Taghreed's
29-09-2006, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
مرحبا أخواتي الغاليات على قلبي،،
كلنا يمتلك ذكريات كثيرة ومواقف وفيرة مرت عليه عبر رحى الأيام
فبعضها يعلق بالذهن مدى الدهر ،، كلوحة جميلة ،، لونت بالوان الطيف الصافية
بل كحلم عطر نتمنى أن لا نفيق منه..
وعندما نستحضرها ،، نجد لذة لا توصف وشعور أروع من شمس الصباح اللامعة
نستحضرها بكل تفاصيلها وملابساتها ونتنهد
آه ما أجملها من أيام
أواه منك أيها الزمن ،، ما أسرع عجلتك
و البعض الآخر من تلك الذكريات تتلاشى منك كفقاعات الصابون
لا لشئ
بل لأنها مرت مرور الكرام ،، ولم تلامس أعماقك وتؤثر فيك ،، فهي تمتنع من الحفر على جدار ذاكرتك
.
.
فصفحتي اليوم خصصتها لبعض من ذكرياتي
.
.
بالأمس كنت أقلب دفتر ذكرياتي "الاتوجراف" وهو دفتري الوحيد الذي امتلكته يوماً لدرجة أنه يحتوي
على كتابات معلمات لي وزميلات من المرحلة الابتدائية ،، لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي اشتراه أبي لي
بعد نجاحي من الصف الرابع الابتدائي فكان هدية نجاح وما أجملها من هدية..
.
.
.
.
http://www.tl3b.com/uploads/09-28-06~myautograph2.jpg
.
.
.
.
بطبيعة الحال اوتجرافي الحبيب لم يسلم من عوامل التعرية عبر الوقت فلقد أكل عليه الزمن وشرب،، و تقطعت بعض اوراقه واضعت مفتاحه ،، كما أنني قبل سنوات قمت بترميمه من الخارج فجلدته باللون الأخضر مع رسومات على الواجهة وكتبت اسمي عليه
..
(أبلة فاطمة )
مدرستي مدرسة اللغة العربية في ايام الثانوية ،، انسانة خلوقة متدينة ،، كانت بمثابة قدوة للجميع ،، لست هنا بصدد ذكر محاسنها فلو كتبت ما كتبت لن أوفيها حقها
ولكن..
عندما قرأت ما كتبت لي في دفتري الصغير ،، تأثرت كثيراً ،، عدت بذاكرتي الى الوارء لاستعرض شريط أيام الثانوية ،،
كنت مع بضع من صديقاتي متفوقات ،، وكنا عريفات جماعة المصلى ،، وكانت أبلة فاطمة مشرفة هذه الجميعة،،
تعاونا على خير و اجتهاد (احسبنا كذلك و لاازكي على الله أحد منا) وكان لنا نشاطاتنا في الجمعية من برامج واذاعات ونشرات كنا نوزعها في المواسم المختلفة
فيالله ما أجملها من أيام ،، وما أجملها من أخوة ،،
و اتذكر ،،
في آخر ايامنا قبيل التخرج أعادت لي ابلة فاطمة اتوجرافي وكانت قد أخذته مني لتكتب لي كما واعدتني ،،
فماذا كتبت لي!!
http://www.tl3b.com/uploads/09-29-06~myautograph3.jpg
ليكن ما يجمعنا في هذه الدنيا سجدات الجباه الخاشعة ، و أصوات الدعاء المتضرع لرب السماء و آيات الكتاب و دموع الخشوع في هدأه الليل..عندها نقول "فزنا ورب الكعبة"
موقع بتاريخ 25/2/1421 هـ
.
.
