الألماسة
16-10-2006, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------
الاستشارة : يسبق موعد بدء الدورة الشهرية افرازات بنية اللون ، فهل هذا هو اليوم الأول للدورة الشهرية أم من بداية نزول الدم الأحمر وما هي الاستحاضة ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
يمكن القول بأن بدء نزول الدورة الشهرية يتم معرفته بنزول الدم الأحمر وفي الوقت الذي تعودت أن تراه المرأة كل شهر ( وهذا بالنسبة للدورات المنتظمة)، أما تلك الإفرازات التي تسبق الدورة الشهرية فلا تعد من دم الحيض وبالتالي يمكننا اعتبارها استحاضة، وهي شكل من أشكال الخلل الهرموني في الجسم، والذي يؤدي إلى ما يسمى dysfunction uterine bleeding أي نزول دم من الرحم بشكل غير منتظم.
وبناء عليه فإن كل ما يؤدي إلى حدوث هذا الخلل يمكن أن يكون سبباً في نزول دم الاستحاضة. ومن هذه الأمور وسائل منع الحمل التي تسبب خللا في الهرمونات كالحبوب والحقن.
كذلك لا نغفل وجود العوامل المؤدية للتوتر العصبي أو الإجهاد الشديد كأحد الأسباب المؤدية لخلل الهرمونات، فحاولي تجنب ذلك قدر الإمكان.
و الاستحاضة هي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض، ومن أهم العلامات التي تَعرف بها المرأة دم الاستحاضة وتميزه عن غيره من الدماء:
1- كل دم تراه المرأة خارجاً من الجهاز التناسلي ولم يكن دم حيض، ولا دم جروح، أو قروح، أو ولادة فهو دم استحاضة.
2- يتميز دم الاستحاضة عن دم الحيض غالباً بكونه بارداً لا يُحدث حرقة، ورقيقاً يخرج بفتور، ولونه أصفر، بينما يكون دم الحيض أحمر، أو أسود، وحاراً يخرج بدفق وحرقة، في الغالب.
3- قد يكون دم الاستحاضة في بعض الأحيان يحمل نفس صفات الحيض، فعندئذ يمكن التمييز بين دم الحيض والاستحاضة بما يأتي:
- بالعادة الشهرية: فللحيض مدة معلومة عند أغلب النساء، بينما الاستحاضة ليس لها وقت معلوم (وذلك بالنسبة للدورات المنتظمة).
- بالمدة: فمدة الحيض محصورة بين 3 و10 أيام، فإذا انقطع الدم قبل 3 أيام فهو استحاضة، وكذلك الدم الذي تراه المرأة بعد اليوم العاشر هو دم استحاضة.
- الاستحاضة قد تكون قبل سن البلوغ وفي سن اليأس، بينما دم الحيض لا ينزل عند المرأة في هاتين المرحلتين من العمر.
أما عن الصيام والصلاة وكذا الجماع مع وجود دم الاستحاضة فإن تأكد لك أن هذه الإفرازات هي بالفعل دم استحاضة فسينطبق عليك حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة أُستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا، إنما ذلك عرقٌ وليس بحيض، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي"، وزاد في رواية: "ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت". صحيح البخاري في الوضوء.
كما يجوز للرجل أن يجامع زوجته المستحاضة.. والأفضل في هذه الحالة أن تغتسل المستحاضة قبل الاتصال الجنسي.
-----
نص الاستشارة : مشكلتي هي أن الدورة الشهرية لدي منتظمة، ولكن في بعض الأوقات أجد بعض قطرات الدم أو الإفرازات بين ميعاد الدورة، وقد تستمر لمدة 4 أو 5 أيام. ويحدث لي ذلك بشكل غير منتظم. مع العلم أن هذا كان يحدث لي قبل الزواج واستمر معي بعد الزواج. أعتقد أن هذا له علاقة بالضغط العصبي أو المجهود. وسؤالي هو: ما هي أسباب هذه القطرات من الدم التي أجدها بين الدورات ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
بالنسبة لما تعانين منه من اضطرابات في الدورة الشهرية، ووجود هذه النقط أو الإفرازات غير الطبيعية في وسط الدورات فهذا شكل من أشكال الخلل الهرموني في الجسم، والذي يؤدي إلى ما يسمى dysfunction utrine bleeding أي نزول دم من الرحم بشكل غير منتظم.
