goody
07-08-2006, 04:31 AM
* * *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
* * *
هذه قصتي .. بل هذه مأساتي ..
وليعتبر من يعتبر ..
وليتعظ المتعظون ..
* * *
خذيني وعذبيني ..
لاتهتمي لألمي .. وإن أردت .. فاقتليني ..
أحزاني .. أرجوك احتويني ..
وكوني قريبة مني ولا تتركيني ..
سأعاهدك على الوفاء .. صدقيني ..
سأنسى الأمل .. وسأذكر اليأس ..
سأعيش الغربة .. سأعشقها ..
فقط .. لا تهجريني ..
سأتذكر الغروب .. وسأراه النهاية دائما ..
ولن أتذكر أن بعد الغروب شروق ..
لن أنظر الشمس ( تشرق ) ..
ولن أبصر النور ( يطلع ) ..
ولن أرقب الضياء ( يبزغ ) ..
سأعيش الظلام ..
وسأبدأ رحلتي معك ياأحزان ..
أرجوك أحزاني .. لاتتركيني ..
* * *
هكذا كانت حياتي .. بل هكذا كان جنوني .. وهكذا كان عناءي ..
وهكذا فعلت .. حتى رماني الجميع في عالم النسيان ..
نعم .. هكذا فعلت ..
عشقت الصمت حتى استوطنني .. ورميت الفرح لأصطدم بجدار ألمي ..
عشت في غربة لاتنتهي .. وحكمت على نفسي بالضياع المؤبد ..
ذلك لأنني لم أؤمن بوجود بصيص من نور ..
ثم هاأنا أموت حيث جعلت نفسي ..
هاأنا أقضي نحبي في سكون وظلام ..
حقٌ .. وسيذكر ..
أحببت الظلام ..
فعشت فيه .. وها أنا أموت فيه ..
* * *
{ وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
لم يسلب الله من عبده نعمة إلا وأبدله منها خيرا ..
لم يبتلي الله مؤمن إلا وعوضه بنعمة تنسيه همه ..
إن الله رحيم بعباده .. فلم يتركهم لمشاكلهم وأحزانهم .. بل جعل للسعادة في حياتهم ( وجود ) ..
حين تكون مهموما حزينا .. تلفت حولك .. وستجد أثرا للسعادة ..
وهذا مالم أدركه .. فقد كنت أرى الحزن والتعاسة في كل مكان ..
ولم أبصر الفرح أبداً ..
أعترف بفشلي ..
فقد تمكن الحزن مني ..
* * *
لاأريد لمأساتي أن تتكرر ..
ولا أريد لأحزاني أن تنتصر من جديد ..
أما آن للفرح النائم أن ( يستيقظ ) .. ؟!
أما آن للحزن الذي في قلوبنا أن ( يَنزَح ) .. ؟!
قال الأقدمون :
{ لاحياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة }
* * *
Goody
12 – 7 – 1427 هـ
* * *
في ختامي .. أوجه إليكم أنتم اعتذاري ..
عذراً لتواضع حروفي ..
فليست الكتابة من شأني ..
فقط .. كلمات صادقة .. من فتاة وجدت حبها ( أنتم ) ..
* * *
وإليكم ( ودي ) و ( تقديري ) ..
* * *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
* * *
هذه قصتي .. بل هذه مأساتي ..
وليعتبر من يعتبر ..
وليتعظ المتعظون ..
* * *
خذيني وعذبيني ..
لاتهتمي لألمي .. وإن أردت .. فاقتليني ..
أحزاني .. أرجوك احتويني ..
وكوني قريبة مني ولا تتركيني ..
سأعاهدك على الوفاء .. صدقيني ..
سأنسى الأمل .. وسأذكر اليأس ..
سأعيش الغربة .. سأعشقها ..
فقط .. لا تهجريني ..
سأتذكر الغروب .. وسأراه النهاية دائما ..
ولن أتذكر أن بعد الغروب شروق ..
لن أنظر الشمس ( تشرق ) ..
ولن أبصر النور ( يطلع ) ..
ولن أرقب الضياء ( يبزغ ) ..
سأعيش الظلام ..
وسأبدأ رحلتي معك ياأحزان ..
أرجوك أحزاني .. لاتتركيني ..
* * *
هكذا كانت حياتي .. بل هكذا كان جنوني .. وهكذا كان عناءي ..
وهكذا فعلت .. حتى رماني الجميع في عالم النسيان ..
نعم .. هكذا فعلت ..
عشقت الصمت حتى استوطنني .. ورميت الفرح لأصطدم بجدار ألمي ..
عشت في غربة لاتنتهي .. وحكمت على نفسي بالضياع المؤبد ..
ذلك لأنني لم أؤمن بوجود بصيص من نور ..
ثم هاأنا أموت حيث جعلت نفسي ..
هاأنا أقضي نحبي في سكون وظلام ..
حقٌ .. وسيذكر ..
أحببت الظلام ..
فعشت فيه .. وها أنا أموت فيه ..
* * *
{ وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
لم يسلب الله من عبده نعمة إلا وأبدله منها خيرا ..
لم يبتلي الله مؤمن إلا وعوضه بنعمة تنسيه همه ..
إن الله رحيم بعباده .. فلم يتركهم لمشاكلهم وأحزانهم .. بل جعل للسعادة في حياتهم ( وجود ) ..
حين تكون مهموما حزينا .. تلفت حولك .. وستجد أثرا للسعادة ..
وهذا مالم أدركه .. فقد كنت أرى الحزن والتعاسة في كل مكان ..
ولم أبصر الفرح أبداً ..
أعترف بفشلي ..
فقد تمكن الحزن مني ..
* * *
لاأريد لمأساتي أن تتكرر ..
ولا أريد لأحزاني أن تنتصر من جديد ..
أما آن للفرح النائم أن ( يستيقظ ) .. ؟!
أما آن للحزن الذي في قلوبنا أن ( يَنزَح ) .. ؟!
قال الأقدمون :
{ لاحياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة }
* * *
Goody
12 – 7 – 1427 هـ
* * *
في ختامي .. أوجه إليكم أنتم اعتذاري ..
عذراً لتواضع حروفي ..
فليست الكتابة من شأني ..
فقط .. كلمات صادقة .. من فتاة وجدت حبها ( أنتم ) ..
* * *
وإليكم ( ودي ) و ( تقديري ) ..
* * *