و مازالت كلمات ابله فاطمة عالقة في ذاكرتي
وكل ماسجدت او صليت الى الله ركعة تذكرتها وتذكرت نقاء وصفاء روحها ،،
فما أجمل التعاهد على الخير و التقوى ،،
بقلم سندريلا 6/رمضان/1427 هـ
مرحبا أخواتي الغاليات على قلبي،،
كلنا يمتلك ذكريات كثيرة ومواقف وفيرة مرت عليه عبر رحى الأيام
فبعضها يعلق بالذهن مدى الدهر ،، كلوحة جميلة ،، لونت بالوان الطيف الصافية
بل كحلم عطر نتمنى أن لا نفيق منه..
وعندما نستحضرها ،، نجد لذة لا توصف وشعور أروع من شمس الصباح اللامعة
نستحضرها بكل تفاصيلها وملابساتها ونتنهد
آه ما أجملها من أيام
أواه منك أيها الزمن ،، ما أسرع عجلتك
و البعض الآخر من تلك الذكريات تتلاشى منك كفقاعات الصابون
لا لشئ
بل لأنها مرت مرور الكرام ،، ولم تلامس أعماقك وتؤثر فيك ،، فهي تمتنع من الحفر على جدار ذاكرتك
.
.
فصفحتي اليوم خصصتها لبعض من ذكرياتي
.
.
بالأمس كنت أقلب دفتر ذكرياتي "الاتوجراف" وهو دفتري الوحيد الذي امتلكته يوماً لدرجة أنه يحتوي
على كتابات معلمات لي وزميلات من المرحلة الابتدائية ،، لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي اشتراه أبي لي
بعد نجاحي من الصف الرابع الابتدائي فكان هدية نجاح وما أجملها من هدية..
.
.
.
.
http://www.tl3b.com/uploads/09-28-06~myautograph2.jpg
.
.
.
.
بطبيعة الحال اوتجرافي الحبيب لم يسلم من عوامل التعرية عبر الوقت فلقد أكل عليه الزمن وشرب،، و تقطعت بعض اوراقه واضعت مفتاحه ،، كما أنني قبل سنوات قمت بترميمه من الخارج فجلدته باللون الأخضر مع رسومات على الواجهة وكتبت اسمي عليه
..
(أبلة فاطمة )
مدرستي مدرسة اللغة العربية في ايام الثانوية ،، انسانة خلوقة متدينة ،، كانت بمثابة قدوة للجميع ،، لست هنا بصدد ذكر محاسنها فلو كتبت ما كتبت لن أوفيها حقها
ولكن..
عندما قرأت ما كتبت لي في دفتري الصغير ،، تأثرت كثيراً ،، عدت بذاكرتي الى الوارء لاستعرض شريط أيام الثانوية ،،
كنت مع بضع من صديقاتي متفوقات ،، وكنا عريفات جماعة المصلى ،، وكانت أبلة فاطمة مشرفة هذه الجميعة،،
تعاونا على خير و اجتهاد (احسبنا كذلك و لاازكي على الله أحد منا) وكان لنا نشاطاتنا في الجمعية من برامج واذاعات ونشرات كنا نوزعها في المواسم المختلفة
فيالله ما أجملها من أيام ،، وما أجملها من أخوة ،،
و اتذكر ،،
في آخر ايامنا قبيل التخرج أعادت لي ابلة فاطمة اتوجرافي وكانت قد أخذته مني لتكتب لي كما واعدتني ،،
فماذا كتبت لي!!
http://www.tl3b.com/uploads/09-29-06~myautograph3.jpg
ليكن ما يجمعنا في هذه الدنيا سجدات الجباه الخاشعة ، و أصوات الدعاء المتضرع لرب السماء و آيات الكتاب و دموع الخشوع في هدأه الليل..عندها نقول "فزنا ورب الكعبة"
موقع بتاريخ 25/2/1421 هـ
.
.
و مازالت كلمات ابله فاطمة عالقة في ذاكرتي
وكل ماسجدت او صليت الى الله ركعة تذكرتها وتذكرت نقاء وصفاء روحها ،،
فما أجمل التعاهد على الخير و التقوى ،،
بقلم سندريلا 6/رمضان/1427 هـ