وخروج هذا الدم يعرف بالاستحاضة، وهي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض.
أما عن أسباب الاستحاضة فهي وكما ذكرت لك سابقاً تحدث نتيجة خلل في إفراز الهرمونات بالجسم؛ وبناء عليه فإن كل ما يؤدي إلى حدوث هذا الخلل يمكن أن يكون سبباً في نزول دم الاستحاضة. ومن هذه الأمور وسائل منع الحمل التي تسبب خللا في الهرمونات كالحبوب والحقن وكذلك فإن من أسباب هذا الخلل الهرموني كما ذكرت وجود العوامل المؤدية للتوتر العصبي أو الإجهاد الشديد فحاولي تجنب ذلك قدر الإمكان.
-----
نص الاستشارة : أسأل عن الاضطراب في الحيض نتيجة تناول أقراص منع الحمل ، وأقصد بالاضطراب هنا ليست الزيادة في عدد أيام الحيض أو النقصان، وإنما أن يكون هناك دم بعد 12 يومًا من الطهر من الحيض، فهل هذا دم حيض أو استحاضة أو نزيف عادي أم ماذا ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
بعض حبوب منع الحمل يتسبب عنها أحيانًا نزول دم في فترة المنتصف بين الدورتين، حيث إنها تحتوي على هرمون واحد فقط؛ لذا ننصحك بتغيير النوع تبعآ لتوصيات الطبيب خاصة إذا كنت مرضعة أو تشكين من ارتفاع في ضغط الدم، أو ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو بك دوالي بالساقين، أو مشاكل بالقلب أو الكبد أو الكليتين، أو إذا كنت تعانين من أورام ليفية بالرحم، ففي أي من الحالات السابقة يفضل تركيب لولب أو استعمال الواقي الذكرى؛ لذلك عليك بالتأكد أولاً بالكشف من خلوها مما سبق.
أما عن نوع الدم إن كان دم حيض أو استحاضة أو نزيفا عاديا، فهذا الدم الذي ينزل بين الدورتين بسبب استعمال تلك الحبوب هو دم استحاضة.
-----
كيف أميز بين دم الحيض وبين ما يسبقه وما يتلوه من إفرازات ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
يشترط في دم الحيض أن يكون على لون من ألوان الدم الآتية :
( أ ) السواد : لحديث فاطمة بنت أبي حبيش ، أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيضة فإنه أسود يعرف فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق " رواه أبو داود والنسائي وابن حبان والدارقطني ، وقال : "رواته كلهم ثقات " ورواه الحاكم وقال : على شرط مسلم .
(ب) الحمرة : لأنها أصل لون الدم .
(جـ) الصفرة : وهي ماء تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار .
( د ) الكدرة ، وهي التوسط بين لون البياض والسواد كالماء الوسخ ، لحديث علقمة بن أبي علقمة عن أمه مرجانة مولاة عائشة رضي الله عنها قالت : " كانت النساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة ، فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء " رواه مالك ومحمد بن الحسن وعلقه البخاري . وإنما تكون الصفرة والكدرة حيضاً في أيام الحيض ، وفي غيرها لا تعتبر حيضاً ، لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : " كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً " رواه أبو داود والبخاري ولم يذكر بعد الظهر .
