romanceya
15-12-2006, 12:19 AM
:
:
:°
°:
:°
:
:
اعتــذار جنيـــن عن الحيــاهـ
ما هذا الصوت الذى اسمع .. ألا يمكننى ان ارتاح ولو ليلة واحدهـ
ماذا يا امى ماذا بكـ .. لما هذا الشجار .. وانت يا ابى ..
لما العنف دوماً ؟..
ألا تعرف ان الصبر هو مكارمـ الاخلاق ؟..
لا تهمونى انتمـ .. ولا اناشدكمـ لهدوء انفسكــمـ ..
فـ انتمـ من جعلتمـ هذا الوضع بينكمـ
و لكن ارحمــوا اخواتى ..
الا تسمعيـــن يا امى حنان فى البكـاء .. و عمار ..
اخى الشاب .. يحاول انكار الدموع ليواسـى الصغرى شـروق ..
و الان تلوميــن شـروق على صوتها ..
و لمـ تحاولو الفهمـ يوماً بـ أن صوت بكــائها
رجــاء انتحــار .. فـ هذا الشهيق العميق ..
هو حرقة قلـــب .. و مرار احســاس ..
بـل
و الغريب انى اسمعكـِ كل ليلة تنادينى و تقولى متى تخرج لى حبيبى ..
متى أراكـ ؟..
و هل مغفــل انا كي اخرج لكمـ ..
كي اتواجد و احسب واحد من عالمكــمـ ..
وكيف هذا و انى لا ارى غير عالمـ للتزييـف ..
زين بـ عدة اغلفــة .. لتلهيــكمـ عن الواقع ..
فـ هذه ابتســامة .. زائفــه
و الاخرى ضحكـه .. زائفــه
و هذا سؤال عن الحال .. زائـف و الغرض مصلحـه
يـاهـ على هذا الغلاف ..
الموضة .. اسمـ لامع فى سماء البنات .. بل و الشباب ..
السهر .. هواية اصبحت حتى لدي الرجل .. المتزوج و العازب ..
اغلفة كثيــرهـ .. لا تحصى ولا تعد ..
و لكــن غريب
انى لمـ اجد غلاف للبراءهـ
فــ انى يا امى طفل .. بريئ ..
فكيف تريدون خلع براءتى كما فعل الجميع مع جميع الاطفال ..
بمجرد خروجهمـ اليكمـ .. صدموا بالواقع المرير ..
و طارت برائتهمـ .. كما تطير صفحات التاريخ ..
الصـــديق ..
نعمـ اسمعكـ تقولين لى اختر لكـ صديق .. فكيف هذا ايضاً
انى طفــل ..
وان صادقت فلن اصادق الا طفل مثلى .. على الاقل لنتذكر سوياً
ايامـ برائتنــا .. و نعومة احاسيســنا ..
و لكــن ..
هذا طفل فلسطيـــن بالحجارهـ ..
و هذا طفل العــراق الحــزين ..
و الاخر طفل من دولة تدعى افغاسسنات
عذراً لو كان النطق خاطئ .. فكمـ حاولت كثيرا اتقان هذا الاسمـ
ولكن كان ثقيلاً جداً على سمعى .. تمامـ كما هو ثقيل عليكمـ ..
المهمـ ان هــؤلاء
همـ اعظمـ مثال لـ سعادهـ الاطفال فى عالمكمـ
اعظمـ مثال على انتهاكـ حقوقنا بين قوانينكــمـ ..
سمعت كثير عن الاخبار .. وما بها من مناجاهـ بحقوق الانسان ..
وتلبية النداء لـ هذه المناجاهـ ..و كأن العالمـ
قد نسى ان الاطفال منكـمـ و فيكمـ ..
بل و حجة امامـ الله عليكمـ
عذراً امـى .. كيف اخرج بعد كل هذا ؟..
ولمن اخرج .. ألكـ و لـ ابى ؟.. كي اختنق من زود العراكـ ..
عذراً امى .. لا اريد .. لا اريد ان اغنى فى يومـ على الاطلال ..
لا اريد ان لا اجـد اصحــاب .. سوى الليل و القمر ..
لا اريد ان املأ البحـور من فيض عينــى .. وبعدها
تنادينى يا نور عينــى .. تمامـ كما تفعلينهــا مع حنان ..!!
آـمـاهـ ..
ابلغى اخوتى من السلامـ .. مشتاق انا و الله مشتاق
مشتـاق لرؤيتهمـ انا مشتـــاق ..
و لكنهمـ سيعذرونى فـ همـ لا يريدون لى نفس مصيرهـمـ ..
لا يريدوننـى ان اشرب من كأس الدموع ..
لا يرضـون ان اكون احد المدعــون
على طاولة النقاش و المفاوضات الزائفــه
أمـــى ..
أحبكـ .. ولكن افضل البقــاء هنا ..
فـ انى ادركت انى هنا سعــيد جداً
بل انى اسعــد السعــداء ..
اسعد حتى من ذاكـ الرجل الذى ان اتت سيرته
على السنتكـمـ .. كان المال هو نقطة الحوار ..
فـ
لا تحاولــون معى ..
فـ قد تنازلت عن منصب " أخر العنقــود "
لـ اختى شـــروق ..
و
ها انا اقدمـ الاعتــذار ..
و بصفة لا ادرى ان كان لها وجود فى عالمكمـ امـ لا
بصفـــة الاحترامـ ..
الا و هو اعتــذار عن الحياهـ ...!
