LOVECITY
04-09-2006, 11:12 AM
قولوا لي كيف لي أن أتعايش بدونهم..؟!
وكيف أستطيع التأقلم مع الحياة من بعدهم..؟!
وأنا وفي لحظة طعنات من كل من حولي
الذين يجًرحون بمشاعر وعواطفي اليتيمة
كل ذلك حصل من بعدكم فكيف
لي أن أعيش وأنا في أمس الحاجة لكم؟
طيفكم مازال يسكن جوارحي وتملكني وأسرا ًقلبي
وكلماتي عنكم أخذت حيزا ً كبيرا ً في صفحات كلماتي
ومازال لصوتكم ولحديثكم معي ذكرى
ومازال لـ الذكريات والحنين إليكم حديث..!!
فما أصعب مُجرد التفكير بعدم وجودكم
وما أقساني حينما تمرُّ اللحظة ولم أفكـّر فيكم
أمي...أبي... ً أنا بالطبع لم ولن أنساكم
وكيف لي أن أنسى من هم الحياة لي
وكيف لي أن أنسى من هم النبض للقلب بالنسبة لي
بكل ما في داخلي من مشاعـر حب وشوق
أقول لكم
لا أستطيع نسيانكم
سأتذكر ابتسامتكم .. التي لم أتعايشها سوى سنتين
سأتذكركم
قبل أن أنام وحينما أستيقظ من النوم
فما أقسى اللحظات التي أعيشها بدونكم
ودون أن أراكم حقا ما أقسى وما أصعب
التأقلم مع هذه اللحظات
أمي...أبي لا أخفي عليكم لقد حاولت
مرارا وتكرارا أن أنتشل نفسي من عالم الذكرى
ولكن وأنا وفي لحظة التفكير بذلك
داهمتني الأشواق وعصفت بي اللهفة إليكم
وصرخ بداخلي صوت الحنين بإسـمُـكم
فـاجتاحني الشوق إليكم ودارت بي الذكريات
عندها علمتُ بأن’’ مـن الصـعـب نـسـيـانـكِم‘‘
وبأن ليس هُـناك مـفـر من النسيان سوى تذكركم..
ليت هذا العالم يعلم بالشعـور الذي ينتابني حين أتذكركم
شعـورٌ .. لا أستطيع أن أصفه ُ لكم..؟!
شعورٌ يأخذني إليكم .. يجعلني أستشعر بأنكم قربي
و بـدفئ الحنانِ حين أحتضن أطيافكم بـشـده..!!
أمــــــــــي..أبـــــــــيْ
حينما أفتح أعيُني ولا أراكم بـجانبي
أتألم لحقيقة رحيلكم المرة
لذا عندما صعُب علي أن أوصله ُلكم
لصغر سني عندما توفيتم
ها أنا أحاول وصف حنيني لكم بالكلمات
عن مدى عمق وحجم هذا الحنين .. وأيـن وكيف أصبح..؟!
فكلما أصفه ُ لكم .. أجد أنّ الحروف مقصّرة
وبأنني لا أملك القدرة لـ التعبير عن مشاعـري تجاهكم
فكل ما أفعله ُ حينها أن أنزف لكم ولو القليل من الكلمات
الأخرى التي تصف ذاك الحنين والشوق الصعب وصفة
أبـــــــــــي ...أمـــــــــــي ِ
لقد تمنيت أن أراكم في كُـل حينٍ ولحظة
بل أنا لا أمانع أن أراكم ولو لمرة واحدة
لأحتضنكم وأضمّـكم إلى صدري بشده
وأهيُم بـداخلكم حتى أشعر بالتعايش في كيانكم
الذي حرمت منه سنين عمري بأكملها
أبــــــــــي...أمـــــــــي
كنت ُ أتمنـّى أن لا تـُفارق يداي يداكم
ولا تفارق نظراتي عيناكم
أمنيتي أن أراكم ولو بأحلامي
لعلني أنسى برؤية طيفكم كُـل الآلم وكُـل الجراح
أتمنى وأتمنى ومضى العمر
وأنا لا زلت أتمنى
وإذا بقيت لحظات أفكر
باستحالة تحقق هذه الأمنية
تدمرت بداخلي جميع أجـزائـي .. لـ تضيع ما بين حزن ٍ وآلمْ
فأعود لأعيش طوال العُمر في رقـعـة من الضيـاع
حيث يعتريني الآلم .. ويجتاحني الحـزن
لرحيلكما
أتعلمون .. بأنني ذات مسـاءً
كنتُ أنظر إلى القمـر
وكنتُ أبحثُ عن إجابة لتساؤلات تجوب في مُخيلتي
وأريدُ بها أن أفتح بابا ً لأخفف من التفكير بكم..!!
ولكن رأيت أنه اللحظة التي ستمر
بدون التفكير بكم
ستكون هي ذات اللحظة التي فارقت بها الحياة
دعــــــــــــواتكم لأبي وأمي بالرحمة
ودمتــــــم بحـــــــب
مدينــــة الحـــــــب
وكيف أستطيع التأقلم مع الحياة من بعدهم..؟!
