memo
22-03-2006, 06:07 PM
مشاكل الحمل في الأشهر الأولى
المرحلة الأولى من الحمل التي تشتمل على الثلاثة أشهر الأولى من بداية الحمل, هي أهم مراحل الحمل والأساس الذي يعتمد عليه الحمل لإكمال طريقه, بشكل صحيح أو مع وجود المشاكل التي قد تبقى لنهاية فترة الحمل.
وتتعرض الحامل في هذه الفترة لعدة مشاكل أهمها:
ـ فرط القيء عند الحامل, فالغثيان أو القيء أمر لا مفر منه في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل, وبشكل خاص في تجربة الحمل الأولى أو الحمل بأكثر من جنين.
وإذا كان القيء شديداً ومستمراً فإنه يؤثر على صحة الحامل, لهذا لا بد من البدء بالعلاج من خلال تنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات الغذائية إلى وجبات خفيفة, مع أخذ قسط كاف من الراحة, وتناول بعض مضادات الحموضة الغير ضارة بالجنين.
وفي الحالات الصعبة يمكن نقل الحامل إلى المستشفى لتعويضها عما ينقصها عن طريق المحاليل الطبية.
ـ الحمل خارج الرحم, وهذا يعني أن البويضة الملقحة تتعلق في مكان آخر غير الرحم, ويتم هذا غالباً في قناة فالوب ونادراً ما يتم في المبيض وعنق الرحم, ويكون نتيجة لعدم مقدرة البويضة الملقحة الوصول إلى الجدار الرحمي.
ومعظم حالات الحمل خارج الرحم تحدث في سن 35 إلى 44 عاماً, وأهم سبب للحمل خارج الرحم هو التهابات الحوض, الذي يشمل التهابات الرحم, وقناة فالوب, والمبيضين.
وتشعر الحامل عندما يكون الحمل خارج الرحم بآلام حادة وشديدة في البطن أو الحوض, أو في الكف والرقبة نتيجة لضغط الدم الناتج عن انفجار الحمل على الحجاب الحاجز, وتتعرض أيضاً إلى نزيف مهبلي وقيء وغثيان مع دوار وصداع.
وتعالج هذه الحالة بإجراء جراحة عاجلة لإزالة هذا الحمل الغير طبيعي مع استئصال قناة فالوب, وإذا اكتشف الحمل خارج الرحم بشكل مبكر قبل انفجار القناة فيتم استئصاله وإصلاح قناة فالوب وتركها في موضعها, أو يمكن استخدام عقار طبي لإذابة الحمل الغير طبيعي ولكن هذا يتوقف على نسبة تقدم الحمل ونمو الجنين.
ـ الإجهاض, أي فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل, ويكون الإجهاض ناتجاً عن أمراض خاصة بالدم مثل السكر المرتفع, أو التهابات حادة, أو ارتفاع حاد في ضغط الدم, أو مشاكل في جهاز المناعة, أو عيب خلقي في الرحم.
وتصاب الحامل عند الإجهاض بنزيف مهبلي يكون مستمراً أو متقطعاً, ويلي هذا النزيف ألم في البطن وتقلصات بأسفل الظهر, وفي هذه الحالة إذا كان عنق الرحم مفتوحاً قليلاً فإن العلاج يعتمد على الراحة التامة مع بعض الأدوية المسكنة للألم إلى أن يتوقف النزيف, أما إذا كان الغشاء المحيط بالجنين قد انفجر فإن الإجهاض لا بد أن يتم عن طريق إخراج الجنين.
ومعظم السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض, يبدأن في الحمل مرة ثانية بنجاح, ولكن من الأفضل التريث قليلاً قبل الشروع بحمل جديد.
المرحلة الأولى من الحمل التي تشتمل على الثلاثة أشهر الأولى من بداية الحمل, هي أهم مراحل الحمل والأساس الذي يعتمد عليه الحمل لإكمال طريقه, بشكل صحيح أو مع وجود المشاكل التي قد تبقى لنهاية فترة الحمل.
وتتعرض الحامل في هذه الفترة لعدة مشاكل أهمها:
ـ فرط القيء عند الحامل, فالغثيان أو القيء أمر لا مفر منه في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل, وبشكل خاص في تجربة الحمل الأولى أو الحمل بأكثر من جنين.
وإذا كان القيء شديداً ومستمراً فإنه يؤثر على صحة الحامل, لهذا لا بد من البدء بالعلاج من خلال تنظيم الغذاء وتقسيم الوجبات الغذائية إلى وجبات خفيفة, مع أخذ قسط كاف من الراحة, وتناول بعض مضادات الحموضة الغير ضارة بالجنين.
وفي الحالات الصعبة يمكن نقل الحامل إلى المستشفى لتعويضها عما ينقصها عن طريق المحاليل الطبية.
ـ الحمل خارج الرحم, وهذا يعني أن البويضة الملقحة تتعلق في مكان آخر غير الرحم, ويتم هذا غالباً في قناة فالوب ونادراً ما يتم في المبيض وعنق الرحم, ويكون نتيجة لعدم مقدرة البويضة الملقحة الوصول إلى الجدار الرحمي.
ومعظم حالات الحمل خارج الرحم تحدث في سن 35 إلى 44 عاماً, وأهم سبب للحمل خارج الرحم هو التهابات الحوض, الذي يشمل التهابات الرحم, وقناة فالوب, والمبيضين.
وتشعر الحامل عندما يكون الحمل خارج الرحم بآلام حادة وشديدة في البطن أو الحوض, أو في الكف والرقبة نتيجة لضغط الدم الناتج عن انفجار الحمل على الحجاب الحاجز, وتتعرض أيضاً إلى نزيف مهبلي وقيء وغثيان مع دوار وصداع.
وتعالج هذه الحالة بإجراء جراحة عاجلة لإزالة هذا الحمل الغير طبيعي مع استئصال قناة فالوب, وإذا اكتشف الحمل خارج الرحم بشكل مبكر قبل انفجار القناة فيتم استئصاله وإصلاح قناة فالوب وتركها في موضعها, أو يمكن استخدام عقار طبي لإذابة الحمل الغير طبيعي ولكن هذا يتوقف على نسبة تقدم الحمل ونمو الجنين.
ـ الإجهاض, أي فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين من الحمل, ويكون الإجهاض ناتجاً عن أمراض خاصة بالدم مثل السكر المرتفع, أو التهابات حادة, أو ارتفاع حاد في ضغط الدم, أو مشاكل في جهاز المناعة, أو عيب خلقي في الرحم.
وتصاب الحامل عند الإجهاض بنزيف مهبلي يكون مستمراً أو متقطعاً, ويلي هذا النزيف ألم في البطن وتقلصات بأسفل الظهر, وفي هذه الحالة إذا كان عنق الرحم مفتوحاً قليلاً فإن العلاج يعتمد على الراحة التامة مع بعض الأدوية المسكنة للألم إلى أن يتوقف النزيف, أما إذا كان الغشاء المحيط بالجنين قد انفجر فإن الإجهاض لا بد أن يتم عن طريق إخراج الجنين.
ومعظم السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض, يبدأن في الحمل مرة ثانية بنجاح, ولكن من الأفضل التريث قليلاً قبل الشروع بحمل جديد.