:
:
°:
:°
°:
:
:
نـزف الحنيـــن
:
:°
°:
:°
:
:
اعتــذار جنيـــن عن الحيــاهـ
ما هذا الصوت الذى اسمع .. ألا يمكننى ان ارتاح ولو ليلة واحدهـ
ماذا يا امى ماذا بكـ .. لما هذا الشجار .. وانت يا ابى ..
لما العنف دوماً ؟..
ألا تعرف ان الصبر هو مكارمـ الاخلاق ؟..
لا تهمونى انتمـ .. ولا اناشدكمـ لهدوء انفسكــمـ ..
فـ انتمـ من جعلتمـ هذا الوضع بينكمـ
و لكن ارحمــوا اخواتى ..
الا تسمعيـــن يا امى حنان فى البكـاء .. و عمار ..
اخى الشاب .. يحاول انكار الدموع ليواسـى الصغرى شـروق ..
و الان تلوميــن شـروق على صوتها ..
و لمـ تحاولو الفهمـ يوماً بـ أن صوت بكــائها
رجــاء انتحــار .. فـ هذا الشهيق العميق ..
هو حرقة قلـــب .. و مرار احســاس ..
بـل
و الغريب انى اسمعكـِ كل ليلة تنادينى و تقولى متى تخرج لى حبيبى ..
متى أراكـ ؟..
و هل مغفــل انا كي اخرج لكمـ ..
كي اتواجد و احسب واحد من عالمكــمـ ..
وكيف هذا و انى لا ارى غير عالمـ للتزييـف ..
زين بـ عدة اغلفــة .. لتلهيــكمـ عن الواقع ..
فـ هذه ابتســامة .. زائفــه
و الاخرى ضحكـه .. زائفــه
و هذا سؤال عن الحال .. زائـف و الغرض مصلحـه
يـاهـ على هذا الغلاف ..
الموضة .. اسمـ لامع فى سماء البنات .. بل و الشباب ..
السهر .. هواية اصبحت حتى لدي الرجل .. المتزوج و العازب ..
اغلفة كثيــرهـ .. لا تحصى ولا تعد ..
و لكــن غريب
انى لمـ اجد غلاف للبراءهـ
فــ انى يا امى طفل .. بريئ ..
فكيف تريدون خلع براءتى كما فعل الجميع مع جميع الاطفال ..
بمجرد خروجهمـ اليكمـ .. صدموا بالواقع المرير ..
و طارت برائتهمـ .. كما تطير صفحات التاريخ ..
الصـــديق ..
نعمـ اسمعكـ تقولين لى اختر لكـ صديق .. فكيف هذا ايضاً
انى طفــل ..
وان صادقت فلن اصادق الا طفل مثلى .. على الاقل لنتذكر سوياً
ايامـ برائتنــا .. و نعومة احاسيســنا ..
و لكــن ..
هذا طفل فلسطيـــن بالحجارهـ ..
و هذا طفل العــراق الحــزين ..
و الاخر طفل من دولة تدعى افغاسسنات
عذراً لو كان النطق خاطئ .. فكمـ حاولت كثيرا اتقان هذا الاسمـ
ولكن كان ثقيلاً جداً على سمعى .. تمامـ كما هو ثقيل عليكمـ ..
المهمـ ان هــؤلاء
همـ اعظمـ مثال لـ سعادهـ الاطفال فى عالمكمـ
اعظمـ مثال على انتهاكـ حقوقنا بين قوانينكــمـ ..
سمعت كثير عن الاخبار .. وما بها من مناجاهـ بحقوق الانسان ..
وتلبية النداء لـ هذه المناجاهـ ..و كأن العالمـ
قد نسى ان الاطفال منكـمـ و فيكمـ ..
بل و حجة امامـ الله عليكمـ
عذراً امـى .. كيف اخرج بعد كل هذا ؟..
ولمن اخرج .. ألكـ و لـ ابى ؟.. كي اختنق من زود العراكـ ..
عذراً امى .. لا اريد .. لا اريد ان اغنى فى يومـ على الاطلال ..
لا اريد ان لا اجـد اصحــاب .. سوى الليل و القمر ..
لا اريد ان املأ البحـور من فيض عينــى .. وبعدها
تنادينى يا نور عينــى .. تمامـ كما تفعلينهــا مع حنان ..!!
آـمـاهـ ..
ابلغى اخوتى من السلامـ .. مشتاق انا و الله مشتاق
مشتـاق لرؤيتهمـ انا مشتـــاق ..
و لكنهمـ سيعذرونى فـ همـ لا يريدون لى نفس مصيرهـمـ ..
لا يريدوننـى ان اشرب من كأس الدموع ..
لا يرضـون ان اكون احد المدعــون
على طاولة النقاش و المفاوضات الزائفــه
أمـــى ..
أحبكـ .. ولكن افضل البقــاء هنا ..
فـ انى ادركت انى هنا سعــيد جداً
بل انى اسعــد السعــداء ..
اسعد حتى من ذاكـ الرجل الذى ان اتت سيرته
على السنتكـمـ .. كان المال هو نقطة الحوار ..
فـ
لا تحاولــون معى ..
فـ قد تنازلت عن منصب " أخر العنقــود "
لـ اختى شـــروق ..
و
ها انا اقدمـ الاعتــذار ..
و بصفة لا ادرى ان كان لها وجود فى عالمكمـ امـ لا
بصفـــة الاحترامـ ..
الا و هو اعتــذار عن الحياهـ ...!
:
:
°:
:°
°:
:
:
نـزف الحنيـــن