مدتــه : لا يتقدر أقل الحيض ولا أكثره . ولم يأت في تقدير مدته ما تقوم به الحجة . ثم إن كانت لها عادة متقررة تعمل عليها ، لحديث أم سلمة رضي الله عنها : أنها استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في امرأة تهراق الدم فقال : " لتنظر قدر الليالي والأيام التي كانت تحيضهن وقدرهن من الشهر ، فتدع الصلاة ثم لتغتسل ولتستثفر ثم تصلي " رواه الخمسة إلا الترمذي وإن لم تكن لها عادة متقررة ترجع إلى القرائن المستفادة من الدم ، لحديث فاطمة بنت أبي حبيش المتقدم ، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيضة فإنه أسود يعرف " فدل الحديث على أن دم الحيض متميز عن غيره ، معروف لدى النساء
-----
كيف أعرف أني طهرت من الدورة الشهرية ؟ ما يسبقه وما يتلوه من إفرازات ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
علامات دم الحيض ثلاثة:
1 - الرائحة تكون منتنة.
2- اللون يكون أسودا
3- الرقة يكون ثخينا
4- دم الحيض لا يتجمد والدم الذي ليس بحيض يتجمد
والمرأة تطهرعندما يتوقف دم الحيض ويحدث بعدها الجفاف أو نزول السائل الأبيض أو الأصفر
وعادة الدم النازل في فترة الحيض تعرفه المرأة بلونه ورائحته وسخونته وأوجاعه ويعتبر هذا الدم دم حيض,
أما إذا كان هناك دم لا تنطبق عليه أوصاف الحيض فإنه استحاضة وبإمكانك الصلاة والصيام
والتي يأتيها دم على صفته المعروفة يكون دمها دم حيض وعلى هذا فيثبت لدمها أحكام دم الحيض المعروفة من اجتناب الصلاة والصيام والجماع ولزوم الغسل وقضاء الصوم ونحو ذلك.
وأما التي يأتيها صفرة وكدرة فالصفرة والكدرة إن كانت في زمن العادة فحيض وإن كانت في غير زمن العادة فليست بحيض بل إستحاضة
-----
المصـدر (http://www.6abib.com/a-3.htm)
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بعض النساء لا يفرقن بين الحيض والإستحاضة إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم فما الحكم في ذلك ؟
الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالبا كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاث أحوال : الأول : أن تكون مبتدئة فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر فلا تصلي ولا تصوم , ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر إذا كانت المدة خمسة عشر يوما أو أقل عند جمهور العلماء , فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوما فهي مستحاضة وعليها أن تعتبر نفسها حائضا ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره , فإن كان لديها تمييزا امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواده أن نتن رائحته , ثم تغتسل وتصلي بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوما وهذه الحالة الثانية من أحوال المستحاضة .. والحالة الثالثة : أن يكون لها عادة معلومة فإنها تجلس عادتها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجيء وقت العادة من الشهر الآخر , وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضة وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهما جميعا.
المصدر (http://hawaaworld.com/modules.php?name=Fatawa&sop=printpage&artid=61)
-----
السؤال موجه للشيخ محمد بن صالح العثيمين : هذه رسالة من السائلة نعيمة عبد الله من الرياض تقول ما هي الاستحاضة وهل لها مدة محدود وفي أي سن تأتي وهل يغتسل عند الانتهاء منها كالحيض وكيف أميز بينها وبين الحيض وهل هي تأتي بعده مباشرة ثم تقول إنها بعد أن أغتسلت بعد سابع يوم من الحيض على حسب المدة المعلومة الغالبة عند أكثر النساء أنها لم تشاهد الطهارة وفي اليوم الثامن بعد صيامها شاهدته لذلك فسد صيامها وفي اليوم التاسع كذلك شاهدته وبعد ذلك أغتسلت منه وصامت العاشرة والحادي عشر وهي ما تزال ترى ذلك فما حكم صيامها وهل هذه تعتبر استحاضة ولا يلزمها إعادة الصيام أو قضائه؟
