Unique angel
14-12-2006, 10:30 PM
تثاقلت الهموم وأصبحت مثل الجبال الشامخه
تعالت وأرتفعت حتى تصل إلى الثريا في علوهااا
تناثرت الدموع مثل قطرات المطر الهاطلت
وحترقت شموع الإمل بوسط نيران الحزن
وتاهت الأفراح بين ظلام الظلم القاتم
وصبحت مثل السراب بوسط الصحراء
فتلك هيه صرخــ قلب حزين ـــات
صرخــ قلب حزين ـــات::
ضحكات وهمسات في المكان
والحضور ينتظر وصول تلك اللؤلوه
يعم المكان الظلام وتدخل وكأنهااا فراشة النور
تنور المكان وترسم بين أطرافه الفرح والسعاده
ثم تصرخ لتعلم انهااا في حلم كاد ان يتحقق
لو ان الموت لم يسرق حبيب قلبهااا منهااا
فتصرخ في المكان لتعلن عن
ولود صرخات قلب جديده ومتجدده
صرخــ قلب حزين ـــات::
يعم المكان بالوحده والسكون
لا تسمع إلا صوت الرياااح
وتحرك الإمواج الهادئه
وتمعن في النظر لتجد شيخ كبير في السن
قد وقف على تلك الصخور المطله على البحر
ودموع عينهاااا ترسم إلوان الحزن المرير
فقد جلس هنااك كما كان يجلس فلذت كبده
قبل ان يسرقه الموت والسبب سرعه وتهور
وفتظهر من قلبه آه وتعلو في السماااء
لتطلق صرخااات قلب حزين
صرخــــ قلب حزين ــــات::
تقف في المكان بعد ان رحل من كان فيه
لتراا انه اصبح وكر للأشباح وللأطياف
لم يعد ذلك المنزل إلا حطام هجوم غادر
تقف وتنظر لعلهاا تجد شي من ذكرى من رحل
فتجد دميتهااا التى اشتراهااا ابهااا في يوم العيد
قد بقيت الدميه ولا كن إين من أحضر الدميه
قد رحل بعد أن سلبو منه الحياة...
ولم يتبقى سوا تلك الطفله تنتظر ظهوره من
بين حطام منزلهااا الصغير...ولاكن لا يظهر
إلا صرخااات طفله تنادى أباااهااا ليحميهااا
من ظلام الليل ووحوشه...فتكون تلك
صرخاات قلب حزين
صرخــــ قلب حزين ـــــات::
تقف عند تلك الشرفه المطله على الحديقه
تقف كما كانت تفعل سابقاااا لعله يمر
ويلمحهااا ويدور بينهم حوار العشاق وهمساته
تنتظر فيطول أنتظارهاااا ولاكنهااا لا تمل الوقوف
ولا تمل عيناهااا من ذرف دموعهااا الحارقه
فلقد جائهاا يوماا ورحل إيامااا طوال
وتلك الإيام قد سرقته منهاااا ومن أحلامهاا الورديه
وأصبح من ذكريااات الماضي الراحل
فتصرخ لعله يسمع صرخاتهاااا ولا كن
لا تكون تلك إلا صرخــ قلب حزين ــات
صرخــ قلب حزين ـــات::
تقف عند موقف الباصات
تنتظر فلذت كبدهااا بعد
رحله مدرسيه لكي تستمع
منه ما حدث في ذلك اليوم
يقف الباص وينزل منه الطلاب
أعمارهم لم تتجاوز السادسه
يقف الطفل بالقرب من باب الباص
يراا أمه فيسرع لهااا دون ما أن ينتبه
لتك السياره المتهوره فكانت اسرع
من حضن امه وحنانهااا فقد حضنته قبلهاا
فتقف الإم الثكلى تناظر تدحرج طفلهاااا على
ذلك الرصيف ...تقف بدون حراك....ودموع
عينهاااا تعلن عن صرخه من قلبهاااا المثكول
فتسرع له لتصل متأخره وقد فارق الحياه مع
بسمه على تلك الشفاه الشاحبه....
