وعد الامل
29-12-2006, 02:30 AM
كنّا نسرع في الخطا ..فقد تأخر الوقت ..كان يجب أن نصل في تمام الساعة السابعه مساء..ولكن بإنشغالنا لم يدركنا الوقت لنجد أنفسنا في الساعه السابعه والربع..
مشينا مسرعتين ..لنذهب للبيت القريب من بيتنا ..وعبائاتنا تتطاير مع الهواء والسرعة في المشيء..
وصلنا إلى ذلك البيت الذي نقصده ودخلنا أنا وأمي التي تأتي إلى هذا البيت كل يوم لتقوم بالغسيل البروتيني له..
نعم دخلنا لغرفته..وجعلته أمي يستلقي على السرير ..وكان كالطفل الصغير ..تحركه أمي يميناً ويساراً ..كان من واجب أمي فعل ذلك وكانت بكل حنيه ورقه وحب تفعله لأنه أباها الذي طالما أحبته وأكنت له الكثير من المعزه والإحترام..ذلك الأب الذي يحمل كل الحب لأولاده والذي عاش حياته وكرسّها من أجلهم..
فقد أصيب بالفشل الكلوي ..ومنذ ذلك الحين وهم يقومون بالشقاء في المستشفيات لعلاجه ..فمن سيعتني ويشقى غيرهم فهم أبناءه..كانوا يتنقلون من مستشفى إلى آخر من مستوصف إلى غيره طلباً للعلاج ..وفي النهايه أقدموا على خطوه وهي زراعة الجهاز البروتيني له ..وهذه الخطوه التي أراحت الجميع من عناء المستشفيات ..
كنت أتأمله ..وأتأمل أمي التي في كل خمس دقائق تقوم بغسل يديها وتعقيمها من جديد ..رأيت كيف أمي مهتمه حقاَ بوالدها ..
فأفكر حينها هل أنا باره بأمي وأبي مثلها ..آه كم أتمنى أن أكون مثلها ..حتى أنال رضاها ورضى والدي ..
بعد أن إنتهت أمي من العمليه التي تكررها أربع مرات يومياً بمساعدة خالي الذي يغسل له في بعض المرات..
نظرت إليه فوجدته ينظر لي ..فإبتسمت له وبادلني الإبتسامه..وقلت في نفسي اللهم إشفك يا جدي العزيز ..
لا أتخيل أنني سأفقده يوماَ ما اللهم طول في عمره يا رب..
كنت أدعي له بكل صدق ..وبعدها إنتبهت إلى أمي التي كانت تشير بأننا سنذهب إلى المنزل ..
فقد إنتهت من الغسيل ..
هذه مشاعري عندما أذهب معها في الكثير من المرات إلى بيت جدي أردت أن أنقلها لكم ..وأعرف آرائكم بطريقتي في الكتابه..
وعــ ـ ــ ـ ــ ــ ــد الأمـ ــ ــ ـ ــ ـ ـ ــل
مشينا مسرعتين ..لنذهب للبيت القريب من بيتنا ..وعبائاتنا تتطاير مع الهواء والسرعة في المشيء..
وصلنا إلى ذلك البيت الذي نقصده ودخلنا أنا وأمي التي تأتي إلى هذا البيت كل يوم لتقوم بالغسيل البروتيني له..
نعم دخلنا لغرفته..وجعلته أمي يستلقي على السرير ..وكان كالطفل الصغير ..تحركه أمي يميناً ويساراً ..كان من واجب أمي فعل ذلك وكانت بكل حنيه ورقه وحب تفعله لأنه أباها الذي طالما أحبته وأكنت له الكثير من المعزه والإحترام..ذلك الأب الذي يحمل كل الحب لأولاده والذي عاش حياته وكرسّها من أجلهم..
فقد أصيب بالفشل الكلوي ..ومنذ ذلك الحين وهم يقومون بالشقاء في المستشفيات لعلاجه ..فمن سيعتني ويشقى غيرهم فهم أبناءه..كانوا يتنقلون من مستشفى إلى آخر من مستوصف إلى غيره طلباً للعلاج ..وفي النهايه أقدموا على خطوه وهي زراعة الجهاز البروتيني له ..وهذه الخطوه التي أراحت الجميع من عناء المستشفيات ..
كنت أتأمله ..وأتأمل أمي التي في كل خمس دقائق تقوم بغسل يديها وتعقيمها من جديد ..رأيت كيف أمي مهتمه حقاَ بوالدها ..
فأفكر حينها هل أنا باره بأمي وأبي مثلها ..آه كم أتمنى أن أكون مثلها ..حتى أنال رضاها ورضى والدي ..
بعد أن إنتهت أمي من العمليه التي تكررها أربع مرات يومياً بمساعدة خالي الذي يغسل له في بعض المرات..
نظرت إليه فوجدته ينظر لي ..فإبتسمت له وبادلني الإبتسامه..وقلت في نفسي اللهم إشفك يا جدي العزيز ..
لا أتخيل أنني سأفقده يوماَ ما اللهم طول في عمره يا رب..
كنت أدعي له بكل صدق ..وبعدها إنتبهت إلى أمي التي كانت تشير بأننا سنذهب إلى المنزل ..
فقد إنتهت من الغسيل ..
هذه مشاعري عندما أذهب معها في الكثير من المرات إلى بيت جدي أردت أن أنقلها لكم ..وأعرف آرائكم بطريقتي في الكتابه..
وعــ ـ ــ ـ ــ ــ ــد الأمـ ــ ــ ـ ــ ـ ـ ــل