الشيخ: الاستحاضة عند أهل العلم هي أن يستمر الدم على الأنثى أكثر أيامها أو كل أيامها وحكم الاستحاضة أنه إذا كان لها عادة صحيحة قبلها أي قبل وجوب الاستحاضة فإنها تجلس عادتها ثم بعد ذلك تغتسل وتصلي وتصوم ولكنها عند الصلاة تتوضأ لكل صلاة بمعنى أنها لا تتوضأ للصلاة إلا إذا دخل وقتها فإذا دخل الوقت غسلت الفرج وتحفظت بحفاظة ثم تغسل أعضاء الوضوء ثم تصلي ما شاءت من فروض ونوافل إلى أن يخرج الوقت فإن لم تكن لها عادة من قبل مثل أن تأتيها الاستحاضة من أول ما ترى الدم فإنها ترجع إلي التميز والتميز هو أن دم الحيض يكون أسود تخيناً منتناً ودم الاستحاضة بخلاف ذلك فتجلس ما كان دم الحيض ثم تغتسل وتصلي وتفعل كما سبق وذكر بعض المتأخرين من الأطباء أنه من علامات دم الحيض أنه إذا خرج لا يتجمد بخلاف دم الاستحاضة وإذا كان هذا صحيحاً فإنه يضاف إلي الطرق الثلاثة السابقة فتكون الفروق بين دم الحيض ودم الاستحاضة أربعة وإذا لم يكن لها عادة سابقة ولا تميز بأن كان دمها على وتيرة واحدة فإنها تجلس غالب أيام الحيض عند أكثر النساء فهو ستة أيام أو سبعة وتبتدئ المدة من أول مدة جاءها الحيض فيها أو جاءت الاستحاضة فيها فإذا قدر أن ابتداء هذا الدم كان من نصف الشهر فإنها تجلس عند نصف كل شهر ستة أيام أو سبعة وتغتسل وتفعل كما سبق هذا هو حكم المستحاضة وأما من يأتيها الدم متقطعاً يوم يأتيها الدم ويوم تطهر فإن المشهور عند فقهاء الحنابلة أن من تراوى يوماً ويوماً نقاء فإن النقاء طهر والدم حيض ما لم يتجاوز أكثر الحيض وهو خمسة عشر يوماً وإن تجاوزه صار إستحاضة.
المصدر (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_974.shtml)
-----
تم بحــمد الله
نسألكم الدعـاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------
الاستشارة : يسبق موعد بدء الدورة الشهرية افرازات بنية اللون ، فهل هذا هو اليوم الأول للدورة الشهرية أم من بداية نزول الدم الأحمر وما هي الاستحاضة ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
يمكن القول بأن بدء نزول الدورة الشهرية يتم معرفته بنزول الدم الأحمر وفي الوقت الذي تعودت أن تراه المرأة كل شهر ( وهذا بالنسبة للدورات المنتظمة)، أما تلك الإفرازات التي تسبق الدورة الشهرية فلا تعد من دم الحيض وبالتالي يمكننا اعتبارها استحاضة، وهي شكل من أشكال الخلل الهرموني في الجسم، والذي يؤدي إلى ما يسمى dysfunction uterine bleeding أي نزول دم من الرحم بشكل غير منتظم.
وبناء عليه فإن كل ما يؤدي إلى حدوث هذا الخلل يمكن أن يكون سبباً في نزول دم الاستحاضة. ومن هذه الأمور وسائل منع الحمل التي تسبب خللا في الهرمونات كالحبوب والحقن.
كذلك لا نغفل وجود العوامل المؤدية للتوتر العصبي أو الإجهاد الشديد كأحد الأسباب المؤدية لخلل الهرمونات، فحاولي تجنب ذلك قدر الإمكان.
و الاستحاضة هي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض، ومن أهم العلامات التي تَعرف بها المرأة دم الاستحاضة وتميزه عن غيره من الدماء:
1- كل دم تراه المرأة خارجاً من الجهاز التناسلي ولم يكن دم حيض، ولا دم جروح، أو قروح، أو ولادة فهو دم استحاضة.
2- يتميز دم الاستحاضة عن دم الحيض غالباً بكونه بارداً لا يُحدث حرقة، ورقيقاً يخرج بفتور، ولونه أصفر، بينما يكون دم الحيض أحمر، أو أسود، وحاراً يخرج بدفق وحرقة، في الغالب.
3- قد يكون دم الاستحاضة في بعض الأحيان يحمل نفس صفات الحيض، فعندئذ يمكن التمييز بين دم الحيض والاستحاضة بما يأتي:
- بالعادة الشهرية: فللحيض مدة معلومة عند أغلب النساء، بينما الاستحاضة ليس لها وقت معلوم (وذلك بالنسبة للدورات المنتظمة).
- بالمدة: فمدة الحيض محصورة بين 3 و10 أيام، فإذا انقطع الدم قبل 3 أيام فهو استحاضة، وكذلك الدم الذي تراه المرأة بعد اليوم العاشر هو دم استحاضة.
- الاستحاضة قد تكون قبل سن البلوغ وفي سن اليأس، بينما دم الحيض لا ينزل عند المرأة في هاتين المرحلتين من العمر.
أما عن الصيام والصلاة وكذا الجماع مع وجود دم الاستحاضة فإن تأكد لك أن هذه الإفرازات هي بالفعل دم استحاضة فسينطبق عليك حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة أُستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا، إنما ذلك عرقٌ وليس بحيض، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي"، وزاد في رواية: "ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت". صحيح البخاري في الوضوء.
كما يجوز للرجل أن يجامع زوجته المستحاضة.. والأفضل في هذه الحالة أن تغتسل المستحاضة قبل الاتصال الجنسي.
-----
نص الاستشارة : مشكلتي هي أن الدورة الشهرية لدي منتظمة، ولكن في بعض الأوقات أجد بعض قطرات الدم أو الإفرازات بين ميعاد الدورة، وقد تستمر لمدة 4 أو 5 أيام. ويحدث لي ذلك بشكل غير منتظم. مع العلم أن هذا كان يحدث لي قبل الزواج واستمر معي بعد الزواج. أعتقد أن هذا له علاقة بالضغط العصبي أو المجهود. وسؤالي هو: ما هي أسباب هذه القطرات من الدم التي أجدها بين الدورات ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
بالنسبة لما تعانين منه من اضطرابات في الدورة الشهرية، ووجود هذه النقط أو الإفرازات غير الطبيعية في وسط الدورات فهذا شكل من أشكال الخلل الهرموني في الجسم، والذي يؤدي إلى ما يسمى dysfunction utrine bleeding أي نزول دم من الرحم بشكل غير منتظم.
وخروج هذا الدم يعرف بالاستحاضة، وهي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض.
أما عن أسباب الاستحاضة فهي وكما ذكرت لك سابقاً تحدث نتيجة خلل في إفراز الهرمونات بالجسم؛ وبناء عليه فإن كل ما يؤدي إلى حدوث هذا الخلل يمكن أن يكون سبباً في نزول دم الاستحاضة. ومن هذه الأمور وسائل منع الحمل التي تسبب خللا في الهرمونات كالحبوب والحقن وكذلك فإن من أسباب هذا الخلل الهرموني كما ذكرت وجود العوامل المؤدية للتوتر العصبي أو الإجهاد الشديد فحاولي تجنب ذلك قدر الإمكان.
-----
نص الاستشارة : أسأل عن الاضطراب في الحيض نتيجة تناول أقراص منع الحمل ، وأقصد بالاضطراب هنا ليست الزيادة في عدد أيام الحيض أو النقصان، وإنما أن يكون هناك دم بعد 12 يومًا من الطهر من الحيض، فهل هذا دم حيض أو استحاضة أو نزيف عادي أم ماذا ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
بعض حبوب منع الحمل يتسبب عنها أحيانًا نزول دم في فترة المنتصف بين الدورتين، حيث إنها تحتوي على هرمون واحد فقط؛ لذا ننصحك بتغيير النوع تبعآ لتوصيات الطبيب خاصة إذا كنت مرضعة أو تشكين من ارتفاع في ضغط الدم، أو ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو بك دوالي بالساقين، أو مشاكل بالقلب أو الكبد أو الكليتين، أو إذا كنت تعانين من أورام ليفية بالرحم، ففي أي من الحالات السابقة يفضل تركيب لولب أو استعمال الواقي الذكرى؛ لذلك عليك بالتأكد أولاً بالكشف من خلوها مما سبق.