وأنا وفي لحظة طعنات من كل من حولي
الذين يجًرحون بمشاعر وعواطفي اليتيمة
كل ذلك حصل من بعدكم فكيف
لي أن أعيش وأنا في أمس الحاجة لكم؟
طيفكم مازال يسكن جوارحي وتملكني وأسرا ًقلبي
وكلماتي عنكم أخذت حيزا ً كبيرا ً في صفحات كلماتي
ومازال لصوتكم ولحديثكم معي ذكرى
ومازال لـ الذكريات والحنين إليكم حديث..!!
فما أصعب مُجرد التفكير بعدم وجودكم
وما أقساني حينما تمرُّ اللحظة ولم أفكـّر فيكم
أمي...أبي... ً أنا بالطبع لم ولن أنساكم
وكيف لي أن أنسى من هم الحياة لي
وكيف لي أن أنسى من هم النبض للقلب بالنسبة لي
بكل ما في داخلي من مشاعـر حب وشوق
أقول لكم
لا أستطيع نسيانكم
سأتذكر ابتسامتكم .. التي لم أتعايشها سوى سنتين
سأتذكركم
قبل أن أنام وحينما أستيقظ من النوم
فما أقسى اللحظات التي أعيشها بدونكم
ودون أن أراكم حقا ما أقسى وما أصعب
التأقلم مع هذه اللحظات
أمي...أبي لا أخفي عليكم لقد حاولت
مرارا وتكرارا أن أنتشل نفسي من عالم الذكرى
ولكن وأنا وفي لحظة التفكير بذلك
داهمتني الأشواق وعصفت بي اللهفة إليكم
وصرخ بداخلي صوت الحنين بإسـمُـكم
فـاجتاحني الشوق إليكم ودارت بي الذكريات
عندها علمتُ بأن’’ مـن الصـعـب نـسـيـانـكِم‘‘
وبأن ليس هُـناك مـفـر من النسيان سوى تذكركم..
ليت هذا العالم يعلم بالشعـور الذي ينتابني حين أتذكركم
شعـورٌ .. لا أستطيع أن أصفه ُ لكم..؟!
شعورٌ يأخذني إليكم .. يجعلني أستشعر بأنكم قربي
و بـدفئ الحنانِ حين أحتضن أطيافكم بـشـده..!!
أمــــــــــي..أبـــــــــيْ
حينما أفتح أعيُني ولا أراكم بـجانبي
أتألم لحقيقة رحيلكم المرة
لذا عندما صعُب علي أن أوصله ُلكم
لصغر سني عندما توفيتم
ها أنا أحاول وصف حنيني لكم بالكلمات
عن مدى عمق وحجم هذا الحنين .. وأيـن وكيف أصبح..؟!
فكلما أصفه ُ لكم .. أجد أنّ الحروف مقصّرة
وبأنني لا أملك القدرة لـ التعبير عن مشاعـري تجاهكم
فكل ما أفعله ُ حينها أن أنزف لكم ولو القليل من الكلمات
الأخرى التي تصف ذاك الحنين والشوق الصعب وصفة
أبـــــــــــي ...أمـــــــــــي ِ
لقد تمنيت أن أراكم في كُـل حينٍ ولحظة
بل أنا لا أمانع أن أراكم ولو لمرة واحدة
لأحتضنكم وأضمّـكم إلى صدري بشده
وأهيُم بـداخلكم حتى أشعر بالتعايش في كيانكم
الذي حرمت منه سنين عمري بأكملها
أبــــــــــي...أمـــــــــي
كنت ُ أتمنـّى أن لا تـُفارق يداي يداكم
ولا تفارق نظراتي عيناكم
أمنيتي أن أراكم ولو بأحلامي
لعلني أنسى برؤية طيفكم كُـل الآلم وكُـل الجراح
أتمنى وأتمنى ومضى العمر
وأنا لا زلت أتمنى
وإذا بقيت لحظات أفكر
باستحالة تحقق هذه الأمنية
تدمرت بداخلي جميع أجـزائـي .. لـ تضيع ما بين حزن ٍ وآلمْ
فأعود لأعيش طوال العُمر في رقـعـة من الضيـاع
حيث يعتريني الآلم .. ويجتاحني الحـزن
لرحيلكما
أتعلمون .. بأنني ذات مسـاءً
كنتُ أنظر إلى القمـر
وكنتُ أبحثُ عن إجابة لتساؤلات تجوب في مُخيلتي
وأريدُ بها أن أفتح بابا ً لأخفف من التفكير بكم..!!
ولكن رأيت أنه اللحظة التي ستمر
بدون التفكير بكم
ستكون هي ذات اللحظة التي فارقت بها الحياة
دعــــــــــــواتكم لأبي وأمي بالرحمة
ودمتــــــم بحـــــــب
مدينــــة الحـــــــب