فتاة زايد
13-05-2006, 04:00 PM
قد تطفو الكلمة على سطح الماء
لترسم لوحة المودة و المحبة
و ألوان العفة على شواطئ الأمن
و الطمأنينة..
و الحب..
و السلام..
×××
من قلبي و أشجاني،،
تتعانق الحروف الملتاعة ،،،
وفي أعماقي تتجاذب الكلمات ،،،
كلمات التآلف و التجانس ،،،
فتمسح هموم العاشقين،،،
وتذيب جليد الحائرين،،،
وتحمل الشوق،،
الذي يرقى على سلم المحبة،،،
وتقول بصمت :
ما أروع الكلمة !
×××
إلى هوة الصمت القاتل،،
التي تهوي في عمقها المعاني المعذبة،،،
فأرى الكلمات،،،
و قد انحدرت على وجنتيها دموع الحنين و الأنين،،،
فتهمس في أذن المحبين،،،
لتقول و هي تعتصر لوعة و ألماً :
لقد عذبتني الكلمة،،،
×××
من بحر الشباب و الفراغ،،
تتلاطم الحروف على أمواج العزوبية و ..د الضياع،،،
و تنساب عبر وزن البحر البسيط،،،
فتغوص الكلمات،،
لتنقذ الطهارة المفقودة و العفة الحائرة،،،
من براثن الغرائز الآسنة،،،
فتطفو الكلمة لتبحر في سفينة المودة التي شراعها الأمان،،،
فترسم لوحة إطارها الحياء،،
و ألوانها الحشمة،،
فتبدو معالمها سابحة،،
على مياه الأمن و الهدوء و السلام،،،
×××
من بطون الكتب المهجورة في عالم النسيان،،
ومن صدور الصفحات المترعة بالآلام ،،
تقف الحروف الذابلة الباهتة جنباً إلى جنب،،،
ليظهر شبح كلمة أعياها الحرمان،،
و أثقلها قيد السجن منذ أمد بعيد،،
تطل كسجين دامع العينين،،،
على قدره،،
و ضياع حريته،،
تطل الكلمة البريئة،،،
وقد كبرت وشاخت،،،
وهي في القيود مصفدة،،
من حين إلى حين،،،
تطل و هي تحمل الحزن في مقلتيها،،
لتقول عن حريتها و تضغط الصفحات عليها،،،
فتئن لأوجاعها،،
فوددت لو أنها تصرخ و تقول،،،
*كلمة*،،
×××
من عالم السحر و البيان،،
تنسج الحروف خيوط الحب و الحنان،،،
فتلبس الكلمة لباس الحسن و الجمال،،
وتتجمل بالجواهر و الحلل،،،
فتفتن القلوب و تسحر العيون و تحير العقول،،
فإذا الكلمة بسحرها و جاذبيتها تفوق جمال المرأة و مفاتنها،،
و صدق رسول الله –صلى الله عليه و سلم - :"إن من البيان لسحراً"،،
أي أن البليغ يبلغ ببيانه ما يبلغ السحر بلطافة حيله في سحره ،،
×××
وقد قيل : إن الفصاحة تعمل عمل السحر،،،
فتؤثر في النفوس،،
و تستطيع أن تظهر الباطل في صورة الحق،،،
و تظهر الحق في صورة الباطل،،
×××
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
هاهنا حصن حصين،،
-وأشار إلى شيء بجانبه و عليه غطاء –،،
حصن أملس ليس له باب ولا منفذ،،
ظاهره كالفضة البيضاء و باطنه كالذهب الإبريز،،
فبينما هذا الحصن كذلك،،
إذ تصدع جداره فخرج منه حيوان سميع بصير،،
ذو شكل حسن وصوت مليح،،
× فلما أثار الإمام أشواق الناس،،،
و بعثهم على التطلع كشف الغطاء،،،
فإذا بيضة مشقوقة و بجانبها فرخها الصغير،،
الذي خرج حديثاً إلى هذه الدنيا×،،
ثم شرح للحضور : سبحان من يخرج الحي من الميت،،،
و يخرج الميت من الحي و هو على كل شيءٍ قدير،،،
×××
قال الشاعر ،،،
مجالسهم مثل الرياض أنيقة ،،،
لقد طاب منها اللون و الريح و الطعم،،
×××
الجزء (1)
أختكم ،،
فتاة زايد،،،
××جميع الحقوق محفوظة لفتاة زايد ××
لترسم لوحة المودة و المحبة
و ألوان العفة على شواطئ الأمن
و الطمأنينة..