أما عن نوع الدم إن كان دم حيض أو استحاضة أو نزيفا عاديا، فهذا الدم الذي ينزل بين الدورتين بسبب استعمال تلك الحبوب هو دم استحاضة.
-----
كيف أميز بين دم الحيض وبين ما يسبقه وما يتلوه من إفرازات ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
يشترط في دم الحيض أن يكون على لون من ألوان الدم الآتية :
( أ ) السواد : لحديث فاطمة بنت أبي حبيش ، أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيضة فإنه أسود يعرف فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق " رواه أبو داود والنسائي وابن حبان والدارقطني ، وقال : "رواته كلهم ثقات " ورواه الحاكم وقال : على شرط مسلم .
(ب) الحمرة : لأنها أصل لون الدم .
(جـ) الصفرة : وهي ماء تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار .
( د ) الكدرة ، وهي التوسط بين لون البياض والسواد كالماء الوسخ ، لحديث علقمة بن أبي علقمة عن أمه مرجانة مولاة عائشة رضي الله عنها قالت : " كانت النساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة ، فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء " رواه مالك ومحمد بن الحسن وعلقه البخاري . وإنما تكون الصفرة والكدرة حيضاً في أيام الحيض ، وفي غيرها لا تعتبر حيضاً ، لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : " كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً " رواه أبو داود والبخاري ولم يذكر بعد الظهر .
مدتــه : لا يتقدر أقل الحيض ولا أكثره . ولم يأت في تقدير مدته ما تقوم به الحجة . ثم إن كانت لها عادة متقررة تعمل عليها ، لحديث أم سلمة رضي الله عنها : أنها استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في امرأة تهراق الدم فقال : " لتنظر قدر الليالي والأيام التي كانت تحيضهن وقدرهن من الشهر ، فتدع الصلاة ثم لتغتسل ولتستثفر ثم تصلي " رواه الخمسة إلا الترمذي وإن لم تكن لها عادة متقررة ترجع إلى القرائن المستفادة من الدم ، لحديث فاطمة بنت أبي حبيش المتقدم ، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيضة فإنه أسود يعرف " فدل الحديث على أن دم الحيض متميز عن غيره ، معروف لدى النساء
-----
كيف أعرف أني طهرت من الدورة الشهرية ؟ ما يسبقه وما يتلوه من إفرازات ؟
جواب الاستشارة (اسلام اون لاين) :-
علامات دم الحيض ثلاثة:
1 - الرائحة تكون منتنة.
2- اللون يكون أسودا
3- الرقة يكون ثخينا
4- دم الحيض لا يتجمد والدم الذي ليس بحيض يتجمد
والمرأة تطهرعندما يتوقف دم الحيض ويحدث بعدها الجفاف أو نزول السائل الأبيض أو الأصفر
وعادة الدم النازل في فترة الحيض تعرفه المرأة بلونه ورائحته وسخونته وأوجاعه ويعتبر هذا الدم دم حيض,
أما إذا كان هناك دم لا تنطبق عليه أوصاف الحيض فإنه استحاضة وبإمكانك الصلاة والصيام
والتي يأتيها دم على صفته المعروفة يكون دمها دم حيض وعلى هذا فيثبت لدمها أحكام دم الحيض المعروفة من اجتناب الصلاة والصيام والجماع ولزوم الغسل وقضاء الصوم ونحو ذلك.
