المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين الراحة ؟؟ ..:.. الراحة في الجنة ..:..


روح زايد
20-06-2006, 10:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي أنا اليوم اخترت لكم موضوع حلو من كتاب أحلى
و اسم هذا الكتاب :(( لاتحزن )) للدكتور : عايض القرني
و طبعا هذا الكتاب معروف و بعد أمكن أنتوا تعرفونه
و لدرجة أهميته بيع منه أكثر من مليون نسخة و أنا
إن شاء الله كل ما أقرا موضوع حلو فيه برسله لكم
بشكل دايم و ان شاء الله يعيبكم موضوع اليوم

الــــــراحــــة فـــي الـجنــــة

(( لقد خلقنا الإنسان في كبد))

يقول أحمد بن حنبل ، و قد قيل له : متى الراحة قال : إذا وضعت قدمك في الجنة ارتحت .
لا راحة قبل الجنة هنا في الدنيا إزعاجات و زعازع و فتن و حوادث و مصائب ونكبات و مرض و هم وغم و حزن و يأس

طبعت على كدر و أنت تريدها صفوا من الأقذار والأكدار

اخبرني زميل دراسة من نيجيريا ، و كان رجلا صاحب أمانه ،
اخبرني أن امه توقظه في الثلث الأخير ، قال يا اماه ، اريد الراحة قليلا ، قالت ما أوقظك إلا راحتك ، يا بني إذا دخلت الجنة فارتح .
كان مسروق – أحد علماء السلف- ينام ساجدا ، فقال له أصحابه :
لو أرحت نفسك . قال راحتها أريد .
إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجب ، إنما يتعجلون العذاب حقيقة إن الراحة في آداء العمل الصالح ، و النفع المتعدي ، و استثمار الوقت فيما يقرب من الله .
إن الكافر يريد حظه هنا ، و راحته هنا و لذلك يقولون : (( ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب )).
قال بعض المفسرين : أي نصيبنا من الخير و حضنا من الرزق قبل يوم القيامه . (( إن هؤلاء يحبون العاجله )) و لا يفكرون في الغذ و لا في المستقبل ، و لذلك خسروا اليوم و الغد و العمل و النتيجة و البداية و النهاية .
و هكذا خلقت الحياة , خاتمتها الفناء ، فهي شرب مكدر و مزاج معكرو ملون لا تستقر على شئ نعمة ونقمة شدة ورخاء غنى وفقر .
يقول احدهم :
نطوّف ما نطوّف ثمّ يأوي ذوو الأموال منا و العديمُ
إلى حُفر اسافلُهن جـــوف و أعلاهن صفّـــــاحٌ مقيمُ
هذه هي النهاية :
(( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم و هو أسرع الحاسبين ))....
و إن شاء الله عيبكم الموضوع

منقوول من ايميلي .. :)