Unique angel
29-11-2006, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونا نعمل لله دون الإشارة بالبنان ودون التعليقات والمبالغات
حتى لا يتخلل القلب أي شائبة من الشوائب
دعونا نعمل للدين ولبناء متين دون أي إزعاج فقد سئمنا
المدائح والمبالغات فيها بل وأصبحنا لا نعمل إلا بها
وكأنها وقود العمل والطاقة التي بها نسير
نعم دعونا نعمل كل هذا وأكثر ولكن ((( بصمت )))
فأعداؤنا يعملون بصمت لا تسلط عليهم الأضواء إلا وقت التنفيذ فينا
فنحن أيضا لابد وأن نعمل بصمت ولكن ماهو العمل المطلوب منا أن يكون بصمت ؟!!!
أقول أننا بحاجة إلى طاعات كثيرة في خلوة مع الله تعالى
فالدعاء مثلا يجب أن نتعود أن ندعو الله في الخلوة لنجد صداها في القلب مباشرة
ونستشعر إجابة الله لدعائنا فكثير من أمور ديننا ودنيانا نحتاج أن ندعو الله لها
فحال إخواننا في فلسطين والعراق وهنا وهناك لجدير بأن يجعلنا ندعو الله تعالى كثيرا
وضعف القوة والإنهزامية واليأس و.......... كل هذا يحتاج منا إلى وقفة مع الدعاء
والصدقة مثال آخر نحتاج أن يكون بصمت وأن يصل الحال إلى أن نخرج بيميننا ما لا تعلمه شمالنا
أحبتي في الله إني لأجد كثيرا منا يحب أن يشار إليه بالبنان وربما عمله ليس معجزا
وليس خارق للعادة ولكن تعودنا أن نعمل الشيء الصغير ثم نسمع الثناء والمديح وووو لنكرر العمل
وللأسف هذا واضح حتى في الأعمال الشرعية والعبادات والله المستعان
فأنا أرسل رسالتين لنفسي المقصرة ولكل مسلم على وجه الأرض
الأولى : إلى صاحب العمل نفسه :-
أخي/أختي اعلم أن العمل الذي يراه الناس لن يكون أجره كمن يكون خفيا لا يراه أحد إلا الله
ونحن هنا إنما كل أعمالنا بل وحياتنا كلها لله تعالى فعلينا بالخفاء لأنها أقرب للنقاء والصفاء
ومن لم يستطع فعليه بالدعاء بأن يستر الله طاعته وأن يقبلها منه
هذا في شأن العبادات الفرعية أما في العبادات الجهرية كالصلاة فلابد أن تؤدى في المساجد
فلا يخلط هذا بذاك فكل حسب قيده وشرطه بحدود الكتاب وصحيح السنة
الثاني : إلى من يرى من أخيه شيئا من الطاعة :-
أيها الحبيب المحب لا تفسد على اخيك المسلم طاعته فالله أعلم كم جاهد نفسه والشيطان حتى يقوم بها
ثم تأتي أنت لتفسد عليه ما بناه !!! إني أعيذك بالله تعالى أن تكون عونا للشيطان على أخيك
فعليك حين ترى من أخيك طاعة أن تدعو له بالإخلاص وأن يقبل الله منك ومنه وأن يعينك على فعل مثله
فهذا خير لك ولأخيك عند الله يوم القيامة بل وفي الدنيا أيضا
أخيرا وحتى يكون التطبيق عمليا أكثر علينا في الساحات الإلكترونية أن لا نكثر الثناء بلا سبب
بل علينا أن نكثر الدعاء وتبادل العلم والنفع فذلك الخير والنفع والله الموفق
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
دعونا نعمل لله دون الإشارة بالبنان ودون التعليقات والمبالغات
حتى لا يتخلل القلب أي شائبة من الشوائب
دعونا نعمل للدين ولبناء متين دون أي إزعاج فقد سئمنا
المدائح والمبالغات فيها بل وأصبحنا لا نعمل إلا بها
وكأنها وقود العمل والطاقة التي بها نسير
نعم دعونا نعمل كل هذا وأكثر ولكن ((( بصمت )))
فأعداؤنا يعملون بصمت لا تسلط عليهم الأضواء إلا وقت التنفيذ فينا
فنحن أيضا لابد وأن نعمل بصمت ولكن ماهو العمل المطلوب منا أن يكون بصمت ؟!!!
أقول أننا بحاجة إلى طاعات كثيرة في خلوة مع الله تعالى
فالدعاء مثلا يجب أن نتعود أن ندعو الله في الخلوة لنجد صداها في القلب مباشرة
ونستشعر إجابة الله لدعائنا فكثير من أمور ديننا ودنيانا نحتاج أن ندعو الله لها
فحال إخواننا في فلسطين والعراق وهنا وهناك لجدير بأن يجعلنا ندعو الله تعالى كثيرا
وضعف القوة والإنهزامية واليأس و.......... كل هذا يحتاج منا إلى وقفة مع الدعاء
والصدقة مثال آخر نحتاج أن يكون بصمت وأن يصل الحال إلى أن نخرج بيميننا ما لا تعلمه شمالنا
أحبتي في الله إني لأجد كثيرا منا يحب أن يشار إليه بالبنان وربما عمله ليس معجزا
وليس خارق للعادة ولكن تعودنا أن نعمل الشيء الصغير ثم نسمع الثناء والمديح وووو لنكرر العمل
وللأسف هذا واضح حتى في الأعمال الشرعية والعبادات والله المستعان
فأنا أرسل رسالتين لنفسي المقصرة ولكل مسلم على وجه الأرض
الأولى : إلى صاحب العمل نفسه :-
أخي/أختي اعلم أن العمل الذي يراه الناس لن يكون أجره كمن يكون خفيا لا يراه أحد إلا الله
ونحن هنا إنما كل أعمالنا بل وحياتنا كلها لله تعالى فعلينا بالخفاء لأنها أقرب للنقاء والصفاء
ومن لم يستطع فعليه بالدعاء بأن يستر الله طاعته وأن يقبلها منه
هذا في شأن العبادات الفرعية أما في العبادات الجهرية كالصلاة فلابد أن تؤدى في المساجد
فلا يخلط هذا بذاك فكل حسب قيده وشرطه بحدود الكتاب وصحيح السنة
الثاني : إلى من يرى من أخيه شيئا من الطاعة :-
أيها الحبيب المحب لا تفسد على اخيك المسلم طاعته فالله أعلم كم جاهد نفسه والشيطان حتى يقوم بها
ثم تأتي أنت لتفسد عليه ما بناه !!! إني أعيذك بالله تعالى أن تكون عونا للشيطان على أخيك
فعليك حين ترى من أخيك طاعة أن تدعو له بالإخلاص وأن يقبل الله منك ومنه وأن يعينك على فعل مثله
فهذا خير لك ولأخيك عند الله يوم القيامة بل وفي الدنيا أيضا
أخيرا وحتى يكون التطبيق عمليا أكثر علينا في الساحات الإلكترونية أن لا نكثر الثناء بلا سبب
بل علينا أن نكثر الدعاء وتبادل العلم والنفع فذلك الخير والنفع والله الموفق
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم