RoSaReMa
15-08-2006, 04:36 PM
بينـ سطوري بحثتـ عنـ ذاتي
التي أضعتها منذ أنـ تركتـ بلدي
واغتال الحزنـ أعماقي
ذلكـ الحزنـ الذي باتـ عالقاً بأوردتي
فتشتـ عنـ رموز لآفكـ بها سر مأساتي المبعثرة خلفـ قضبانـ الزمنـ
فوجدتـ حروف ضائعه في دنيا المجهول التي لا تشعر بالآمل
رافقتـ ظلي الذي قادني الى أرض الخيال
التي لطالما حلمتـ القنوط بها
لكني وجدتـ ذلكـ الحلمـ صعبـ المنال
فكرتـ أنـ أبعثر بعض حروفي الحزينه على وجناتـ صفحاتي
لعلي أشكي القليل منـ آهاتي المخزونه في أعماق صدري
لكنـ!
يعود صدى السؤال الحائر المتضمر جوعاً للأجابه
متى سأعود ويتحقق حلمي؟
أيا ترى هل غلفـ الصدأ سؤالي
و تراكمـ هو الآخر خلفـ القضبانـ ؟
أمـ باتـ في سباتـ عميق وينتظر من، يوقظه ليفكـ رمزة ؟
لا أعلمـ حقاً لما أسطر كل تلكـ الخرافاتـ
كثيراً ما أرى في عالمي براكينـ هائجه
تكويني وتحرق أوراقي التي خزنتـ فيها كل ممتلكاتي
لكني أعيد تخزينها منـ جديد دونـ كلل
لكنـ بحلة حزنـ جديدة
بحثتـ عنـ أجوبه لتساؤلاتي داخل كتبـ الآساطير ووسط ممالكـ العاشقينـ
فلمـ أجد سوى ثنايا جريحة منـ تنهداتـ الغدر
شاهدتـ ملايينـ الكواكبـ القمريه تدور حولي باحثة عنـ سر عذابي
فنظرتـ اليها متأمله بأنها ستساعدني يوماً للوقوفـ فوق أرض الآمل
جمعتـ ذكرياتي ووضعتها أمامي
فتذكرتـ يومـ لقائي بحبيبي
فما أروعه منـ احساس
تذكرتـ الحزنـ الذي اغتالني أمامه
لأني كنتـ متيقنه بأني بأني سأغدو بعيداً عنـ أوطانه
كما غدوتـ بعيداً عنـ موطني
مهلاً!
أشعر بأنـ وطني يحتضر
وأنا و أنتمـ وهمـ بعيدينـ عنه
أيذكرنا ؟
أمـ هملنا كمـ ظنـ بأننا هملناه ؟
ليتـ الماضي يعود ولو للحظه
لكنتـ تمسكتـ بترابه الطاهر
لكني كنتـ حينها طفله لا تفقه لمعاني الكونـ
يظنونـ بأني أعيش في مملكة يقنطها التفاح و تزينها أزهار القرنفل الفواحه
وهمـ لا يعلمونـ بأني أحتضر كل يومـ
و أنا أصنع لنفسي تابوتاً لأرقد فيه للأبد
بدل موطني الذي ضاع مني
فقد تركناه بينـ أيادي طاغيه
تسقي أراضيها منـ رشفـ دماء أطفالنا الأبرياء
ليزرعو الشعير والقمح لأطفالهمـ
أليسو أطفالنا منـ لحمـ ودمـ ؟
أمـ أطفالنا خلقو ليعيش غيرهمـ على حسابهمـ ؟
أعلمـ بأنـ حروفي لنـ تغير الواقع
فلا أنا ولا أنتمـ قادرينـ على تصبيرهمـ
أشعر بأني أطلتـ وبالكاد سأطيل أكثر لو استمريتـ
حينها ستبحثونـ عني بينـ ثنايا تلكـ الحروفـ
فستجدوني قد ولدتـ لأجل العيش لموطني وحبيبي
و سأدفنـ حتماً تحتـ ترابـ أرضي الطاهرة
بقلمـ ملاكـ بغداد
روزاريما
يومـ الأثنينـ
المصادفـ
14.08.2006
التي أضعتها منذ أنـ تركتـ بلدي
واغتال الحزنـ أعماقي
ذلكـ الحزنـ الذي باتـ عالقاً بأوردتي
فتشتـ عنـ رموز لآفكـ بها سر مأساتي المبعثرة خلفـ قضبانـ الزمنـ
فوجدتـ حروف ضائعه في دنيا المجهول التي لا تشعر بالآمل
رافقتـ ظلي الذي قادني الى أرض الخيال
التي لطالما حلمتـ القنوط بها
لكني وجدتـ ذلكـ الحلمـ صعبـ المنال
فكرتـ أنـ أبعثر بعض حروفي الحزينه على وجناتـ صفحاتي
لعلي أشكي القليل منـ آهاتي المخزونه في أعماق صدري
لكنـ!