فتصرخ في المكان لتعلن عن
صرخــــات قلب حزين
تعالت وأرتفعت حتى تصل إلى الثريا في علوهااا
تناثرت الدموع مثل قطرات المطر الهاطلت
وحترقت شموع الإمل بوسط نيران الحزن
وتاهت الأفراح بين ظلام الظلم القاتم
وصبحت مثل السراب بوسط الصحراء
فتلك هيه صرخــ قلب حزين ـــات
صرخــ قلب حزين ـــات::
ضحكات وهمسات في المكان
والحضور ينتظر وصول تلك اللؤلوه
يعم المكان الظلام وتدخل وكأنهااا فراشة النور
تنور المكان وترسم بين أطرافه الفرح والسعاده
ثم تصرخ لتعلم انهااا في حلم كاد ان يتحقق
لو ان الموت لم يسرق حبيب قلبهااا منهااا
فتصرخ في المكان لتعلن عن
ولود صرخات قلب جديده ومتجدده
صرخــ قلب حزين ـــات::
يعم المكان بالوحده والسكون
لا تسمع إلا صوت الرياااح
وتحرك الإمواج الهادئه
وتمعن في النظر لتجد شيخ كبير في السن
قد وقف على تلك الصخور المطله على البحر
ودموع عينهاااا ترسم إلوان الحزن المرير
فقد جلس هنااك كما كان يجلس فلذت كبده
قبل ان يسرقه الموت والسبب سرعه وتهور
وفتظهر من قلبه آه وتعلو في السماااء
لتطلق صرخااات قلب حزين
صرخــــ قلب حزين ــــات::
تقف في المكان بعد ان رحل من كان فيه
لتراا انه اصبح وكر للأشباح وللأطياف
لم يعد ذلك المنزل إلا حطام هجوم غادر
تقف وتنظر لعلهاا تجد شي من ذكرى من رحل
فتجد دميتهااا التى اشتراهااا ابهااا في يوم العيد
قد بقيت الدميه ولا كن إين من أحضر الدميه
قد رحل بعد أن سلبو منه الحياة...
ولم يتبقى سوا تلك الطفله تنتظر ظهوره من
بين حطام منزلهااا الصغير...ولاكن لا يظهر
إلا صرخااات طفله تنادى أباااهااا ليحميهااا
من ظلام الليل ووحوشه...فتكون تلك
صرخاات قلب حزين
صرخــــ قلب حزين ـــــات::
تقف عند تلك الشرفه المطله على الحديقه
تقف كما كانت تفعل سابقاااا لعله يمر
ويلمحهااا ويدور بينهم حوار العشاق وهمساته
تنتظر فيطول أنتظارهاااا ولاكنهااا لا تمل الوقوف
ولا تمل عيناهااا من ذرف دموعهااا الحارقه
فلقد جائهاا يوماا ورحل إيامااا طوال
وتلك الإيام قد سرقته منهاااا ومن أحلامهاا الورديه
وأصبح من ذكريااات الماضي الراحل
فتصرخ لعله يسمع صرخاتهاااا ولا كن
لا تكون تلك إلا صرخــ قلب حزين ــات
صرخــ قلب حزين ـــات::
تقف عند موقف الباصات
تنتظر فلذت كبدهااا بعد
رحله مدرسيه لكي تستمع
منه ما حدث في ذلك اليوم
يقف الباص وينزل منه الطلاب
أعمارهم لم تتجاوز السادسه
يقف الطفل بالقرب من باب الباص
يراا أمه فيسرع لهااا دون ما أن ينتبه
لتك السياره المتهوره فكانت اسرع
من حضن امه وحنانهااا فقد حضنته قبلهاا
فتقف الإم الثكلى تناظر تدحرج طفلهاااا على
ذلك الرصيف ...تقف بدون حراك....ودموع
عينهاااا تعلن عن صرخه من قلبهاااا المثكول
فتسرع له لتصل متأخره وقد فارق الحياه مع
بسمه على تلك الشفاه الشاحبه....
فتصرخ في المكان لتعلن عن
صرخــــات قلب حزين