وأما التي يأتيها صفرة وكدرة فالصفرة والكدرة إن كانت في زمن العادة فحيض وإن كانت في غير زمن العادة فليست بحيض بل إستحاضة
-----
المصـدر (http://www.6abib.com/a-3.htm)
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز بعض النساء لا يفرقن بين الحيض والإستحاضة إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم فما الحكم في ذلك ؟
الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالبا كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاث أحوال : الأول : أن تكون مبتدئة فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر فلا تصلي ولا تصوم , ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر إذا كانت المدة خمسة عشر يوما أو أقل عند جمهور العلماء , فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوما فهي مستحاضة وعليها أن تعتبر نفسها حائضا ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره , فإن كان لديها تمييزا امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواده أن نتن رائحته , ثم تغتسل وتصلي بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوما وهذه الحالة الثانية من أحوال المستحاضة .. والحالة الثالثة : أن يكون لها عادة معلومة فإنها تجلس عادتها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجيء وقت العادة من الشهر الآخر , وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضة وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهما جميعا.
المصدر (http://hawaaworld.com/modules.php?name=Fatawa&sop=printpage&artid=61)
-----
السؤال موجه للشيخ محمد بن صالح العثيمين : هذه رسالة من السائلة نعيمة عبد الله من الرياض تقول ما هي الاستحاضة وهل لها مدة محدود وفي أي سن تأتي وهل يغتسل عند الانتهاء منها كالحيض وكيف أميز بينها وبين الحيض وهل هي تأتي بعده مباشرة ثم تقول إنها بعد أن أغتسلت بعد سابع يوم من الحيض على حسب المدة المعلومة الغالبة عند أكثر النساء أنها لم تشاهد الطهارة وفي اليوم الثامن بعد صيامها شاهدته لذلك فسد صيامها وفي اليوم التاسع كذلك شاهدته وبعد ذلك أغتسلت منه وصامت العاشرة والحادي عشر وهي ما تزال ترى ذلك فما حكم صيامها وهل هذه تعتبر استحاضة ولا يلزمها إعادة الصيام أو قضائه؟
الشيخ: الاستحاضة عند أهل العلم هي أن يستمر الدم على الأنثى أكثر أيامها أو كل أيامها وحكم الاستحاضة أنه إذا كان لها عادة صحيحة قبلها أي قبل وجوب الاستحاضة فإنها تجلس عادتها ثم بعد ذلك تغتسل وتصلي وتصوم ولكنها عند الصلاة تتوضأ لكل صلاة بمعنى أنها لا تتوضأ للصلاة إلا إذا دخل وقتها فإذا دخل الوقت غسلت الفرج وتحفظت بحفاظة ثم تغسل أعضاء الوضوء ثم تصلي ما شاءت من فروض ونوافل إلى أن يخرج الوقت فإن لم تكن لها عادة من قبل مثل أن تأتيها الاستحاضة من أول ما ترى الدم فإنها ترجع إلي التميز والتميز هو أن دم الحيض يكون أسود تخيناً منتناً ودم الاستحاضة بخلاف ذلك فتجلس ما كان دم الحيض ثم تغتسل وتصلي وتفعل كما سبق وذكر بعض المتأخرين من الأطباء أنه من علامات دم الحيض أنه إذا خرج لا يتجمد بخلاف دم الاستحاضة وإذا كان هذا صحيحاً فإنه يضاف إلي الطرق الثلاثة السابقة فتكون الفروق بين دم الحيض ودم الاستحاضة أربعة وإذا لم يكن لها عادة سابقة ولا تميز بأن كان دمها على وتيرة واحدة فإنها تجلس غالب أيام الحيض عند أكثر النساء فهو ستة أيام أو سبعة وتبتدئ المدة من أول مدة جاءها الحيض فيها أو جاءت الاستحاضة فيها فإذا قدر أن ابتداء هذا الدم كان من نصف الشهر فإنها تجلس عند نصف كل شهر ستة أيام أو سبعة وتغتسل وتفعل كما سبق هذا هو حكم المستحاضة وأما من يأتيها الدم متقطعاً يوم يأتيها الدم ويوم تطهر فإن المشهور عند فقهاء الحنابلة أن من تراوى يوماً ويوماً نقاء فإن النقاء طهر والدم حيض ما لم يتجاوز أكثر الحيض وهو خمسة عشر يوماً وإن تجاوزه صار إستحاضة.
المصدر (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_974.shtml)
-----
تم بحــمد الله
نسألكم الدعـاء