RoSaReMa
06-08-2005, 03:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى المسلمة أنصتى اعقلى هذا الحوار ::
جاءت زمليتى اليوم على هيئة غير التى اعتادت أن تأتى بها فقد جاءت اليوم وقد تحجبت وتجمعت حولها زميلاتها يستفسرن عن التحول الذى ظهر منها وسألتها إحداهن :
ما هذا الزى الجديد الذى تلبسينه : ولماذا ؟
فتأتى الإجابة فى فرحة واعتزاز : إنه الحجاب الذى فرضه الله على كل مسلمة . أما سمعتى قوله عز وجل " يأيها النبى قل لأزواجك ............ وكان الله فتورا رحيما " الأحزاب ( 9 ) . ألم تقرأى فى كتاب الله العزيز ( سورة النور 31 ) .
فالخمار هو غطاء الرأس . والجيب هو الصدر وما حوله
وتسال الأخرى فى ضيق :
هل الإسلام يوجب على الفتاة أن تحجب جمالها وتخفى حسنها وهو تاج المرأة وزينتها ؟
بشفقة عليهن تجيب أختاه العزيزة :
إن الحجاب هو أمر من الله الخالق الرحيم فرضه الله على كل المسلمات فهو أعلم بما يصلح عباده , فهو كالصدق لا تحجب اللؤلؤة ولكن تربيها وتحفظها .
فوراء الحجاب الشرعى معانى الحياء والإيمان والوقار . فليس الجمال فى أصباغ تلون الوجوه أو ملابس تفتن , إنما الجمال الحقيقى فى القلوب والأخلاق الكاملة وجب الله ورسوله
وتبادرها زميلة لها : بصراحة أما فكرت أن يكون حجابك هذا مانعا لكى من الزواج ؟
فتجيبها فى ثقة : أما علمتا يا أختى الحبية " أن الطيبات للطيبين والطيبين للطيبات "
إننى لا أرضى بالزوج إلا بالزوج المتمسك بدينه وهذا الذى ااتمنه على حياتى ومستقبلى , أما هذا الذى رضى بزوجته أن تخرج متبرجة تقتحمها الأنظار إنسانا لا غيره له أمناع حق الله فكيف آمنه على نفسه ؟؟ !
وتهمس أخرى فى أذنها : أختاه وماذا عن هؤلاء الذين سيسخرون منك ويتهمونك بالرجعية والتخلف ؟؟!
فتجيب فى عزة واستعلاء : وماذا يعنينى من هذه الألفاظ التى اخترعها الشيطان وأعوانه ليقطعوا علينا الطريق الى الله ؟ إن الباطل لو كان فى بئر عميق لقلبها الشطيان فى مأذنة ووقف يؤذن عيها ويعو لها ويزينها للناس . وهكذا يقلب الخبيث الحقائق ؟ هل التمدن فى أجسام عارية تعرض نفسها عرض البضائع فى الطرقات !!!
أختى المسلمة ::
إنى لكِ ناصحة : فإنها نارا أبدا أو جنة أبدا ولا ملجأ ولا مفر من الله إلا إليه وقد وصف رسول الله ( ص ) صنف أهل من أهل النار أنهن (( نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات )) واخبر بأنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسيرة 500عام , وكاسيات عاريات أى تستر بعض البدن وتكشف الأخر بالملابس القصيرة أو ترتدى ثيابا خفيفة شفافة وضيقة وتلفت النظر . مميلات مائلات بنحو الاهتزاز فى المشى والخضوع واللين فى القول والحديث .
أختى المسلمة ::
احذرى وأنت النجم الساطع الذى أضاء منذ النبوة أن تقلدى تمدن الغرب فيجعل فضيلتك ثوبا يوسع أو يضيق , واحذرى فأنت مربية الأمة وتنشئة الأجيال وتتأثر إحدى زميلاتها بهذا الكلام وتثور فيها عاطفة العودة إلى الله وتستيقظ فيها عزيمة الإيمان وحلاوة الطاعة فتتنحى جانبا والدموع تترقرق فى عينها.
أختاه :: جزاك الله خيرا دلينى .... على مواصفات الحجاب الشرعى فاني اشتقت لمصالحة ربى وسئمت طول المعصية والعناد وبحنانمؤثر تجيب :
إن على المرأة المسلمة أن تخفى زينتها وأن يكون خلقها الحياء والوقار وأدبها الإسلام ومناها رضاء ربها وزينتها تقوى الله ويجب أـن يكون ثوبها طويلا يستر البدن واسعا لا ضيقا , لا يصف شيئا من الجسم , ولا يكون ملفتا للنظر , أو ثوب شهرة , أو يشبه ملابس الرجال , ولا يكون شفافا , كذلك يا أختى : احذرك من مخالفة هدى الإسلام فى أشياء ظهرت بيننا مثل وضع العطور عند الخروج إلى الشارع وارتداء الملابس الضيقة أو المفتوحة أو ارتداء الملابس البنطلون أو طلاء الأظافر والتى تمنع الماء من الوصول إليها وتفسد الوضوء والصلاة فللأسف قد فى هذه الأشياء من تزعم أنها محجبة فعلى المرأة الملتزمة أن تكون دعوة سلوكها الكريم إلى التمسك بطاعة الله القائل ::
( الم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) ( الحديد : 16 )
أختى المسلمة ::
هذا نداء ربك الكريم محب التائبين . أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ... لعل قلوبنا ترق وتلين وتهتف جميعا .......آن يا رب ........ن يا رب أن تخشع قلوبنا لذكرك وما نزل من الحق
""والله ولى التوفيق""
م ن ق و ل
اختكن في الله
http://www.w6w.net/upload/31-07-2005/w6w_20050731131651e7ee1d51.gif
أختى المسلمة أنصتى اعقلى هذا الحوار ::
جاءت زمليتى اليوم على هيئة غير التى اعتادت أن تأتى بها فقد جاءت اليوم وقد تحجبت وتجمعت حولها زميلاتها يستفسرن عن التحول الذى ظهر منها وسألتها إحداهن :
ما هذا الزى الجديد الذى تلبسينه : ولماذا ؟
فتأتى الإجابة فى فرحة واعتزاز : إنه الحجاب الذى فرضه الله على كل مسلمة . أما سمعتى قوله عز وجل " يأيها النبى قل لأزواجك ............ وكان الله فتورا رحيما " الأحزاب ( 9 ) . ألم تقرأى فى كتاب الله العزيز ( سورة النور 31 ) .