يعود صدى السؤال الحائر المتضمر جوعاً للأجابه
متى سأعود ويتحقق حلمي؟
أيا ترى هل غلفـ الصدأ سؤالي
و تراكمـ هو الآخر خلفـ القضبانـ ؟
أمـ باتـ في سباتـ عميق وينتظر من، يوقظه ليفكـ رمزة ؟
لا أعلمـ حقاً لما أسطر كل تلكـ الخرافاتـ
كثيراً ما أرى في عالمي براكينـ هائجه
تكويني وتحرق أوراقي التي خزنتـ فيها كل ممتلكاتي
لكني أعيد تخزينها منـ جديد دونـ كلل
لكنـ بحلة حزنـ جديدة
بحثتـ عنـ أجوبه لتساؤلاتي داخل كتبـ الآساطير ووسط ممالكـ العاشقينـ
فلمـ أجد سوى ثنايا جريحة منـ تنهداتـ الغدر
شاهدتـ ملايينـ الكواكبـ القمريه تدور حولي باحثة عنـ سر عذابي
فنظرتـ اليها متأمله بأنها ستساعدني يوماً للوقوفـ فوق أرض الآمل
جمعتـ ذكرياتي ووضعتها أمامي
فتذكرتـ يومـ لقائي بحبيبي
فما أروعه منـ احساس
تذكرتـ الحزنـ الذي اغتالني أمامه
لأني كنتـ متيقنه بأني بأني سأغدو بعيداً عنـ أوطانه
كما غدوتـ بعيداً عنـ موطني
مهلاً!
أشعر بأنـ وطني يحتضر
وأنا و أنتمـ وهمـ بعيدينـ عنه
أيذكرنا ؟
أمـ هملنا كمـ ظنـ بأننا هملناه ؟
ليتـ الماضي يعود ولو للحظه
لكنتـ تمسكتـ بترابه الطاهر
لكني كنتـ حينها طفله لا تفقه لمعاني الكونـ
يظنونـ بأني أعيش في مملكة يقنطها التفاح و تزينها أزهار القرنفل الفواحه
وهمـ لا يعلمونـ بأني أحتضر كل يومـ
و أنا أصنع لنفسي تابوتاً لأرقد فيه للأبد
بدل موطني الذي ضاع مني
فقد تركناه بينـ أيادي طاغيه
تسقي أراضيها منـ رشفـ دماء أطفالنا الأبرياء
ليزرعو الشعير والقمح لأطفالهمـ
أليسو أطفالنا منـ لحمـ ودمـ ؟
أمـ أطفالنا خلقو ليعيش غيرهمـ على حسابهمـ ؟
أعلمـ بأنـ حروفي لنـ تغير الواقع
فلا أنا ولا أنتمـ قادرينـ على تصبيرهمـ
أشعر بأني أطلتـ وبالكاد سأطيل أكثر لو استمريتـ
حينها ستبحثونـ عني بينـ ثنايا تلكـ الحروفـ
فستجدوني قد ولدتـ لأجل العيش لموطني وحبيبي
و سأدفنـ حتماً تحتـ ترابـ أرضي الطاهرة
بقلمـ ملاكـ بغداد
روزاريما
يومـ الأثنينـ
المصادفـ
14.08.2006