سمسميه
28-09-2006, 11:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا زمان الإياب،
هذا مغتسلٌ بارد وشراب،
رحمة من الكريم الوهاب،
فأسرعوا بالمتاب،
فقد قرب الاغتراب، في دار الأجداث والتراب.
يا من ألف الذنوب وأجرمَا،
يا من غدا على زلاته متندمَا،
تُب فدونك المنى والمغنمَا،
والله يحب أن يجود ويرحمَا،
وينيل التائبين فضلَه تكرماً،
فطوبى لمن غسل في هذا الشهر درن الذنوب بتوبة،
ورجع عن خطاياه قبل فوْت الأوبة.
يا أسير المعاصي،
يا سجين المخازي،
هذا شهر يُفَكّ فيه العاني،
ويعتق فيه الجاني، ويتجاوَز عن العاصي،
فبادر الفرصة، وحاذر الفوتة،
ولا تكن ممن أبى، وخرج رمضان ولم ينل فيه الغفران والمنى،
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: ((آمين، آمين، آمين)) فقيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين!! فقال صلى الله عليه وسلم : ((إن جبريل عليه السلام أتاني فقال: من أدرك شهرَ رمضان فلم يُغفر له فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، قلت: آمين)) أخرجه
يا مطلقي النواظر في محرمات المنظور،
ها أنتم في خير الشهور،
فحذار حذار من انتهاك حرمته، وتدنيس شرفه، وانتقاص مكانته،
يا طليقاً برأي العين وهو أسير، يا مساماً حياضَ الردى وهو ضرير،
يا من رضي عن الصفا بالأكدار، وقضى الأسحار في العار والشنار،
عجباً كيف تجتنب الطريق الواضح، وتسلك مسالك الردى والقبائح؟!
ما بال سمعك عليه ستور؟! ما بال بصرك لا يرى النور؟! وأنت في دبور،
وغفلة وغرور، وما أنت في ذلك بمعذور. فبادر لحظات الأعمار، واحذر رقدات الأغمار،
ولا تكن ممن يقذفون بالغيب من مكان بعيد، إذا قيل لهم: توبوا سوَّفوا ولا مجيب.
فطوبى لمن تركوا شهوةً حاضرة لموعد غيب في الآخرة،
لم يرَوه ولكنهم صدَّقوا به،{( وَٱلَّذِى جَاء بِٱلصّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ *
لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء ٱلْمُحْسِنِينَ *
لِيُكَـفّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ٱلَّذِى كَـانُواْ يَعْمَلُونَ)}
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا زمان الإياب،
هذا مغتسلٌ بارد وشراب،
رحمة من الكريم الوهاب،
فأسرعوا بالمتاب،
فقد قرب الاغتراب، في دار الأجداث والتراب.
يا من ألف الذنوب وأجرمَا،
يا من غدا على زلاته متندمَا،
تُب فدونك المنى والمغنمَا،
والله يحب أن يجود ويرحمَا،
وينيل التائبين فضلَه تكرماً،
فطوبى لمن غسل في هذا الشهر درن الذنوب بتوبة،
ورجع عن خطاياه قبل فوْت الأوبة.
يا أسير المعاصي،
يا سجين المخازي،
هذا شهر يُفَكّ فيه العاني،
ويعتق فيه الجاني، ويتجاوَز عن العاصي،
فبادر الفرصة، وحاذر الفوتة،
ولا تكن ممن أبى، وخرج رمضان ولم ينل فيه الغفران والمنى،
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: ((آمين، آمين، آمين)) فقيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين!! فقال صلى الله عليه وسلم : ((إن جبريل عليه السلام أتاني فقال: من أدرك شهرَ رمضان فلم يُغفر له فدخل النار فأبعده الله قل: آمين، قلت: آمين)) أخرجه
يا مطلقي النواظر في محرمات المنظور،
ها أنتم في خير الشهور،
فحذار حذار من انتهاك حرمته، وتدنيس شرفه، وانتقاص مكانته،
يا طليقاً برأي العين وهو أسير، يا مساماً حياضَ الردى وهو ضرير،
يا من رضي عن الصفا بالأكدار، وقضى الأسحار في العار والشنار،
عجباً كيف تجتنب الطريق الواضح، وتسلك مسالك الردى والقبائح؟!
ما بال سمعك عليه ستور؟! ما بال بصرك لا يرى النور؟! وأنت في دبور،
وغفلة وغرور، وما أنت في ذلك بمعذور. فبادر لحظات الأعمار، واحذر رقدات الأغمار،
ولا تكن ممن يقذفون بالغيب من مكان بعيد، إذا قيل لهم: توبوا سوَّفوا ولا مجيب.
فطوبى لمن تركوا شهوةً حاضرة لموعد غيب في الآخرة،
لم يرَوه ولكنهم صدَّقوا به،{( وَٱلَّذِى جَاء بِٱلصّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ *
لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء ٱلْمُحْسِنِينَ *
لِيُكَـفّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ٱلَّذِى كَـانُواْ يَعْمَلُونَ)}
.
.