فالخمار هو غطاء الرأس . والجيب هو الصدر وما حوله
وتسال الأخرى فى ضيق :
هل الإسلام يوجب على الفتاة أن تحجب جمالها وتخفى حسنها وهو تاج المرأة وزينتها ؟
بشفقة عليهن تجيب أختاه العزيزة :
إن الحجاب هو أمر من الله الخالق الرحيم فرضه الله على كل المسلمات فهو أعلم بما يصلح عباده , فهو كالصدق لا تحجب اللؤلؤة ولكن تربيها وتحفظها .
فوراء الحجاب الشرعى معانى الحياء والإيمان والوقار . فليس الجمال فى أصباغ تلون الوجوه أو ملابس تفتن , إنما الجمال الحقيقى فى القلوب والأخلاق الكاملة وجب الله ورسوله
وتبادرها زميلة لها : بصراحة أما فكرت أن يكون حجابك هذا مانعا لكى من الزواج ؟
فتجيبها فى ثقة : أما علمتا يا أختى الحبية " أن الطيبات للطيبين والطيبين للطيبات "
إننى لا أرضى بالزوج إلا بالزوج المتمسك بدينه وهذا الذى ااتمنه على حياتى ومستقبلى , أما هذا الذى رضى بزوجته أن تخرج متبرجة تقتحمها الأنظار إنسانا لا غيره له أمناع حق الله فكيف آمنه على نفسه ؟؟ !
وتهمس أخرى فى أذنها : أختاه وماذا عن هؤلاء الذين سيسخرون منك ويتهمونك بالرجعية والتخلف ؟؟!
فتجيب فى عزة واستعلاء : وماذا يعنينى من هذه الألفاظ التى اخترعها الشيطان وأعوانه ليقطعوا علينا الطريق الى الله ؟ إن الباطل لو كان فى بئر عميق لقلبها الشطيان فى مأذنة ووقف يؤذن عيها ويعو لها ويزينها للناس . وهكذا يقلب الخبيث الحقائق ؟ هل التمدن فى أجسام عارية تعرض نفسها عرض البضائع فى الطرقات !!!
أختى المسلمة ::
إنى لكِ ناصحة : فإنها نارا أبدا أو جنة أبدا ولا ملجأ ولا مفر من الله إلا إليه وقد وصف رسول الله ( ص ) صنف أهل من أهل النار أنهن (( نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات )) واخبر بأنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسيرة 500عام , وكاسيات عاريات أى تستر بعض البدن وتكشف الأخر بالملابس القصيرة أو ترتدى ثيابا خفيفة شفافة وضيقة وتلفت النظر . مميلات مائلات بنحو الاهتزاز فى المشى والخضوع واللين فى القول والحديث .
أختى المسلمة ::
احذرى وأنت النجم الساطع الذى أضاء منذ النبوة أن تقلدى تمدن الغرب فيجعل فضيلتك ثوبا يوسع أو يضيق , واحذرى فأنت مربية الأمة وتنشئة الأجيال وتتأثر إحدى زميلاتها بهذا الكلام وتثور فيها عاطفة العودة إلى الله وتستيقظ فيها عزيمة الإيمان وحلاوة الطاعة فتتنحى جانبا والدموع تترقرق فى عينها.
أختاه :: جزاك الله خيرا دلينى .... على مواصفات الحجاب الشرعى فاني اشتقت لمصالحة ربى وسئمت طول المعصية والعناد وبحنانمؤثر تجيب :
إن على المرأة المسلمة أن تخفى زينتها وأن يكون خلقها الحياء والوقار وأدبها الإسلام ومناها رضاء ربها وزينتها تقوى الله ويجب أـن يكون ثوبها طويلا يستر البدن واسعا لا ضيقا , لا يصف شيئا من الجسم , ولا يكون ملفتا للنظر , أو ثوب شهرة , أو يشبه ملابس الرجال , ولا يكون شفافا , كذلك يا أختى : احذرك من مخالفة هدى الإسلام فى أشياء ظهرت بيننا مثل وضع العطور عند الخروج إلى الشارع وارتداء الملابس الضيقة أو المفتوحة أو ارتداء الملابس البنطلون أو طلاء الأظافر والتى تمنع الماء من الوصول إليها وتفسد الوضوء والصلاة فللأسف قد فى هذه الأشياء من تزعم أنها محجبة فعلى المرأة الملتزمة أن تكون دعوة سلوكها الكريم إلى التمسك بطاعة الله القائل ::
( الم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) ( الحديد : 16 )
أختى المسلمة ::
هذا نداء ربك الكريم محب التائبين . أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ... لعل قلوبنا ترق وتلين وتهتف جميعا .......آن يا رب ........ن يا رب أن تخشع قلوبنا لذكرك وما نزل من الحق
""والله ولى التوفيق""
م ن ق و ل
اختكن في الله
http://www.w6w.net/upload/31-07-2005/w6w_20050731131651e7ee1d51.gif