UAE GIRL
08-07-2006, 01:53 AM
الحــــب
♥
♥
♥
♥
ما أقدسها كلمة ، وما أعذبها نغما !
وما أروعها عالما ملائكيا ترتع في أرجائه قلوب المحبين !
إنه قافية قصيدة لم يخلق قائلها .
لها الله من كلمة ، ما حطت حروفها على شفة حتى تطرب طيورها ،
وما لامس شعاعها قلبا حتى ينبثق في ساحته نور الحياة .
كلمة نزر حروفها ، وكثر صروفها ،
فكما قد ترتقي بالمحب إلى درجات الملأ العلوي فقد تسفل به إلى دركات الحيوانية المتدنية ،
لا سيما في زمن تكسرت الكلمات في شفاهه ؛
وتجمد الحبر في تجويفات يراعه ،
فما عادت الحروف إلا جثثا ملقاة على صفحات أيامه ،
ولاشت أوراق شجرته القارعة ورقة بعد أخرى .
ولن أتردد لحظة في القول بأن ورقة الحب كانت الأولى في هذا السقوط ،
فما فتئت تصفر وتجف حتى تهاتكت على نفسها ،
وألقت بها من على شفرة الزمن .
كيف لا وقد ضاع معناه ومبناه ،
وأضحت شبكة مرصدة في كل الجهات وأمام سبيل كل فراشة لها أمل في أن تطير ؟
إن الذئاب الجائعة قد ركزت أنظارها في الأبواب والنوافذ طرا ،
وسدت المفاوز والمنافذ ، وأحكمت نسج الشباك .
فأني لكن يا فراشات بلادي أن تحلمن بالتنفس يوما فضلا عن الطيران ؟
عزيزتي حواء ، يا فراشة بلادي ..
قد لا يصنع الرجل المعجزات ولكن لا تنسي بأنك تصنعين الرجال ؛
فكوني عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقك ؛
لأنك إذا كنت غبية فقد سلمت زمامك للعفونة والمجون ،
وزحلقتك عواصف العواطف الكاذبة المادنة .
أيتها المرأة الكريمة العفيفة :
طالبة كنت أو معلمة ، أمية أو متعلمة ، سلي نفسك :
ما هذا الركام الصارخ الذي تفوح به صفحات الجرائد والمجلات يوميا وأسبوعيا وشهريا ؟
عن أي حب يتكلمون ؟
ومن أي حب يشتكون ؟
فإذا كنت امرأة عاقلة تتخذ من كتاب الله منهجا لها في الحياة فستجدين الجواب واضحا و فاضحا ،
إنه اللا حب أو على رأي المستشرقين : اخطف واجري .
ولا تعتقدي – عزيزتي حواء –
أنني بذلك أوصد أمامك أبواب الحب لأنني أكون عندئذ قد خنقت فيك أنفاسك .
ومعروف أن النفس التي لم يشرق الحب فيها هي نفس لم تدر ما معناها .
وأخيرا وليس آخرا :
إنني بالحب قد أسعدت نفسي ، وبالحب قد عرفت الله .
♥♥♥
♥
♥
♥
♥
ما أقدسها كلمة ، وما أعذبها نغما !
وما أروعها عالما ملائكيا ترتع في أرجائه قلوب المحبين !
إنه قافية قصيدة لم يخلق قائلها .
لها الله من كلمة ، ما حطت حروفها على شفة حتى تطرب طيورها ،
وما لامس شعاعها قلبا حتى ينبثق في ساحته نور الحياة .
كلمة نزر حروفها ، وكثر صروفها ،
فكما قد ترتقي بالمحب إلى درجات الملأ العلوي فقد تسفل به إلى دركات الحيوانية المتدنية ،
لا سيما في زمن تكسرت الكلمات في شفاهه ؛
وتجمد الحبر في تجويفات يراعه ،
فما عادت الحروف إلا جثثا ملقاة على صفحات أيامه ،
ولاشت أوراق شجرته القارعة ورقة بعد أخرى .
ولن أتردد لحظة في القول بأن ورقة الحب كانت الأولى في هذا السقوط ،
فما فتئت تصفر وتجف حتى تهاتكت على نفسها ،
وألقت بها من على شفرة الزمن .
كيف لا وقد ضاع معناه ومبناه ،
وأضحت شبكة مرصدة في كل الجهات وأمام سبيل كل فراشة لها أمل في أن تطير ؟
إن الذئاب الجائعة قد ركزت أنظارها في الأبواب والنوافذ طرا ،
وسدت المفاوز والمنافذ ، وأحكمت نسج الشباك .
فأني لكن يا فراشات بلادي أن تحلمن بالتنفس يوما فضلا عن الطيران ؟
عزيزتي حواء ، يا فراشة بلادي ..
قد لا يصنع الرجل المعجزات ولكن لا تنسي بأنك تصنعين الرجال ؛
فكوني عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقك ؛
لأنك إذا كنت غبية فقد سلمت زمامك للعفونة والمجون ،
وزحلقتك عواصف العواطف الكاذبة المادنة .
أيتها المرأة الكريمة العفيفة :
طالبة كنت أو معلمة ، أمية أو متعلمة ، سلي نفسك :
ما هذا الركام الصارخ الذي تفوح به صفحات الجرائد والمجلات يوميا وأسبوعيا وشهريا ؟
عن أي حب يتكلمون ؟
ومن أي حب يشتكون ؟
فإذا كنت امرأة عاقلة تتخذ من كتاب الله منهجا لها في الحياة فستجدين الجواب واضحا و فاضحا ،
إنه اللا حب أو على رأي المستشرقين : اخطف واجري .
ولا تعتقدي – عزيزتي حواء –
أنني بذلك أوصد أمامك أبواب الحب لأنني أكون عندئذ قد خنقت فيك أنفاسك .
ومعروف أن النفس التي لم يشرق الحب فيها هي نفس لم تدر ما معناها .
وأخيرا وليس آخرا :
إنني بالحب قد أسعدت نفسي ، وبالحب قد عرفت الله .
♥♥♥