memo
21-05-2006, 09:07 PM
أصبح الطعام والتفكير في إعداده أمرا في غاية التعقيد، بعد أن أصبحت جميع الأطعمة تسبب الحساسية،
وخصوصا بعد الأبحاث الأخيرة والأكيدة القائلة بأن الحساسية تتسلل من الأم لوليدها من خلال الرضاعة.
ويقول خبراء التغذية وأطباء، إن بعض الأشخاص يعانون من حساسية مفرطة لنوع معين من الأطعمة،
أو بعض المواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة أو المواد الملونة وتظهر الحساسية على هيئة
حساسية صدرية أو ربوية أو حساسية جلدية أو حساسية بالأنف وقد يحدث نادرا تفاعل شديد
يؤدي إلى إفراز مواد معينة في الدم تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم مما قد يسبب الوفاة.
كما أن هناك أيضا حساسية الأطعمة المعدلة وراثيا فعلى سبيل المثال في حالة حساسية شخص ما من الأسماك وبالرغم من عدم تناوله للأسماك أصيب
بالحساسية الشديدة بعد تناول البطاطس، وبالبحث اكتشف أن البطاطس التي تناولها معدلة جينيا بعد تلقيحها
بجين الأسماك وذلك لإضافة خاصية جديدة لها وهي إمكانية حفظها لفترة أطول، لذا هناك قوانين
تحتم على شركات التغذية كتابة مكونات أي مستحضر غذائي بالتفصيل لمنع حدوث الحساسية.
أما عن حساسية الطعام التي تحدث دون تناوله يقول الأطباء إنه يمكن حدوث أعراض كثيرة للحساسية الناتجة عن الأطعمة بدون تناولها
وذلك عن طريق الملامسة بواسطة الجلد والأغشية المخاطية ويحدث ذلك كثيرا لربة الأسرة عند تقشير
الخضراوات أو طهو الطعام فتصاب بالحساسية الجلدية في يديها وتزداد سوءا في حالة استعمالها أنواعا كثيرة
من صابون المطبخ والمنظفات المختلفة كما يحدث نوع من الحساسية الربوية لسيدات كثيرات
لديهن قابلية لذلك عند طهو المأكولات المختلفة وخاصة القلي والشوي حيث تتطاير الأبخرة العضوية
وتسبب الربو الشعبي بالاستنشاق، كما أن هناك حساسية صدرية تحدث من الاستنشاق.
وعن حساسية الأطفال الرضع يقول الأطباء إن بعض الأطفال الذين لديهم قابلة وراثية لأمراض الحساسية يحدث لهم حساسية جلدية أو صدرية
أثر تناولهم لبن الأم وهؤلاء الأطفال لا يعانون من حساسية الألبان ولكنهم يعانون من حساسية بعض
الأغذية التي تتناولها الأم ويعتقد كثير من العلماء أن الحساسية يمكن أن تبدأ في الطفل نتيجة لتناول الأم
كميات مختلفة من المكسرات أثناء الحمل فتظهر هذه الحساسية في سن مبكرة في هؤلاء الأطفال.
وخصوصا بعد الأبحاث الأخيرة والأكيدة القائلة بأن الحساسية تتسلل من الأم لوليدها من خلال الرضاعة.
ويقول خبراء التغذية وأطباء، إن بعض الأشخاص يعانون من حساسية مفرطة لنوع معين من الأطعمة،
أو بعض المواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة أو المواد الملونة وتظهر الحساسية على هيئة
حساسية صدرية أو ربوية أو حساسية جلدية أو حساسية بالأنف وقد يحدث نادرا تفاعل شديد
يؤدي إلى إفراز مواد معينة في الدم تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم مما قد يسبب الوفاة.
كما أن هناك أيضا حساسية الأطعمة المعدلة وراثيا فعلى سبيل المثال في حالة حساسية شخص ما من الأسماك وبالرغم من عدم تناوله للأسماك أصيب
بالحساسية الشديدة بعد تناول البطاطس، وبالبحث اكتشف أن البطاطس التي تناولها معدلة جينيا بعد تلقيحها
بجين الأسماك وذلك لإضافة خاصية جديدة لها وهي إمكانية حفظها لفترة أطول، لذا هناك قوانين
تحتم على شركات التغذية كتابة مكونات أي مستحضر غذائي بالتفصيل لمنع حدوث الحساسية.
أما عن حساسية الطعام التي تحدث دون تناوله يقول الأطباء إنه يمكن حدوث أعراض كثيرة للحساسية الناتجة عن الأطعمة بدون تناولها
وذلك عن طريق الملامسة بواسطة الجلد والأغشية المخاطية ويحدث ذلك كثيرا لربة الأسرة عند تقشير
الخضراوات أو طهو الطعام فتصاب بالحساسية الجلدية في يديها وتزداد سوءا في حالة استعمالها أنواعا كثيرة
من صابون المطبخ والمنظفات المختلفة كما يحدث نوع من الحساسية الربوية لسيدات كثيرات
لديهن قابلية لذلك عند طهو المأكولات المختلفة وخاصة القلي والشوي حيث تتطاير الأبخرة العضوية
وتسبب الربو الشعبي بالاستنشاق، كما أن هناك حساسية صدرية تحدث من الاستنشاق.
وعن حساسية الأطفال الرضع يقول الأطباء إن بعض الأطفال الذين لديهم قابلة وراثية لأمراض الحساسية يحدث لهم حساسية جلدية أو صدرية
أثر تناولهم لبن الأم وهؤلاء الأطفال لا يعانون من حساسية الألبان ولكنهم يعانون من حساسية بعض
الأغذية التي تتناولها الأم ويعتقد كثير من العلماء أن الحساسية يمكن أن تبدأ في الطفل نتيجة لتناول الأم
كميات مختلفة من المكسرات أثناء الحمل فتظهر هذه الحساسية في سن مبكرة في هؤلاء الأطفال.