حلـم
18-08-2006, 11:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله ,,
أهدي أول مواضيعي للأخت التي تستحق ..
تستحق الدنيا .. و أنا ..
لها حبي الأخوي ..
أرجو أن تعلم أن محلها قلبي ..
,,,
سئمت .. سئمت الدينا ,, الفراغ , الملل , و كل شيء ..
لم أعد أحتمل الدنيا ..
شعرت بالملل و السأم ,, فجئتُ أكتب ..
لكن جف قلمي .. لم أعرف عما أكتب ,, فغرقت في تأملاتي لبعض الوقت ..
فتذكرت هذا .. و ذاك .. ذكرى تجر ذكرى ..
قادتني الذكريات لذلك اليوم ,, يوم لن أنساه ما حييت ..
كنت اسمي نفسي حزينة زماني ,, لأسباب و أسباب لستُ أود تذكرها أو ذكرها ..
أسباب .. لم يزعج أحد نفسه بالسؤال عنها ..
لأنني أتقنتُ إخفاءها ..
شيء جميل ألا يزعجك أحد بالتدخل في شؤونك الخاصة ,, لكن يصبح الأمر مزعجاً حينما لا يهتم أحد و يتجاهل الجميع الحزن القابع في عينيك ..
فتشعر بالوحدة ,, ذاك كان شعوري ..
الوحدة .. !!
و ما أقساها ..
آه .. و آه .. و آه ..
ما أقسى ذلك الشعور ..
كنت أبحث عن الشخص المناسب ..
الشخص المناسب فحسب ..
كنت أعلم أنه موجود .. و علي أن أبحث عنه و ألا أفقد الأمل بوجوده ..
كنت أؤمن بأنه قريب .. أقرب مما أتصور ,, و لكني لم أكن أعي وجوده ..
و كنت أعلم بأنه يبحث عني كما أبحث عنه ..
و لكن ,, لم أظنها ستكون ذلك الشخص .. و لو لبرهة ..
كنت أظنها تكرهني .. كنت اظنها فتاة همها الدنيا و اللهو كالجميع ..
لكن بدأت حقيقتها البيضاء تنكشف مع الأيام ..
تحب الوحدة و السكون تماماً مثلي ..
تتقن إخفاء همومها تماماً مثلي ..
كانت مثلي تماماً تشبهني في كل شيء ..
لكنها مختلفة تمام الإختلاف عني ..
في تلك الليلة جلسنا معاً ..
لا أعرف كيف بدأ الحديث ..
لكننا اعترفنا ..
أنا و هي ..
و صُدمت .. !!
كن نحن نتشابه ,, و كم نختلف ..
كم نحن قريبتان ,, و كم نحن بعيدتان ..
اعترفت لها ,, و اعترفت لي ..
لكن ما اعترفنا به كان مجرد البداية ..
لنهاية كالسراب ..
ما قلناه كان بسيطاً على الرغم من تعقيده الشديد ..
خفت منها .. و مني خافت ..
حينها تذكرت شيئاً ..
و شاطرتها ذكراي ..
قلت لها أتذكرين .. ؟؟
حينما كنتُ ملجأ أسراركِ .. و كنتِ ملجأ أسراري ..
كنا نعترف بكل شيء لبعضنا ..
انا و هي ..
لكن الأيام غيرتنا ..
و غصنا في أمواج الدنيا أكثر من اللازم ..
و نسينا ..
نسيت أنا ..
و نسيت هي ..
في تلك الليلة , أيقنتُ أني وجدت كاتم أسراري .. و نصفي الثاني ..
ووجدت هي مأوى همومها .. و نصفها الآخر ..
لم نعترف بذلك لبعض ..
لكن عيوننا التقت .. و كانت أقوى منا .. و اعترف الصمت بدلاً عن الكلام ..
كانت هي ذاك الشخص ..
و كنت أنا ذاك الشخص ..
لكن لم أظن يوماً بأنه قريب لهذه الدرجة ..
و لم تتخيلني يوماً .. أحل مكان ذلك المجهول ..
لكنه حصل .. في تلك الليلة ..
يبدو أننا عدنا لشاطئ الحياة .. و أدركنا حقيقة الروح ..
أنا و هي ..
