star of 3r
15-12-2006, 11:07 PM
***السلام عليكم ورحمه اله وبركاته***
بينما أنا أتنقل بين دفتي دولابي شدني ذلك الثوب الطويل المنسدل أمامي ذا اللون التفاحي أخذته فأغراني فخلعت ملابسي و ارتديته وبمجرد أن فعلت أخذت اتامل وأتأمل وأتأمل فيه تداعت في مخيلتي جميع ذكريات ذلك اليوم....... يوم تخرجي........ وياله من يوم تذكرت خياطتي لأزراره في نفس اليوم تذكرت حينها تسريحتي وماكياجي وشغفي .... وشغفنا جميعا ......... لم أبك يومها مع ما عرف عني من سرعة تأثري لكن عيناي احتقنتا بالدموع الآن . لم أعي يومها أن ذلك اللبس كان تأشيرة خروج نهائي بلا عودة عن المرحلة الثانوية
ولكنني وعيت الآن لم أكن أعي أنني في ذلك اليوم أني ودعت الدلع وما تلاه. لم أكن مستعدة لاستقبال حقيقته .فلم أصدق ولم أدمَع . الآن وقد جابهت الواقع ووقعت في براثنه بدأت أستوعب من أنا لم أكن أتخيل أن يطلق عل طالبه جامعيه بهذه السرعة وها قد أطلق .
تلت هذا الاسم –الذي تمناه الكثيرون ولم أفعل- مسؤوليات كثيرة وضعت في خضم موجها وما زلت أجابهه . لم يهدأ بحري بعد فعلقي غير قادر على معرفة كنه مركبي لم أعرف نوعه ولم أقدر عمره فها هو مركبي جميل شديد ومستعد لخضم البحار ولكني لم أقدره فعقلي غير قادر على ذلك وها أنا أتدرج في فهمي لنفسي درجه درجه وموقفا موقفا وصدمة صدمة .......... ومالذي أتعب شراعي وأعياه غير تلك الصدمات صدمات بالواقع وبالحياة وبالناس وبالأماكن هي صغيرة ولكنها مؤثرة .................. ردات فعل مستنكره, تقيد بكلام الناس , تصرفات طفولية مع براءتها لمتعد مقبولة و.........و........ و.........طلب منا ما لم نستطع تحمله ... فجأة وبدون سابق إنذار يطلب منا أن ننضج تصرفاتنا ........ وهي ناضجة أصلاً ............. ولكن ليس في مقاييسهم ...... صحوت من تخيلاتي خلعت ثوبي ضممته وشممته فرائحة ذلك اليوم لم تزل عالقة فيه رغم بعدنا عنه زمنياً (ربما يتهيأ لي ذلك) مناظره طبعت معرضاً من اللوحات في خيالي تذيقني حلاوة الذكريات ومرارة الواقع
************************************************** *
فالواقع أحيانا يصبح قاسياً رغم ما يحمله من جمال وأمل ...............أمل ...................أمل .... لكن هذا الأمل قد يغيب عن أعين الكثيرين ولا يتنبهون له إلا بعد...............!!!!!
************************************************** *
ما رأيكن في كتابتي؟؟؟هل مررتن بمثلها أخبرنني؟؟؟
بينما أنا أتنقل بين دفتي دولابي شدني ذلك الثوب الطويل المنسدل أمامي ذا اللون التفاحي أخذته فأغراني فخلعت ملابسي و ارتديته وبمجرد أن فعلت أخذت اتامل وأتأمل وأتأمل فيه تداعت في مخيلتي جميع ذكريات ذلك اليوم....... يوم تخرجي........ وياله من يوم تذكرت خياطتي لأزراره في نفس اليوم تذكرت حينها تسريحتي وماكياجي وشغفي .... وشغفنا جميعا ......... لم أبك يومها مع ما عرف عني من سرعة تأثري لكن عيناي احتقنتا بالدموع الآن . لم أعي يومها أن ذلك اللبس كان تأشيرة خروج نهائي بلا عودة عن المرحلة الثانوية
ولكنني وعيت الآن لم أكن أعي أنني في ذلك اليوم أني ودعت الدلع وما تلاه. لم أكن مستعدة لاستقبال حقيقته .فلم أصدق ولم أدمَع . الآن وقد جابهت الواقع ووقعت في براثنه بدأت أستوعب من أنا لم أكن أتخيل أن يطلق عل طالبه جامعيه بهذه السرعة وها قد أطلق .
تلت هذا الاسم –الذي تمناه الكثيرون ولم أفعل- مسؤوليات كثيرة وضعت في خضم موجها وما زلت أجابهه . لم يهدأ بحري بعد فعلقي غير قادر على معرفة كنه مركبي لم أعرف نوعه ولم أقدر عمره فها هو مركبي جميل شديد ومستعد لخضم البحار ولكني لم أقدره فعقلي غير قادر على ذلك وها أنا أتدرج في فهمي لنفسي درجه درجه وموقفا موقفا وصدمة صدمة .......... ومالذي أتعب شراعي وأعياه غير تلك الصدمات صدمات بالواقع وبالحياة وبالناس وبالأماكن هي صغيرة ولكنها مؤثرة .................. ردات فعل مستنكره, تقيد بكلام الناس , تصرفات طفولية مع براءتها لمتعد مقبولة و.........و........ و.........طلب منا ما لم نستطع تحمله ... فجأة وبدون سابق إنذار يطلب منا أن ننضج تصرفاتنا ........ وهي ناضجة أصلاً ............. ولكن ليس في مقاييسهم ...... صحوت من تخيلاتي خلعت ثوبي ضممته وشممته فرائحة ذلك اليوم لم تزل عالقة فيه رغم بعدنا عنه زمنياً (ربما يتهيأ لي ذلك) مناظره طبعت معرضاً من اللوحات في خيالي تذيقني حلاوة الذكريات ومرارة الواقع
************************************************** *
فالواقع أحيانا يصبح قاسياً رغم ما يحمله من جمال وأمل ...............أمل ...................أمل .... لكن هذا الأمل قد يغيب عن أعين الكثيرين ولا يتنبهون له إلا بعد...............!!!!!
************************************************** *
ما رأيكن في كتابتي؟؟؟هل مررتن بمثلها أخبرنني؟؟؟