصه ليلةً كتلك؟!!
أم بـ [الأصفر] ليبثَّ شعاعاً- ولو زائفاً- في تلك الحُلكة!
هل يستخدم منها كل ألوان الطيف المختلطة لتشابه تناقضه – ولو إلى حدٍ ما!-
اها !
سيرسم قوس قزحٍ إذن ؛ ويترك الأحرف تنتظر حتى حين!
هل الطيف الجميل هو حقاً ما يشعرُ به مع هذا التناقض الدميم؟ ومتى هو أجاد الرسم أصلاً؟
أم سيستخدم مداداً [شفافاً] ليبدو السّطرَ وما وراءه مع الهامشِ في نسقٍ واحد ؛ لا شيء يمكن نفيه؟! لاشيء يمكنُ إثباته؟!
ثم بأيّ لغةٍ تراه سيكتب؟
بالعربيةِ التي تزخر أحياناً بمائةِ مرادفٍ لمعنىً واحد؟!
هل هو بالفعل بحاجة لكل هذا الإطناب؟!! أم سيكتفي بالرموز؟
إذن هل سيستخدم طلاسمَ من اختراعِ همومه؟
أم سيستخدم لغةً أجنبيةً كفيلةً بتجزئةِ المعنى أجزاءً كثيرة تفقِدُ شهيته في البوحِ التي تقرصُ فِكْره؟!
هل سيكتب بلغةٍ جسديّةٍ ما؟ كأن ينقر وجعاً على أطراف الأسطرِ؟ أو يتلوّى عليها؟
هل سيستخدم الكثيرَ من علاماتِ التعجب! والاستفهام؟ ونقاط التوقف قبل النهاية.
والتوقيت يشيرُ للـ للثالثة فجراً ؛ يُدار شريط تلاوة للقارئ الهادئ ماهر المعيقلي صوتٌ عذبٌ يملأ الفراغَ أريجاً غامضاً ؛ وسورة الشعراء تملأ الأنفاس تنهيداً متوالياً
فيبدو الدمع الفعل التلقائي النقطة الأولى في تلك الدورة؛ والأقل تكلفةً مما سبق ..
يبدو النحيب أعذب أكثر مما مضى ؛ وأسرع انسياباً ؛
فيمضي القلم ليلته – ككل ليلة-
نازفاً يرزحُ في دموعهِ
عندما تبدأُ دواليب الأفكارِ في الدورانِ بنشاطٍ فريد! فيصير في سباقٍ مع الدمع إمّا أن يلحق وإمّا أنْ يظل يبكي بهدوءٍ ؛ معاكساً دورةَ ألمه!
عندما تجتمعُ كلُّ تلك التناقضاتِ المُتناحرة في رأس قلم! ماذا تراه يمكن أنْ يكتب؟! وأيّ مدادٍ يمكنُ له أنْ يستخدمه؟!
هل يكتب عن الصّداعِ الذي يعصفُ برأسه الثقيل أصلاً رغم تناهي حجمه؟!
أم يكتب عن السوادِ الذي يلفُّ الكونَ من حوله كأن الكون قدْ أعلنَ الحداد؟
وعن الليل الذي يبدو أطولَ و [أعرضَ] مما ينبغي؟!
أم عنْ الوجوه التي يبغضًها و تتراءى له منْ بينِ الظلماتِ؟ بينما تختفي وجوهٌ تمرَّغَ في حُبّها؟!
هل يكتب عن الحموضةِ التي يشعرُ بها تذيبُ قلبَه؟ كشأنِ تلكَ التي يشعرُ بها تحرقُ معدته؟!
أم عن روحهِ التي بات لا يدري كيف انْسلّت منه؟!
وأيّ مدادٍ سيتقدم مُبارزاً تلكَ التناقضاتِ؟
هل سيستخدم مداداً [أسوداً] ليطمس سواد الليل كلماته؟! أمْ سيختار [الأزرقِ] كما تفرضً أنظمةُ الاختبارات؟! فلا شيء يفرقُ بين كتابةٍ تحت تهديدِ مائة درجة ؛ وكتابةٍ تحتَ تهديدِ دمعة!!
هل يستخدم [الأحمرَ] الذي يعرف الإجابة الصائبةَ دائماً؟!! الذي يحمل تهديداً ما لم تكن تنقصه ليلةً كتلك؟!!
أم بـ [الأصفر] ليبثَّ شعاعاً- ولو زائفاً- في تلك الحُلكة!
هل يستخدم منها كل ألوان الطيف المختلطة لتشابه تناقضه – ولو إلى حدٍ ما!-
اها !
سيرسم قوس قزحٍ إذن ؛ ويترك الأحرف تنتظر حتى حين!
هل الطيف الجميل هو حقاً ما يشعرُ به مع هذا التناقض الدميم؟ ومتى هو أجاد الرسم أصلاً؟
أم سيستخدم مداداً [شفافاً] ليبدو السّطرَ وما وراءه مع الهامشِ في نسقٍ واحد ؛ لا شيء يمكن نفيه؟! لاشيء يمكنُ إثباته؟!
ثم بأيّ لغةٍ تراه سيكتب؟
بالعربيةِ التي تزخر أحياناً بمائةِ مرادفٍ لمعنىً واحد؟!
هل هو بالفعل بحاجة لكل هذا الإطناب؟!! أم سيكتفي بالرموز؟
إذن هل سيستخدم طلاسمَ من اختراعِ همومه؟
أم سيستخدم لغةً أجنبيةً كفيلةً بتجزئةِ المعنى أجزاءً كثيرة تفقِدُ شهيته في البوحِ التي تقرصُ فِكْره؟!
هل سيكتب بلغةٍ جسديّةٍ ما؟ كأن ينقر وجعاً على أطراف الأسطرِ؟ أو يتلوّى عليها؟
هل سيستخدم الكثيرَ من علاماتِ التعجب! والاستفهام؟ ونقاط التوقف قبل النهاية.
والتوقيت يشيرُ للـ للثالثة فجراً ؛ يُدار شريط تلاوة للقارئ الهادئ ماهر المعيقلي صوتٌ عذبٌ يملأ الفراغَ أريجاً غامضاً ؛ وسورة الشعراء تملأ الأنفاس تنهيداً متوالياً
فيبدو الدمع الفعل التلقائي النقطة الأولى في تلك الدورة؛ والأقل تكلفةً مما سبق ..
يبدو النحيب أعذب أكثر مما مضى ؛ وأسرع انسياباً ؛
فيمضي القلم ليلته – ككل ليلة-
نازفاً يرزحُ في دموعهِ