لكن ,,
أتتركنا الدينا بسلام .. ؟
سلامي ,, حزينة زماني
أهدي أول مواضيعي للأخت التي تستحق ..
تستحق الدنيا .. و أنا ..
لها حبي الأخوي ..
أرجو أن تعلم أن محلها قلبي ..
,,,
سئمت .. سئمت الدينا ,, الفراغ , الملل , و كل شيء ..
لم أعد أحتمل الدنيا ..
شعرت بالملل و السأم ,, فجئتُ أكتب ..
لكن جف قلمي .. لم أعرف عما أكتب ,, فغرقت في تأملاتي لبعض الوقت ..
فتذكرت هذا .. و ذاك .. ذكرى تجر ذكرى ..
قادتني الذكريات لذلك اليوم ,, يوم لن أنساه ما حييت ..
كنت اسمي نفسي حزينة زماني ,, لأسباب و أسباب لستُ أود تذكرها أو ذكرها ..
أسباب .. لم يزعج أحد نفسه بالسؤال عنها ..
لأنني أتقنتُ إخفاءها ..
شيء جميل ألا يزعجك أحد بالتدخل في شؤونك الخاصة ,, لكن يصبح الأمر مزعجاً حينما لا يهتم أحد و يتجاهل الجميع الحزن القابع في عينيك ..
فتشعر بالوحدة ,, ذاك كان شعوري ..
الوحدة .. !!
و ما أقساها ..
آه .. و آه .. و آه ..
ما أقسى ذلك الشعور ..
كنت أبحث عن الشخص المناسب ..
الشخص المناسب فحسب ..
كنت أعلم أنه موجود .. و علي أن أبحث عنه و ألا أفقد الأمل بوجوده ..
كنت أؤمن بأنه قريب .. أقرب مما أتصور ,, و لكني لم أكن أعي وجوده ..
و كنت أعلم بأنه يبحث عني كما أبحث عنه ..
و لكن ,, لم أظنها ستكون ذلك الشخص .. و لو لبرهة ..
كنت أظنها تكرهني .. كنت اظنها فتاة همها الدنيا و اللهو كالجميع ..
لكن بدأت حقيقتها البيضاء تنكشف مع الأيام ..
تحب الوحدة و السكون تماماً مثلي ..
تتقن إخفاء همومها تماماً مثلي ..
كانت مثلي تماماً تشبهني في كل شيء ..
لكنها مختلفة تمام الإختلاف عني ..
في تلك الليلة جلسنا معاً ..
لا أعرف كيف بدأ الحديث ..
لكننا اعترفنا ..
أنا و هي ..
و صُدمت .. !!
كن نحن نتشابه ,, و كم نختلف ..
كم نحن قريبتان ,, و كم نحن بعيدتان ..
اعترفت لها ,, و اعترفت لي ..
لكن ما اعترفنا به كان مجرد البداية ..
لنهاية كالسراب ..
ما قلناه كان بسيطاً على الرغم من تعقيده الشديد ..
خفت منها .. و مني خافت ..
حينها تذكرت شيئاً ..
و شاطرتها ذكراي ..
قلت لها أتذكرين .. ؟؟
حينما كنتُ ملجأ أسراركِ .. و كنتِ ملجأ أسراري ..
كنا نعترف بكل شيء لبعضنا ..
انا و هي ..
لكن الأيام غيرتنا ..
و غصنا في أمواج الدنيا أكثر من اللازم ..
و نسينا ..
نسيت أنا ..
و نسيت هي ..
في تلك الليلة , أيقنتُ أني وجدت كاتم أسراري .. و نصفي الثاني ..
ووجدت هي مأوى همومها .. و نصفها الآخر ..
لم نعترف بذلك لبعض ..
لكن عيوننا التقت .. و كانت أقوى منا .. و اعترف الصمت بدلاً عن الكلام ..
كانت هي ذاك الشخص ..
و كنت أنا ذاك الشخص ..
لكن لم أظن يوماً بأنه قريب لهذه الدرجة ..
و لم تتخيلني يوماً .. أحل مكان ذلك المجهول ..
لكنه حصل .. في تلك الليلة ..
يبدو أننا عدنا لشاطئ الحياة .. و أدركنا حقيقة الروح ..
أنا و هي ..
لكن ,,
أتتركنا الدينا بسلام .. ؟
سلامي ,, حزينة زماني