و الحب..
و السلام..
×××
من قلبي و أشجاني،،
تتعانق الحروف الملتاعة ،،،
وفي أعماقي تتجاذب الكلمات ،،،
كلمات التآلف و التجانس ،،،
فتمسح هموم العاشقين،،،
وتذيب جليد الحائرين،،،
وتحمل الشوق،،
الذي يرقى على سلم المحبة،،،
وتقول بصمت :
ما أروع الكلمة !
×××
إلى هوة الصمت القاتل،،
التي تهوي في عمقها المعاني المعذبة،،،
فأرى الكلمات،،،
و قد انحدرت على وجنتيها دموع الحنين و الأنين،،،
فتهمس في أذن المحبين،،،
لتقول و هي تعتصر لوعة و ألماً :
لقد عذبتني الكلمة،،،
×××
من بحر الشباب و الفراغ،،
تتلاطم الحروف على أمواج العزوبية و ..د الضياع،،،
و تنساب عبر وزن البحر البسيط،،،
فتغوص الكلمات،،
لتنقذ الطهارة المفقودة و العفة الحائرة،،،
من براثن الغرائز الآسنة،،،
فتطفو الكلمة لتبحر في سفينة المودة التي شراعها الأمان،،،
فترسم لوحة إطارها الحياء،،
و ألوانها الحشمة،،
فتبدو معالمها سابحة،،
على مياه الأمن و الهدوء و السلام،،،
×××
من بطون الكتب المهجورة في عالم النسيان،،
ومن صدور الصفحات المترعة بالآلام ،،
تقف الحروف الذابلة الباهتة جنباً إلى جنب،،،
ليظهر شبح كلمة أعياها الحرمان،،
و أثقلها قيد السجن منذ أمد بعيد،،
تطل كسجين دامع العينين،،،
على قدره،،
و ضياع حريته،،
تطل الكلمة البريئة،،،
وقد كبرت وشاخت،،،
وهي في القيود مصفدة،،
من حين إلى حين،،،
تطل و هي تحمل الحزن في مقلتيها،،
لتقول عن حريتها و تضغط الصفحات عليها،،،
فتئن لأوجاعها،،
فوددت لو أنها تصرخ و تقول،،،
*كلمة*،،
×××
من عالم السحر و البيان،،
تنسج الحروف خيوط الحب و الحنان،،،
فتلبس الكلمة لباس الحسن و الجمال،،
وتتجمل بالجواهر و الحلل،،،
فتفتن القلوب و تسحر العيون و تحير العقول،،
فإذا الكلمة بسحرها و جاذبيتها تفوق جمال المرأة و مفاتنها،،
و صدق رسول الله –صلى الله عليه و سلم - :"إن من البيان لسحراً"،،
أي أن البليغ يبلغ ببيانه ما يبلغ السحر بلطافة حيله في سحره ،،
×××
وقد قيل : إن الفصاحة تعمل عمل السحر،،،
فتؤثر في النفوس،،
و تستطيع أن تظهر الباطل في صورة الحق،،،
و تظهر الحق في صورة الباطل،،
×××
يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
هاهنا حصن حصين،،
-وأشار إلى شيء بجانبه و عليه غطاء –،،
حصن أملس ليس له باب ولا منفذ،،
ظاهره كالفضة البيضاء و باطنه كالذهب الإبريز،،
فبينما هذا الحصن كذلك،،
إذ تصدع جداره فخرج منه حيوان سميع بصير،،
ذو شكل حسن وصوت مليح،،
× فلما أثار الإمام أشواق الناس،،،
و بعثهم على التطلع كشف الغطاء،،،
فإذا بيضة مشقوقة و بجانبها فرخها الصغير،،
الذي خرج حديثاً إلى هذه الدنيا×،،
ثم شرح للحضور : سبحان من يخرج الحي من الميت،،،
و يخرج الميت من الحي و هو على كل شيءٍ قدير،،،
×××
قال الشاعر ،،،
مجالسهم مثل الرياض أنيقة ،،،
لقد طاب منها اللون و الريح و الطعم،،
×××
الجزء (1)
أختكم ،،
فتاة زايد،،،
××جميع الحقوق محفوظة لفتاة زايد ××