دمعه بناتين
16-08-2006, 11:54 PM
منذ فترة ليست بقصيرة طلب منى أن أبعث إليه ماأكتب!.... ولاكني لاأعرف مالذي أخرني عن تلبية طلبــــة !.....
ربما كنت أن أراه بقربي ليقراء هو بنفسة ماخطتة أناملي!....
وفي ليلة عشاء فاخرة أعدت على شرفــــة!....
أطلعته على ســـري!...
أخذ يقراء بصوت عال ...أشعرني بالخجل!...
فصرخت فيه أقراء بهدوء ...إنك تشعرني بالخجل أمامهم وأمام نفســــي!...
أول ماوقعت عليه عيناه خاطرة لي بعنوان *جســـدبلا روح*!...
أنهى منهـــا وسكت!....
طلبت منه أن يقراء المـــزيد وحددت له العناوين...وقلت له أقراء خاطرة *شوق ميلادي* فهى كتبت من اجلك!....
ولاكن بهدوء ...وأبتسمت له!...
كان التوتر يقتلني والخجل لامفر منه ...مهما أشحت بنظري عن ملاحقة عيناه ...ومهما لعبت بأصابع يدي فهو باداً على وجهى!...
قبل أن يصل إلى النهاية نظر إلي لعدة ثوان وأبتسم في حزن ملحوظ وتابع ...بادلته النظره وابتسمت في وجهه وأنا أترقب عينية أنهمـــا مثل عيناي تماماً لمهما نفس اللون ...عسليتان مغلفتان بالبني وفي وسطهما بريق لا مع أخاذ يسمونه "برائة الحــــزن"!....
نظر إلي مجدداً فقاطهت ما كان يجول في ذهنه وقلت أقراء خاطرة *قبري الضائع*!...
وبينما هو يهم بالقراءه!...
نظر إلي متســـائلاً: قبري الضائع لمـــــــا؟!...
أفتعلت المزاح ...وقلت أقرا في صمت ولاتسألني !...
أنتهى منها ووجه نظراته الي معلقاً!...
أختيارك للكلمات رهيب ...
فسألته مامعنى رهيـــــب؟....
أجاب عمق في الكلمـــــات سأطلق علية أســــم "الكاتبة الحـــزينة"!...
ولاكن لما الحزن لونك؟.... قبور وجماجم لما لاتقنعين نفسك بأن هناك حـــزن وفرح في آن واحد...لما الحزن دائماً؟!...
تمتمت قائله لاأعرف غيرة...
وبينما أنا أمسك قلمي الآن أبحث عن الكلمات في ذهني وأسال نفسي!....
في أى اللحظات شعرت بالفرح؟....
لابد أن أكتب عن الفرح أن لم يكن من أجلي فاكراماً له!...
فساعدوني على أن أستعيد قلمي وخواطري فأنا الآن أشعر بأني نسيت حتى خواطري الحزينة وافتقدت تركيزي ولوني!....
أبدائو أنتم بالحظات الفرح لديكم لعلي أتذكر في أي اللحظات شعرت فيها بالفرح ...فربما لحظاتكم السعيدة تذكرني بما نسيت من فرح فلا تبخلو على بهذه الحظات السعيدة في حياتكم ...أنتظر ردودكم بفارغ الصبر ....
أختكم * أحلى دمعــــــــــه*
ربما كنت أن أراه بقربي ليقراء هو بنفسة ماخطتة أناملي!....
وفي ليلة عشاء فاخرة أعدت على شرفــــة!....
أطلعته على ســـري!...
أخذ يقراء بصوت عال ...أشعرني بالخجل!...
فصرخت فيه أقراء بهدوء ...إنك تشعرني بالخجل أمامهم وأمام نفســــي!...
أول ماوقعت عليه عيناه خاطرة لي بعنوان *جســـدبلا روح*!...
أنهى منهـــا وسكت!....
طلبت منه أن يقراء المـــزيد وحددت له العناوين...وقلت له أقراء خاطرة *شوق ميلادي* فهى كتبت من اجلك!....
ولاكن بهدوء ...وأبتسمت له!...
كان التوتر يقتلني والخجل لامفر منه ...مهما أشحت بنظري عن ملاحقة عيناه ...ومهما لعبت بأصابع يدي فهو باداً على وجهى!...
قبل أن يصل إلى النهاية نظر إلي لعدة ثوان وأبتسم في حزن ملحوظ وتابع ...بادلته النظره وابتسمت في وجهه وأنا أترقب عينية أنهمـــا مثل عيناي تماماً لمهما نفس اللون ...عسليتان مغلفتان بالبني وفي وسطهما بريق لا مع أخاذ يسمونه "برائة الحــــزن"!....
نظر إلي مجدداً فقاطهت ما كان يجول في ذهنه وقلت أقراء خاطرة *قبري الضائع*!...
وبينما هو يهم بالقراءه!...
نظر إلي متســـائلاً: قبري الضائع لمـــــــا؟!...
أفتعلت المزاح ...وقلت أقرا في صمت ولاتسألني !...
أنتهى منها ووجه نظراته الي معلقاً!...
أختيارك للكلمات رهيب ...
فسألته مامعنى رهيـــــب؟....
أجاب عمق في الكلمـــــات سأطلق علية أســــم "الكاتبة الحـــزينة"!...
ولاكن لما الحزن لونك؟.... قبور وجماجم لما لاتقنعين نفسك بأن هناك حـــزن وفرح في آن واحد...لما الحزن دائماً؟!...
تمتمت قائله لاأعرف غيرة...
وبينما أنا أمسك قلمي الآن أبحث عن الكلمات في ذهني وأسال نفسي!....
في أى اللحظات شعرت بالفرح؟....
لابد أن أكتب عن الفرح أن لم يكن من أجلي فاكراماً له!...
فساعدوني على أن أستعيد قلمي وخواطري فأنا الآن أشعر بأني نسيت حتى خواطري الحزينة وافتقدت تركيزي ولوني!....
أبدائو أنتم بالحظات الفرح لديكم لعلي أتذكر في أي اللحظات شعرت فيها بالفرح ...فربما لحظاتكم السعيدة تذكرني بما نسيت من فرح فلا تبخلو على بهذه الحظات السعيدة في حياتكم ...أنتظر ردودكم بفارغ الصبر ....
أختكم * أحلى دمعــــــــــه*